جاسم بودي / يا صاحب القرار ... بأحرف من غضب "مقال في الصمممممميم"!!!

مساهم11

عضو نشط
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
2,233
الإقامة
الكويت
انا ايضا قرأته الصبح

والعجيب ان الاغلب بدأ الصوت بشكل عالي جدا
امثال بودي والغانم والقائمه تطول
عندما بدأت النار تقترب من اطرافهم


اين هم عندما كان المواطن يصيح ويئن من الديون ؟
اين هم الاعضاء الذين يطالبون الان بأسقاو او شراء الديون
عندما تكسرت ايديهم وخملت عند التصويت للمشروع

والله ثم والله لم يصيحوا ولم يستشيطوا الان بعد ان احسوا بنار الخسائر
وليس حبا للمواطن
 

3320

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2005
المشاركات
1,098
مو هاذا الشخص

الا يقول انا امنت مستقبل عيالى خارج الكويت فى cnn

خلاص....

مو شغله .....خلنا نحل مشكلتنا بروحنا

والا الا مان خارج الكويت فى مشكله ....وخسران فيه

الظاهر ....الاخ يبى الكويت تعطيه مره ثانيه ...

علشان يأمن مستقبل عياله مره ثانيه
 

دكتور كويتي

عضو نشط
التسجيل
2 أبريل 2008
المشاركات
464
يا سبحان الله

والله ودارت الدنيا يا جاسم بودي ،، في الأمس كان صوتك أعلى الأصوات المنادية بعدم تدخل الحكومة ، وأنه لا يجوز إسقاط القروض عن المواطنين بحجة حرمة أموال الدولة والأجيال القادمة

واليوم تتوسل تدخل الحكومة وتذرف الدمع مستجديا لإنقاذك أنت وربعك 0

ماعاد فيه كبير يا جاسم وكل واحد عرف قدره 0

اللهم لا شماته
 

el6ayeb

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2007
المشاركات
752
الحكومة لن تتحرك إلا إذا تضررت البنوك ...
واذا استمر الوضع هكذا ستجر الأزمة معها البنوك و هذا شيء طبيعي ...
لأن هناك قروض بالملايين لدى الشركات المتعثرة غير قادرين على سدادها للبنوك...!!!!
غير الأسهم المرهونة التي خسرت البنوك الكثير بسبب تدني الأسعار

في أمريكا بدأت آثار الأزمة المدمرة تظهر الان حتى على البنوك التي لم تتعامل مباشرة بالرهن العقاري ..
منها أكبر بنك في امريكا ..بنك اوف اميركا
 

وايلي

عضو مميز
التسجيل
8 أبريل 2008
المشاركات
3,395
انا ايضا قرأته الصبح

والعجيب ان الاغلب بدأ الصوت بشكل عالي جدا
امثال بودي والغانم والقائمه تطول
عندما بدأت النار تقترب من اطرافهم


اين هم عندما كان المواطن يصيح ويئن من الديون ؟اين هم الاعضاء الذين يطالبون الان بأسقاو او شراء الديون
عندما تكسرت ايديهم وخملت عند التصويت للمشروع

والله ثم والله لم يصيحوا ولم يستشيطوا الان بعد ان احسوا بنار الخسائر
وليس حبا للمواطن

انا اجاوبك
لانهم قالوها و فضحوا انفسهم
لقد وصل الجرح الى العضم
فشوف انت وين موقعك
شعره ام جلد ام لحم
الاكيداني انا وياك لسنا بعضم
اتمنى انها وصلت الفكره​
 

ريفالدو

موقوف
التسجيل
26 أغسطس 2003
المشاركات
698
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها

رحم الله امير القلوب الشيخ جابر الصباح كتب عنه التاريخ انه مؤسس صندوق الاجيال القادمة وفي عهده تاسست التامينات الاجتماعية
وان شاء الله في عهد ولي امرنا سمو الامير الشيخ صباح حفظه الله ان يكتب التاريخ ان في عهده تم حل المشكلة الاقتصادية وتم تحويل الكويت الي مركز مالي و تم بناء المستشفيات والجامعات ورفع مستوى التعليم ورفع مستوى الخدمات الصحية وتحركت عجلة التنمية وحقق الرخاء لشعبه في عهده وسيسجل ذلك في كتاب التاريخ
كما سجل التاريخ لابو الدستور الشيخ عبدالله السالم رحمه الله بعهده بالعصر الذهبي

يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها
 

sayer

عضو نشط
التسجيل
6 أكتوبر 2005
المشاركات
2,513
رحم الله امير القلوب الشيخ جابر الصباح كتب عنه التاريخ انه مؤسس صندوق الاجيال القادمة وفي عهده تاسست التامينات الاجتماعية
وان شاء الله في عهد ولي امرنا سمو الامير الشيخ صباح حفظه الله ان يكتب التاريخ ان في عهده تم حل المشكلة الاقتصادية وتم تحويل الكويت الي مركز مالي و تم بناء المستشفيات والجامعات وتحركت عجلة التنمية وحقق الرخاء لشعبه في عهده وسيسجل ذلك في كتاب التاريخ
كما سجل التاريخ لابو الدستور الشيخ عبدالله السالم رحمه الله بعهده بالعصر الذهبي


الله يسمع منك
 

مستريح البال

عضو نشط
التسجيل
25 سبتمبر 2007
المشاركات
230
الرأي اليوم / يا صاحب القرار ... بأحرف من غضب


لماذا التأخر في معالجة الازمة المالية؟ وما الهدف؟ ومن المسؤول عن ذلك؟...
اسئلة سريعة تشكل بحد ذاتها عناوين المرحلة وهويتها. لا صوت يعلو الآن على صوت الخوف من الانهيارات الكبرى بعدما اتضح ان ما حصل كان في بعض الأحيان رأس جبل الجليد فقط... وان الألم وصل الى العظم.
لماذا تأخرنا رغم الجهد الواضح الذي بذله مخلصون ومتخصصون؟ جزء من الجواب يكمن في نظامنا السياسي الذي يسمح بمرونة كاملة في المناكفات والتجاذبات والتعقيدات والمشاحنات ولا يسمح بمرونة في الانجاز والاتفاق. وجزء من الجواب يعود ايضا الى ان الفريق الذي كلف ادارة الازمة ليس على قلب واحد او فكر واحد او رؤية واحدة، فمحافظ البنك المركزي والمتخصصون والخبراء والمصرفيون يتعاملون مع الازمة بجوانبها المالية والاقتصادية والاجتماعية، والاعضاء السياسيون والحكوميون في الفريق يتعاملون مع الازمة بجوانب اخرى قد تكون سياسية، وقد تكون مصلحية، وقد يكون هناك من يهمس في أذن المسؤول بان يستفيد مما حصل لترتيب العلاقة مع هذا النائب او ذاك التيار او لزيادة خسائر هذا «الكبير» او ذاك ... اما اقسى اجابة عن سؤال: «لماذا تأخرنا؟» فقد تكون : «لأن هناك من تعمد ان نتأخر».
الكويتيون يريدون معرفة الحقيقة الآن. الكويتيون جميعا هم اصحاب القضية والمصلحة، فالاقتصاد كما نقول ونكرر ليس بورصة او شركات او مجموعة اسهم واستثمارات، بل هو شبكة معقدة من النشاطات في كل المجالات المترابطة والمتشابكة التي يصعب عزلها عن بعضها. كذلك فإن الانهيار لا يعني خسارة فرد او شركة او مجموعة شركات، فهذا امر وارد طالما ان كل طرف مسؤول عن خياراته وقراراته الاستثمارية والمالية والتجارية، كبيرا كان هذا الطرف ام صغيرا. ان الانهيار مرتبط بشكل اساسي بجملة عوامل اهمها التشخيص الخاطئ للامور والمعالجة السيئة للمشكلة وعدم تقدير عوامل حاسمة مثل الوقت والمكان المناسبين للتدخل إضافة الى ترك البنيان يتهاوى من دون وضع سدود مناسبة وفاعلة تقطع عدوى الخسارة من جهة وتسمح بترميم الجسد المتهالك من جهة اخرى... والاهم من ذلك كله ايضا ألا تفصل الحكومة برامج انقاذ على قياس اطراف بعينها لاسباب متعددة لها علاقة بكل شيء الا بالرؤية الشاملة العادلة لحل الازمة.
اربعة اشهر سمع الكويتيون خلالها الكثير من التطمينات والاقتراحات والتدخلات والصناديق ولم يروا حلا. قيل في البداية ان مئة مليون دينار كافية للمساعدة اذا ضخت في السوق بشكل ذكي، وان نصف مليار دينار كافية للانقاذ اذا ضخت في الدورة الاقتصادية بشكل ذكي. وبعد جدل طويل وتعقيدات سياسية وتشريعية قيل ان الحل يجب ان يكون عبر البنوك او بالاتفاق معها بالاضافة الى الصناديق الحكومية، ثم قيل ان الصناديق تشارك في انعاش دورة السوق من خلال الاستثمار لا من خلال التغطية والدعم، ثم قيل ان المطلوب مليار دينار لان الازمة السريعة من جهة والحلول البطيئة من جهة اخرى كشفتا عن مصاعب اخرى تعيشها تحديدا شركات الاستثمار، ثم قيل ان المطلوب ملياران لان ادوات الانقاذ الموجودة لا تكفي... وها نحن اليوم نتحدث عن ارقام فلكية تتجاوز المليارات الستة اذا اردنا تغطية الانهيارات المعلنة والمخفية لقطاعات كبيرة من الشركات. تعددت الوسائل والحلول، لكن الثابت ان مسار الامور كما هو حاصل الآن سيؤدي الى افلاسات اكبر قد تطول لا سمح الله مؤسسات الامان في الكويت ممثلة بصناديق التأمينات والاجيال والضمانات. لسنا دعاة تشاؤم وندرك ان الثقة هي عنصر البناء الاساسي لاخراج الازمة من عنق الزجاجة، لكننا نبني على واقع ووقائع الاشهر الاربعة الماضية، حيث قلت الحلول وكثرت المشاكل. تراجعت الاصول وتقدمت الديون وبتنا نسمع ان مقص البطالة بدأ يطول في مسيرته خيرة الكوادر الكويتية المتعلمة والمتخصصة. لسنا دعاة تشاؤم انما المطلوب ان نتحلى بجرأة الاعتراف وان نقول الامور كما هي.
يا صاحب القرار، اهم من خسائر المال بالنسبة للكويت هي خسارة الطاقات البشرية الشابة والمنتجة، فهؤلاء الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف التزموا قبل سنوات بأن يتجهوا الى القطاع الخاص وينهضوا به بدل ان يتكدسوا في القطاع العام ويزيدوا من ثقله وعجزه. كانوا مفخرة كويتية اعادت للبلد وهجه السابق مع لمسة عصرية ابداعية. هؤلاء اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم وانهيار احلامهم وخسارة ارزاقهم، هم الذين اعطوا وانتجوا وابدعوا كي يتحقق تحويل الكويت مركزا ماليا في المنطقة فإذا بالتطورات تداهم واقعهم... وإذا بالمعالجات الداخلية القاصرة تزيد هذا الواقع سوادا.
ويا صاحب القرار، نعود ونكرر ونطلق الصوت، الاقتصاد ليس موضوعا جدليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كي ندخله في الصفقات والحسابات والخلافات التي تعودنا عليها. يحصل غزو واحتلال ثم نستعيد الارض ويمشي البلد. يتغير حاكم يمشي البلد. تذهب حكومة يمشي البلد. يذهب مجلس يمشي البلد. يحصل استجواب يمشي البلد. يتغير وزير يمشي البلد. يتوقف مشروع لحسابات عامة او خاصة يمشي البلد. نبيها خمس، نبيها عشر، نبيها واحدة، نبيها 25 يمشي البلد. تفلس شركة او مجموعة استثمارية يمشي البلد، يطير الاقتصاد... يطير البلد.
ويا صاحب القرار، اجمع فريق الانقاذ مجددا. افرزه الى فريقين. ابق فيه اللاعبين الاقتصاديين والماليين والخبراء والمتخصصين وابعد عنه اللاعبين السياسيين الذين يخلطون بين حلول لأزمة البلد وبين حلول لأزماتهم السياسية والاقتصادية. ثم اجمع السلطتين مجددا وقل لاعضائهما ان البلد على المحك، وان الأزمة قد تصبح ازمة وجود حقيقية اذا تطورت في المدى المنظور الى ما هو اسوأ، وان الاولوية اليوم لخطوات انقاذية تواكبها مرونة في التعاون والتشريع، وان الانهيارات المالية تتطلب صحوة ولو متأخرة تلغي طرق التعامل السابقة وتجمع الجهود كلها في طريق واحد ومن اجل هدف واحد.
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.[/[/color]color]


الفقرة الاخيره تهمنى جدا يا صاحب القرار -الامانه بيدك وانت خير من يحملها
واتمنى تحويل مجالس الادارات الحرامية للنيابه ولا يصدر عنهم عفوا --- حتى تعود الاموال المقترضه للشركات!!
اتمنى يدمجون الدار مع اوكايانا الورقية
ويدمجون شركات البحر

بودى مقاله مثل كلام الخرافى وكلام الغنيم وكلام البحر وكلام العوضى وكلام اهل شركة الدار-----------
بودى تاجر ----ويبى فلوس بدون ضمانات وهذى لا نقبلها
بودى تاجر يبى الدولة تتدخل بدون لا يرهنون الاصول وهذا شى لا نقبله

نعم يا بودى الدوله ماشية ماشيه فيكم او بدونكم ولا قدمتو للبلد شى----

يكفى مقولتكم الشهيره بما انه يدخل لى كل يوم مبلغ وقدره الاف مؤلفة من الدنانير ليش اطلع من الكويت واميرى هو حقل برقان-----
الكويت ان شاء الله فيها رجال ورح يمنعون اللعب فى المال العام حتى لو نحن نخسر كل اموالنا فى البورصه-------

اليوم مطلب كل كويتى يحضر الجمعيات العمومية ويناقش ويطالب ويقدم شكاوى---------

الكفاءات الوطنية فى القطاع الخاص يا من تتباكى عليهم منهم غير المقربين لكم-------------اما البقية الباقية دخولهم من اجل حصولكم على مناقصات الحكومة والمميزات اللتى تقدمها الحكومة وجل راتبهم من دعم العمالة!!

نعم الكويت يا بودى ماشية ماشيى وباقية باذن الله-لو هى عليكم فقرت من سنين----------والكويت ماشيه ماشيه لانك تاخذ منها ما تعطيها لا انت ولا غيرك من تجار هالوقت-----( الله يرحم تجار الكويت قبل ونعم الرجال)-----------
ومقالك العاطفى هذا مرفوض وتستغلون فيه اوضاع صغار المتسثمرين-نعم انتم من انزل هذى الاسعار للحضيض بشكل متعمد --------حتى يكونون الصغار بوابة تعويضاتكم وتغطيه سرقاتكم----

للدرجة هذى وصلت بكم ان تجعلو صغار المستثمرين ورقه ضغط بيدكم لانهم خسرو جل مدخراتهم- وبسببكم انتم وتصرفاتكم الاداريه فى مجالس الادارت--------

الكويتى شامخ وراسه مرفوع ولا يقبل غير الاقتصاص من صعاليك التجارة وين ما كانو!!

والله يعز الكويت وبس
 

دايــم

بوتركي
التسجيل
1 يوليو 2008
المشاركات
14,548
الإقامة
قريه العليا
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.
[/size]

ياحلو هالكلام هذا

صوتك وصل اخ جاسم
ارفع راسك انت كويتي​
 
التسجيل
7 يناير 2009
المشاركات
107
مستريح البال الكلام الى تقوله غلط ثم غلط شلون الانهيار مايهمكم الجماعه تسمع ولا تفهم معنى انهيار الاقتصاد تعرف شنو قيمة الدينار بعد الازمه والله العظيم الله يستر على العالم وانشاالله تنتبه الحكومه للمصيبه
 

الفاتح

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2006
المشاركات
1,192
مستريح البال كفو والله هذا الكلام الي لازم ينقال الفساد بالاساس من التجار الي عندهم حكمة تقول التجارة لا لها ملة ولا دين

تبون تحلبون الحكومة حتى بالكوارث حسبي الله عليكم وين الوطنية

م
 

دينار و نص

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2007
المشاركات
480
الإقامة
الكويت
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الله المستعاااااااان
وانشالله بيوم هالجمعة المباركة تنحل امور بلدنا ونكون بأحسن حال يااااارب وترجع الكويت كما كانت عروووووس الخلييييييييج
قولو آمييييييييييين
 

سوق الاوراق

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2005
المشاركات
5,635
الرأي اليوم / يا صاحب القرار ... بأحرف من غضب


لماذا التأخر في معالجة الازمة المالية؟ وما الهدف؟ ومن المسؤول عن ذلك؟...
اسئلة سريعة تشكل بحد ذاتها عناوين المرحلة وهويتها. لا صوت يعلو الآن على صوت الخوف من الانهيارات الكبرى بعدما اتضح ان ما حصل كان في بعض الأحيان رأس جبل الجليد فقط... وان الألم وصل الى العظم.
لماذا تأخرنا رغم الجهد الواضح الذي بذله مخلصون ومتخصصون؟ جزء من الجواب يكمن في نظامنا السياسي الذي يسمح بمرونة كاملة في المناكفات والتجاذبات والتعقيدات والمشاحنات ولا يسمح بمرونة في الانجاز والاتفاق. وجزء من الجواب يعود ايضا الى ان الفريق الذي كلف ادارة الازمة ليس على قلب واحد او فكر واحد او رؤية واحدة، فمحافظ البنك المركزي والمتخصصون والخبراء والمصرفيون يتعاملون مع الازمة بجوانبها المالية والاقتصادية والاجتماعية، والاعضاء السياسيون والحكوميون في الفريق يتعاملون مع الازمة بجوانب اخرى قد تكون سياسية، وقد تكون مصلحية، وقد يكون هناك من يهمس في أذن المسؤول بان يستفيد مما حصل لترتيب العلاقة مع هذا النائب او ذاك التيار او لزيادة خسائر هذا «الكبير» او ذاك ... اما اقسى اجابة عن سؤال: «لماذا تأخرنا؟» فقد تكون : «لأن هناك من تعمد ان نتأخر».
الكويتيون يريدون معرفة الحقيقة الآن. الكويتيون جميعا هم اصحاب القضية والمصلحة، فالاقتصاد كما نقول ونكرر ليس بورصة او شركات او مجموعة اسهم واستثمارات، بل هو شبكة معقدة من النشاطات في كل المجالات المترابطة والمتشابكة التي يصعب عزلها عن بعضها. كذلك فإن الانهيار لا يعني خسارة فرد او شركة او مجموعة شركات، فهذا امر وارد طالما ان كل طرف مسؤول عن خياراته وقراراته الاستثمارية والمالية والتجارية، كبيرا كان هذا الطرف ام صغيرا. ان الانهيار مرتبط بشكل اساسي بجملة عوامل اهمها التشخيص الخاطئ للامور والمعالجة السيئة للمشكلة وعدم تقدير عوامل حاسمة مثل الوقت والمكان المناسبين للتدخل إضافة الى ترك البنيان يتهاوى من دون وضع سدود مناسبة وفاعلة تقطع عدوى الخسارة من جهة وتسمح بترميم الجسد المتهالك من جهة اخرى... والاهم من ذلك كله ايضا ألا تفصل الحكومة برامج انقاذ على قياس اطراف بعينها لاسباب متعددة لها علاقة بكل شيء الا بالرؤية الشاملة العادلة لحل الازمة.
اربعة اشهر سمع الكويتيون خلالها الكثير من التطمينات والاقتراحات والتدخلات والصناديق ولم يروا حلا. قيل في البداية ان مئة مليون دينار كافية للمساعدة اذا ضخت في السوق بشكل ذكي، وان نصف مليار دينار كافية للانقاذ اذا ضخت في الدورة الاقتصادية بشكل ذكي. وبعد جدل طويل وتعقيدات سياسية وتشريعية قيل ان الحل يجب ان يكون عبر البنوك او بالاتفاق معها بالاضافة الى الصناديق الحكومية، ثم قيل ان الصناديق تشارك في انعاش دورة السوق من خلال الاستثمار لا من خلال التغطية والدعم، ثم قيل ان المطلوب مليار دينار لان الازمة السريعة من جهة والحلول البطيئة من جهة اخرى كشفتا عن مصاعب اخرى تعيشها تحديدا شركات الاستثمار، ثم قيل ان المطلوب ملياران لان ادوات الانقاذ الموجودة لا تكفي... وها نحن اليوم نتحدث عن ارقام فلكية تتجاوز المليارات الستة اذا اردنا تغطية الانهيارات المعلنة والمخفية لقطاعات كبيرة من الشركات. تعددت الوسائل والحلول، لكن الثابت ان مسار الامور كما هو حاصل الآن سيؤدي الى افلاسات اكبر قد تطول لا سمح الله مؤسسات الامان في الكويت ممثلة بصناديق التأمينات والاجيال والضمانات. لسنا دعاة تشاؤم وندرك ان الثقة هي عنصر البناء الاساسي لاخراج الازمة من عنق الزجاجة، لكننا نبني على واقع ووقائع الاشهر الاربعة الماضية، حيث قلت الحلول وكثرت المشاكل. تراجعت الاصول وتقدمت الديون وبتنا نسمع ان مقص البطالة بدأ يطول في مسيرته خيرة الكوادر الكويتية المتعلمة والمتخصصة. لسنا دعاة تشاؤم انما المطلوب ان نتحلى بجرأة الاعتراف وان نقول الامور كما هي.
يا صاحب القرار، اهم من خسائر المال بالنسبة للكويت هي خسارة الطاقات البشرية الشابة والمنتجة، فهؤلاء الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف التزموا قبل سنوات بأن يتجهوا الى القطاع الخاص وينهضوا به بدل ان يتكدسوا في القطاع العام ويزيدوا من ثقله وعجزه. كانوا مفخرة كويتية اعادت للبلد وهجه السابق مع لمسة عصرية ابداعية. هؤلاء اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم وانهيار احلامهم وخسارة ارزاقهم، هم الذين اعطوا وانتجوا وابدعوا كي يتحقق تحويل الكويت مركزا ماليا في المنطقة فإذا بالتطورات تداهم واقعهم... وإذا بالمعالجات الداخلية القاصرة تزيد هذا الواقع سوادا.
ويا صاحب القرار، نعود ونكرر ونطلق الصوت، الاقتصاد ليس موضوعا جدليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كي ندخله في الصفقات والحسابات والخلافات التي تعودنا عليها. يحصل غزو واحتلال ثم نستعيد الارض ويمشي البلد. يتغير حاكم يمشي البلد. تذهب حكومة يمشي البلد. يذهب مجلس يمشي البلد. يحصل استجواب يمشي البلد. يتغير وزير يمشي البلد. يتوقف مشروع لحسابات عامة او خاصة يمشي البلد. نبيها خمس، نبيها عشر، نبيها واحدة، نبيها 25 يمشي البلد. تفلس شركة او مجموعة استثمارية يمشي البلد، يطير الاقتصاد... يطير البلد.
ويا صاحب القرار، اجمع فريق الانقاذ مجددا. افرزه الى فريقين. ابق فيه اللاعبين الاقتصاديين والماليين والخبراء والمتخصصين وابعد عنه اللاعبين السياسيين الذين يخلطون بين حلول لأزمة البلد وبين حلول لأزماتهم السياسية والاقتصادية. ثم اجمع السلطتين مجددا وقل لاعضائهما ان البلد على المحك، وان الأزمة قد تصبح ازمة وجود حقيقية اذا تطورت في المدى المنظور الى ما هو اسوأ، وان الاولوية اليوم لخطوات انقاذية تواكبها مرونة في التعاون والتشريع، وان الانهيارات المالية تتطلب صحوة ولو متأخرة تلغي طرق التعامل السابقة وتجمع الجهود كلها في طريق واحد ومن اجل هدف واحد.
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.


السلام عليكم


مو جاسم بودي اللي وزع ( دينار ) ربحية للسهم !!؟؟


موشركة بودي تملك ارض مشروع مدينة صباح الاحمد المالية بجانب سنيما الحمراء .... من وين الارض من يملك الارض حتى تصل لشركة بودي !!!! ؟؟؟؟
كل الكويتيين اللي يعرفون موقع الارض يعرفون انها اراضي مشاعة ولا يملكها احد شلون شركة بيت الاوراق والصالحية العقارية استطاعو الاستيلاء على تلك الاراضي ؟؟؟؟؟؟



شنو فائدة الكلام الانشائي عبر الصحف ....... انما الحقائق المخفية اعظم !!!؟؟؟؟
 

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
كلام حق يراد به باطل
لايزال مشروع إسقاط الفوائد أو القروض أرحم من مطالبكم
لو فرضنا أن عدد موظفين القطاع الخاص 20الف --- تسليمهم رواتب وهم في بيوتهم أرحم من مساعدة الفاشلين بقيادة بنوكهم أو شركاتهم
نعلم علم اليقين أن مساعدة الحكومه لهم لن ترجع لنا خسائرنا والدوله لن يعود عليها شئ بالنفع إذن لماذا يساعدونهم
 

مراقب الاسهم

عضو نشط
التسجيل
14 سبتمبر 2005
المشاركات
870
يا اخوان يامواطنين يا كويتيين يا اهل النخوه والشهاهه

الناس تعمر اوطانها وتنسى خلافاتها الشخصيه وقت الشدايد

اللي قاله جاسم بودي كلام عين العقل والمنطق والصواب

لي متى كل ماطلع لكم واحد تكلم وبرز نفسه لخدمه الوطن والمواطنين

سحبتوا برنت بماضيه والحاضر و والمسقبل وخطيتو فيه مليون عيب وعيب

والله ملينا كل قناه كل موقع كل جريده كل كاتب يحط اللوم على غيره


يا اقتصاديين بما ان الموقع اقتصادي وكل واحد وحاط تحت اسمه مليون حكمه ومقوله لكبار الاقتصادييين


تعرفون يعني شنو ازمه اقتصاديه يعني الاقتصاد اذا انهار بيجر معاه
انا وانت وجاسم بودي وغيره وياكل الاخضر واليابس والبلد ينهااااااااااار التامينات الاجتماعيه وصندوق واحياطي الاجيال والصحه والتعليم بتقولون هذا يخرف

لا والله كل شي معقول والدليل ارجعوا الارشيف بالمنتدي وشوفوا المشاركات لما كان المؤشر 15.600 والا صج لاترحون بعيد
مقابله النائب ناصر الدويله على سكوب لما تلكم عن الازمه بتشاؤم وقال
الدينار بينزل ربع دينار والازمه بتطول رواتبكم
اغلب الناس قالوا شفهمه هالعكسري بالاقتصاد وهو وبدت وقالو عنه مهرج وارجوز وبدت الشماته فيه
وانا اولهم ولكن الحين احس بتانيب الضمير باني ظلمت هالشخص وكل مايمر الوقت احس كلامه صح
نائب حكومي واخوه نائب سابق واخوه وزير بالحكومه والله انه يشوف شي حنا ما نشوفه وان حنا فينا قصر نظر وشعب شماته ماعندنا احساس

الموضوع اكبر من موضوع حسد وخلافات ونشر غسيل يامواطنين
اذا تجمعنا ولملما حسادنا وحراميتنا وكبيرنا وصغيرنا ونلتف ورا الوطن
ووالا والله لتشوفون شي عمركم ماشفتوه ونكسب ذنب بعيالنا وعيال عيانا

بسكم نقنقه شويه احساس يامواااااااااااااطن

مادري ليش عندي اخساس بعد هالمشاركه
كم واحد بيدخل على تفاصيل اسمي ومشاركاتي ومواضيعي وردوي
ويبحث ويبتصيد عن اي شي
 

بو ضاري 2005

عضو نشط
التسجيل
30 يوليو 2008
المشاركات
2,847
اىىىىىىىىىىىىى باعو علينا بسعار عاليه ولحين اجمعو فى الرخص لثمان ويبون الحكومه تضخ افلوس لجيال القادمه والله مصخره اشلون خسران وانته ياتاجر بايع من زمان وخالص
 

طبعنا

عضو نشط
التسجيل
26 سبتمبر 2007
المشاركات
1,198
يا سبحان الله

والله ودارت الدنيا يا جاسم بودي ،، في الأمس كان صوتك أعلى الأصوات المنادية بعدم تدخل الحكومة ، وأنه لا يجوز إسقاط القروض عن المواطنين بحجة حرمة أموال الدولة والأجيال القادمة

واليوم تتوسل تدخل الحكومة وتذرف الدمع مستجديا لإنقاذك أنت وربعك 0

ماعاد فيه كبير يا جاسم وكل واحد عرف قدره 0

اللهم لا شماته

اي والله
والله دولاب الزمان
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
الرأي اليوم / يا صاحب القرار ... بأحرف من غضب


لماذا التأخر في معالجة الازمة المالية؟ وما الهدف؟ ومن المسؤول عن ذلك؟...
اسئلة سريعة تشكل بحد ذاتها عناوين المرحلة وهويتها. لا صوت يعلو الآن على صوت الخوف من الانهيارات الكبرى بعدما اتضح ان ما حصل كان في بعض الأحيان رأس جبل الجليد فقط... وان الألم وصل الى العظم.
لماذا تأخرنا رغم الجهد الواضح الذي بذله مخلصون ومتخصصون؟ جزء من الجواب يكمن في نظامنا السياسي الذي يسمح بمرونة كاملة في المناكفات والتجاذبات والتعقيدات والمشاحنات ولا يسمح بمرونة في الانجاز والاتفاق. وجزء من الجواب يعود ايضا الى ان الفريق الذي كلف ادارة الازمة ليس على قلب واحد او فكر واحد او رؤية واحدة، فمحافظ البنك المركزي والمتخصصون والخبراء والمصرفيون يتعاملون مع الازمة بجوانبها المالية والاقتصادية والاجتماعية، والاعضاء السياسيون والحكوميون في الفريق يتعاملون مع الازمة بجوانب اخرى قد تكون سياسية، وقد تكون مصلحية، وقد يكون هناك من يهمس في أذن المسؤول بان يستفيد مما حصل لترتيب العلاقة مع هذا النائب او ذاك التيار او لزيادة خسائر هذا «الكبير» او ذاك ... اما اقسى اجابة عن سؤال: «لماذا تأخرنا؟» فقد تكون : «لأن هناك من تعمد ان نتأخر».
الكويتيون يريدون معرفة الحقيقة الآن. الكويتيون جميعا هم اصحاب القضية والمصلحة، فالاقتصاد كما نقول ونكرر ليس بورصة او شركات او مجموعة اسهم واستثمارات، بل هو شبكة معقدة من النشاطات في كل المجالات المترابطة والمتشابكة التي يصعب عزلها عن بعضها. كذلك فإن الانهيار لا يعني خسارة فرد او شركة او مجموعة شركات، فهذا امر وارد طالما ان كل طرف مسؤول عن خياراته وقراراته الاستثمارية والمالية والتجارية، كبيرا كان هذا الطرف ام صغيرا. ان الانهيار مرتبط بشكل اساسي بجملة عوامل اهمها التشخيص الخاطئ للامور والمعالجة السيئة للمشكلة وعدم تقدير عوامل حاسمة مثل الوقت والمكان المناسبين للتدخل إضافة الى ترك البنيان يتهاوى من دون وضع سدود مناسبة وفاعلة تقطع عدوى الخسارة من جهة وتسمح بترميم الجسد المتهالك من جهة اخرى... والاهم من ذلك كله ايضا ألا تفصل الحكومة برامج انقاذ على قياس اطراف بعينها لاسباب متعددة لها علاقة بكل شيء الا بالرؤية الشاملة العادلة لحل الازمة.
اربعة اشهر سمع الكويتيون خلالها الكثير من التطمينات والاقتراحات والتدخلات والصناديق ولم يروا حلا. قيل في البداية ان مئة مليون دينار كافية للمساعدة اذا ضخت في السوق بشكل ذكي، وان نصف مليار دينار كافية للانقاذ اذا ضخت في الدورة الاقتصادية بشكل ذكي. وبعد جدل طويل وتعقيدات سياسية وتشريعية قيل ان الحل يجب ان يكون عبر البنوك او بالاتفاق معها بالاضافة الى الصناديق الحكومية، ثم قيل ان الصناديق تشارك في انعاش دورة السوق من خلال الاستثمار لا من خلال التغطية والدعم، ثم قيل ان المطلوب مليار دينار لان الازمة السريعة من جهة والحلول البطيئة من جهة اخرى كشفتا عن مصاعب اخرى تعيشها تحديدا شركات الاستثمار، ثم قيل ان المطلوب ملياران لان ادوات الانقاذ الموجودة لا تكفي... وها نحن اليوم نتحدث عن ارقام فلكية تتجاوز المليارات الستة اذا اردنا تغطية الانهيارات المعلنة والمخفية لقطاعات كبيرة من الشركات. تعددت الوسائل والحلول، لكن الثابت ان مسار الامور كما هو حاصل الآن سيؤدي الى افلاسات اكبر قد تطول لا سمح الله مؤسسات الامان في الكويت ممثلة بصناديق التأمينات والاجيال والضمانات. لسنا دعاة تشاؤم وندرك ان الثقة هي عنصر البناء الاساسي لاخراج الازمة من عنق الزجاجة، لكننا نبني على واقع ووقائع الاشهر الاربعة الماضية، حيث قلت الحلول وكثرت المشاكل. تراجعت الاصول وتقدمت الديون وبتنا نسمع ان مقص البطالة بدأ يطول في مسيرته خيرة الكوادر الكويتية المتعلمة والمتخصصة. لسنا دعاة تشاؤم انما المطلوب ان نتحلى بجرأة الاعتراف وان نقول الامور كما هي.
يا صاحب القرار، اهم من خسائر المال بالنسبة للكويت هي خسارة الطاقات البشرية الشابة والمنتجة، فهؤلاء الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف التزموا قبل سنوات بأن يتجهوا الى القطاع الخاص وينهضوا به بدل ان يتكدسوا في القطاع العام ويزيدوا من ثقله وعجزه. كانوا مفخرة كويتية اعادت للبلد وهجه السابق مع لمسة عصرية ابداعية. هؤلاء اليوم يواجهون خطر فقدان وظائفهم وانهيار احلامهم وخسارة ارزاقهم، هم الذين اعطوا وانتجوا وابدعوا كي يتحقق تحويل الكويت مركزا ماليا في المنطقة فإذا بالتطورات تداهم واقعهم... وإذا بالمعالجات الداخلية القاصرة تزيد هذا الواقع سوادا.
ويا صاحب القرار، نعود ونكرر ونطلق الصوت، الاقتصاد ليس موضوعا جدليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كي ندخله في الصفقات والحسابات والخلافات التي تعودنا عليها. يحصل غزو واحتلال ثم نستعيد الارض ويمشي البلد. يتغير حاكم يمشي البلد. تذهب حكومة يمشي البلد. يذهب مجلس يمشي البلد. يحصل استجواب يمشي البلد. يتغير وزير يمشي البلد. يتوقف مشروع لحسابات عامة او خاصة يمشي البلد. نبيها خمس، نبيها عشر، نبيها واحدة، نبيها 25 يمشي البلد. تفلس شركة او مجموعة استثمارية يمشي البلد، يطير الاقتصاد... يطير البلد.
ويا صاحب القرار، اجمع فريق الانقاذ مجددا. افرزه الى فريقين. ابق فيه اللاعبين الاقتصاديين والماليين والخبراء والمتخصصين وابعد عنه اللاعبين السياسيين الذين يخلطون بين حلول لأزمة البلد وبين حلول لأزماتهم السياسية والاقتصادية. ثم اجمع السلطتين مجددا وقل لاعضائهما ان البلد على المحك، وان الأزمة قد تصبح ازمة وجود حقيقية اذا تطورت في المدى المنظور الى ما هو اسوأ، وان الاولوية اليوم لخطوات انقاذية تواكبها مرونة في التعاون والتشريع، وان الانهيارات المالية تتطلب صحوة ولو متأخرة تلغي طرق التعامل السابقة وتجمع الجهود كلها في طريق واحد ومن اجل هدف واحد.
ويا صاحب القرار، قل لهم ان التاريخ لن يكتب اسماء المسؤولين عن انهيار الاقتصاد بالحبر بل بالغضب، وان من يتخلف الآن عن خوض معركة الانقاذ المالي من اجل الكراسي والمكاسب الظرفية او الانتقامات السياسية هو جبان وقاصر ومتواطئ ولا يستحق موقعه... وحكم الناس له مستقبلا سيكون مختلفا تماما عن حكمه للناس.
يا صاحب القرار... الامانة بين يديك وانت خير من يحملها.


سبحان الله بس ممكن تشوف هذا الرابط فقط للتذكير



http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?p=375305
 
أعلى