L.yan
عضو نشط
- التسجيل
- 2 أبريل 2007
- المشاركات
- 937
لأن فيها 7* وزراء مهددون بالاستجوابات، صباح المحمد يرى إنها حكومة شهرين لحل مجلس الأمة، فهل استعد لها نواب الهمة؟!
08:54:45 ص 13/01/2009
الشاهد
7* وزراء مهددون بالاستجوابات*.. والتذمر النيابي* وعنتريات البعض* يؤكد أن الـحكومة عمرها شهرين
بـانـت مـواريـهـا*.. حكومـة حـــل
بعد الإعلان الرسمي* أمس عن الحكومة،* وبين الانتظار الذي* دام* 48* يوماً* وبعد عدم حضور جلسات مجلس الأمة لمدة* 53* يوماً* بانتظار مولد حكومة مختلفة،* فوجئ الجميع بإعادة نفس الوزراء لنفس وزاراتهم،* ما عدا وزارتين تم ادخالهما في* الليل وعلى عجل،* بسبب رفض كل الكتل السياسية لهاتين الوزارتين،* فلماذا* كان كل هذا الانتظار طوال هذه المدة؟ وما هي* الحسبة التي* حسبت سياسياً،* وما هو الدور المناط بهذه الحكومة؟
هل هي* حكومة تأزيم؟ أم حكومة مواجهة؟ أم حكومة حل وضع الكويت ومشاكله المفتعلة والتي* لا تحصى ولا تعد؟ أم حكومة حل مجلس الأمة؟
كل هذه الاحتمالات قائمة*. هناك ما* يقارب* 7* وزراء مهددون بالاستجوابات،* من تجمعات سياسية برلمانية على رأسهم النائب الأول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك من قبل* »حدس*«،* بسبب صفقة قطع* غيار الطائرات الفرنسية،* الـ*»f16*«. وكذلك استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي* من النائب عادل الصرعاوي* بسبب مشروع المجلس الأولمبي* والتعيينات ولجنة الازالات ومخالفاتها التي* كشفها ديوان المحاسبة،* وكذلك استجواب زير التجارة أحمد باقر من النائب حسين القلاف بسبب انهيار البورصة والتدويرات في* هيئة الصناعة وتوزيع القسائم الصناعية،* واستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي* من كتلة العمل الشعبي* بقيادة النائب مسلم البراك لإحالته نقابة هيئة الاستثمار الى النيابة وكذلك موضوع القرض الروسي* وصندوق المعسرين وخسائر هيئة الاستثمار والمحفظة المليارية،* واستجواب وزير البلدية فاضل صفر من النائب ضيف الله بورمية لقيامه بتعيين المحسوبين عليه من تجمعه اضافة الى قضية الازالات،* واستجواب وزيرة التربية نورية الصبيح من النائب حسن جوهر حول ملفات التجاوزات والتعيينات في* جامعة الكويت،* واستجواب وزير الأوقاف حسين الحريتي* من عدد من النواب السلف بسبب الأخطاء في* طباعة المصحف الشريف الذي* طبع في* السودان،* والتجاوزات المالية الكبيرة في* الأوقاف والتي* رصدها ديوان المحاسبة*. فمتى ستكون الأزمة المقبلة ومن سيبدأ بها من الأعضاء الأبطال لإثبات وجوده ولكسب الشارع بأفعاله العنترية؟ وقد بدأ بالأمس* 40* عضواً* بالتذمر واعطاء التصريحات لوسائل الإعلام بعدم رضاهم عن هذه الحكومة*. ومن سيكون أول وزير* يستجوب؟ ومن الوزير الذي* سيدعم أعضاء في* مجلس الأمة لاستجواب زميل له لإبعاد الاستجواب عنه واعطائه مدة أطول في* وزارته؟ كما* يحدث في* كل استجواب،* يكون الهدف وزيرا ونفاجأ بتقديم استجواب آخر لوزير آخر*.
في* اتصالي* ومناقشتي* مع كثير من المسؤولين في* الدولة،* من السلطتين التشريعية والتنفيذية،* كان الكل متفقاً* على جملة واحدة*: إنها حكومة شهرين لحل مجلس الأمة*.
ومن هنا أسأل بعض أعضاء مجلس الأمة أصحاب الهمة*: هل أنتم جاهزون للانتخابات المقبلة ؟
وهل أنتم رجال ستواجهون مصيركم بشجاعة أم أنه بدأ* يتسرب إليكم الخوف من المجهول؟ هل هو حل وإعادة انتخابات؟ هل هو حل وتعليق لمدة زمنية محددة،* أم هو حل إلى ما شاء الله؟
الأيام المقبلة كفيلة بأن نرى مراجلكم وأفعالكم إن كنتم صادقين*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
08:54:45 ص 13/01/2009
الشاهد
7* وزراء مهددون بالاستجوابات*.. والتذمر النيابي* وعنتريات البعض* يؤكد أن الـحكومة عمرها شهرين
بـانـت مـواريـهـا*.. حكومـة حـــل
بعد الإعلان الرسمي* أمس عن الحكومة،* وبين الانتظار الذي* دام* 48* يوماً* وبعد عدم حضور جلسات مجلس الأمة لمدة* 53* يوماً* بانتظار مولد حكومة مختلفة،* فوجئ الجميع بإعادة نفس الوزراء لنفس وزاراتهم،* ما عدا وزارتين تم ادخالهما في* الليل وعلى عجل،* بسبب رفض كل الكتل السياسية لهاتين الوزارتين،* فلماذا* كان كل هذا الانتظار طوال هذه المدة؟ وما هي* الحسبة التي* حسبت سياسياً،* وما هو الدور المناط بهذه الحكومة؟
هل هي* حكومة تأزيم؟ أم حكومة مواجهة؟ أم حكومة حل وضع الكويت ومشاكله المفتعلة والتي* لا تحصى ولا تعد؟ أم حكومة حل مجلس الأمة؟
كل هذه الاحتمالات قائمة*. هناك ما* يقارب* 7* وزراء مهددون بالاستجوابات،* من تجمعات سياسية برلمانية على رأسهم النائب الأول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك من قبل* »حدس*«،* بسبب صفقة قطع* غيار الطائرات الفرنسية،* الـ*»f16*«. وكذلك استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي* من النائب عادل الصرعاوي* بسبب مشروع المجلس الأولمبي* والتعيينات ولجنة الازالات ومخالفاتها التي* كشفها ديوان المحاسبة،* وكذلك استجواب زير التجارة أحمد باقر من النائب حسين القلاف بسبب انهيار البورصة والتدويرات في* هيئة الصناعة وتوزيع القسائم الصناعية،* واستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي* من كتلة العمل الشعبي* بقيادة النائب مسلم البراك لإحالته نقابة هيئة الاستثمار الى النيابة وكذلك موضوع القرض الروسي* وصندوق المعسرين وخسائر هيئة الاستثمار والمحفظة المليارية،* واستجواب وزير البلدية فاضل صفر من النائب ضيف الله بورمية لقيامه بتعيين المحسوبين عليه من تجمعه اضافة الى قضية الازالات،* واستجواب وزيرة التربية نورية الصبيح من النائب حسن جوهر حول ملفات التجاوزات والتعيينات في* جامعة الكويت،* واستجواب وزير الأوقاف حسين الحريتي* من عدد من النواب السلف بسبب الأخطاء في* طباعة المصحف الشريف الذي* طبع في* السودان،* والتجاوزات المالية الكبيرة في* الأوقاف والتي* رصدها ديوان المحاسبة*. فمتى ستكون الأزمة المقبلة ومن سيبدأ بها من الأعضاء الأبطال لإثبات وجوده ولكسب الشارع بأفعاله العنترية؟ وقد بدأ بالأمس* 40* عضواً* بالتذمر واعطاء التصريحات لوسائل الإعلام بعدم رضاهم عن هذه الحكومة*. ومن سيكون أول وزير* يستجوب؟ ومن الوزير الذي* سيدعم أعضاء في* مجلس الأمة لاستجواب زميل له لإبعاد الاستجواب عنه واعطائه مدة أطول في* وزارته؟ كما* يحدث في* كل استجواب،* يكون الهدف وزيرا ونفاجأ بتقديم استجواب آخر لوزير آخر*.
في* اتصالي* ومناقشتي* مع كثير من المسؤولين في* الدولة،* من السلطتين التشريعية والتنفيذية،* كان الكل متفقاً* على جملة واحدة*: إنها حكومة شهرين لحل مجلس الأمة*.
ومن هنا أسأل بعض أعضاء مجلس الأمة أصحاب الهمة*: هل أنتم جاهزون للانتخابات المقبلة ؟
وهل أنتم رجال ستواجهون مصيركم بشجاعة أم أنه بدأ* يتسرب إليكم الخوف من المجهول؟ هل هو حل وإعادة انتخابات؟ هل هو حل وتعليق لمدة زمنية محددة،* أم هو حل إلى ما شاء الله؟
الأيام المقبلة كفيلة بأن نرى مراجلكم وأفعالكم إن كنتم صادقين*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد