C'O'B'R'A
عضو نشط
يوم الثلاثاء ان الكويت ستتدخل لمساعدة شركات الاستثمار المحلية التي تضررت من الأزمة المالية العالمية في اتفاق وافقت عليه البنوك والبنك المركزي ومؤسسات الدولة.
وقال عبد المجيد الشطي رئيس الرابطة في قمة رويترز للاستثمار بالشرق الاوسط ان البنوك المحلية وافقت في اجتماع مع البنك المركزي على "آلية" لدعم شركات الاستثمار في مواجهة الخسائر وفجوات التمويل نتيجة للازمة العالمية.
وقال الشطي مؤكدا تقريرا نشرته صحيفة القبس المحلية انه بموجب الاتفاق المقرر اعلانه يوم الاربعاء ستساعد البنوك شركات الاستثمار بينما ستزود الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادي للكويت البنوك المحلية بودائع طويلة الأجل.
واضاف أن الكويت ستوسع المساعدة لتشمل الشركات لانها مؤمنة بأهميتها. وقال ان البنوك الكويتية جزء من الاقتصاد الكلي وان شركات الاستثمار لها دور كبير.
وتابع الشطي الذي يتولى أيضا منصب رئيس البنك التجاري الكويتي أنه لاعادة هيكلة أي قروض هناك حاجة الى قروض طويلة الاجل لتخفيف الضغط على بعض الشركات وانه لكي تمنح البنوك قروضا طويلة الاجل فهي تحتاج الى ودائع طويلة الاجل.
ويدعو البنك المركزي البنوك لتوسيع خطوط الائتمان وسمح لمؤسسات الدولة باقراض شركات استثمار لكن الشركات لاتزال تقول ان الوضع صعب عليها.
وامتنع الشطي عن تحديد فجوة التمويل التي تواجهها شركات الاستثمار أو خسائرها أو حجم ما خصصته الحكومة لمساعدة شركات الاستثمار.
ونفى محافظ بنك الكويت المركزي - الذي يقود مجموعة عمل لمواجهة اثار الازمة العالمية على الكويت سابع أكبر مصدر للنفط في العالم - يوم الاثنين تقريرا أفاد بأن شركات الاستثمار المحلية تكبدت خسائر تجاوزت خمسة مليارات دينار (18.50 مليار دولار).
وأبلغ الشيخ سالم عبد العزيز الصباح وكالة الانباء الكويتية (كونا) الرسمية بأن اجمالي استثمارات تلك الشركات تبلغ حوالي 5.2 مليار دينار لكن لم يحدد رقما بشأن خسائرها.
وأكد الشطي تقريرا للقبس بشأن تفاصيل الاتفاق ووصفه بأنه دقيق.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية يوم الاثنين في تقرير لم تكشف عن مصدره أن مجموعة العمل التي يقودها البنك المركزي طلبت سبعة مليارات دينار على الاقل لمساعدة البنوك والشركات التي تضررت من الازمة المالية العالمية مضيفة أن خسائر شركات الاستثمار تتجاوز خمسة مليارات دينار.
وقال عبد المجيد الشطي رئيس الرابطة في قمة رويترز للاستثمار بالشرق الاوسط ان البنوك المحلية وافقت في اجتماع مع البنك المركزي على "آلية" لدعم شركات الاستثمار في مواجهة الخسائر وفجوات التمويل نتيجة للازمة العالمية.
وقال الشطي مؤكدا تقريرا نشرته صحيفة القبس المحلية انه بموجب الاتفاق المقرر اعلانه يوم الاربعاء ستساعد البنوك شركات الاستثمار بينما ستزود الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادي للكويت البنوك المحلية بودائع طويلة الأجل.
واضاف أن الكويت ستوسع المساعدة لتشمل الشركات لانها مؤمنة بأهميتها. وقال ان البنوك الكويتية جزء من الاقتصاد الكلي وان شركات الاستثمار لها دور كبير.
وتابع الشطي الذي يتولى أيضا منصب رئيس البنك التجاري الكويتي أنه لاعادة هيكلة أي قروض هناك حاجة الى قروض طويلة الاجل لتخفيف الضغط على بعض الشركات وانه لكي تمنح البنوك قروضا طويلة الاجل فهي تحتاج الى ودائع طويلة الاجل.
ويدعو البنك المركزي البنوك لتوسيع خطوط الائتمان وسمح لمؤسسات الدولة باقراض شركات استثمار لكن الشركات لاتزال تقول ان الوضع صعب عليها.
وامتنع الشطي عن تحديد فجوة التمويل التي تواجهها شركات الاستثمار أو خسائرها أو حجم ما خصصته الحكومة لمساعدة شركات الاستثمار.
ونفى محافظ بنك الكويت المركزي - الذي يقود مجموعة عمل لمواجهة اثار الازمة العالمية على الكويت سابع أكبر مصدر للنفط في العالم - يوم الاثنين تقريرا أفاد بأن شركات الاستثمار المحلية تكبدت خسائر تجاوزت خمسة مليارات دينار (18.50 مليار دولار).
وأبلغ الشيخ سالم عبد العزيز الصباح وكالة الانباء الكويتية (كونا) الرسمية بأن اجمالي استثمارات تلك الشركات تبلغ حوالي 5.2 مليار دينار لكن لم يحدد رقما بشأن خسائرها.
وأكد الشطي تقريرا للقبس بشأن تفاصيل الاتفاق ووصفه بأنه دقيق.
وذكرت صحيفة السياسة الكويتية يوم الاثنين في تقرير لم تكشف عن مصدره أن مجموعة العمل التي يقودها البنك المركزي طلبت سبعة مليارات دينار على الاقل لمساعدة البنوك والشركات التي تضررت من الازمة المالية العالمية مضيفة أن خسائر شركات الاستثمار تتجاوز خمسة مليارات دينار.
