توقع عودة النموّ العالمي بقوّة في 2010

[sulaimanajmani]

13/01/2009 توقّع محافظو المصارف المركزيّة في بلدان مجموعة الـ10 في ظلّ توقّعات أنّ عام 2009 سيشهد تقلّص اقتصادات البلدان الغنيّة وتراجع نسب النموّ في الاقتصادات النامية. وبعد لقاء عقد في مصرف التسويات الدوليّة في بازل السويسريّة، قال رئيس المصرف المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه، نيابة عن المحافظين: «إذا كان هناك شعور عام بأنّ عام 2009 سيشهد تباطؤاً ملحوظاً للاقتصاد الكوني، مع تسجيل الاقتصادات الصناعيّة أرقاماً سلبيّة، فإنّ عام 2010 يجب أن يكون عام التعافي. ولفت تريشيه الذي يحدّد مصرفه السياسة النقديّة لبلدان منطقة اليورو، إلى أنّ الإجراءات الاستثنائيّة التي اتخذتها الحكومات المختلفة للحؤول دون انهيار مالي كامل، لم «تُقَوَّم كاملاً» في الأسواق، لكنّها ستؤدي تدريجاً دوراً إيجابياً في تعافي الاقتصاد العالمي، بينما في عام 2009 سيكون هنا استمرار للتباطؤ الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2008.

ومن الواضح أنّ اقتصادات البلدان النامية التي كانت تقطر النموّ العالمي خلال السنوات الأخيرة، تشهد تراجعاً ملحوظاً في نموّها، في ظلّ تأثّر متزايد للجوانب الحقيقيّة من اقتصادات العالم بتداعيات الأزمة الماليّة. وفي هذا الصدد، يقول تريشيه: «مع الأخذ جميع العوامل في الحسبان، العالم النامي يشهد تباطؤاً، غير أنّه يبقى عند هوامش إيجابيّة ومستمرّ بطبيعة الحال في المساهمة في النموّ العالمي».
وتضمّ مجموعة الـ10 البلدان الصناعيّة الأكبر في العالم، وهي الولايات المتّحدة وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والسويد والمملكة المتّحدة وكندا. ومن المتوقّع أن تتقلّص اقتصاداتها في 2009 بنسب متفاوتة بسبب موجة الركود التي تسيطر عليها.
(الأخبار، أ ف ب)

 

[Data]

حسب كلام كوندراتييف الدورة الجديدة تبدأ في 2010 للأقتصاد الرأسمالي