ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
بريطانيا تعلن رسمياً دخولها مرحلة (ركود) اقتصادي
600 ألف بينهم 300 ألف بريطاني مهددون بفقدان وظائفهم في عام 2009م
0624 م
23/01/2009
الآن - وكالات أعلنت بريطانيا الجمعة أنها دخلت رسمياً مرحلة 'ركود' اقتصادي، هي الأولى منذ 18 عاماً، بعدما سجل الاقتصاد البريطاني انكماشاً حاداً في نهاية العام 2008 الماضي، نتيجة للأزمة المالية الطاحنة، التي تعصف بالأسواق العالمية.
وبحسب البيانات التي كشف عنها مكتب 'الإحصاء الوطني' الجمعة، فقد تراجع معدل نمو الاقتصاد البريطاني بنحو 1.5 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، فيما كان معدل التراجع في الربع الثالث من العام نفسه، لا يتجاوز 0.5 في المائة.
واتفق خبراء الاقتصاد على تعريف دخول دولة ما مرحلة 'ركود اقتصادي'، بأنه يعني أن اقتصاد تلك الدولة شهد نمواً عكسياً، أي باتجاه التراجع، خلال فصلين ماليين متتاليين.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أشار تقرير لـ'معهد التوظيف والتنمية' في لندن، إلى ما وصفه بـ'التأثير القاتم للغاية' للركود الاقتصادي على سوق العمل في بريطانيا، متوقعاً تلاشي 600 ألف وظيفة خلال العام الجاري، بينهم 300 ألف بريطاني قد يفقدون وظائفهم خلال الربع الأول من 2009.
وتبلغ أرقام البطالة في بريطانيا حالياً معدلات قياسية، 1.86 مليون عاطل، الأعلى منذ تولي حزب العمال السلطة عام 1997، يتوقع أن ترتفع بمليون أخرى العام المقبل، وفق 'فاينانشال تايمز.'
كما يتوقع أن تبلغ خسائر سوق العمل البريطاني، ذروتها في ربيع عام 2010، حيث من المتوقع ارتفاع معدلات البطالة إلى 3 ملايين - ذات المعدل إبان قمة الركود الذي ضرب البلاد في مطلع الثمانينيات والتسعينيات.
ورجح المعهد في 'تقرير المقياس السنوي' أن يصل صافي خسائر سوق الوظائف العام المقبل 600 ألف، بعد 150 ألف وظيفة خلال العام الحالي، بالإضافة إلى 250 ألف أخرى عام 2010.
كما حذرت المفوضية الأوروبية في تقريرها الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من أن بريطانيا سترزح تحت ركود، هو الأقوى بين أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، حيث توقعت في تقرير لها انكماش نمو الاقتصاد بواقع 1 في المائة خلال العام الجاري، وسيصل معدله إلى 0.4 في المائة فقط في 2010.
جاءت تلك التوقعات في سياق تصورات أشمل حول معدل النمو لاقتصادات دول القارة الأوروبية في النصف الثاني من 2008، والتي رجحت أن تقف معدلات نمو دول الاتحاد الأوروبي عند 0.2 في المائة خلال العام الجاري، تتقلص إلى 0.1 في المائة بين دول محيط اليورو.
كما أظهرت التوقعات نفسها أن معدل البطالة سيرتفع في بريطانيا، خلال العام الجاري، إلى 7.1 في المائة، من 5.3 في المائة في 2007، وسط ارتفاع عجز الموازنة ومديونية الحكومة، كما سيقفز العجز الحكومي إلى 5.6 في المائة، وإلى 6.5 في المائة في 2010.
يذكر أن رئيس الحكومة البريطاني، غوردون براون، كان قد قام مؤخراً بجولة خليجية لحث الحكومات على المشاركة في حل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بلاده والاقتصاد العالمي.
600 ألف بينهم 300 ألف بريطاني مهددون بفقدان وظائفهم في عام 2009م
0624 م
23/01/2009
الآن - وكالات أعلنت بريطانيا الجمعة أنها دخلت رسمياً مرحلة 'ركود' اقتصادي، هي الأولى منذ 18 عاماً، بعدما سجل الاقتصاد البريطاني انكماشاً حاداً في نهاية العام 2008 الماضي، نتيجة للأزمة المالية الطاحنة، التي تعصف بالأسواق العالمية.
وبحسب البيانات التي كشف عنها مكتب 'الإحصاء الوطني' الجمعة، فقد تراجع معدل نمو الاقتصاد البريطاني بنحو 1.5 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، فيما كان معدل التراجع في الربع الثالث من العام نفسه، لا يتجاوز 0.5 في المائة.
واتفق خبراء الاقتصاد على تعريف دخول دولة ما مرحلة 'ركود اقتصادي'، بأنه يعني أن اقتصاد تلك الدولة شهد نمواً عكسياً، أي باتجاه التراجع، خلال فصلين ماليين متتاليين.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أشار تقرير لـ'معهد التوظيف والتنمية' في لندن، إلى ما وصفه بـ'التأثير القاتم للغاية' للركود الاقتصادي على سوق العمل في بريطانيا، متوقعاً تلاشي 600 ألف وظيفة خلال العام الجاري، بينهم 300 ألف بريطاني قد يفقدون وظائفهم خلال الربع الأول من 2009.
وتبلغ أرقام البطالة في بريطانيا حالياً معدلات قياسية، 1.86 مليون عاطل، الأعلى منذ تولي حزب العمال السلطة عام 1997، يتوقع أن ترتفع بمليون أخرى العام المقبل، وفق 'فاينانشال تايمز.'
كما يتوقع أن تبلغ خسائر سوق العمل البريطاني، ذروتها في ربيع عام 2010، حيث من المتوقع ارتفاع معدلات البطالة إلى 3 ملايين - ذات المعدل إبان قمة الركود الذي ضرب البلاد في مطلع الثمانينيات والتسعينيات.
ورجح المعهد في 'تقرير المقياس السنوي' أن يصل صافي خسائر سوق الوظائف العام المقبل 600 ألف، بعد 150 ألف وظيفة خلال العام الحالي، بالإضافة إلى 250 ألف أخرى عام 2010.
كما حذرت المفوضية الأوروبية في تقريرها الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من أن بريطانيا سترزح تحت ركود، هو الأقوى بين أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، حيث توقعت في تقرير لها انكماش نمو الاقتصاد بواقع 1 في المائة خلال العام الجاري، وسيصل معدله إلى 0.4 في المائة فقط في 2010.
جاءت تلك التوقعات في سياق تصورات أشمل حول معدل النمو لاقتصادات دول القارة الأوروبية في النصف الثاني من 2008، والتي رجحت أن تقف معدلات نمو دول الاتحاد الأوروبي عند 0.2 في المائة خلال العام الجاري، تتقلص إلى 0.1 في المائة بين دول محيط اليورو.
كما أظهرت التوقعات نفسها أن معدل البطالة سيرتفع في بريطانيا، خلال العام الجاري، إلى 7.1 في المائة، من 5.3 في المائة في 2007، وسط ارتفاع عجز الموازنة ومديونية الحكومة، كما سيقفز العجز الحكومي إلى 5.6 في المائة، وإلى 6.5 في المائة في 2010.
يذكر أن رئيس الحكومة البريطاني، غوردون براون، كان قد قام مؤخراً بجولة خليجية لحث الحكومات على المشاركة في حل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بلاده والاقتصاد العالمي.
