ستون فكرة لمناصرة فلسطين

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
من بريدي :

أؤمن أن إشعال شمعة في ليل أمتنا أفضل من شتم الظلام. وأحب اقتراح أمر إيجابي يدفعنا للفعل

بدل السباب، وذلك بعد مرور ستين عاماً على نكبة احتلال فلسطين. فزعمنا أننا نناصر فلسطين

وشعبها، بحاجة إلى بَيّنة. وبينة ذلك الزعم هي الفعل.



قبل سؤال الفلسطينيين عن واجب الرباط، ينبغي أن نسأل أنفسنا عن واجب النصرة.



مع التذكير بقول الله سبحانه وتعالى: {إنْ تنـْصُروا اللهَ يَنصُرْكُمْ}، ينبغي التأكيد على أن النصر
الموعود يأتي بالعمل الجاد فقط. فكن من الذين أسهموا في الإعداد له.



قال الحسن البصري رضي الله عنه: (ليسَ الإيمانُ بالتمّنيْ ولا بالتحَلـّي، ولكنه ما وقـَرَ في القلبِ،
وصَدّقهُ العَمَل).



هذه أفكار لن تغير كل معطيات الواقع. لكن التغيير الذي سنجده في ذواتنا حين نمد يد العون سيكون

إنجازاً بمعنى الكلمة. وحسبنا في هذه المعركة الانتصار على أنفسنا.



وللتذكير: طريق الألف ميل، يبدأ بخطوة واحدة!



1. اعرف عدوك، أولاً: ينبغي أن تتأكد من عدم انسياقك وراء الخطاب العاطفي الذي يجتزئ

الحقائق ويخرجها من سياقها. فمواجهة العدو تستدعي معرفته بشكل دقيق، وقد كان هذا دأب

الرسول القائد صلى الله عليه وسلم في علاقته مع أعدائه. ولِتعرف المزيد عن اليهود واليهودية

والصهيونية يمكنك الرجوع إلى كتب الدكتور عبدالوهاب المسيري-رحمه الله- وبخاصة موسوعة

(اليهود واليهودية والصهيونية). وهذا سيفتح عينيك على حقيقة عدوك وكيفية التعرف على نقاط

ضعفه ومن ثم مواجهته بأفضل الطرق.



2. تكلم: لا تقل (أين من يرد على أكاذيب الصهاينة)، بل كن أنت ذلك الشخص. أمسك قلمك واكتب

أو ارفع سماعة الهاتف وتكلم. وبإمكانك الحديث إلى الناس مباشرة، خاصة إذا كنت تعيش في

الغرب. أنت لا تدري أي تأثير يمكن أن يكون لرأيك. أسوأ ما تقوم به هو التزام الصمت، فقل شيئاً

لأجل فلسطين!



3. تحَرّ الحقيقة: الشبكة الدولية (الإنترنت) أضحت مصدراً جباراً للمعلومات، وبإمكانك استجماع

صور الوحشية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة (وكل فلسطين محتلة) لتظهر للآخرين حقيقة

الصراع. وتأكد أن تحصل على المعلومات من مصادر موثوقة، فلا تنشر دون أن تتثبت من الحقيقة.

وتذكر أن المسلم مطالب بتحري الحق مع الجميع {أنْ تـُصِيبُوا قوْماً بـِجَهَالة}.



4. ادعُ، و ذكّر الآخرين بالدعاء: ابتهل إلى الله بالدعاء للمرابطين في فلسطين بالثبات، فـ{الدُعَاءُ

سِلاحُ المُؤمِنْ} كما قال عليه الصلاة والسلام. وذكر الآخرين من خلال البريد الإلكتروني والمجالس

العامة ورسائل الجوال يوم الجمعة، فإن فيه {سَاعَة إجَابَةٍ لا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُؤمِنٌ إلا أعطاهُ اللهُ

مَسألته}. وتذكر أن يكون دعاؤك إيجابياً، لا بأن يجمد الدم في عروق الصهاينة وأن يخرجوا

كالمجانين، فهذا إلقاءٌ لتبعة العمل عن عاتقك.



5. قاطع البضائع الإسرائيلية: تأكد قبل شراء أي منتج أنه ليس مصنوعاً في الدولة العبرية، حتى

لو كانت بلادك وتجارها يستوردونها. فالمسلم مطالب بعون أخيه بأن {لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُهُ ولا

يَخذلـُه}.



6. قاطع البضائع الصهيونية: الخلاف حول المقاطعة يطول، لكن المهم التأكد أن ما تشتريه لا يعود

لشركة تناصر الكيان الصهيوني وتساعد مشروعه الاستيطاني وجيشه. تأكد من أن تلك المؤسسات

تلقى عقابها على وقوفها مع الباطل في وجه الحق، بأن لا تحوّل المال الذي تجنيه من جيبك لدعم

عدوك.



7. اشتر البضائع الفلسطينية: قد لا تكون تلك البضائع متوفرة بسبب الاحتلال، ولكن إذا توفرت،

فبادر لشرائها، فلعلها تكون عوناً لأسرة فلسطينية.



8. اتصل بفلسطيني: بإمكانك التقاط الهاتف وتخابر شخصاً في فلسطين. وخاصة ضحايا الجرائم

الإسرائيلية من الجرحى والمعاقين. شـُدّ من أزرهم، وأعلمهم أنك تقدر معاناتهم في سبيل الدفاع

عن أرض النبوات وتمتن لمصابرتهم على الحق. وإذا كنت لا تعرف أحداً فاستعن بفلسطيني لديه

أهل في أرض الرباط. وإذا كانت لديك القدرة المادية، فاقض لهم إحدى حوائجهم، فـ{مَنْ فرّجَ عن

مُسلم ٍ كُربَة مِنْ كُرَبِ الدنيا، فرّجَ اللهُ عَنهُ كربَة مِن كُربِ يَوم ِ القِيامَة}.



9. احتجّ على التحيز: للإعلام تأثير كبير على الرأي العام. فإذا اكتشفت تحيزاً للكيان الصهيوني

فبادر بالاتصال بالمؤسسة الإعلامية وأعلمها عن سخطك على تغطيتها المتحيزة للدولة العبرية.

وأشرك معارفك في الاحتجاج على سياسة تلك المؤسسات. إليك هذه المواقع التي تنظم التصدي

لذلك التحيز (www.pmwatch.org) و(www.auphr.org)

و(www.arabmediawatch.com).



10. تصدّق: فالمال أحد أهم الأسلحة التي يقاوم بها الفلسطينيون، لأنه يعينهم على الثبات في وجه

الفاقة والجوع والمرض. وبإمكانك أن تتوجه للجمعيات الخيرية لتسألهم عن أفضل الصدقة في

فلسطين.



11. ارفع العلم الفلسطيني: فالعلم ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للوطن. فارفعه بجوار علم

بلدك الأصلي على بيتك وألصقهما معاً على سيارتك، وهاتفك المحمول. أشعر من حولك جميعاً بأن

فلسطين تهمك قدر موطنك، لأنها فعلاً كذلك، ولأن فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل

قضية كل عربي وكل مسلم، بل وكل مؤمن بالحق والعدل والحرية. علم أولادك كيف يرسموا العلم

الفلسطيني وخارطة فلسطين، وعلق ما يرسمون على جدار غرفتهم أو أي مكان في المنزل، اجعله

قريباً منك ومنهم.



12. كن مع الله: واعلم أن الله ينصر الذين ينصرونه، وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله

حجاب. وتذكر أن الفتح الأول ارتبط بقول الخليفة المؤمن (كنا أذلّ قوم ٍ فأعزنا الله بالإسلام، فمهما

طلبنا العزة بغيره، أذلنا الله).



13. تظاهر من أجل فلسطين: فالمظاهرات توجه رسالة عبر الإعلام إلى القوى العالمية برفض

الاحتلال الإسرائيلي والتحيز الغربي –خاصة الأمريكي– لها. وابتكر طرقاً جديدة في إظهار السخط

الشعبي على الظلم الذي يقع على الفلسطينيين من المجتمع الدولي المنحاز إلى المصلحة لا العدالة.



14. {واعْتصِمُوا بحَبْل اللهِ جَمِيعاً}: فعندما نتوقف عن تكفير وتخوين بعضنا، ستكون كلمتنا مؤثرة.

وقد تعلمنا أن سياسة الاستعمار الغربي هي (فرّق تسُد) وهي التي مكنتهم من السيطرة على الأمة.

هذا لا يعني أن نتوقف عن النقد البناء، ولكن لنعمل ونترك الآخرين يعملون، مع ثقتنا بأننا جميعاً

جنودٌ في معركة واحدة، نهدف لغاية واحدة، ولن يتحقق النصر إلا بالعمل صفاً واحداً.



15. تعرّف على حقيقة الهولوكوست: صحيح أن هتلر أحرق الكثير من اليهود في أفران الغاز،

ولكن تلك الحقائق أخرجت من سياقها لتصبح أسطورة. تعرّف على حقيقة المحرقة النازية لليهود

لتعرف أنها واحدة من الأساطير التي استخدمها الصهاينة لتبرير استيطانهم للأراضي الفلسطينية.

يمكنك الرجوع إلى موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) للمفكر الراحل عبدالوهاب المسيري.



16. اتصل بممثلك البرلماني: إذا كنت تعيش في بلد ديمقراطي، فعبّر عن موقفك تجاه القضية

الفلسطينية، وينبغي على من انتخبته تمثيلك بشأنها. أعلمه أن فلسطين ليست أرضاً بلا شعب

لتؤوي شعباً بلا أرض، وأن من حق الفلسطينيين أن يعيشوا في بلدهم المستقلة، وعاصمتها

القدس.



17. أعلِم أصدقاءك من غير العرب والمسلمين: تذكر أن الغالبية العظمى من الناس تصلهم صورة

مناقضة للحقيقة لما يحدث في فلسطين، حتى بين النخبة. بل إن الكثيرين يعتقدون أن العرب هم من

يحاول إخراج السكان الأصليين (اليهود) من أرضهم! بإمكانك تعريفهم بالحقيقة، وستجد الكثيرين

يتعاطفون مع القضية، ويقومون بأعمال تناصر الفلسطينيين. فاعمل على أن يكون الآخرون

أنصاراً للقضية لا محايدين، ناهيك عن أن يكونوا منحازين. وافعل ذلك بشكل خاص مع الأجانب

المقيمين بين ظهرانينا دون أن يتعاطفوا مع قضايانا!



18. أوقف في سبيل الله: فالوقف الدائم يعني أن المورد سيستمر أكثر وأطول من الصدقة المؤقتة.

فإذا استطعت تحويل الصدقة إلى صدقة جارية، فذلك يعني أن تسَدّ أحد ثغور الرباط في فلسطين.

راجع الجمعيات الخيرية لمعرفة سبل الوقف.



19. انشر على الإنترنت: هناك المئات من المواقع الصهيونية على الإنترنت أنشئت خصيصاً لدعم

إسرائيل، يلفقون فيها الأكاذيب وينشرون فيها صور ما يصفونه بـ(الإرهاب الفلسطيني/ العربي/

الإسلامي) بحيث يظهرون الوجع الإسرائيلي الناتج عن العمليات الفدائية الفلسطينية، دون أن

يظهروا الوجع الفلسطيني الذي يتسببون هم فيه. فلا تتركهم ينتصرون في ساحة معركة أخرى،

فبإمكانك الانتصار قضيتك في ميدان الشبكة الدولية، وبيان الأكاذيب الصهيونية حول القضية

الفلسطينية. هذه مواقع يمكنك الرجوع إليها لمعرفة وجهة النظر الفلسطينية، مثل

(www.pchrgaza.org) و(www.electronicintifada.net).



20. أعط الأمل للأجيال: إذا كنت ممن يتولى شأناً من شؤون التربية كأن تكون مدرساً أو خطيب

جمعة أو مشرفاً على موقع إلكتروني، فتأكد من زرع الأمل في نفوس الناس بأن النصر قادم، وأن

الواجب علينا أن نعمل بجد لتحقيقه بكل طريقة شريفة وإن كانت بسيطة، حتى نكون جزءاً منه

وسبباً فيه.



21. ادعم القطاع الصحي الفلسطيني: ما يعانيه الفلسطينيون تحت آلة التدمير الإسرائيلية يجعل

الاحتياجات الطبية الفلسطينية بحاجة ماسة ودائمة للمؤن والمعدات الطبية مثل سيارات الإسعاف

والأسرّة والأدوية وغيرها. يمكنك التبرع لهم بالأدوات العينية أو المالية لتمويل شراء تلك

الاحتياجات. فحياة الكثير من الفلسطينيين تعتمد على ذلك. ادخل موقع (www.pmrs.ps).



22. تعرف على الموقف الفلسطيني: هناك الكثير من الأخبار المغلوطة التي يتم نشرها تعاطفاً مع

الجانبي الإسرائيلي. تذكر دائماً أن هناك رؤى مختلفة للقصة الواحدة، فلا تركن إلى الرواية

الإسرائيلية لأنك ستجد الكثير التحريف واجتزاء الحقائق من سياقها لصالح الرواية الإسرائيلية.

تعرف على الموقف الفلسطيني من مصادر الأخبار الموثوق فيها، مثل (www.palestine-info.info)



23. ناصر اللاجئين الفلسطينيين: فالدعم ينبغي ألا يقتصر على الفلسطينيين في الداخل، فهناك

ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعولون أسرهم من المنفى بينما تقيم أسرهم في الداخل المحتل.

وتذكر أنهم بحاجة إلى وطن ليعملوا فيه على استعادة الوطن, فلا تكن أنت والصهاينة ضدهم.

ساعدهم في تغيير القوانين التي تقيد حركتهم وتعاملهم باعتبارهم من الدرجة الأدنى.



24. ربّ أبناءك على حب فلسطين: فالقضية لا تنتهي في جيل واحد، وينبغي التأكد من أن الأجيال

المقبلة تحمل همّ موطن القبلة الأولى. وتأكد أن أبناءك لا يعاملون الفلسطينيين بعنصرية لأنهم

(لاجئين)، فنحن مسئولون عن هذا الوضع.



25. ابتعد عن العاطفة: فالصراع يحتاج أن تكون أعصابك في ثلاجة حتى تتمكن من التفكير

لمواجهة العدو. واعلم أن العاطفة وحدها إذا انتصرت في جولة اليوم، فإنها ستخسر الحرب غداً لا

محالة، فأبق عقلك بجوارك على الدوام.



26. ترجم: لا تجعل قائمة الأفكار هذه تتوقف عند الناطقين بالعربية فحسب، فهنالك ملايين

المسلمين الذين يتحدثون عشرات اللغات الأخرى. قم بترجمة هذه الأفكار وغيرها وأطلقها للانتشار

في المجتمعات الأخرى ليكون لهم نصيب في الفعل. وإذ كنت غير قادر على الترجمة، فيمكنك أن

تتحرى من يقوم بترجمتها وينشرها على الشبكة الدولية، فيمكنك عندها المساعدة في نشرها بين

من تعرف.



27. كُن عادلاً في عدائك: وتذكر أن ديننا الحنيف يدعونا لالتزام العدل مع الجميع، وأن سلوكيات

العدو ليست قدوة لنا في أن نمارس مثلها ضده. فالتقوى في الإسلام مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإنصاف

الآخر {ولا يَجْرمَنكُمْ شَنآنُ قوم ٍ عَلى ألا تعْدِلوا، اعْدِلوا، هُوَ أقرَبُ للتقوى}.



28. شغـّل فلسطينيا: أحياناً يُقدّمُ ربُ العمل أبناء جنسيته على غيرهم في الوظائف، ورغم أن

الأقربين أولى بالمعروف، فإن هذا لا يعني أن نمنع المعروف عن أبناء فلسطين. وتوظيفنا لهم

يعني مساعدتهم على تأمين حياة أفضل لمواصلة مسيرة النضال، فإن البطن الجائع يمكن أن يُنسِيَ

الوطن.



29. حَوّل الفكرة إلى مشروع: إذ يمكن تطبيق بعض هذه الأفكار، وبالتالي يمكن أن توظف عدداً

جيداً من الفلسطينيين، بحيث يكونوا هم من يقوم عليها، سواء بتكوين منظمات أو جمعيات عمل أو

إنشاء مواقع على الإنترنت. وبذلك تساعد الفلسطينيين لأن يصبحوا طرفاً فاعلاً في مقاومة

الاحتلال في الداخل والخارج. فهي من جهة تسهم في تقليل البطالة في الشارع الفلسطيني، ومن

جهة أخرى تعزز قوة الانتماء إلى المقاومة الشعبية والجهاد غير المسلح.



30. اكفل يتيماً فلسطينياً: فالكثير من أطفال فلسطين تيتموا بعد أن راح آباؤهم ضحية الإجرام

الإسرائيلي. والواجب علينا أن نؤكد لإخواننا هناك أن أبناءهم أبناؤنا، وأن شهادة أحدهم لا تعني

ضياع من يعيلون، لأنهم أمانة في أعناقنا. يمكنك ذلك عن طريق الجمعيات الخيرية في بلدك. واعلم

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أنَا وكافِلُ اليَتِيمِ كهَاتين} وشبك بين إصبعيه السبابة والوسطى.



31. داوم على الصدقة: قم بتخصيص صندوق لجمع الصدقات، واجعل من الصدقة عادة يومية

حتى لو كانت صدقتك أصغر عملة في بلدك. فأن تتعود الصدقة القليلة يومياً، أفضل من أن تتصدق

مرة واحدة طول العمر. واعلم أن أحب الأعمال إلى الله {أدوَمُها، وإنْ قلّ}. وإذا كنت ربّ أسرة،

فيمكنك أن تـُعَوّد أهلك وأبناءك على ذلك، حتى لو اضطررت أن تزيد لهم مصروفهم اليومي ليضعوا

من مالهم الخاص شيئاً في ذلك الصندوق، ليكون العطاء لفلسطين إحدى شمائل أهل بيتك. واعلم

أنه في كل يوم ينزل ملكين إلى الأرض، يقول أحدهما {اللهُمَّ أعطِ مُنفِقاً خَلفا} ويقول الآخر {وأعطِ

مُمْسِكاً تلفا}، فاحصل على دعاء الملكين لكم، بنصرتكم أرض الإسراء والمعراج.



32. دافع، واجعل الآخرين يدافعون: إذا كنت ممن يجيد الدفاع اللفظي عن القضية الفلسطينية،

فلا تبق الحُجَجَ الواضحة أسيرة عقلك وحدك. انشرها بين الناس، واجمع ما تعرفه من الدعاوى

الصهيونية وكيفية الرد عليها بأسلوب منطقي يقنع من لا يعرف القضية. ساعد الناس ليدافعوا عن

الحلم الفلسطيني.



33. أخلص نيتك لله: فالإخلاص هو المفتاح الوحيد للقبول، وما لم يقبله الله فلا فائدة ترجى منه.

وتذكر نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل، حيث قال {أخلِصْ دينكَ يَكفِكَ القليلُ

مِنَ العَمَل}.



34. آخِ بينك وبين أسرة فلسطينية: وذلك مثلما فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الأنصار

والمهاجرين. وإذا لم تستطع أن تحتمل هذا العبء وحدك، أشرك معك أسراً أخرى، بحيث تكفون

هذه الأسرة الفلسطينية مئونتهم حياتهم اليومية.



35. حَمِّل المسئولين الإسرائيليين مسؤولية جرائمهم: مواصلة الحملات القانونية ضد ضباط

الجيش الإسرائيلي وساسة الحكومات الإسرائيلية يؤدي إلى صداع دائم لهم، ويمكن أن يمنعهم من

الحركة وتحصيل الدعم للكيان الصهيوني في البلدان الغربية وغيرها. شارك في تلك الحملات، وقع

على نداءات إثبات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لهؤلاء الإرهابيين، طالب باعتقالهم

ومثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة جرائم الحرب الدولية. وتذكر أنه لا شيء أقوى من

سطوة القانون، فإذا تمكنت من التقدم خطوة في هذا الاتجاه، فإن الوصول إلى غايتك سيكون أقرب

كل مرة.



36. اكتب رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين: فهم يعيشون في ظروف صعبة في سجون

إسرائيل، فلا تبخل عليهم بكلمات مؤازرة تشد من أزرهم وتعلمهم أن نضالهم مقدر من الشعب

العربي/المسلم. ادخل موقع جمعية نادي الأسير الفلسطيني (www.ppsmo.org) أو

موقع (صابرون) (www.sabiroon.org). كما يمكنك التبرع للمواقع نفسها لدعمها

لأسرانا.



37. اكفل طالب علم فلسطيني: واحد من أسباب النصر على العدو هو تمكّننا من أدوات العصر

الحديث، وهذا لا يتم إلا بالعلم. بإمكانك أن تتولى نفقات طالب فلسطيني سواء داخل الأراضي

المحتلة أو خارجها. وبهذا تبقي الجانب الفلسطيني على أهبة الاستعداد لمواجهة التقدم الذي بلغته

إسرائيل بسبب دعم الغرب لها. راجع الجمعيات الخيرية في ذلك.



38.ناصر الإعلاميين الفلسطينيين، وغير الفلسطينيين المؤيدين للقضية الفلسطينية: فهناك أصوات

كثيرة تدافع عن الحق الفلسطيني وتسعى لنقل الحقيقة لشعوب العالم. وهؤلاء، باختلاف معتقداتهم

وأجناسهم وأعراقهم، أحد أهم وسائل التوعية بما يجري على الأرض المقدسة من انتهاك لكافة

الحقوق. وأقل ما يمكن فعله أن نناصرهم بالكتابة المباشرة لهم ليعرفوا أن ما يقومون به له أثره.

وبالتالي يشد من أزرهم وهم يقفون على خط النار مع الجيش الإسرائيلي الذي لم يتوانى أن يصفي

بعضهم جسدياً، ليخرس صوت الحق الآتي من هناك. وإذا لم تعرف لهم عنواناً، فراسل المؤسسات

التي يعملون فيها، لتقوم هي بنقل رسالتك إليهم.



39.قاطع الإعلام المنحاز لإسرائيل: وأخبر المؤسسات الإعلامية أنك لن تشترك معهم في جريمة

الأكاذيب التي يروجونها، وذلك عن طريق قطع اشتراكك معها وحرمانك إياها من أي مبلغ يوصلهم

إلى مبتغاهم. وادعم في المقابل المؤسسات التي تناصر الحق الفلسطيني، وأخبرهم بأنك تقوم بذلك

لأنك تؤمن بأنهم يقومون بما ينبغي لكل إعلامي حر أن يقوم به.



40. ادعم المؤسسات التي تسعى لرفع الحصار عن الفلسطينيين: وتذكر أن القضية ليست قضية

المسلمين وحدهم، وأن الشرفاء والمؤمنون بالحق والعدل في العالم يقفون إلى صف الفلسطينيين،

وهم يقومون بدور فاعل في الداخل الإسرائيلي وفي الأراضي المحتلة لكسر الحصار عن أهلنا.

فاعمل على تأييدهم بما تستطيع من مال أو دعم معنوي أو سياسي أو إعلامي لتحقيق تلك الغاية

المشتركة.



41. ثق بالنصر واحرص أن تكون شريكاً في صنعه: واعلم أن الكيان الصهيوني تمكن أولاً من

هزيمتنا نفسياً حتى يتمكن من كسرنا عسكرياً. وتذكر أن تكون جزءاً من الحل، لا جزءاً من

المشكلة. ذلك أن الثقة في النصر تبعث الأمل، ولكن العزم على الفعل هو ما يضاعف آلية الحركة

ويعزز دور الأفراد والمؤسسات في صناعة النصر. وتذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم

{اِعـْقِلهَا... وتوَكـّل}.



42. حافظ على ذاكرة الأمة بشأن القضية: فأسوأ ما يمكن أن تتعرض له قضية ما، هو أن تتعرض

للنسيان من قبل أجيالها المتعاقبة. يمكنك دعم مواقع (www.palestineremembered.com)

و(www.palestinehistory.com) و(www.palestinefacts.org)

للحفاظ على ذاكرة الأمة التاريخية، وتوفير أرشيف لكل من

يرغب في الإطلاع على تاريخ القضية متكاملاً وموثقاً.



43. أقم الفعاليات المضادة للأنشطة المناصرة للكيان الصهيوني: هناك الكثير من الصهاينة الذي

يقومون بأنشطة لمناصرة الكيان الصهيوني ودعمه. لا تشتكي من ذلك في صمت، بل قم بنشاط

مضاد يُبيّن جرائم تلك الدولة في حق الفلسطينيين العُزّل، أعط الناس في الخارج الحقيقة التي يتم

تغييبها عنهم بشكل متعمد, واعتبر نفسك سفيراً للقضية أينما كنت.



44. وظـّف خبرتك في المعركة: فإذا كنت من ذوي الخبرة في مجال الكمبيوتر والإنترنت مثلاً،

فبإمكانك إنشاء مواقع معنية بالقضية الفلسطينية، ويمكنك توظيف الأفكار المطروحة في هذه

السلسلة لتنظيم العمل لصالح القضية. كما يمكنك أن تأتي بأي فكرة يمكن أن تخدم في تنظيم العمل

وتكثير الأتباع لتزيد في فعالية المقاومة.



45. انهض بنفسك ومن حولك: اعلم أن قضية فلسطين ليست إلا عَرضاً للمرض الكبير الذي

أصاب أمتنا، ألا وهو تخلفنا. ولن نستطيع التخلص من العَرَض إلا إذا عالجنا المَرَض. فكل خطوة

تخطوها أنت باتجاه تحسين حياتك وفكرك والنهوض بأمتك ستكون خطوة تقربك للغاية النهائية.



46. اسأل الفلسطينيين عن حاجاتهم: لا تفعل ما تحسبه أنه حاجة للفلسطينيين دون الرجوع إليهم،

والتحقق من صحة ظنونك. أهل مكة أدرى بشعابها، وهم أقدر على توجيه مساعدتك إلى المكان

الأنسب والأكثر فاعلية.



47. اتصل بالرئيس الأمريكي: فهو حريص على تأكيد دعمه المطلق لإسرائيل، فأكد له سخطك

على مناصرتهم للمحتل. وإذا كنت مواطناً أمريكياً فأعلمه بأنه لن تنتخب رئيساً ينحاز إلى الباطل

ضد الحق، ويقوم بتكليف دافعي الضرائب أمولاً يتم دفعها لمغتصب الحقوق الفلسطينية. البريد

الإلكتروني للرئيس الأمريكي هو (president@whitehouse.gov) أو اترك تعليقاً على

الهاتف: (202-456-1111 أو 202-456-1414).



48. ساند المقاومين الفلسطينيين: عندما يعلم المقاوم الفلسطيني أن أهله سيجدون من يمد لهم يد

العون، فإنه سيُقدِمُ بثقة أكبر في أن الله لن يخذله. وهذا سيتأكد عندما تقف الشعوب مع أسر

المقاومين والشهداء بحيث تعينهم على فقدان أحبتهم فتتكفل بمصاريف حياتهم ا ليومية وتكفيهم همّ

الفاقة والحاجة.



.انشر القضية في محيط دراستك: إذا كنت طالباً، فليكن جزءاً من نشاطك داخل الفصل وخارجه

التعريف بعدالة القضية الفلسطينية. وتذكر أن طلبة اليوم سيقودون بلدانهم غداً، فينبغي أن يعرفوا

الحقيقة منذ الآن.



50.تواصل مع الفلسطينيين في الخارج: لا يكفي أن تعرف أخبار فلسطين من الصحف ونشرات

الأخبار. الفلسطينيون المقيمون في الخارج لديهم أخبار تأتيهم من أهليهم في الداخل المحتل،

فتعرف عليهم وادعهم إلى بيتك وعَرّفهم إلى أسرتك واسمع أخبارهم مثلما تسمع أخبار أهلك

الأقربين، لأنهم فعلاً كذلك.



51.قاوم الإرهاب الفكري الإسرائيلي: الإرهاب الإسرائيلي لا يتوقف عند الجيش المدجج بالسلاح،

بل يسعى لإخراس كل صوت حر ينادي بعدالة القضية الفلسطينية. فإذا وقفت صامتاً بينما ترى من

يناضل لأجل القضية يتعرض للإرهاب الصهيوني، فإنك تكون شريكاً فيه، سواء كان ذلك ممثلاً

سينمائياً أو كاتباً صحفياً أو رسام كاريكاتير أو غيرهم. فمنذ الآن، وكلما شهدت أحداً يؤمن بعدالة

القضية وينادي بمناصرتها، فتأكد أن تكون معه ولو بكلمة مناصرة أو رسالة تشد فيها من أزره

وتعلمه أنك معه ما دام على الحق. ولا يعميك التعصب عن أن تقف بجوار من يخالفك الدين أو

المعتقد ما دام يناصر قضيتك العادلة.



52.رشّح وانتخب: المسؤولون المنتخبون – خاصة في الدول الغربية – يُحصون ويُحللون

الأصوات الداعمة لهم، وينبغي أن يعرفوا أن صوتك كان سبباً لوصولهم إلى مناصبهم. إذا لم تكن

مسجلاً للتصويت في الانتخابات المحلية لبلدك فقم بذلك بشكل دائم، وأعْـلِم من تصوّت له أنك تريد

منه موقفاً ينصف الفلسطينيين يماثل رؤيتك وتوجهاتك في المؤسسة التي يعمل فيها.



53.ادعم المقررات التعليمية الخاصة بالقضية الفلسطينية في بلدك: وتذكر أن العدوَّ يربي أولاده

على كراهية العرب. لا ندعوك لأن تكون مثله، فهو ليس قدوة لك، لكننا نطلب منك أن تربي أولادك

على حب الوطن ومعرفة تاريخه الحقيقي. وفلسطين وطنٌ لكل مسلم، مهما باعدت دياره عنها.



54.حَمّل الإعلام السينمائي والتلفزيوني مسؤوليته: خاطب المسؤولين في شركات الإنتاج

السينمائي والتلفزيوني للتعبير عن رأيك في منتجاتهم إذا كانت تنحاز للكيان الصهيوني ضد الحقيقة.

وإذا علمت أن لمن أخرج أو كتب أو شارك في التمثيل في تلك المنتجات السينمائية مواقع على

الإنترنت أو بريداً إلكترونياً، فأخبرهم بسخطك على قبولهم تلك الأدوار التي تظهر الفلسطينيين أو

العرب عموماً إرهابيين ومتوحشين في مقابل الإنسانية المطلقة للمواطن الإسرائيلي.



55.ادعم المؤسسات التعليمية الفلسطينية: فالكثير منها يتعرض للتدمير والإغلاق من قبل

السلطات الإسرائيلية. تذكر أن العلم سلاح مهم من أسلحة المقاومة، فكن طرفاً مساعداً فيه.

بإمكانك مراجعة الجمعيات الخيرية في بلدك لمعرفة كيفية مساعدة القطاع التعليمي الفلسطيني، أو

الدخول إلى موقع (www.pcdc.edu.ps).



56.تأكد من تعريف الإرهاب بوضوح أكبر: فحين يصبح إرهاب الدولة المحتلة ضد أصحاب الأرض

أمراً متفقاً عليه، يمكن دعم القضية أكثر.



57.أوقف الدعم عن الكيان الصهيوني: وأشرك مواطني البلدان التي تدعم الدولة العبرية بأي

شكل كان. ذكرهم أن دفاعهم عن الحق الفلسطيني هو دفاع عن ممتلكاتهم الشخصية، باعتبار أن

الدول التي تدعم الكيان الصهيوني إنما تقتطع من ميزانية الدولة وأموال دافعي الضرائب لتقوية

ذلك الكيان الإرهابي. كما أنها تعرض نفسها للإساءة بالاستثمار الاقتصادي في دولة ما تزال تحتل

أرضاً وتشرد شعبها.



58.ادعم الفنانين والمبدعين الأحرار: هناك الكثير من الفنانين والمبدعين الذين يسعون لنشر

صورة حقيقة لما يجري في فلسطين عن طريق الأفلام والبرامج والأعمال الفنية والإبداعية

الأخرى. شارك في دعم تلك الفعاليات وأصحابها، واشتر ما تقدمه من منتجات لضمان قدرتها على

الاستمرار.



59.وقع نداءات المناصرة للفلسطينيين: هناك الكثير من القضايا التي تحتاج لتواقيع مناصرة. ادخل

على هذه المواقع لتأكيد وقوفك مع الفلسطينيين. (www.palestinecampaign.org)

و(www.palestinethinktank.com).



60.أكثِر من الأفكار، وأصِرّ على التطبيق (العصف الذهني): لا تقتصر على هذه الأفكار، ففلسطين

بحاجة إلى أكثر منها. وإذا كان لديك أفكاراً أخرى فلا تحرم الناس من المشاركة في الخير, وتذكر

أن الدال على الخير كفاعله، وأن {مَنْ سَنّ في الإسلامِ سُنة ً حَسَنة فلهُ أجرُهَا وأجرُ مَنْ عَمِلَ بهَا

إلى يَوم القِيامَة}.



ومع الختام أقول: كلما خطرت لي صورة تلك العجوز الفلسطينية التي وقفت على أطلال بيتها بعدما

دمّره الجيش الإسرائيلي وهي تصرخ قائلة: "وينكم يا عرب؟!" أتساءل، ماذا لو أنها وقفت فعلاً

أمام شعوبنا العربية والمسلمة، وسألتنا هذا السؤال، ماذا عساها تكون إجابتنا؟!



ألا هل بلـّغت؟ اللهم اشهد

 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
ماذا عساها تكون إجابتنا؟!


لا تعليق
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
ماذا عساها تكون إجابتنا؟!


لا تعليق

اجابتنا اختي الفاضلة ان ننشرها بين اهلينا ونزرع فيهم روح العزة ودعم اخواننا بين اولادنا واهلينا
 

AutoCad

عضو نشط
التسجيل
31 ديسمبر 2006
المشاركات
625
عزيزي جراح عام شكراً من القلب إلى القلب

إن أكثر ما يجرح القلب أكثر من قنابل الصهاينة على أهل غزة أصوات النشاز هنا وهناك والتي تستنكر حتى الدعاء لهم بالنصر ناهيك عن بعض التجمعات الاحتجاجية لنصرتهم والتي يعبر عنها البعض وللأسف بالغوغائية .

أصبحت المقاومة عاراً
والانبطاح للعدو فخراً وعزاً

إنه زمن انقلبت فيه الموازين

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في مشارق الأرض ومغاربها
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين
اللهم العن الصهاينة والمتصهينين
اللهم ومن أراد الاسلام بسوء فأرده ومن كاده فكده
اللهم زلزل الأرض من تحت الصهاينة الغاصبين
اللهم شل كل يد تكتب قدحاً في المجاهدين
اللهم شل كل لسان تكلم بسوء عن المجاهدين
اللهم باسمك العظيم الأعظم الأجل الأكرم يا الله
إنك سميع مجيب وبالاجابة جدير
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
عزيزي جراح عام شكراً من القلب إلى القلب

إن أكثر ما يجرح القلب أكثر من قنابل الصهاينة على أهل غزة أصوات النشاز هنا وهناك والتي تستنكر حتى الدعاء لهم بالنصر ناهيك عن بعض التجمعات الاحتجاجية لنصرتهم والتي يعبر عنها البعض وللأسف بالغوغائية .

أصبحت المقاومة عاراً
والانبطاح للعدو فخراً وعزاً

إنه زمن انقلبت فيه الموازين

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في مشارق الأرض ومغاربها
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين
اللهم العن الصهاينة والمتصهينين
اللهم ومن أراد الاسلام بسوء فأرده ومن كاده فكده
اللهم زلزل الأرض من تحت الصهاينة الغاصبين
اللهم شل كل يد تكتب قدحاً في المجاهدين
اللهم شل كل لسان تكلم بسوء عن المجاهدين
اللهم باسمك العظيم الأعظم الأجل الأكرم يا الله
إنك سميع مجيب وبالاجابة جدير

بارك الله فيك , ونعم ننصر اخواننا بالدعاء اولا وبالمال ثانيا وبتعريف من حولنا واهلنا بما يحدث ونزرع فيهم روح العزة والرفعة لامة الاسلام
 

بو حسن22

عضو نشط
التسجيل
13 أغسطس 2008
المشاركات
837
عزيزي المشكله الانقسام بينهم انا ادخل منتدى فلسطيني كلهم ضد حماس ...
 

Shima

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2007
المشاركات
1,116
عزيزي المشكله الانقسام بينهم انا ادخل منتدى فلسطيني كلهم ضد حماس ...


مافيه بينهم انقسام الي تتكلم عنهم هؤلاء عملاء وصهاينه ماتعلم ان الصهاينه يتكلمون عربي !!

مرادهم انقسام واختلاف وخذلان امتهم لهم

على قولت لفيني نجحنا في انقسام واختلاف وتفرقه قاده العرب تقوله عينك عين هذا من مؤمراتهم ودسائسهم وماخفي اعظم​
 
التسجيل
3 يناير 2009
المشاركات
195
الإقامة
الكويت
صدقت اخي الكريم و جزاك الله الف خير على هذا المجهود الجبار منك و من القائمين و الكاتبين لهذا الموضوع..
والله يا اخي لو كثرت في امة الاسلام اناس من امثالكم لما سلبت ارض اسلامية ولما قتلت نفس مؤمنة ولا انتهكت حرمات ..
ولكن للاسف الشديد كثرت الافواه و الافكار العبثية الغوغائية و التي لا فائدة منها سوى تفريق الامة و نشر الفتنة..
ظانين ان المجاهدين يعيرونهم اهتمام او يفكرون بهم ..
و هم يخدمون الصهاينه و هم يعلمون ذلك ..الله اكبر

قد نسيو كيف الناس يعيشون الان هناك تحت القصف و التدمير و القتل و التجويع و الترهيب و البرد القارص و الغاز السام الفوسفور و القنابل المطورة و الوتى هنا و هناك و الحصار القاتل المرير من جارة عربية مسلمة دامسنين طويلة و القصف البري و الجوي و البحري و الله العظيم نيويورك لا تتحمل هذا القصف فما بالكم بمنطقه مثل غزة ؟ اكبر كثافه سكانيه بالعالم ؟
انا وانت و هذا و ذاك عندما نخلد الى النوم مشبعين من الطعام و الشراب و القهقه و الدخان و دافئين و اذا استيقظنا من صوت همس نغضب و نثور
فما بالكم في بشر انسو اسلامهم انسو عروبتهم فقط هم بشر بشر لا يستطيعون تنفس الهواء حتى بسبب الغاز السام ولا يستطيعون النوم ولا الاكل و لا الشرب و مع هذا يقصفون و يقتلون و يموتون و يشردون..
والله ان هناك يهود قد تعاطفوا و بكوا على هذا الوضع الله اكبر
بأي عذر نلقَى الله تعالى ونقول له؟ وبأية حجة ندافع عن أنفسنا؟ لا يجول في خاطري إلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس قال‏:‏ ‏"‏لا يقفنَّ أحدكم موقفًا يقتل فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفنَّ أحدكم موقفًا يُضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه" (رواه الطبراني)

حتى لاحظت من خلال نشرات التلفزيونان هناك صهاينة صغار يدعمون الصهيونيه و يحتجون و يتظاهرون ضد الفلسطينيين و جلهم لم يتجاوز ال 20 من العمر
بينما الكثير من شبابنا لا يهتم و لا يعرف شئ حتى ان بعضهم يحتج على المظاهرات الفلسطينية..

ماذا سنقول يوم الموقف العظيم ؟

والله وصلنا لنهاية الزمان و وصلنا لزمان الجور و الظلم و القهر
لا حول ولا قوة الا بالله
و حسبنا الله و نعم الوكيل
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
صدقت اخي الكريم و جزاك الله الف خير على هذا المجهود الجبار منك و من القائمين و الكاتبين لهذا الموضوع..
والله يا اخي لو كثرت في امة الاسلام اناس من امثالكم لما سلبت ارض اسلامية ولما قتلت نفس مؤمنة ولا انتهكت حرمات ..
ولكن للاسف الشديد كثرت الافواه و الافكار العبثية الغوغائية و التي لا فائدة منها سوى تفريق الامة و نشر الفتنة..
ظانين ان المجاهدين يعيرونهم اهتمام او يفكرون بهم ..
و هم يخدمون الصهاينه و هم يعلمون ذلك ..الله اكبر

قد نسيو كيف الناس يعيشون الان هناك تحت القصف و التدمير و القتل و التجويع و الترهيب و البرد القارص و الغاز السام الفوسفور و القنابل المطورة و الوتى هنا و هناك و الحصار القاتل المرير من جارة عربية مسلمة دامسنين طويلة و القصف البري و الجوي و البحري و الله العظيم نيويورك لا تتحمل هذا القصف فما بالكم بمنطقه مثل غزة ؟ اكبر كثافه سكانيه بالعالم ؟
انا وانت و هذا و ذاك عندما نخلد الى النوم مشبعين من الطعام و الشراب و القهقه و الدخان و دافئين و اذا استيقظنا من صوت همس نغضب و نثور
فما بالكم في بشر انسو اسلامهم انسو عروبتهم فقط هم بشر بشر لا يستطيعون تنفس الهواء حتى بسبب الغاز السام ولا يستطيعون النوم ولا الاكل و لا الشرب و مع هذا يقصفون و يقتلون و يموتون و يشردون..
والله ان هناك يهود قد تعاطفوا و بكوا على هذا الوضع الله اكبر
بأي عذر نلقَى الله تعالى ونقول له؟ وبأية حجة ندافع عن أنفسنا؟ لا يجول في خاطري إلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس قال‏:‏ ‏"‏لا يقفنَّ أحدكم موقفًا يقتل فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفنَّ أحدكم موقفًا يُضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه" (رواه الطبراني)

حتى لاحظت من خلال نشرات التلفزيونان هناك صهاينة صغار يدعمون الصهيونيه و يحتجون و يتظاهرون ضد الفلسطينيين و جلهم لم يتجاوز ال 20 من العمر
بينما الكثير من شبابنا لا يهتم و لا يعرف شئ حتى ان بعضهم يحتج على المظاهرات الفلسطينية..

ماذا سنقول يوم الموقف العظيم ؟

والله وصلنا لنهاية الزمان و وصلنا لزمان الجور و الظلم و القهر
لا حول ولا قوة الا بالله
و حسبنا الله و نعم الوكيل

انها دعوة لايقاظ النفوس والهمم , حتى نحي في انفسنا واهلينا روح الكرامة , روح العزة , روح غزة
 

أبو زين

عضو نشط
التسجيل
15 يوليو 2008
المشاركات
1,147
الإقامة
الحبــــــــQ8ــيــــــبــــة
الله يجزيك ألف خير ... كلامك دائما جميل وقوي ومؤثر ... وإن شاء الله نتقدر نطبق ولو ربعه والله

المستعان ... وهاذي طبعا دعوة لكل أعضاء المنتدى والمحيطين فيهم
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
الله يجزيك ألف خير ... كلامك دائما جميل وقوي ومؤثر ... وإن شاء الله نتقدر نطبق ولو ربعه والله

المستعان ... وهاذي طبعا دعوة لكل أعضاء المنتدى والمحيطين فيهم

اللهم انصر المسلمين في كل مكان

بارك الله فيكم , ونفع الله بكم امة الاسلام وجعلنا ممن ينصر اخوانه بالدعاء والمال وبتعليم من حولنا
 
أعلى