القبس .... هل يعلم فريق المحافظ شيئا عن أثر انهيار البورصة على المصارف؟

kaifani

عضو نشط
التسجيل
23 يوليو 2008
المشاركات
1,911
هل يعلم فريق المحافظ شيئا عن أثر انهيار البورصة على المصارف؟

دعت مصادر مالية الجهات الحكومية المعنية بمعالجة الأزمة إلى تدارك تفاقم أوضاع البورصة لما لذلك من اثر مباشر على قطاع البنوك، مشيرة إلى أن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم إذا لم تبادر الجهات الحكومية إلى بذل جهود توقف النزيف. علما بأن هناك مصارف متحفظة وغير مكشوفة على خسائر المتاجرة بالأسهم، لكن هذا لا يعني أن المصارف الأخرى تورطت في التسليف والاستثمار، لأن ضيق الفرص في الكويت جعل الاستثمار في الأسهم والإقراض للمتاجرة بالأوراق المالية بين البدائل القليلة المتوافرة.
وتقول المصادر:مضى عام 2008 على البنوك الكويتية بأقل الخسائر الآتية من عاصفة هبوط البورصة وتعثر الشركات لا سيما الاستثمارية منها، إلا أن عام 2009 سيكون بمنزلة المحك الرئيسي الذي تظهر فيه البنوك ذات القدرة على عبور الأزمة والأخرى التي ستتضرر لا محالة، والسبب الأول هو محفظة القروض الموجهة إلى السوق للمتاجرة بالأسهم.
لقد أكدت مصادر مصرفية أن مئات القروض انكشفت رهوناتها مع استمرار هبوط مؤشر السوق عموما وتراجع أسعار الأسهم الثقيلة خصوصا.
وأضافت: سيبدأ اعتباراً من نتائج الربع الأول ونتائج النصف الأول 2009 ظهور الآثار السلبية لهبوط السوق على ميزانيات المصارف، فالقروض المتعثرة المتراكمة يوماً بعد يوم ستخلف مخصصات تضعف الارباح، بالاضافة إلى سلسلة تداعيات أخرى وصولاً حتى خفض التصنيفات الائتمانية للبنوك، مع ما لذلك من تداعيات على سمعة القطاع المالي الكويتي.
المصادر المصرفية تشير إلى ان الخسائر متأتيه من جانبين، الأول متعلق بالمحافظ الاستثمارية الخاصة بالبنوك، حيث ان معظم مصارف الكويت انخرطت بشكل أو بآخر بالمتاجرة بالأسهم، وهذه المحافظ حققت خسائر وصلت نحو 50% في المتوسط العام منذ بداية هبوط السوق في اغسطس الماضي.
الجانب الثاني متعلق بالقروض التي منحت لعملاء من شركات وأفراد توجهوا بها إلى المتاجرة في الأسهم. وهذه القروض، وان كانت مغطاة بالرهونات والضمانات في بدايتها، بات معظمها الآن مهدداً بانكشاف التغطية مع الهبوط اليومي لمؤشر السوق منذ 5 أشهر على الأقل، فتراجعات البورصة اكلت الضمانات حتى ما دون 100%، وبالتالي اصبحت البنوك أمام واقع صعب: اما التسييل اي الضغط الاضافي على السوق والعملاء، أو التريث حتى يصعد السوق، والا فهناك قروض وأصول مسمومة لا محالة.
كما ان تلك المشكلة المتفاقمة ستكبح نمو الائتمان اكثر مما هو مكبوح اليوم، فتشح السيولة أكثر فأكثر، ويتأثر الاقتصاد عموماً، وصولاً حتى الركود ثم الكساد الذي سيولد افلاسات ذات آثار اجتماعية ومالية لا يستطيع أحد توقعها كلها اليوم.. فهل يعي فريق المحافظ كل هذه التداعيات الممكنة؟

:(:(:(
 

بو نصور

عضو جديد
التسجيل
24 مارس 2008
المشاركات
9
فكروا فيها من هالناحية

شركة استثمارية عندها أصول و عليها مديونيات للبنوك
عندها مشكلة سيولة 100 مليون و تحتاج قرض عشان تستمر

ما نعطيها عشان أهم مو خوش ناس ومو محسوبين على ربع المحافظ

بعدين الشركة تفلس وتفنش موظفينها
وتقول للبنك إقبض من دبش

والشركة كانت ممولة شركاتها التابعة اللي راح يفلسون ويفنشون موظفينهم ويقولون للبنوك اللي ممولتهم روحوا قبضوا من نفس أخينا دبش

وسهمهم بالسوق إللي كان بـ600 ما صار يسوا 4 فلوس
والناس اللي كانت مقترضة من البنوك بضمان السهم يقولون للبنك إقبض من السيد المبجل دبش

بعدين يخرج علينا بطل الاقتصاد وشهبندر التجار حامي حمى البنوك بتصريحين عن أهمية إنقاذ البنوك وينق له 800مليون على الطاولة عشان يسدد للبنوك مديونياتها

ويروحون بداهية ملاك الشركة الأم
وموظفينها
وملاك الشركات التابعة
وموظفينها
والمتداولين بالبورصة
والأمة كلها

وعاشت البنوك
 

Balool

عضو نشط
التسجيل
20 يوليو 2007
المشاركات
924
المركزي لو كان مشتغل صح و مراقب الشركات جان ما صارت الازمة في هل حجم
 

caca

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2004
المشاركات
1,709
هل يعلم فريق المحافظ شيئا عن أثر انهيار البورصة على المصارف؟

دعت مصادر مالية الجهات الحكومية المعنية بمعالجة الأزمة إلى تدارك تفاقم أوضاع البورصة لما لذلك من اثر مباشر على قطاع البنوك، مشيرة إلى أن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم إذا لم تبادر الجهات الحكومية إلى بذل جهود توقف النزيف. علما بأن هناك مصارف متحفظة وغير مكشوفة على خسائر المتاجرة بالأسهم، لكن هذا لا يعني أن المصارف الأخرى تورطت في التسليف والاستثمار، لأن ضيق الفرص في الكويت جعل الاستثمار في الأسهم والإقراض للمتاجرة بالأوراق المالية بين البدائل القليلة المتوافرة.
وتقول المصادر:مضى عام 2008 على البنوك الكويتية بأقل الخسائر الآتية من عاصفة هبوط البورصة وتعثر الشركات لا سيما الاستثمارية منها، إلا أن عام 2009 سيكون بمنزلة المحك الرئيسي الذي تظهر فيه البنوك ذات القدرة على عبور الأزمة والأخرى التي ستتضرر لا محالة، والسبب الأول هو محفظة القروض الموجهة إلى السوق للمتاجرة بالأسهم.
لقد أكدت مصادر مصرفية أن مئات القروض انكشفت رهوناتها مع استمرار هبوط مؤشر السوق عموما وتراجع أسعار الأسهم الثقيلة خصوصا.
وأضافت: سيبدأ اعتباراً من نتائج الربع الأول ونتائج النصف الأول 2009 ظهور الآثار السلبية لهبوط السوق على ميزانيات المصارف، فالقروض المتعثرة المتراكمة يوماً بعد يوم ستخلف مخصصات تضعف الارباح، بالاضافة إلى سلسلة تداعيات أخرى وصولاً حتى خفض التصنيفات الائتمانية للبنوك، مع ما لذلك من تداعيات على سمعة القطاع المالي الكويتي.
المصادر المصرفية تشير إلى ان الخسائر متأتيه من جانبين، الأول متعلق بالمحافظ الاستثمارية الخاصة بالبنوك، حيث ان معظم مصارف الكويت انخرطت بشكل أو بآخر بالمتاجرة بالأسهم، وهذه المحافظ حققت خسائر وصلت نحو 50% في المتوسط العام منذ بداية هبوط السوق في اغسطس الماضي.
الجانب الثاني متعلق بالقروض التي منحت لعملاء من شركات وأفراد توجهوا بها إلى المتاجرة في الأسهم. وهذه القروض، وان كانت مغطاة بالرهونات والضمانات في بدايتها، بات معظمها الآن مهدداً بانكشاف التغطية مع الهبوط اليومي لمؤشر السوق منذ 5 أشهر على الأقل، فتراجعات البورصة اكلت الضمانات حتى ما دون 100%، وبالتالي اصبحت البنوك أمام واقع صعب: اما التسييل اي الضغط الاضافي على السوق والعملاء، أو التريث حتى يصعد السوق، والا فهناك قروض وأصول مسمومة لا محالة.
كما ان تلك المشكلة المتفاقمة ستكبح نمو الائتمان اكثر مما هو مكبوح اليوم، فتشح السيولة أكثر فأكثر، ويتأثر الاقتصاد عموماً، وصولاً حتى الركود ثم الكساد الذي سيولد افلاسات ذات آثار اجتماعية ومالية لا يستطيع أحد توقعها كلها اليوم.. فهل يعي فريق المحافظ كل هذه التداعيات الممكنة؟

:(:(:(

والله كلام واقعى ....
والازمه راح تزيد وراح يكون الثمن كبير على الاقتصاد الكويتى راح تاكل الخضر واليابس...
 
أعلى