اتفاق نيابي حكومي لضخ سيولة للبنوك من خلال شراء مديونيات المواطنين

1st choice

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2007
المشاركات
763
يُوجِد مسارا لضخ السيولة في البنوك ويفتح خطوط ائتمان ميسرة للشركات الاستثمارية المتعثرة
اتفاق نيابي - حكومي على شراء قروض المواطنين!


ما زال هناك أمل للخروج من عنق الأزمة الاقتصادية؟
إذا كان بعض الجواب لدى النواب في نبرة خطاب «شديد اللهجة» يحذر من الكارثة، واستحضر بعضهم خبر «الراي» المنشور امس ويفيد بأن 1800 كويتي مهددون بالسجن كأحد وجوه الازمة، كشفت مصادر نيابية لـ «الراي» أن مساعي البحث عن حل «توافقي» بين السلطتين دخلت مرحلة جديدة مع طرح رؤية تحقق مصلحة المواطنين المقترضين من البنوك من جهة، وتضمن ايجاد السيولة البنكية التي من شأنها انقاذ الشركات الاستثمارية المتعثرة من جهة اخرى.
وأعلنت المصادر عن معلومات تفيد بوجود اتفاق نيابي - حكومي لشراء قروض المواطنين بهدف ايجاد مسار لضخ السيولة المالية في البنوك تمهيدا لفتح خطوط ائتمان ميسرة للشركات الاستثمارية المتعثرة، من خلال هذه السيولة مع ضمان حفظ حقوق الدولة المالية.واكدت المصادر ان الشكل الاولي لهذا التصور وضع في حساباته كيفية انقاذ الوضع الاقتصادي والشركات الاستثمارية من الازمة الراهنة، من خلال ربطه مباشرة بمشكلة قروض المواطنين، وتاليا ضمان امكانية تمرير هذا المشروع من مجلس الامة، الذي لن يقف حجر عثرة امام مصلحة المواطنين، وفق المصادر، لاسيما ان اي حل آخر لايأخذ في اعتباره هذه المصلحة لن يلقى قبولا نيابيا خصوصا في ظل الرفض النيابي لتقديم القروض المالية للشركات الاستثمارية دون الرجوع الى المؤسسة البرلمانية.

وحذر النائب مرزوق الغانم من أن الاستمرار في عدم إعطاء الملف الاقتصادي أولوية وإبعاده عن المزايدات السياسية «سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واجتماعية ستأكل الأخضر واليابس».
ودعا الحكومة إلى ان تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن «ولتعلم ان صبرنا قد نفد ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه تبخر مدخرات المواطنين وانهيار الاقتصاد واهدار مستحقات المتقاعدين».
واستغرب الغانم من عدم قيام الحكومة باي إجراءات فعالة تجاه الأزمة الاقتصادية، وتساءل عن دور فريق متابعة تداعيات الازمة «الذي لم يقدم اي تصورات ما يؤكد عدم جديته في تأدية المهمة المطلوبة منه».
وقال انه توجد ثلاثة احتمالات... إما ان الحكومة ممثلة بالفريق غير قادرة على القيام بواجباتها، أو أنها قادرة ولكن لا تملك الجرأة، أو أنها تتعمد لأهداف بعيدة المدى، «وكل هذه الاحتمالات تعكس صورة واضحة عن التخبط الذي نعيشه والواقع المر الذي يحسه المواطن».
وناشد رئيس اللجنة المالية النائب عبدالواحد العوضي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوزراء المختصين وفريق معالجة الآثار السلبية للأزمة العالمية على الاقتصاد الكويتي حضور اجتماع اللجنة يوم الأحد المقبل.
ووصف العوضي اجتماع الاحد بانه الاهم خصوصا بعد تدهور الاوضاع الاقتصادية بشكل كبير وهو يهدف إلى إطلاع اللجنة على الخطة والإجراءات والسياسات التي أعدتها الحكومة لمواجهة الازمة ومدى كفايتها.

واشار إلى أن تأخر الحكومة في تقديم خطة الإنقاذ وتنفيذها هو سبب من أسباب تفاقم الأزمة، معلنا ان اللجنة المالية على استعداد لمناقشة قوانين جديدة تتقدم بها الحكومة، شريطة ان تكون على وجه السرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على الاقتصاد الوطني.
واعلن النائب محمد العبدالجادر أنه بدأ مشاوراته الفعلية مع النواب في شأن عقد جلسة خاصة لمناقشة الازمة الاقتصادية «التي تكاد تعصف بالوضع الاقتصادي» وان التجاوب كان لافتا «فللوهلة الأولى أبلغت بموافقة النواب الدكتور فيصل المسلم وصالح الملا وعبدالله الرومي وسأقوم بطرح الموضوع على النواب كافة تمهيدا لجمع التواقيع».
واعتبر العبدالجادر الأوضاع الراهنة استثنائية وهي تحتاج إلى تشريعات وإجراءات استثنائية توازي خطورتها، مع الإسراع في إصدار قوانين تحد من الازمة الاقتصادية، وهذا الأمر بات مطلبا ملحا.
وامل بعدم اقتياد اي كويتي إلى السجن وأن «يتم تفعيل قضية هؤلاء المواطنين خصوصا وان عددهم كبير، وان تقوم الحكومة بتحرك سريع وعاجل لمعالجة اوضاعهم وأوضاع امثالهم على وجه التحديد» ونحن طلبنا من الحكومة أن «تبين موقفها من الأزمة بغية الضغط عليها لإصدار تشريعات ووضع حلول لاسيما أنه لا توجد لدينا الأرقام والبيانات التي في حوزة الحكومة».
ودعا النائب عبداللطيف العميري الحكومة والجمعيات الخيرية إلى التدخل من أجل إنقاذ المواطنين الكويتيين المهددين بالسجن، «خصوصا وانهم كانوا ضحية أزمة اقتصادية ونظام ربوي جائر».
وقال العميري لـ «الراي» «إننا لا نتمنى أن يزج أي مواطن في السجن ولا ريب أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية ستلقي بظلالها على الافراد والشركات، كما لا بد من التدخل الحكومي السريع وتحمل المسؤولية من قبل السلطة التنفيذية قبل ان تتفاقم الامور إلى أبعد من ذلك، وإن كانت المشكلة راهنا في حيز الاستحواذ فربما تأخذ أبعادا اخرى إن تركت دون إيجاد حل عاجل لها».
وطالب النائب عادل الصرعاوي الحكومة أن تتوقف عن تجاهل الأزمة المالية العالمية التي انعكست سلبا على الاقتصاد الكويتي، مشيرا إلى أن الحكومة تأخرت في اتخاذ قرارات تساهم في إنقاذ الوضع الاقتصادي وتحمي صغار المستثمرين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشريحة المتضررة من الازمة.
 

s man

عضو نشط
التسجيل
2 مايو 2005
المشاركات
327
استفسار ياأخوان:

شراء مديونيات المواطنين هى قروض البنوك او السيارات او الأثنين؟وكم سنة سداد ؟ وهل هى مع فائدة مخفضة او بدون فوائد؟ نحتاج تفاصيل أكثر
 

rahaly

مستشار قانوني
التسجيل
13 أبريل 2005
المشاركات
7,455
الإقامة
الكويت
اول الغيث قطرة


على الاقل بدأوا يتكلمون عن الازمة بجدية
 

3320

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2005
المشاركات
1,098
اتفقوا ..................عليكم

لاحول ولا قوه الا بالله
 

فارس777

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2008
المشاركات
1,348
استفسار ياأخوان:

شراء مديونيات المواطنين هى قروض البنوك او السيارات او الأثنين؟وكم سنة سداد ؟ وهل هى مع فائدة مخفضة او بدون فوائد؟ نحتاج تفاصيل أكثر

كل القروض حتى القرض الاسكاني 70 الف دينار
 
التسجيل
24 يوليو 2007
المشاركات
542
الإقامة
kw
احنا الكويتيين من طيبتنا الزايده نصدق الكلام بسرعه

ولكم هذه الحكايه
وخلال هالأزمه قال لي احد الاقرباء :

بأن قريب له اعطى شخص يعمل باستثمار الاموال بالبورصه وذكر له بأنه سوف يعطيه 500 دينار كل شهر مقابل 30.000 ثلاثين ألف دينار الحلو صدق مع ان ال500 لاتساوي شي عند راس المال 30,000 ألف عقب 4أشهر قاله آسف خسرنا كل شيء البورصه باعت اصحابها الرجل حصل على ضغط بالدم نتيجة الطيبه والسذاجه اللي فينا



اتفاق نيابي حكومي لضخ سيولة للبنوك من خلال شراء مديونيات المواطنين

--------------------------------------------------------------------------------

عصفورين بحجر واحد ينقذ الشركات من الافلاس والبنوك من شح السيولة و المواطنين المتعثرين في القروض
اتفاق نيابي حكومي لضخ سيولة للبنوك من خلال شراء مديونيات المواطنين


هذه لعبه جديده من اعضاء مجلس الجمبزه مع الحكومه لاتصدقون الاوهام اين صندوق المتعثرين ؟؟؟؟؟

اين المحفظه المليارية؟؟؟؟

اين دعم البنوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اين الحقيقة من كلام بعض الوزراء اقتصادنا متين ولن تؤثر الازمه عليه؟؟؟؟؟

اين كلام المحافظ للبنك المركزي السيوله موجوده ودعم البنوك جاري والاقتصادالكويتي متين والمركزي يراقب (الحراميه ) ويتستر عليهم ؟؟؟؟؟؟

كل هذا عار عن الصحه وكثر الكذابوووووووون


انا لدي حل بسيط يمكن اعتباره نقطة انطلاقة لحل الازمه :

اولا : وقف جميع الشركات التي انخفض سعرها عن القيمه الدفتريه لها .

ثانيا : كشف جميع اصول هذه الشركات وارباحها لهذه السنه 2008 .

ثالثا : تقيم الشركات حسب اصولها امام البنك المركزي و وزارة التجارة .

رابعا : تعطى هذه اشركات قروض بحجم اصولها فقط وتتعهد بالحفاظ على
اداء اسهمها بالسوق .

خامسا : تقدم الشركات المتعثره تقريرا مفصلا كل 3 اشهر عن أداءها
ومشاريعها ولن تدخل بمشاريع جديده الا بعد رفع تقرير للتجارة
والبنك المركزي .

سادسا: تقوم الشركه بسداد قيمة القرض بنهاية السنه كقصد اول لها .

سابعا : جميع الاسهم لهذه الشركات المتعثره تكن مرهونه لدى الجهه
المموله سواء كان بنوك ام شركات تمويل لحفظ حقوق المساهمين

ثامنا : تكون ادارة البورصه الرقيب على هذه الشركات وانذارها في حال
التلاعب وبيع اسهمها بغرض الربح السريع .


اتمنى ان تجد الحكومه حكومة القيل والقال حلا يطمئن الشعب على مدخراته وحياته الاجتماعيه وعدم الالتفات الى افواه التجار
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
حزب الامة يطالب السلطتين باسقاط القروض ودعم البنوك


طالب حزب الامة الحكومة ومجلس الامة العمل علي اسقاط ديون المواطنيين لرفع المستوي المعيشي للمواطن
وشدد علي ضرورة دعم البنوك وشركات التمويل كالية لتوفير السيولة لهذه القطاعات



تاريخ النشر : الجمعة 23 يناير 2009 20:16​
 

cocacola

موقوف
التسجيل
9 مايو 2007
المشاركات
1,296
الإقامة
الكويت
واللي ما عنده قرض شنو راح يستفيد (هذا ظلم)
محد طقكم على ايدكم و قال اخذوا قروض
واللي ما عنده يبيع بيته و يرتب اموره بعدين يشتري بيت
 

سهم السنه

موقوف
التسجيل
5 أغسطس 2005
المشاركات
155
حزب الامه يعتبر هذي القضيه نقطه يكسب فيها الشرع الكويتي وطبعا الحزب هذا لو يدش في المعمعه بضرف اسبوع يحطونه تحت قائمة الارهاب والسبب الافكار الي يحملها علي عاتقه الشي الثاني الي مو مخذ قرض الله لا يهينه يروح يخذ قرض واذا قال مو محتاج اقوله ياخي مو كل الكويت مثلك في ناس محتاجه وخذت اللهم لا حسد
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
حزب الامه يعتبر هذي القضيه نقطه يكسب فيها الشرع الكويتي وطبعا الحزب هذا لو يدش في المعمعه بضرف اسبوع يحطونه تحت قائمة الارهاب والسبب الافكار الي يحملها علي عاتقه الشي الثاني الي مو مخذ قرض الله لا يهينه يروح يخذ قرض واذا قال مو محتاج اقوله ياخي مو كل الكويت مثلك في ناس محتاجه وخذت اللهم لا حسد

مساء الخير أخوي السهم

أتصدق أن الحسد شاق العالم شق والغريبة أن أغلبهم يطلبون أن الحكومة

تتدخل لأنقاذ الشركات أمر غريب​
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
البنوك ترفض تمويل الشركات إلا بضمانات 400 في المئة وبحث عن الحلول في شراء الديون والخصخصة وقانون هيئة السوق
الآتي أعظم!..



آثار الأزمة على وجه مواطن
كويتي في سوق الأوراق المالية يوسف حجي وعبدالله المجادي ومحمد أنور وعلي الخالدي:
أكدت مصادر استثمارية أن البنوك المحلية لم تعد راغبة في توفير القروض للمستثمرين حتى الجادين منهم، وذكروا أن معظم البنوك ترفض الإقراض من حيث المبدأ والبعض منها يطلب ضمانات تصل إلى 400 في المئة من قيمة القرض المطلوب، وهي نسبة تعسفية وغير معقولة. (تفاصيل ص 10)
وأوضحوا أن البنك المركزي لو قام بخفض الفائدة إلى صفر في الظروف الحالية فإن ذلك لن يفيد لأن العبرة هنا بقيام البنوك بواجبها في الإقراض وهي لا تريد ذلك بسبب ضعف الثقة في الاقتصاد وتعليمات البنك المركزي لها بخفض الأرباح والاحتفاظ بمخصصات تحسبا لعام صعب.
وذكرت المصادر أن بعض البنوك بدأ يتلقى إخطارات من العملاء بتأجيل سداد الأقساط المستحقة من القروض لعدم وجود سيولة لديهم.
وحذرت المصادر من استمرار ترك حبل الأزمة على غارب الإهمال لأن القادم سيكون أسوأ والأرقام تؤكد أن 96 في المئة من المتداولين في البورصة كويتيون ومعظمهم ضاع 80 في المئة من مدخراتهم في الانخفاضات المتتالية لأسعار الأسهم، وطالبوا الحكومة بعدم التلكؤ وأن تتدخل بقرارات جريئة دون استحياء ولا خوف من مجلس الأمة لأن الأزمة أصبحت وطنية تستوجب قيام الحكومة بدورها في اقتراح الحلول المطلوبة.
وكانت الازمة الاقتصادية تفاقمت بقوة في الكويت واصبح واضحا ان الوضع الحالي يواجه استحقاقات عصيبة.. وبلغ التدهور مستويات غير مسبوقة، وطالت المشكلة قطاعات عديدة تنذر بمخاطر فادحة ان لم يتم تداركها بسرعة.. وبحكمة.. وعلى حين اعربت مصادر حكومية عن اسفها لعدم تفهم بعض النواب لطبيعة هذه الظروف الضاغطة على السوق والاقتصاد الكويتي بشكل خطير فانها اثنت على مواقف نيابية اخرى برزت بقوة على مدى الايام الاخيرة.. اوضح اصحابها انهم يدركون عمق الازمة ويتفهمونها ومن ثم جاءت تحذيراتهم وصرخاتهم واضحة وقوية لايجاد معالجة حكومية سريعة للازمة.. ليس خلال اسابيع وانما خلال ايام لان حالة التدهور تتجه سريعا نحو الكارثة. وكان لافتا امس تبلور مواقف حكومية ونيابية داعمة للاصلاح على اكثر من صعيد في وقت واحد.. رأى بعضها ان من الاهمية بمكان الاسراع بدعم الشركات الاستثمارية والبنوك المحلية وعدم ربطها بقضية قروض المواطنين التي بدا ان بعض النواب يربطون دعمهم الاجراءات الحكومية الانقاذية.. بحل مشكلة المدينين، وبعضهم يرى ان هذا الربط مرفوض تماما من اجل اصلاح الاقتصاد واصلاح السوق، والبعض الثالث يرى ان الحل في شراء المديونيات وليس اسقاط القروض في حين هناك مطالبة بالانتهاء وبسرعة من القوانين الاقتصادية مثل هيئة السوق وسرعة اقرار الخصخصة. وفي التفاصيل قال مصدر نيابي لـ «الدار» انه بالنسبة الىقروض المواطنين فان الانتهاء منها باقرار صندوق المتعثرين الذي وافق عليه النواب بالاغلبية، واذا رغبوا في ادخال تعديلات عليه فهذا ممكن بالاتفاق بينهم.. حتى اذا تبين ان رأسمال الصندوق لا يكفي، فانه يمكن الاتفاق على زيادته.. لكن الذي لا يمكن تأخيره هو دعم الاقتصاد الوطني وانقاذ الشركات الاستثمارية التي تأثرت بالازمة المالية وهبوط السوق ولا يمكن ربط هذا الدعم بقضية القروض.. فهذا مرفوض.
على الصعيد ذاته اعلن النائب صالح الملا لـ «الدار» عن رفضه التام لمحاولات الربط بين قروض المواطنين وتدخل الحكومة لانقاذ الاقتصاد وسوق الاوراق المالية.. داعيا النواب الى تفهم ابعاد وحقيقة الازمة الاقتصادية العاتية.. وعدم عرقلة اي اجرءات تتخذ لاصلاح الوضع الاقتصادي المتدهور، لانه يمس كثيرا من الاسر والبشر الذين ترتبط مصائرهم بتحسن اوضاع السوق.
وشدد الملا على عدم وجود عناصر ارتباط بين القضيتين، فلا بديل عن انقاذ السوق وحتى الولايات المتحدة تدخلت لانقاذ اقتصادها واسواقها داعيا الحكومة للاسراع بتلك الاصلاحات بشرط ان لا تذهب المليارات المرصودة للاصلاح للتنفيع وانما تكون في صالح السوق، مؤكدا انه سيكون اول شخص يقف ضد تلك المحفظة. وفيما يتعلق بقروض المتعثرين قال الملا لـ «الدار»: ان مشكلات المقترضين تم الانتهاء منها بتخصيص صندوق المعسرين.. ولكن التدخل الحكومي لمساعدة الشركات والبنوك المتعثرة لن يكون «هبة» حكومية.. وانما سيكون عبارة عن قروض ميسرة تسهم في استعادة السوق والشركات انفاسها ثم تعيد الاموال للحكومة . وعلى صعيد مقترح شراء قروض المواطنين، تحدثت «الدار» الى النائب سعدون حماد مقدم الاقتراح فقال تشاورت مع نواب لأضمن موافقتهم على الاقتراح وهي قضية رئيسية لي ولهم وليس هدفها دغدغة مشاعر الناس وانما تنطلق من شعورنا بمعاناتهم وهموهم، لان صندوق المتعثرين الذي تحدث عنه النائب الملا.. والذي تتحدث عنه الحكومة.. فلن يحل المشكلة، مضيفا: ادعو النواب لاقرار المقترح فهو لن يكلفها شيئا.. لان المبالغ الذي ستدفعها الدولة ستعود اليها.. فنحن نطالب بشراء مديونيات المواطنين وليس اسقاط القروض.
وكان النائب عبدالعزيز الشايجي انتقد بطء التحرك للتعامل مع الازمة الاقتصادية وقال ان غياب القرار الحكومي تسبب بطحن الالاف من صغار المستثمرين الذين تبخرت مدخراتهم وحذر مما تتناقله الصحف هذه الايام من تقارير تشير الى ان آثار الازمة بدأت فعلا في التوسع لتشمل قطاعات اقتصادية اساسية اخرى كقطاع البنوك وحذر الشايجي من تطور الازمة لتصبح ازمة ائتمان لن يسلم من اثرها اي قطاع اقتصادي اخر.
على صعيد الحلول المطروحة ايضا اكدت مصادر حكومية لـ«الدار» ان هناك توجها حكوميا لاطلاق عجلة الخصخصة لتسريع وتيرة الاستثمار في قطاعات الدولة جمة.
والسعي لتمرير هذه القوانين في البرلمان دون عوائق.
واكدت المصادر ان السبب الرئيسي لهذا التوجه هو ادراك ان التأخر في تنفيذ المشاريع يؤدي الى توقف التنمية وتأخر البلد مما يتسبب في استنزاف المال العام.
ودعا المصدر السلطتين الى حل الصراع المزمن بينهما ووضع التشريعات اللازمة لدفع الاقتصاد وتقوية الجهاز التنفيذي للدولة ووضع اولوية لخطط وبرامج الحكومة. وأكدت المصادر ان هناك قبولا لهذا التوجه من قبل عدد كبير من النواب بهدف وضع حد لمشكلة تأخير وتعل التنمية التي تعاني منها البلاد. وعلى صعيد ذي صلة ابلغت مصادر نيابية «الدار» بان هناك تحركا نيابيا من قبل عدد من النواب هم مرزوق الغانم وخلف دميثير ومخلد العازمي والنائب عبد الواحد العوضي رئيس اللجنة المالية بمجلس الامة للاسراع باقرار قانون هيئة سوق المال، الذي استغرق اعداده وقتا طويلا، وتبدو البلاد حاليا بأمس الحاجة اليه، خصوصا وفي ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية الحالية.
وكشفت المصادر عن أن ابرز العقبات التي تحول دون سرعة اقرار القانون هي كثرة المقترحات التي تلقتها اللجنة بشأن تأسيس الهيئة، وخصوصا النصوص التي تتعارض مع الدستور، فضلا عن اصرار الحكومة وعدد من النواب على تشديد العقوبات إزاء المتلاعبين من الاعضاء المنتدبين لتلك الهيئة، وهو ما يرى فيه المستشار القانوني امرا غير مشجع للمستثمر الاجنبي.
وتوقعت المصادر النيابية ان يؤدي هذا التحرك الى سرعة اعداد القانون خلال الاسابيع القليلة المقبلة.





تاريخ النشر : 24 يناير 2009​
 

مستثمر اسلامي

عضو مميز
التسجيل
6 أكتوبر 2004
المشاركات
1,394
الإقامة
الكويت
لاري لـ «الأنباء»: 3 حلول رئيسية للأزمة الاقتصادية على طاولة اللجنة المالية البرلمانية غداً
السبت 24 يناير 2009 - الانباء



حسين الرمضان ـ ماضي الهاجري

تتجه الأنظار غدا إلى اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأمة والذي سيتركز حول خطوات الحكومة لإنقاذ الاقتصاد الوطني من حالة التدهور التي يعانيها، وينتظر النواب حضور محافظ البنك المركزي ورئيس اللجنة المكلفة بمعالجة تداعيات الأزمة الشيخ سالم العبدالعزيز ليقدم رؤية فريقه حول سبل المعالجة، وقد وجهت الدعوة أيضا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والى وزير المالية مصطفى الشمالي ولكن لم يتأكد حتى مساء أمس حضورهما.

مقرر اللجنة المالية النائب أحمد لاري أعلن لـ «الأنباء» ان اللجنة تتوقع ان تتمحور المناقشات حول عدة حلول بينها 3 حلول رئيسية:

الحل الأول هو إنشاء محفظة شراء الأصول لمدة 5 سنوات تقضي بإصدار صكوك لشراء تلك الأصول بعد تقييمها بشكل عادل.

وقال لاري: لقد انخفضت قيمة الأصول في السوق بشكل كبير وبعضها فقد أكثر من 50% من قيمته الأصلية وبالتالي أصبح تدخل الدولة أمرا مهما حتى تضع حدا لانخفاض أسعار تلك الأصول وعدم تركها لآلية السوق الحالية حتى لا تتعقد الأمور أكثر من ذلك، خصوصا ان قيمة تلك الأصول في حال استولت عليها البنوك لن تفي بقيمة القروض المسجلة على أصحابها.

وتابع لاري: أما الحل الثاني فهو قيام الدولة بشراء جميع القروض الاستهلاكية والاستثمارية سواء للأفراد أو الشركات بقيمة إجمالية تم تقديرها بـ 25 مليار دينار على ان تعطى فترة سماح لمدة سنتين للسداد حتى يتعافى السوق، مع اتباع كل الإجراءات القانونية اللازمة لذلك، مشيرا إلى ان هذا الحل طرحه اقتصاديون مختصون ويؤكدون عليه كمخرج للأزمة المالية.

وأضاف لاري: أما الحل الثالث فهو المقترح الذي قدمته الجمعية الاقتصادية وتبناه النائب ناصر الدويلة بإنشاء صندوق الاستقرار الاقتصادي.

هذا وأكد لاري ان اللجنة المالية ضد المساس بالمال العام إلا لوجود حل شامل ينقذ الاقتصاد بشكل عام ولا يكون موجها إلى إنقاذ شركات أو أفراد بأعينهم، مشيرا إلى ان هناك بعض الحلول التي لا تتطلب تشريعات وبإمكان لجنة المعالجة التصرف من خلالها وعليها ان تقوم بذلك، مشددا على ان الحل يجب ان يتبلور خلال أسبوعين وليس أكثر وإلا سيدخل البلد في كارثة.

وكرر لاري مطالبته للحكومة بالحضور على أعلى مستوى في اجتماع الغد وان تكون رؤيتها جاهزة وواضحة.

وعلى صعيد متصل، قالت مصادر نيابية ان بعض النواب يتجهون إلى تبني الاقتراح بقانون الذي سبق ان قدمه النائب عبدالله راعي الفحماء بشراء مديونيات المواطنين ويجمعون التواقيع لعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع الاقتصادي.
 

1st choice

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2007
المشاركات
763
مصادر في مجلس الوزراء تكشف لـ الوطن عن حل شامل للأزمة الاقتصادية كلفته على المال العام محدودة
الـحـــــل الاقتصـــــادي قـــــــادم





سمو رئيس الوزراء رئيس مجلس الامة عبدالواحد العوضي رئيس اللجنة المالية أحمد باقر


رغم السوداوية التي تسيطر على الاجواء الاقتصادية في الكويت، علمت »الوطن« ان انفراجة كبيرة جدا سوف يشهدها الوضع الاقتصادي في البلاد، وستمكن هذه الانفراجة الشركات والافراد من تجاوز الازمة الاقتصادية الخانقة التي تطبق على الاقتصاد والافراد وتهدد البلاد بتأثيرات اجتماعية مكلفة ناتجة عن استمرار التفاقم في الازمة الاقتصادية.

وأكدت مصادر في مجلس الوزراء لـ»الوطن« أن الحل الاقتصادي الجديد المطروح على جدول مجلس الوزراء والمقدم من اللجنة المكلفة بمعالجة الوضع الاقتصادي هو حل مبتكر قادر على ارضاء جميع فئات المجتمع، وانقاذ الشركات والمؤسسات والافراد واعطاء الجميع دفعة قوية، دونما كلفة باهظة على المال العام.

وأكدت المصادر أنه قد تم بالفعل مناقشة الاطار العام لحزمة من الحلول لمعالجة الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء، وتوقعت مصادر مجلس الوزراء انه في حالة موافقة مجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد على تلك الحلول يوم الاثنين القادم فسيكون هناك انفراج كبير في الوضع الاقتصادي المحلي حيث من المتوقع ان تؤدي هذه الحلول الى معالجة جذرية وناجعة لمعظم المشاكل التي يعاني منها الجسم الاقتصادي في الكويت بكافة مكوناته.

وشددت المصادر على ان حزمة الحلول المنتظر اقرارها قد تم اعدادها بشكل مبتكر يخدم الصالح العام والاهداف الاقتصادية المنشودة منها.

ويبقى الآن الوضع في انتظار موافقة مجلس الوزراء على تلك الحلول وسرعة اقرارها وبالتالي احالتها الى مجلس الامة الذي ينتظر منه سرعة دراستها واقرارها بشكل عاجل واستثنائي وحذرت المصادر من مغبة المساومة على هذه الحلول والسعي الى ادخال تعديلات عليها لأن ذلك ربما يفقدها جوهرها واهدافها لكن المصدر اكد ان الوسط الاقتصادي يرحب بأي اضافات تزيد من فعالية هذه الاجراءات، وليس اجراءات نحو تقليص فاعليتها.

وينتظر الاقتصاديون والشركات ويراقبون عن كثب كافة التطورات بشأن مدى حرص الحكومة ومجلس الامة على انجاز هذه الحلول نظرا لأهميتها وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني الذي يحتاج الى انتشال فوري من استمرار الغرق في تأثيرات الازمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم.

وهذا ما يحمل السلطتين التنفيذية والتشريعية المسؤولية العظمى لانتشال البلاد من هذه الازمة التي اذا زادت عن الوضع الراهن سيكون لها انعكاسات اكثر سوءا وخطورة.





تاريخ النشر 24/01/2009
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت

1st choice

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2007
المشاركات
763
محافظ بنك الكويت المركزي يؤكد حرص الدولة على تمكين القطاعين المصرفي والاقتصادي من تجاوز الازمة
كونا 24/01/2009
أعرب محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح عن ثقته الكاملة بقوة الاقتصاد الكويتي ومتانة أوضاعه المرتكزة على أسس صلبة وراسخة تمكنه من تجاوز التحديات المرحلية لتداعيات الأزمة المالية العالمية.

وأكد المحافظ في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص الدولة الأكيد على تمكين القطاع المصرفي الكويتي بوجه خاص وباقي القطاعات الاقتصادية على وجه العموم من تجاوز الآثار السلبية للانعكاسات المحلية للأزمة المالية والاقتصادية العالمية وذلك من خلال برامج واجراءات مدروسة بعناية تترسخ معها أجواء الثقة والطمأنينة في جوانب الاقتصاد الوطني.

وبين المحافظ أن القراءة الموضوعية المتوازنة لتطورات الأوضاع الاقتصادية المحلية عموما وأوضاع القطاع المصرفي الوطني على وجه التحديد تظهر بوضوح القدرة الأكيدة لاقتصادنا الوطني وقطاعاته المختلفة على مواصلة النمو المسنود بالسياسات الاقتصادية الملائمة والمدعوم بالجهود المخلصة من مختلف الأطراف لترسيخ أجواء الثقة وتكريس دعامات النمو المستدام.

واكد المحافظ أن دعم الاقتصاد الوطني بكل الأدوات التنفيذية والتشريعية وتعزيز مسيرة نموه وتطوره وتمكين مختلف قطاعاته من تجاوز تحديات المرحلة الراهنة يمثل مسؤولية وطنية تتشارك في تحملها جميع الأطراف في الدولة.

وأضاف ان "بنك الكويت المركزي يواصل عمله بشكل مكثف لوضع أية ترتيبات أو اجراءات اضافية لازمة للمحافظة على متانة الأوضاع في القطاع المصرفي الكويتي لما لذلك من أثر مباشر على تطورات الأوضاع في مختلف قطاعات الاقتصاد المحلي بما في ذلك افساح المجال أمام البنوك لمراعاة أوضاع المدينين في ظل هذه الظروف والنظر في امكانية جدولة مديونياتهم لفترات زمنية مناسبة".

وفي هذا الصدد أشار المحافظ الى أنه عرض وبشكل عام على مجلس الوزراء في اجتماعه الذي عقد بتاريخ 21 من يناير الجاري بعضا من بنود "تصورات بنك الكويت المركزي لترسيخ الاستقرار المالي في الاقتصاد المحلي" التي أقرها "فريق العمل الاقتصادي لمواجهة آثار انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي".

واضاف ان مجلس الوزراء وافق على أن يقدم محافظ البنك المركزي مقترحاته التفصيلية في ذلك الخصوص لاجتماع المجلس القادم في يوم الاثنين 26 يناير 2009 مضيفا ان البنك المركزي يوشك على الانتهاء من انجاز كل التصورات بشكلها التفصيلي النهائي اليوم ان شاء الله.

وأوضح المحافظ أن تلك التصورات تتضمن ترتيبات واجراءات محددة وذات طابع استباقي وعلاجي وقابل للتنفيذ ويتم من خلالها التأكيد على حماية وسلامة المراكز المالية للبنوك والمحافظة على متانة الأوضاع في وحدات الجهاز المصرفي والمالي الكويتي وبما يعزز الاستقرار المالي في الدولة.

واضاف ان هذه التصورات توفر كذلك معالجات لمواجهة انعكاسات الأزمة على مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال تقديم بعض التمويل اللازم لتدعيم أنشطة المؤسسات المختلفة لهذه القطاعات مع معالجات محددة للارتباكات المالية التي تواجهها بعض شركات الاستثمار المحلية.

وفي هذا الصدد أوضح المحافظ أن المعالجات المقترحة تأخذ بعين الاعتبار تدعيم أسعار الأصول من خلال تقليل فرص عرضها للتسييل.

واختتم محافظ بنك الكويت المركزي تصريحه بالاشارة الى أن الطبيعة الخاصة للتصورات المقترحة بما تتضمنه من ترتيبات واليات تستوجب اعدادها كتشريع يعرض على مجلس الأمة الموقر موضحا بأنه في حال اقرار البرنامج الذي سيتضمنه التشريع المذكور فان ذلك سيشكل مظلة معالجة شمولية تتوزع فيها الأدوار والمسؤوليات بين الأطراف المعنية من بنوك وشركات وجهات رقابية كما ستتوفر من خلاله الاحترازات المناسبة لتدعيم أسس الاستقرار المالي في الاقتصاد الوطني.
 
التسجيل
24 يوليو 2007
المشاركات
542
الإقامة
kw
كل ماقيل من المسؤليين هو رأي شخصي لايمت للواقع بصله حتى نري اليوم كالامس وتعود الامور الى نصابها او حالها السابق قبل تدهور البلاد وإلا خذوا كلام معسول من المسؤولين بالدوله صارلنا ستة اشهر نسمع دندنة وزير التجارة و وزير المالية والمحافظ وادارة البورصه الفاشله صاروا فرقة حسب الله الكويتية

السوق فقد 70%من ارباح 2008 كيف سيعوض المسؤلين مافات الا اذا واحد فيهم عنده خاتم نبينا سليمان عليه السلام او عصا سيدنا نوح عليه وعلى نبينا السلام

قل الرجال بالديار
 

1st choice

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2007
المشاركات
763
ب
عد وصول الأزمة إلى ذروتها وانطلاق التحذيرات حول تردي الأوضاع المصرفية وإفلاس الشركات
خطة «البندين»!..


• محافظ «المركزي»: تمويل أنشطة المؤسسات ومعالجة أوضاع «المتعثرة» وتدعيم أسعار الأصول
• إعداد التصورات كمشروع يقدم للحكومة غداً ويعرض على مجلس الأمة لتشريعها
• الخطة مظلة معالجة شمولية تتوزع فيها الأدوار بين البنوك والشركات والجهات الرقابيةاعلن محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح عن اعداد البنك خطة مفصلة لترسيخ الاستقرار المالي في الساحة الاقتصادية على ان يتم انجازها اليوم لتقديمها الى مجلس الوزراء في اجتماعه غدا الاثنين. وكان الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد ينذر بكارثة كما جاء على ألسنة عدد من النواب والخبراء، وشهدت الايام السابقة سلسلة تحركات ومواقف على هذا الصعيد تخللها تقديم اسئلة لوزير المالية عن عدم قيام الحكومة بتحرك فعال لمواجهة هذه الازمة، واكد بعض الخبراء والنواب ان القطاع المصرفي اتخذ صفة الانكماش سواء من حيث تقديم القروض والخدمات او الاسهام ايجابيا في السوق المالية، وحذروا من اشراف عدد كبير من الشركات على الافلاس، فيما لم يخف وزير المالية مصطفى الشمالي حجم الازمة حيث تحدث عن «عاصفة» ستنزل بالسوق المالية اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وجاء اعلان محافظ البنك المركزي عن خطة ترسيخ الاستقرار المالي في ظل تصاعد هذه المواقف والاصوات واتساع حدود الازمة. وقال المحافظ في تصريحات نشرتها «كونا» ان الخطة تتضمن معالجات لمواجهة انعكاسات الازمة على مختلف القطاعات من خلال تقديم التمويل اللازم لتدعيم انشطة المؤسسات مع معالجات محددة لاوضاع شركات الاستثمار المتعثرة، كما ان المعالجات المقترحة تتضمن تدعيم اسعار الاصول من خلال تقليل عرضها للتسييل، واضافة الى هذين البندين «تمويل انشطة المؤسسات وتدعيم اسعار الاصول»، واكد الشيخ سالم الصباح ان الطبيعة الخاصة للتصورات المقترحة تستوجب اعدادها كتشريع يعرض على مجلس الامة ويكون بمثابة معالجة شمولية تتوزع فيها الادوار والمسؤوليات بين الاطراف المعنية من بنوك وشركات استثمار وجهات رقابية.
واضاف ان تلك التصورات تتضمن ترتيبات واجراءات محددة وذات طابع استباقي وعلاجي قابل للتنفيذ، ويتم من خلالها التأكيد على حماية وسلامة المراكز المالية للبنوك والمحافظة على متانة الاوضاع في وحدات الجهاز المصرفي وبما يعزز الاستقرار المالي للدولة.
وبين المحافظ ان القراءة الموضوعية المتوازنة لتطورات الاوضاع الاقتصادية المحلية عموما واوضاع القطاع المصرفي الوطني على وجه التحديد تظهر بوضوح القدرة الاكيدة لاقتصادنا الوطني وقطاعاته المختلفة على مواصلة النمو المسنود بالسياسات الاقتصادية الملائمة والمدعومة بالجهود المخلصة من مختلف الاطراف لترسيخ اجواء الثقة وتكريس دعامات النمو المستدام. واكد المحافظ ان دعم الاقتصاد الوطني بكل الادوات التنفيذية والتشريعية وتعزيز مسيرة نموه وتطوره وتمكين مختلف قطاعاته من تجاوز تحديات المرحلة الراهنة يمثل مسؤولية وطنية يتشارك في تحملها جميع الاطراف في الدولة.
وكان النائب جمعان الحربش حذر من خطورة تقديم حلول لازمة الشركات الاستثمارية على حساب المال العام تحت ضغوط سياسية تقودها اطراف متضررة وذات صلة مباشرة بهذه الشركات.
مطالبا بالتمييز بين الشركات المستثمرة داخل الكويت واسهمت في نهضة البلد وتوظيف الكويتيين، واخرى تستثمر في الخارج ولم تقم بدورها الوطني، مستغربا من طلب هذه الشركات دعما من الحكومة. وطالب النائب عبدالله راعي الفحماء الذي تقدم باقتراح بقانون لشراء المديونيات واعادة جدولتها، اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية باقرار مقترحه كما ناشد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتبنيه. وقال ان شراء المديونيات سيوفر السيولة للبنوك الامر الذي سيدفعها الى اقراض الشركات المتعثرة، ومن ثم نكون ضربنا عصفورين بحجر، ومن دون المساس بالمال العام، ويؤدي الى استفادة الجميع... الصغار والكبار. بدوره استغرب النائب عصام الدبوس ما وصفه بتباطؤ الحكومة الشديد في حل قضية قروض المواطنين، قائلا: ان الحل يكمن في الارادة الحكومية بشرائها للمديونيات واسقاط فوائدها واعادة جدولتها. وطالبها بسرعة التحرك لضمان السيولة اللازمة للبنوك لتستمر في عملها كخطوة سياسية اقتصادية داخلية فاعلة ومؤثرة.







تاريخ النشر : 25 يناير 2009​
 
أعلى