Soulnight_q8
عضو نشط
- التسجيل
- 6 مارس 2006
- المشاركات
- 35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني الافاضل بعد التحية
يسعدني ويشرفني بأن انظم إليكم في هذا المنتدي القيم في مواضيعه
وأقسامة المتألقة وأقدم أولي مشاركاتي في نقل خبر إليكم كما ذكر في
أحدي الصحف الكويتية وهي الرأي العام وأيضا في بعض الصحف الاخري
«المركزي» الأوروبي حددها عند 2 في المئة بفارق نصف نقطة
خفض الفائدة الأوروبية يضيف عنصراً إلى عوامل تراجع الخصم في الكويت
الكويت- «الراي» - فرانكفورت - وكالات |
زاد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة الى اثنين في المئة عنصراً آخر ضاغطاً، يدفع باتجاه خفض آخر للفائدة في الكويت، مع اتساع الهامش بين الفائدة المحلية والفوائد على العملات التي تشكل معظم سلة العملات التي يرتبط بها الدينار الكويتي الى مستويات غير مسبوقة.
فمع توجه الولايات المتحدة نحو الفائدة الصفرية، ووقوف اليابان قريبة من هذه السياسة، وبلوغ الفائدة البريطانية ادنى مستوى في التاريخ، وخفض الفائدة الأوروبية أمس، بات الفارق بين الفائدة الكويتية ومستويات الفائدة تلك يتراوح بين 3.75 في المئة و1.75 في المئة كحد أدنى.
وما يعزز الاعتقاد ان البنك المركزي سيخفض الفائدة مرة أخرى عما قريب، التوقعات المتشائمة للغاية في شأن النمو الاقتصادي، والتي كان آخرها توقع بنك الكويت الوطني انكماشاً بين أربعة وخمسة في المئة وفق أحد السيناريوات التي لا تبدو بعيدة أبداً عن الوقائع.
وثمة عوامل أخرى تدفع في اتجاه الخفض، لعل منها أن تراجع معدلات الفوائد يخفف العبء على الشركات التي تواجه عقبات ائتمانية. وكثيرون هم الذين يرون أن المستوى الذي يجب أن يبلغه سعر الخصم ليس 3.5 ولا ثلاثة، بل اثنين الى 2.5.
الا ان عاملاً قد يبدو شبه وحيد يدفع في الاتجاه المعاكس، ويتمثل برغبة البنك المركزي في عدم الضغط على ميزانيات البنوك في عام ينتظر أن يكون بالغ الصعوبة. اذ ان خفض الفائدة سيقتطع جزءاً من ايرادات الفوائد. وليس خافياً أهمية دعم الجهاز المصرفي في هذه الظروف بالذات، ليتمكن من لعب دوره كشريان للتمويل في الجسم الاقتصادي.
غير أن هذا الاعتبار يخضع لحسابات، وليس بالضرورة أن يكون خفض الفائدة مؤذياً للبنوك. لكن يبقى التكهن بموعد أي خفض مقبل صعباً، الا ان الأكيد أن «المركزي» لن يوقت تحركه مع اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي هذه المرة، لأن الفائدة الأميركية الملامسة للصفر لم يعد فيها ما يحتمل تخفيضاً!
الفائدة الأوروبية
وكان البنك المركزي الأوروبي قرر خفض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية، للمرة الرابعة في نحو ثلاثة أشهر، لتستقر عند اثنين في المئة، وهو أدنى مستوى للفائدة الأوروبية على الاطلاق. ويأتي الخفض مع تراجع التضخم وانتشار المخاوف من انكماش اقتصادي كبير.
كما خفض البنك المركزي الاوروبي سعر فائدة الايداع وفائدة الاقراض الهامشي الى واحد وثلاثة في المئة على التوالي.
ومن بين المبررات التي ساقها رئيس البنك جان كلود تريشيه في مؤتمر صحافي أمس تراجع مخاطر التضخم الذي انخفض الى 1.6 في المئة في ديسمبر الماضي وانكماش الطلب المحلي بالاضافة الى شروط التمويل المشددة.
لمشاهد الموضوع من مصدر الخبر أضغط هناااااا
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والإستمرارية
أخواني الافاضل بعد التحية
يسعدني ويشرفني بأن انظم إليكم في هذا المنتدي القيم في مواضيعه
وأقسامة المتألقة وأقدم أولي مشاركاتي في نقل خبر إليكم كما ذكر في
أحدي الصحف الكويتية وهي الرأي العام وأيضا في بعض الصحف الاخري
«المركزي» الأوروبي حددها عند 2 في المئة بفارق نصف نقطة
خفض الفائدة الأوروبية يضيف عنصراً إلى عوامل تراجع الخصم في الكويت
الكويت- «الراي» - فرانكفورت - وكالات |
زاد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة الى اثنين في المئة عنصراً آخر ضاغطاً، يدفع باتجاه خفض آخر للفائدة في الكويت، مع اتساع الهامش بين الفائدة المحلية والفوائد على العملات التي تشكل معظم سلة العملات التي يرتبط بها الدينار الكويتي الى مستويات غير مسبوقة.
فمع توجه الولايات المتحدة نحو الفائدة الصفرية، ووقوف اليابان قريبة من هذه السياسة، وبلوغ الفائدة البريطانية ادنى مستوى في التاريخ، وخفض الفائدة الأوروبية أمس، بات الفارق بين الفائدة الكويتية ومستويات الفائدة تلك يتراوح بين 3.75 في المئة و1.75 في المئة كحد أدنى.
وما يعزز الاعتقاد ان البنك المركزي سيخفض الفائدة مرة أخرى عما قريب، التوقعات المتشائمة للغاية في شأن النمو الاقتصادي، والتي كان آخرها توقع بنك الكويت الوطني انكماشاً بين أربعة وخمسة في المئة وفق أحد السيناريوات التي لا تبدو بعيدة أبداً عن الوقائع.
وثمة عوامل أخرى تدفع في اتجاه الخفض، لعل منها أن تراجع معدلات الفوائد يخفف العبء على الشركات التي تواجه عقبات ائتمانية. وكثيرون هم الذين يرون أن المستوى الذي يجب أن يبلغه سعر الخصم ليس 3.5 ولا ثلاثة، بل اثنين الى 2.5.
الا ان عاملاً قد يبدو شبه وحيد يدفع في الاتجاه المعاكس، ويتمثل برغبة البنك المركزي في عدم الضغط على ميزانيات البنوك في عام ينتظر أن يكون بالغ الصعوبة. اذ ان خفض الفائدة سيقتطع جزءاً من ايرادات الفوائد. وليس خافياً أهمية دعم الجهاز المصرفي في هذه الظروف بالذات، ليتمكن من لعب دوره كشريان للتمويل في الجسم الاقتصادي.
غير أن هذا الاعتبار يخضع لحسابات، وليس بالضرورة أن يكون خفض الفائدة مؤذياً للبنوك. لكن يبقى التكهن بموعد أي خفض مقبل صعباً، الا ان الأكيد أن «المركزي» لن يوقت تحركه مع اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي هذه المرة، لأن الفائدة الأميركية الملامسة للصفر لم يعد فيها ما يحتمل تخفيضاً!
الفائدة الأوروبية
وكان البنك المركزي الأوروبي قرر خفض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية، للمرة الرابعة في نحو ثلاثة أشهر، لتستقر عند اثنين في المئة، وهو أدنى مستوى للفائدة الأوروبية على الاطلاق. ويأتي الخفض مع تراجع التضخم وانتشار المخاوف من انكماش اقتصادي كبير.
كما خفض البنك المركزي الاوروبي سعر فائدة الايداع وفائدة الاقراض الهامشي الى واحد وثلاثة في المئة على التوالي.
ومن بين المبررات التي ساقها رئيس البنك جان كلود تريشيه في مؤتمر صحافي أمس تراجع مخاطر التضخم الذي انخفض الى 1.6 في المئة في ديسمبر الماضي وانكماش الطلب المحلي بالاضافة الى شروط التمويل المشددة.
لمشاهد الموضوع من مصدر الخبر أضغط هناااااا
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والإستمرارية