السبيعي: يد واحدة «لا تصفق»و«المحفظة» استثمارية بحتة... ولن «نضارب» أو نتحيز لأحد

ابودندونه

موقوف
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
231
«المحفظة» استثمارية بحتة... ولن «نضارب» أو نتحيز لأحد
السبيعي: يد واحدة «لا تصفق».. والأيدي الأخرى لم تتجاوب بعد !
غدير جرار


السبيعي والأحمد يتوسطان تيفوني والنصف في المؤتمر الصحافي (تصوير علاء البوريني)
أكررها واعلنها للجميع اننا محفظة استثمارية طويلة الاجل وواضحة الاستراتيجية وبريئون تماماً من اتهاماتهم لنا بالتحفظ والتحيز لجهة دون اخرى.

هذا ما أكده رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة الكويتية للاستثمار بدر ناصر السبيعي في تعليقه على المحفظة الوطنية التي تعرف بـ «المليارية» التي باشرت عملها في سوق الكويت للاوراق المالية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر امس الخميس في مقر الشركة، مشيراً الى ان اتهامهم بالتحفظ التام غير الواضح امر غير منطقي وان ما يحدث من استراتيجية في عملها يعود الى واقع وحال البورصة وما يحدث فيها، وبالتالي اي هدف استثماري بحت يجب عليه اتباع الخطوات نفسها التي تعمل المحفظة وفقها.

وقال ان الوسائل الاعلامية المختلفة قد تكون اعطت زخماً وأملاً في الحديث عن المحفظة ودورها ما جعل الافراد يبالغون في آمالهم وتوقعاتهم، موضحاً انها قامت منذ بداية عملها في 24 ديسمبر الماضي بضخ سيولة لا بأس بها، لتصل حالياً الى ما لا يتجاوز 15 في المئة من قيمة التداول الكلي في السوق المالي في بعض الايام.

واستطرد قائلاً: ان الوصول الى هذه النسبة يعني توافر سيولة مالية جديدة قامت بالتفاعل مع السوق وادواته، مشدداً على ان يداً واحدة لا يمكن ان «تصفق» بنفسها، وانما على العناصر الاخرى العاملة والموجودة القيام بدورها في التفاعل ودعم عمل المحفظة واهدافها، مشيراً في هذا السياق الى دور البنوك، الصناديق، الشركات، المحافظ المالية الاخرى بالاضافة الى جميع المستثمرين والملاك في كل القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأكد السبيعي ان اتحاد كل هؤلاء سيؤدي بالضرورة الى احداث الاثر الايجابي المستهدف لدعم السوق واعادة الثقة اليه وبناء اسس استقراره مرة اخرى، مستدلاً على ذلك بما حدث عند اقرار تخفيض قانون الضريبة الذي ادخل ما قيمته 1.5 بليون دينار الى البورصة وتفاعلها معها خلال الشهور الاولى من العام الماضي 2008.

واستعرض السبيعي مراحل تأسيس المحفظة الوطنية واهدافها فقال: ان فترة بدء عملها وافق اليوم نفسه الذي تسلمت فيه الشركة اموال الهيئة العامة للاستثمار وسبقها تشكيل لجنة اشرافية عليها مكونة من الجهات الحكومية المساهمة فيها، ليتم تحديد الاهداف حسب قرار مجلس الوزراء وبناء على العقد الموقع مع العميل «الهيئة» حيث تقوم بدور استثماري ولا تتبع الاساليب المضاربية ومنعها التام من ممارسة هذا النهج المتعارف عليه في السوق وذلك في اطار سعيها لتحقيق التوازن المستهدف.

وذكر ان المحفظة لديها اهداف اساسية تتمثل في توزيع استثماراتها على القطاعات المختلفة للشركات المدرجة ما امكن على ان يرافق ذلك بناء الثقة بسوق الكويت والحفاظ على استقراره وتحقيق النمو والربحية في ادائها على المدى الطويل، مشيراً الى ان بناء اصول المحفظة يجب ان يتم وفقاً لخطة منهجية مستندة الى دراسات فنية للاستثمار في شركات ذات ملاءة واداء جيد، منوّهاً ان الهيئة اذا ما ارتأت اناطة ادارة المحفظة لمديرين خارجيين فعليها اشتراط تعيين مدقق خارجي من المكاتب المعتمدة.

أما مساعد المدير العام فواز الأحمد فقال انه بمجرد دخول المحفظة الى السوق حدث بيع قوي ناتج عن الشائعات التي انتشرت بانها ستعمل كصانع سوق وتقوم بالشراء بمبالغ ضخمة نافياً ان يكونوا السبب في احداث نوع من عدم الاستقرار في السوق.

واضاف انهم لاحظوا بيع مكثف قوي لم يتم مشاهدته سابقاً الا ان ذلك لم يثنهم عن التمسك بمبدأ عدم المضاربة والابتعاد عنها كونه امراً ليس من اختصاص المحفظة مشيراً الى ان الاستهداف كان لاسهم استثمارية صالحة طويلة الامد وذلك بعد دراسة وافية للسوق واتجاهاته.

وبالنسبة لوضع «الصغار» من المساهمين قال الأحمد انهم اتجهوا الى اسهم شركات بناء على اشاعات وتصريحات وهدف ربحي على المدى القصير ما اضره ولن نتدخل الا اذا وجدنا هذه الشركات اهل للاستثمار فيها ومناسبة لتوجهاتنا واهدافنا خصوصاً وان بعضها لديه حتى في وقت سابق مشاكل ادارة وسيولة وتمويل لذا فمن الصعوبة بمكان ان تعود لوضعها السابق قبل الازمة عكس الشركات القيادية التشغيلية الذي يطلق عليها «Blue Ship» التي كانت الازمة وانخفضت ولكن بثبات.

وحضر المؤتمر مدير اول ادارة الصناديق والمحافظ المحلية والاقليمية عماد تيفوني وضابط اول ادارة او مكتب التسويق صالح الرومي ومدير اول ادارة العلاقات العامة والاعلام طلال الرشدان.
معايير فنية لاختيار الأسهم المستهدفة

عن المعايير التي وضعتها الشركة، كمدير للمحفظة قال السبيعي انها فنية ومنهجية لاختيار أسهم الشركات المستهدفة حسب متطلبات العقد.

حيث تم عقد اجتماعات عدة مع الهيئة العامة للاستثمار واللجنة الاشرافية وسيستمر عقد اجتماعات دورية اخرى بخصوص القطاعات والتوجهات حول ذلك الامل خاصة ان الاتفاق مع الهيئة ينص على العديد من النقاط التي يجب مراجعتها بصفة دورية عند اختيار قائمة الاسهم المستهدفة، وهي ان تكون الشركة ذات ادارة مستقرة، وارباحها تعتمد بشكل رئيس على الارباح التشغيلية، مع ضرورة النظر في القدرة المالية من ناحية عدم تعرضها لمشاكل السيولة او التمويل او التذبذب في الاداء، مشيراً الى انه يجب كذلك الاخذ بعين الاعتبار الربح الموزع الى السعر «P/E» ونسبة توزيع الارباح ونمو العائد على السهم واستقراره وسيولته بالاضافة الى ضرورة ان يكون ذا معدلات عوائد جيدة على حقوق المساهمين والموجودات.

واستطرد قائلاً: ان من متطلبات العقد ايضا توزيع المحفظة وفقا لضوابط محددة حيث لا يزيد حجم الاستثمار في اي قطاع عن 25 في المئة من اجمالي قيمة المحفظة باستثناء قطاع البنوك الذي يمكن ان يصل الى 40 في المئة، كما لا يزيد الاستثمار في اي سهم عن 25 في المئة من اجمالي قيمة الاستثمار في كل قطاع وعن 10 في المئة من اجمالي قيمة المحفظة، مشيراً الى توزيع الاصول وفق التنويع الامثل لمحفظة استثمارية متوازنة تحقق الاهداف الاستراتيجية وتضمن على المدى الطويل تكوين محفظة متنامية من الاسهم ذات الاداء الجيد، اضافة الى اعداد قائمة بالاسهم المستهدفة للاستثمار وفق آلية مبنية على ابحاث السوق وموشرات الاداء والدراسات التحليلية للشركات المدرجة على ان يتم مراجعتها بشكل دوري، وكذلك توظيف رأسمال المحفظة تدريجيا بموجب خطة واقعية.

واكد السبيعي ان المحفظة تعتمد على جهود جميع الجهات الرئيسية المؤثرة اضافة الى دعم مختلف الجهات الفاعلة في الشأن الاقتصادي ولاسيما المتصل بأداء الشركات وقضاياها التمويلية والبدء بالمشاريع التنموية الكبيرة للدولة، وان نجاحها في عملها مرتبط بعوامل عدة من اهمها معالجة المشاكل التي تتسبب في الاخبار والتعليقات السلبية، التركيز على الاخبار الايجابية المتعلقة بالشركات والبنوك المدرجة، مع تسليط الضوء على خطط الانفاق الرأسمالي والتي تساعد على تنويع الفرص الاستثمارية للشركات.
السبيعي لـ «النهار»: مراعاتنا «الصغار» في الشركات غير المجزية خروجاً عن أهدافنا الاستثمارية وإضرار بالسوق كله

كشف السبيعي ان الوضع الاقتصادي مازال غير واضح المعالم حالياً خاصة في ظل عدم الاستقرار العالمي نتيجة الأزمة المالية التي أثرت على الجميع وأدت الى انخفاضات كبيرة في أسواق ضخمة وهو ما أثر على الكويت سواء أكان بأسلوب مباشر أو غير مباشر. وأضاف في رده على سؤال خاص لـ «النهار» ان ميزانية العام الماضي 2008 لن تعطي الصورة الحقيقية لأوضاع الشركات ويجب الانتظار حتى ظهور النتائج المالية للربع الأول من هذا العام، مشيراً الى ان المحفظة بناء على ذلك ستقوم بدراسة مستفيضة متأنية للشركات المستهدفة آخذة بعين الاعتبار وضعها ونموها واستمراريتها وثبات أدائها وليس تذبذب تداولها. ونفى السبيعي لـ «النهار» تركيزهم كما يقال على شركات معينة دون الأخرى، مشدداً انهم كمستثمرين طويلي الأمد يستهدفون العائد الثابت المجزي والشركات التي حتى لو تعرضت للأزمات تحافظ على أدائها ولديها أسهم متينة قادرة على الصمود، ومراعاتنا لأوضاع «الصغار» من المتداولين في الشركات الأخرى على حساب أهدافنا الكبرى يعني خروجاً عنها واضراراً بالسوق واستقراره.
لن نفصح عن.. تحركاتنا!

اكد السبيعي انه لن يتم الاعلان عن اي معلومات تدل على تحركات المحفظة والشركات المستهدفة من قبلها، مشيرا الى ان ذلك سيعمل على الاضرار بالاهداف الموضوعة ويؤدي الى تسارع الافراد والجهات ليقوموا بضغط كبير على الاسهم بهدف التجميع. وقال ان النتائج ستكون سلبية على المدى القصير بلاشك واضرار بالسوق والمحفظة اذا تم الكشف عن تفاصيل دقيقة للتحركات، موضحا ان قائمة الاسهم التي قد تكون مستهدفة حاليا سيتم تغييرها واختلافها بعد اسبوع او اسبوعين وذلك حسب حالة السوق ووضعه.

قال السبيعي..

تسلمنا حتى الان 300 مليون دينار كويتي، وكمدير للمحفظة لا يعنيني من هم العملاء أو عددهم وليس من ضمن عقدي أن أعرف.

نتطلع لشراء سهم «زين» ولا أقصد الشركة هنا لكن الجيد الصامد ذا العائد المجدي.

حسب علمي فلن نكون المدير الوحيد للمحفظة، وهناك آخرين سيعملون معنا على المعايير والتوجهات والأهدافها الموضوعة نفسها.

بعض الأسئلة واجاباتها قد تؤثر سلباً على السوق ومؤشراته، واسألوا المتداولين لماذا لم يتفاعلوا مع المحفظة أو يحسوا بها.

المحفظة استثمارية طويلة الأمد ونتائجها لن تكون بين يوم وليلة وعلى الجميع الانتظار وعدم توقع نتائج سريعة سحرية.

لن أجزم بوقت استقرار السوق ونحن لا نتنبأ بالمستقبل الذي علمه عند الله وحده فقط.

الفهم الخاطئ لدور وطبيعة عمل المحفظة أدى الى هذا اللغط حولها والهجوم عليها وفعاليتها ستظهر أكثر مع تجاوب بقية الاطراف المؤثرة في السوق.

نهدف لتأسيس مراكز ثابتة للجهات المستهدفة وذات عوائد طيبة للمحفظة.

كثير من المضاربين حاولوا البيع على المحفظة اعتقادا منهم أن التداول كان كله طلبات لنا ولم يحققوا هدفهم.

لسنا بصانع سوق والجميع اعتقد ذلك لادخالنا سيولة كبيرة.

يد واحدة لا تصفق واليد الأخرى لم تتجاوب معنا بعد.

المعارضة النيابية للمحفظة «مالنا شغل فيها» ولهم أن يسألوا من أنشأها وهو مجلس الوزراء.

عمليات «الضغط» في السوق لن تستمر للأبد وسنرى مستثمرين آخرين يقدرون أسهم بعينها.

نريد أن يتحسن السوق ويستعيد عافيته، ومهما لعبت جهات في السوق فلن تستطيع التأثير سلباً.

من مصلحة أي فرد يملك سهماً استثمارياً جيدا أن يحتفظ به بدل عرضه للبيع والضغط عليه وخفض سعره.

اذا وصلنا الى يقين تام بأن هذا أدنى مستوى للسوق وأن ما يتبعه هو استقرار وارتداد صعودي فسنعلن ذلك.

لا داعي للتقول والاتهام وأي شركة لا ينطبق عليها ميعار من أهدافنا فلن نستثمر فيها ولكن هذا لا يعني أنها سيئة.
 

وايلي

عضو مميز
التسجيل
8 أبريل 2008
المشاركات
3,395
هههههههههههههههههه
العالم حاطة امل على المحفظة لتنقذهم من التفليس والخسائر
اثاري المحفظة داشه تدور المرابح
صج الي قال حكومة تجار
والصراع على الكيكة
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
صحيح ان اليد الواحده ما تصفق ، ولكن يد المحفظه صفقت المتدالين طراقات سنعه !!!!
 
أعلى