ذكر الله ::::: ما بين الأقوال والأفعال

Hi5

عضو نشط
التسجيل
9 يوليو 2008
المشاركات
1,291
الإقامة
Om_3_Aswar
دايما ما نشاهد عند ممشى المنطقة لافتات [ اذكر الله لا اله الا الله سبحان الله الحمد لله ]

او نقرا من ذكر الله دخل الجنه ومن قال كذا وكذا دخل الجنه


يا جماعه انا اعتقد وسمعت كذلك أن الذكر الحقيقي لله سبحانه ليس بهذه الألفاظ والتسبيحات فقط او التي نزين فيها تواقعينا في المنتديات او نضعها على السيارة او نذكرها في أوقات الانتظار فقط ...


ولكن الذكر الحقيقي لله سبحانه ، انه حينما تعرض عليك معصيه وتتذكر أن الله سيحاسبك عليها وتمتنع في لحظتها عن هذه المعصيه هنا يكون الذكر الحقيقي لله .

حينما تود شراء سلعه من شخص سواء بالمؤشر او اي مكان اخر وتريد ان تكسر هذه السلعه ليبيعها صاحبها بسعر بخس وانتا تبيعها بسعر اكبر فتذكر الله وتقول حرام اكسر فيها لأنها لو عندي ببيعها بأكثر من هالسعر هنيي يكون ذكر الله ..


باختصار وحتى لا اطيل عليكم

فإن الذكر الحقيقي لله سبحانه هو انه حينما تعرض امامك معصيه او ذنب فتذكر الله وتبتعد عن هذه المعصيه خوفا من الله هنا يكون الذكر الحقيقي لله بل أجره قعد يساوي اضعاف اضعاف من يقول مئة مليون سبحان الله
 

ابو ريتاج

عضو نشط
التسجيل
10 ديسمبر 2007
المشاركات
733
يعطيك العافيه على الموضوع الطيب .... كلامك عين الصواب --- وفعلا ذكر الله مو بقرأه المنشورات فقط ولكن بالفعل يبين الانسان المؤمن
 

TAHOE

عضو مميز
التسجيل
7 يوليو 2008
المشاركات
4,260
لايمنع ذلك ان توضع العبارات التي تذكر بالله ,, بالعكس اني ارى انها مفيده ,, فكم من مواقف

حصلت لنا وحينما شاهدنا عباره او كلمه مكتوبه تذكرنا بالله رجعنا عن خطأ كدنا ان نقع فيه ,,

ولذلك قال الله تعالى ( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ) ولم يقل الكافرين او المنافقين ,, فما

احوجنا في زمان الماديات بمن يذكرنا بالله بعباره مكتوبه او بتوقيع لاحد الاعضاء

وهذا رأيي

وتحياتي لك يا هاي فايف
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
جزاك الله خير
 

Dr-Q80

عضو نشط
التسجيل
30 سبتمبر 2007
المشاركات
1,131
الإقامة
الكويت
جزاك الله خير اخوي
اعتقد لا مانع من جمع الاثنين.. الذكر اللفظي و الفعلي.
و الذكر اللفظي يساعدنا في استحضار الله في كل اعمالنا.
 

تلميذ المؤشر

مشرف قسم الإستراحه
التسجيل
19 أغسطس 2003
المشاركات
1,445
الإقامة
الكويت
مما لا شك فيه أن ذكر الله هو أعظم ما فتق عنه لسان وتدبره جنان. فلا بد من اجتماع اللسان والجنان حتى يؤتي الذكر ثماره ويستشعر العبد آثاره. فقد وصف الله تعالى أولي الألباب بأنهم {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فهم جمعوا بين ذكر الله تعالى في كل أحوالهم ودعائه، والتفكر في خلق السماوات والأرض.

ذكر الله عز وجل قوت للقلوب، وقرة للعيون، وسرور للنفوس، به تُجلب النعم وتُدفع النقم؛ فهو نعمة عظمى ومنحة كبرى، له لذة لا يدركها إلا من ذاقها، عبر عنها أحدهم فقال: "والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف".

وقال أحد العارفين: "لا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن ذلك من ذكر في القلب، وذكره تعالى يكون لعظمته؛ فيتولد منه الهيبة والإجلال، وتارة لقدرته فيتولد منه الخوف والخشية، وتارة لنعمته فيتولد منه الحب والشكر، وتارة لأفضاله الباهرة فيتولد منه التفكير والاعتبار؛ فحق للمؤمن أن لا ينفك أبدا عن ذكره على أحد هذه الأوجه".

الحياة لمن ذكر

لا نقصد بالحياة هنا الحياة المحسوسة التي يشترك فيها الإنسان مع باقي الكائنات الحية؛ وإنما نقصد بها حياة الروح وروح الحياة، حياة القلب وقلب الحياة، نقصد الحياة التي عبر عنها الله تعالى بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}. فهذه الحياة متحققة بالاستجابة لأمر الله ورسوله. وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت".

ومن مظاهر هذه الحياة اطمئنان القلب ويقينه في الله تعالى، واستكمال الآية الكريمة آنفة الذكر: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. وهذا يعني أن هناك علاقة قوية ومباشرة بين هذه الحياة والقلب؛ فحيلولة الله بين المرء وقلبه تعني موات هذا القلب وعدم انتفاعه بالموعظة.

وذكر الله عز وجل هو الطريق الرئيسي لتحقيق هذا اليقين القلبي، ومصداق ذلك قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. ومن أول صفات المخبتين {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، وتوعد سبحانه وتعالى القلب الميت الذي لا يتأثر بالذكر {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}.

وعلاقة اطمئنان القلب بالذكر أن العبد إذا ذكر من أسماء الله وصفاته: الرزاق الفتاح الوهاب الكريم الباسط؛ اطمأن على رزقه. وإذا ذكر من أسمائه تعالى: الغفور الرحيم التواب العفو؛ اطمأن على مغفرة ذنوبه وتكفير سيئاته. وإذا ذكر من أسمائه: العليم الخبير السميع البصير؛ اطمأن على أن ما أصابه فإنما هو بقدر الله وعلمه. وإذا ذكر من أسمائه: القادر المنتقم الجبار؛ اطمأن على قدرة الله تعالى على الانتقام من المتجبرين ورد كيد المعتدين ودفع الظالمين.

وهكذا فالعيش مع أسماء الله وصفاته يكسب القلب طمأنينة ويقينا، وينزل على النفس بردا وسلاما. ويكتمل اليقين القلبي بالتغلب على الشيطان الذي أخذ على نفسه العهد أن يضل الإنسان، وأن يوسوس له ويزعزع إيمانه ويقينه في ربه.

وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله تعالى هو من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الشيطان؛ حيث قال: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس" (رواه الحافظ الموصلي). إذن فحياة القلب الذي ينصلح الجسد بصلاحه ويفسد بفساده متحققة بذكر الله، والتفكر في أسمائه وصفاته، والعيش في رحابه.

ثم نأتي إلى نوع آخر من الحياة في رحاب الذكر؛ ألا وهو حياة اللسان. وتتمثل هذه الحياة في الوصية الغالية التي وصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه قائلا: "لا يزال لسانك رطبا بذكر الله" (رواه الترمذي)، وقال صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" (رواه ابن حبان والطبراني عن معاذ).

والرطوبة في الزرع علامة على النضارة والاخضرار والحياة، ورطوبة اللسان علامة على استمرار مقومات الحياة له، وعكس الرطوبة اليبس والجمود، وهو يعني التحجر والموت والقساوة.

ومن مظاهر الحياة في رحاب الذكر حياة العينين، وعلامة هذه الحياة الدمع من خشية الله. كما ذكر صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".

قال القرطبي: "وفيض العين بحسب حال الذاكر وبحسب ما يكشف له؛ ففي حال أوصاف الجلال يكون البكاء من خشية الله، وفي حال أوصاف الجمال يكون البكاء من الشوق إليه".

وقال بعض أهل العلم: "من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله؛ لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه؛ لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه".

وقال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛ فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه. وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله. وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛ فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.

يا له من شرف وفضل

المتعارف عليه في دنيا الناس أن الفقير هو الذي يذكر الغني، والضعيف يذكر القوي. ولكن مع الله تعالى الأمر مختلف؛ فهو سبحانه يعامل عبيده من باب الكرم والفضل. فنجده سبحانه يخبرنا أنه يذكر من يذكره. بل ويذكره في ملأ خير من ملئه، وهذا منتهى التفضل والمن.

يقول تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، قال الحسن البصري في معناها: "قال: فاذكروني فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي"، وقال سعيد بن جبير: "فاذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ورحمتي".

فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، أن يذكر الربُّ القويُّ العبدَ الضعيفَ، أن يذكر الربُّ الغنيُّ العبدَ الفقيرَ. إنه ذكر ما بعده ذكر؛ فاذكروني بالتذلل أذكركم بالتفضل. اذكروني بالأسحار أذكركم بالليل والنهار. اذكروني بالجهد أذكركم بالجود. اذكروني بالثناء أذكركم بالعطاء. اذكروني بالندم أذكركم بالكرم. اذكروني في دار الفناء أذكركم في دار البقاء. اذكروني في دار المحنة أذكركم في دار النعمة. اذكروني في دار الشقاء أذكركم في دار النعماء.

يقول يحيى بن معاذ: "يا غفول يا جهول، لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ وهي تكتب اسمك عند ذكرك مولاك لمِتَّ شوقًا إلى مولاك". ويبلغ الكرم منتهاه ويبلغ التفضل ذروته، حين يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقول رب العزة سبحانه وتعالى: "يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم، وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا، وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول" (رواه أحمد).

ولكن الإنسان من طبعه الغفلة والنسيان. وما أتعسه إذا نسي ربه؛ فيكون الجزاء من جنس العمل كما أخبر تعالى {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ}؛ وما أقساها عقوبة! وما أشده جزاء! فيا شقاء من نسيه الله؛ فلن يكون له ذكر في الأرض ولا في الملأ الأعلى؛ فهو من الضائعين في الدنيا والآخرة.

ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}؛ فنسيان آيات الله في الدنيا سبب لنسيان العبد في الآخرة. والأشد من ذلك أن يُنسي اللهُ العبدَ نفسه؛ ولذلك حذر سبحانه وتعالى عباده فقال: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}.

أخي الحبيب لا تحرم نفسك من أطيب ما في هذه الدنيا. وليس فيها أطيب من ذكر الله تعالى. واحذر أن يطلع الله عليك فيكتبك في عداد من نسوا الله فنسيهم.
------------------

منقوول
http://www.islamonline.net/arabic/ramadan/1427/deserted/02.shtml
 

Hi5

عضو نشط
التسجيل
9 يوليو 2008
المشاركات
1,291
الإقامة
Om_3_Aswar
اكيد مو بس لا مانع من الجمع بين الاثنين إلا من الضروري والواجب الجمع بين الاثنين ، ما حبيت أن اشير له في موضوعي أنه من الضروري أن نمارس ذكر الله سبحانه في حياتنا لا مجرد أقوال على اللسان فذكر الله باللسان فقط لا فائدة منه حينما يصطدم الانسان بأول موقف عملي يتطلب منه تفعيل هذا الذكر .ولكنه يفشل ...

كلنا نعرف الأقوال والأذكار الصباحية والمسائية في كل وقت ، ولكني حبيت أن أشير إلى موضوع مهم جدا قد يغفل البعض عنه وهو أن الذكر الأهم والحقيقي لله سبحانه وتعالى يتمثل في اجتناب المعصية والظلم حينما نتذكر أن هنالك رب يحاسبنا ..
 

NoOoOoR

عضو نشط
التسجيل
18 أغسطس 2008
المشاركات
10,667
الإقامة
الكــويـــت....:))
قال الله تعالى ( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين

جزاك الله خير
 

Hi5

عضو نشط
التسجيل
9 يوليو 2008
المشاركات
1,291
الإقامة
Om_3_Aswar
ذكر عشان الناس تعمل

كما أن قول : من قال لا اله الا الله دخل الجنه [ تعني بشرطها وشروطها ]
كذلك ذكر الله سبحانه يؤجب الثواب بشرطه وشروطه ما اقول لا اله الا الله وانا رايح مكان معصيه لا سمح الله ولا انا يدق علي واحد يقولي افلان توفى وانا مشغل الراديو على الاغاني واقول الله يرحمه
 
أعلى