سؤال فني لأهل الخبرة...........

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
هل تأثرت سويسرا بالأزمة المالية ؟

الكساد الاقتصادي يثـير قلق عدد متزايد من السويسريـين
شرح الصورة: يقول مصرف كريدي سويس إن البطالة تظل مصدر قلق هام لأن معظم السويسريين يكرسون حياتهم للعمل (Keystone)رغم أن البطالة مازالت تتصدر قائمة مخاوف السويسريين، فإن الأزمة المالية العالمية قد بدأت تثير بالفعل قلق عدد متزايد من المواطنين. هذا ما كشف عنه سبر الآراء السنوي لمصرف كريدي سويس "مقياس القلق لعام 2008" الذي نُشر يوم الإثنين 15 ديسمبر الجاري في زيورخ.
وظلت البطالة وتكاليف الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد تحتل صدارة ترتيب المخاوف السويسرية في "بارومتر قلق السويسريين" الذي يعده معهد أبحاث "gfs" في برن منذ سنوات لحساب كريدي سويس. لكن لوحظ أن مصادر قلق أخرى باتت تتسلق بشكل مُلفت درجات سلم الترتيب، وهي التضخم وتطور الوضع الاقتصادي عموما.

ونوه المصرف السويسري إلى أن نتائج الدراسة الاستقصائية، التي اشتملت على 1008 من المقابلات التي أجريت وجها لوجه مع المُستجوبين في شهر سبتمبر الماضي، "تأثرت بوضوح" بأجواء عدم اليقين التي تسود الأسواق المالية العالمية.

وفي تصريح لسويس انفو، قال روني بوهولزير، رئيس قسم السياسة العمومية في كريدي سويس: "في ظل الوضع الحالي الصعب، ليس من المفاجئ أن تكون هاتان المسألتان - ولا سيما تطور الوضع الاقتصادي عموما - من أكبر مصادر القلق المتنامي لدى المواطنين السويسريين.

واستطرد قائلا: "إذا ما نظرنا إلى النتائج بمزيد من التفصيل، يمكن أن نرى بأنه يُنظر إلى التضخم كمسألة شخصية للغاية بما أن عددا متزايدا من المواطنين السويسريين لديهم الانطباع أن مستوى الدخل المتاح ينخفض باستمرار.

وأضاف السيد بوهولزير أنه يُمكن توقع استمرار المخاوف في عام 2009 إذا ما ظل تطور الوضع الاقتصادي شبيها بالحال الذي شهدته الأشهر القليلة الماضية.

العمل شبه مُقدس
ولازالت البطالة تُشكل أكبر مصدر لقلق المواطنين السويسريين للسنة السادسة على التوالي، بينما تراجعت المخاوف إزاء معاشات التقاعد إلى المرتبة الثالثة، بعد تكاليف الرعاية الصحية، فيما احتل القلق من التضخم المرتبة الرابعة، وذلك على إثر ارتفاع نسبة القلق بـ 12% مقارنة مع نتائج عام 2007. أما المخاوف من اللاجئين فانخفضت بـ 11% لتحتل المرتبة الخامسة لقائمة المخاوف العشرة للسويسريين.

وفي تعقيبه على هذه النتائج، أوضح بوهولزير بأن "البطالة كانت أكبر دواعي القلق للعام السادس على التوالي رغم أن معدلها كان ضعيفا جدا خلال هذه الفترة. وقد يُعزى ذلك إلى حقيقة أن الناس في سويسرا مُركزون جدا على عملهم ويكرسون حياتهم لمهنتهم. وبالتالي فإن إحتمال تحولهم إلى عالة (على المجتمع) تـُخـيفهم على مستوى شخصي جدا".

ومن المتوقع أن تبقى البطالة على رأس قائمة مخاوف السويسريين خلال السنوات العشر المُقبلة، لكن الفقر قد يقفز إلى المرتبة الثانية ليتقدم على تكاليف الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد. ويقول مصرف كريدي سويس إن هذا التوجه يعكس القلق الذي يشعر به العديد من السويسريين إزاء احتمال تدهور وضعهم المالي خلال الأعوام العشرة القادمة.

وعندما سئل المُستجوبون عن المُشكلة التي تستدعي إيجاد حل بالدرجة الأولى (من بين المشاكل الخمس الأولى)، احتلت البطالة المرتبة الأولى أيضا، يليها ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، والتضخم والفقر والأمن الاجتماعي.
-------------------------------------------------------------------
صناع الساعات في سويسرا يخشون أن تخدم الأزمة منافسيهم في اليابان وتايوان
(الأوروبية-أرشيف)


تامر أبو العينين-زيورخ

تأثرت صناعة الساعات السويسرية بتداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث تراجعت صادراتها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 17.4% للمرة الأولى منذ ربيع عام 2005.


وأدى هذا التراجع إلى خسارة الشركات السويسرية ما يصل إلى نحو مليار ونصف مليار دولار في شهر واحد، حسب تقديرات الاتحاد السويسري لصناعة الساعات.


تراجع عام
وانخفضت صادرات الساعات السويسرية بشكل عام في سنة 2008، بعد ثلاث سنوات من الارتفاع المتواصل، حيث لم تسجل نسبة زيادة الصادرات هذا العام سوى 8.7% مقارنة مع العام الماضي، ونزلت عن الارتفاع المعتاد، الذي كان لا يقل عن 10% سنويا، وكان يدر عائدات لا تقل عن 16 مليار دولار سنويا.


وتوضح بيانات الاتحاد أن تراجع الصادرات أصاب جميع أنواع الساعات دون استثناء، وكانت نسبة الهبوط أكبر في الأنواع التي تتراوح أسعارها بين خمسمائة دولار وثلاثة آلاف دولار، إذ نزلت بنسبة 30% عما كانت عليه العام الماضي.


أما المنتجات التي تتراوح أسعارها بين مائتي دولار وخمسمائة دولار، فقد سجلت انخفاضا بما نسبته 20%، في حين تراجعت بـ10% المنتجات التي تقل أسعارها عن مائتي دولار. وسجلت أقل نسب التراجع (5.4%) في الساعات التي تفوق قيمتها ثلاثة آلاف دولار.


وتراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بـ25% وإلى هونغ كونغ بـ17% وإلى إيطاليا بـ19.1% وإلى اليابان بـ14.1%، وهي من الأسواق التي تعتمد عليها صناعة الساعات السويسرية بشكل كبير.


وانعكست هذه التراجعات على أسهم مجموعة سواتش -التي تضم عشرين من كبريات شركات صناعة الساعات- حيث انخفضت أسهمها بـ57%هذا العام، كما هبطت بنسبة 45% أسهم مجموعة ريشمون -التي تشمل 15 من شركات تصنيع الساعات الفاخرة- ومجموعة إل في أم إتش المتخصصة في تصنيع أربعة أنواع من الساعات الفاخرة.



دانيال باش رأى أن أغلب شركات الساعات ستواجه سنوات عجافا (الجزيرة نت)
وضع مقلق
ويرى باتريك شتاينر من مركز تنشيط الصادرات السويسرية أن هذه الخسائر مؤشر يدعو إلى القلق لأنها تأتي في موسم التصدير المواكب لفترة احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وهو ما يعكس بنظره حجم الركود الاقتصادي الدولي وتراجع القوى الشرائية في العديد من دول العالم.


ومن جهته يؤكد رئيس الاتحاد السويسري لصناعة الساعات جان دانيال باش، في حديث للجزيرة نت، أن أغلب الشركات العاملة في هذا الميدان ستواجه سنوات عجافا، وستتخلى عن نسبة كبيرة من عمالها وتعتمد على العمالة المؤقتة حسب تعاقدات البيع.


ويثير هذا الوضع مخاوف صانعي الساعات السويسريين من أن تعزز الأزمة وضع منافسيهم في الصين وتايوان، الذين يعتمدون على الأيدي العاملة الرخيصة والإنتاج الغزير بأسعار منافسة للغاية.


ويتذكر صانعو الساعات السويسريون أزمة السبعينيات من القرن الماضي عندما تفوقت عليهم الشركات اليابانية وغزت أكثر أسواق العالم، وكادت تطيح بسويسرا من عرش صناعة الساعات في العالم
---------------------------------------------------------------
 

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
شكرا على المعلومة أخوي المغامر 1

العفوو--اكثر شي تاثر بسويسرا-صناعة الساعات وتصديرها-واغلب المودعين بالبنوك السويسرية سحبووا اموالهم-وللعلم الازمة المالية اصابت كل دول العالم الفقيرة والغنية-وتقبلوا تحياتي
 
أعلى