الرجال مواقف

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
فلتقتدوا بجاسم السعدون!!
زايد الزيد
Zayed.alzaid@gmail.com
6


ما يحدث من اقتراحات في مجلس الامة هذه الايام أمر يبعث على الاسى، وسنشهد في الايام القليلة المقبلة ما يشبه الفوضى التشريعية!

المسألة تبدأ من حماسة مجموعة من النواب الذين لهم مصالح مباشرة بشركات الاستثمار لوضع تشريع يسمح للمال العام بالوقوف الى جانب تلك الشركات وحمايتها من الافلاس!!

ولنرجع بالذاكرة قليلاً الى الوراء، وتحديداً قبل نحو عام أو أكثر بقليل، حينما تبنت مجموعة من النواب قضية اسقاط فوائد قروض المواطنين وشراء الدولة لاصول الديون وإعادة جدولتها من دون فوائد، هل تتذكرون الحملة المضادة لتلك القضية من النواب الآخرين؟ هل تتذكرون الحجة التي استخدمتها هذه المجموعة لمنع اسقاط فوائد الديون؟ لقد قال هؤلاء، حينها: انه لا عدالة في هذه القضية، فما هو ذنب المواطنين غير المقترضين؟ وهذا كلام سليم ولا غبار عليه برأينا، لكن ما الذي تغير الآن؟

اليوم خرجت مشروعات اسقاط فوائد ديون المواطنين مرة أخرى الى العلن، ولكن هل لاحظتم شيئاً؟ ألم يلفت انتباهكم ان هذه الدعوات (أي دعوات اسقاط فوائد ديون المواطنين لم تواجه بأي صوت معارض من النواب الذين كانوا يعارضون مثل تلك الدعوات قبل عام تقريباً؟! هل لاحظتم ان معارضة اسقاط فوائد ديون المواطنين تلاشت عاماً؟ للأسف الشديد ان النواب الذين حملوا لواء معارضة اسقاط فوائد ديون المواطنين من قبل صامتون عن مواجهة مثل هذه الدعوات ! أتعلمون لماذا؟ لأن هولاء النواب بدّلوا جلودهم، فهم اليوم من دعاة ضخ الاموال العامة لانقاذ الشركات عبر شراء ديونها واعادة جدولتها! لذا، فهم لا يجرأون الان على معارضة مشاريع إسقاط فوائد ديون المواطنين من أجل ان يتم تمرير «مشروعهم» ولا مانع لديهم اليوم من تمرير المشروعات!!

ان هؤلاء النواب صنفان الصنف الاول هم التجار أصحاب النفوذ الذين لهم «مصالح مباشرة» في شركات الاستثمار، أما الصنف الآخر فهم نواب لهم مصالح تجارية مع نواب الصنف الاول، وللأسف الشديد ان نواب الصنف الثاني يبدون اليوم وكأنهم «مندوبون» لنواب الصنف الأول أو كأنهم يعملون كـ «صبيان» لديهم!!

ومن حقنا اليوم ان نقول لنواب الصنفين: كفى عبثاً بالمال العام، وكفاكم ممارسة الدجل السياسي علينا كمواطنين، فحينما كانت أزمة الديون تخيم على بيوت معظم الأسر الكويتية كنتم تصرخون وتدعون العدالة، وحينما مست النار شركاتكم أصبحتم تصرخون وتستغيثون بالدولة وتطلبون تدخلها!

بالأمس كنتم من دعاة ابعاد الدولة عن السوق، واليوم تنشدون عطف الدولة وكرمها!! أين العدالة في ان تصرف عليكم الدولة من أموالنا لحماية الشركات التي كنتم توهمون عموم المساهمين فيها بحسن ادارتكم الفذة لها، وتدعون نجاحاتها؟!

لقد كشف الخبير الاقتصادي الاستاذ جاسم السعدون من خلال تقرير «الشال» الذي ينشر في بداية كل أسبوع في معظم صحفنا اليومية، قبل اسبوعين عن رفضه لأي مساعدة مالية من الدولة لشركة «الشال» رغم انها شركة استثمارية، سواء كانت هذه المساعدة في الفترة الحالية أو حتى في المستقبل، وقد وثقت شركة «الشال» هذا الرفض القاطع في كتاب رسمي وجه الى البنك المركزي رداً على استفسار البنك في الشركة عن أوضاعها المالية وحجم ديونها، وقالت «الشال» انها تتحمل وحدها نتائج قراراتها الاستثمارية (للمزيد طالع تقرير الشال قبل الاخير).

اذن، نحن أمام نموذج لشركة استثمارية لا تريد اية مساعدة مالية من الدولة لها رغم انعكاس الازمة المالية العالمية عليها وعلى البيئة التي تعمل بها، وهذا النموذج النظيف من الشركات يعري بشكل كبير اوضاع الشركات الاستثمارية الاخرى!

لقد ملأت معظم الشركات الاستثمارية حياتنا صخباً بالنجاحات المزعومة التي ادعت تحقيقها، وبالاسواق التي ادعت اقتحامها سواء في المناطق القريبة منا أو تلك البعيدة عنا، وكلنا يتذكر المجلات التي رشحت ادارات تلك الشركات لجوائز «عالمية» وكان القليل منا يشك في مصداقية مثل هذه «الدعايات»، في حين كان الكثيرون يصدقونها ويركضون لاهثين للحاق بشراء أسهم تلك الشركات!!

اليوم تكشفت هذه «الفقاعات»، واليوم أيضاً اكتشف الناس حسن أداء شركة نظيفة كشركة «الشال»، وحسن إدارتها التي يتربع على قمتها الرجل الكبير «جاسم السعدون».

ما نريد أن نقوله كما قالت «الشال» للمركزي ان كل شركة تتحمل نتيجة قراراتها الاستثمارية ان كانت سلباً أو ايجاباً، فحينما كانت هذه الشركات تحقق الارباح الخيالية لم تستفد الدولة منها شيئاً، فلماذا حينما تخسر تريد المساعدة؟! أليس قانون السوق يمنع تدخل الدولة خاصة لشركات لم تجن منها الدولة أية ضرائب، ولم توظف إلا أقل القليل من العمالة الوطنية؟!

لماذا لا تقتدون بجاسم السعدون؟!
 

د.فواز

عضو نشط
التسجيل
27 يونيو 2005
المشاركات
90
كلااااااااااااااااااااااااااااااااام روووووعة من كويتي يحب بلده ...
اتفق مع كل كلمة وكل حرف ....دعم الشركات الاستثمارية من المال العام يعتبر كارثة اقتصادية على البلد ...مثل ما كان قانون المديونيات كارثة على المال العام
نتمنى من اعضاء مجلس الامة الوقوف ضد اي قانون يدعم سواء بشراء اصولها او جدولة مديونيتها .. الشئ الغريب ان ماكو ولا شركة او عضو في شركة تعرض الي مساءلة من مساهمين هذه الشركات ...
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
د.فواز لا تنسى شركاتنا تغزو العالم والانتاج تارس الكرة الارضية
والسمعة للمنتج الوطني رهيبة
والصناعة كاسرة كل المعايير والمقاييس الدولية
والشركات الاستثمارية من شدة التحدي والمنافسة اجبرت شركات انرون للطاقة وبنوك عريقة تفلس
والشركات العقارية عندها كنوز وآثار وتتحكم في اراضي مميزة في مدن محورية
والشركات الخدمية دمرت هونغ كونغ ونيويورك ودبي
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
كلامك صحيح وهذا الشئ معروف عن اعضاء مجلس الامه امهم أعضاء يبدلون مواقفهم كما تبدل الحية جلدها كل سنه .
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
بصراحة، ما تقوم به بعض الشركات هذه الأيام من أجل إجبار الحكومة على تعويض خسائرها بالمليارات هو نوع من النذالة، أو هو النذالة بكل أنواعها... هناك شبه اتفاق بين بعض الشركات الكبرى على فصل الموظفين الكويتيين وطردهم من مقار أعمالهم ليصرخ التجار بعد ذلك: «عطونا المليارات مو عشان خاطرنا، لا، عشان يرجعون هالمساكين المشردين لوظائفهم». والغريب أن الطرد جاء من نصيب الكويتيين فقط ولم يصل إلى الوافدين، في غالب الأحيان. شوف: النذالة عندما ترشّها بالقذارة ستحصل على خسّة أبا عن قح.
بعض أصحاب المليارات خسروا مئات الملايين وبقي عندهم مثلها وأكثر، وهم في سبيل تعويض ملايينهم المفقودة سيقطعون أرزاق الأسر البسيطة، فهل نجازي النذالة بإحسان؟ ثم ان غالبية هؤلاء «التجار المشافيح» لم يتبرعوا ببنت شفه وقت الرخاء، وإن تبرعوا فبمبالغ لا تذكر مقارنة بما حلبوه وهبشوه من الدولة.
الأمر المضحك أن غالبية النواب، المتباكين اليوم على الاقتصاد الكويتي والخائفين يا حرام على وظائف الشباب وأرزاق عوائلهم، لم نسمع لهم صوتا في الكذبة الكبيرة المسماة «صندوق المعسرين»، وهو الذي خصص لإنقاذ الأسر من السجن. يا سيدي كل الحكاية تمثيل في تمثيل. قال خوفا على البسطاء قال.
أما الأمر المثير للإعجاب والتصفيق فهو موقف ذلك الاقتصادي العظيم السيد جاسم السعدون، والذي كتب عنه الزميل زايد الزيد مقالة جميلة، ذكر فيها (بتصرف وإضافة) أن البنك المركزي طلب من الشركات إفادته بخسائرها، فتباكت بعض الشركات وولولت وأرسلت صورا لملاكها وشعورهم منفوشة وجيوبهم مشقوقة وقمصانهم مقدودة من دبر يستجدون ويتباكون، بينما جاء رد جاسم السعدون مختصرا شامخا عفيفا: «لا نحتاج منكم مساعدة، لا في هذه الأزمة ولا في الأزمات المستقبلية، نحن من اتخذ القرارات ونحن وحدنا من يتحمل نتائجها»، والله العظيم أكتب وأصفق في نفس الوقت، يا رجل ما هذا الشموخ، لله درك! وكما يعرف الجميع، جاسم السعدون هو رئيس مجلس إدارة شركة «الشال»، والشال ليست بقالة تبيع الحفاضات والبصل والثوم، ولا هي منجرة في الصناعية، بل إحدى أكبر وأصدق الشركات الاستثمارية، تتأثر بالظروف المحيطة كغيرها من نظيراتها، لكن الفرق يكمن في عقلية القيادة وفي الشموخ الداخلي الذي يمنع هذا من الاستجداء والسطو على أموال الشعب، ويدفع ذاك للصراخ والعويل كما الندابات.
موقف جاسم السعدون هذا سنردده وسنكتبه مرارا ومدرارا، وسننظم فيه القصائد بالشعبي وبالنحوي، وسنتحدث عنه في وسائل الإعلام، بمناسبة وبدون مناسبة، لتعرف أجيالنا القادمة الفرق بين الرجال «إذا صكت الحديدة بالحديدة»، ورفعت الأزمات بيارقها الحمر... والأزمات هي دفاتر التاريخ يا صاحبي.
* * *

أ
 

عبدالمذرى

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2009
المشاركات
320
بصراحة، ما تقوم به بعض الشركات هذه الأيام من أجل إجبار الحكومة على تعويض خسائرها بالمليارات هو نوع من النذالة، أو هو النذالة بكل أنواعها... هناك شبه اتفاق بين بعض الشركات الكبرى على فصل الموظفين الكويتيين وطردهم من مقار أعمالهم ليصرخ التجار بعد ذلك: «عطونا المليارات مو عشان خاطرنا، لا، عشان يرجعون هالمساكين المشردين لوظائفهم». والغريب أن الطرد جاء من نصيب الكويتيين فقط ولم يصل إلى الوافدين، في غالب الأحيان. شوف: النذالة عندما ترشّها بالقذارة ستحصل على خسّة أبا عن قح.
بعض أصحاب المليارات خسروا مئات الملايين وبقي عندهم مثلها وأكثر، وهم في سبيل تعويض ملايينهم المفقودة سيقطعون أرزاق الأسر البسيطة، فهل نجازي النذالة بإحسان؟ ثم ان غالبية هؤلاء «التجار المشافيح» لم يتبرعوا ببنت شفه وقت الرخاء، وإن تبرعوا فبمبالغ لا تذكر مقارنة بما حلبوه وهبشوه من الدولة.
الأمر المضحك أن غالبية النواب، المتباكين اليوم على الاقتصاد الكويتي والخائفين يا حرام على وظائف الشباب وأرزاق عوائلهم، لم نسمع لهم صوتا في الكذبة الكبيرة المسماة «صندوق المعسرين»، وهو الذي خصص لإنقاذ الأسر من السجن. يا سيدي كل الحكاية تمثيل في تمثيل. قال خوفا على البسطاء قال.
أما الأمر المثير للإعجاب والتصفيق فهو موقف ذلك الاقتصادي العظيم السيد جاسم السعدون، والذي كتب عنه الزميل زايد الزيد مقالة جميلة، ذكر فيها (بتصرف وإضافة) أن البنك المركزي طلب من الشركات إفادته بخسائرها، فتباكت بعض الشركات وولولت وأرسلت صورا لملاكها وشعورهم منفوشة وجيوبهم مشقوقة وقمصانهم مقدودة من دبر يستجدون ويتباكون، بينما جاء رد جاسم السعدون مختصرا شامخا عفيفا: «لا نحتاج منكم مساعدة، لا في هذه الأزمة ولا في الأزمات المستقبلية، نحن من اتخذ القرارات ونحن وحدنا من يتحمل نتائجها»، والله العظيم أكتب وأصفق في نفس الوقت، يا رجل ما هذا الشموخ، لله درك! وكما يعرف الجميع، جاسم السعدون هو رئيس مجلس إدارة شركة «الشال»، والشال ليست بقالة تبيع الحفاضات والبصل والثوم، ولا هي منجرة في الصناعية، بل إحدى أكبر وأصدق الشركات الاستثمارية، تتأثر بالظروف المحيطة كغيرها من نظيراتها، لكن الفرق يكمن في عقلية القيادة وفي الشموخ الداخلي الذي يمنع هذا من الاستجداء والسطو على أموال الشعب، ويدفع ذاك للصراخ والعويل كما الندابات.
موقف جاسم السعدون هذا سنردده وسنكتبه مرارا ومدرارا، وسننظم فيه القصائد بالشعبي وبالنحوي، وسنتحدث عنه في وسائل الإعلام، بمناسبة وبدون مناسبة، لتعرف أجيالنا القادمة الفرق بين الرجال «إذا صكت الحديدة بالحديدة»، ورفعت الأزمات بيارقها الحمر... والأزمات هي دفاتر التاريخ يا صاحبي.
* * *

أ





الاخ بورصراتى ارجو منك كتابة الكلام بلون غير الازرق لان كتاباتك حلوه ودى اقراها والون الازرق مااعرف اقراه
 

قرقور

عضو نشط
التسجيل
8 سبتمبر 2007
المشاركات
205
الإقامة
يال الكويت
بصراحة، ما تقوم به بعض الشركات هذه الأيام من أجل إجبار الحكومة على تعويض خسائرها بالمليارات هو نوع من النذالة، أو هو النذالة بكل أنواعها... هناك شبه اتفاق بين بعض الشركات الكبرى على فصل الموظفين الكويتيين وطردهم من مقار أعمالهم ليصرخ التجار بعد ذلك: «عطونا المليارات مو عشان خاطرنا، لا، عشان يرجعون هالمساكين المشردين لوظائفهم». والغريب أن الطرد جاء من نصيب الكويتيين فقط ولم يصل إلى الوافدين، في غالب الأحيان. شوف: النذالة عندما ترشّها بالقذارة ستحصل على خسّة أبا عن قح.
بعض أصحاب المليارات خسروا مئات الملايين وبقي عندهم مثلها وأكثر، وهم في سبيل تعويض ملايينهم المفقودة سيقطعون أرزاق الأسر البسيطة، فهل نجازي النذالة بإحسان؟ ثم ان غالبية هؤلاء «التجار المشافيح» لم يتبرعوا ببنت شفه وقت الرخاء، وإن تبرعوا فبمبالغ لا تذكر مقارنة بما حلبوه وهبشوه من الدولة.
الأمر المضحك أن غالبية النواب، المتباكين اليوم على الاقتصاد الكويتي والخائفين يا حرام على وظائف الشباب وأرزاق عوائلهم، لم نسمع لهم صوتا في الكذبة الكبيرة المسماة «صندوق المعسرين»، وهو الذي خصص لإنقاذ الأسر من السجن. يا سيدي كل الحكاية تمثيل في تمثيل. قال خوفا على البسطاء قال.
أما الأمر المثير للإعجاب والتصفيق فهو موقف ذلك الاقتصادي العظيم السيد جاسم السعدون، والذي كتب عنه الزميل زايد الزيد مقالة جميلة، ذكر فيها (بتصرف وإضافة) أن البنك المركزي طلب من الشركات إفادته بخسائرها، فتباكت بعض الشركات وولولت وأرسلت صورا لملاكها وشعورهم منفوشة وجيوبهم مشقوقة وقمصانهم مقدودة من دبر يستجدون ويتباكون، بينما جاء رد جاسم السعدون مختصرا شامخا عفيفا: «لا نحتاج منكم مساعدة، لا في هذه الأزمة ولا في الأزمات المستقبلية، نحن من اتخذ القرارات ونحن وحدنا من يتحمل نتائجها»، والله العظيم أكتب وأصفق في نفس الوقت، يا رجل ما هذا الشموخ، لله درك! وكما يعرف الجميع، جاسم السعدون هو رئيس مجلس إدارة شركة «الشال»، والشال ليست بقالة تبيع الحفاضات والبصل والثوم، ولا هي منجرة في الصناعية، بل إحدى أكبر وأصدق الشركات الاستثمارية، تتأثر بالظروف المحيطة كغيرها من نظيراتها، لكن الفرق يكمن في عقلية القيادة وفي الشموخ الداخلي الذي يمنع هذا من الاستجداء والسطو على أموال الشعب، ويدفع ذاك للصراخ والعويل كما الندابات.
موقف جاسم السعدون هذا سنردده وسنكتبه مرارا ومدرارا، وسننظم فيه القصائد بالشعبي وبالنحوي، وسنتحدث عنه في وسائل الإعلام، بمناسبة وبدون مناسبة، لتعرف أجيالنا القادمة الفرق بين الرجال «إذا صكت الحديدة بالحديدة»، ورفعت الأزمات بيارقها الحمر... والأزمات هي دفاتر التاريخ يا صاحبي.
* * *

أ

الاخ بورصراتى ارجو منك كتابة الكلام بلون غير الازرق لان كتاباتك حلوه ودى اقراها والون الازرق مااعرف اقراه

لون أزرق
 

stock-broker

موقوف
التسجيل
23 يناير 2009
المشاركات
236
كافي ضحك علي الذقون

الاسواق العالمية كلها تقول في ازمة عالمية واحنا ابطال الكون بنحلها بخمس مليار او حتي عشرة ....
ليش من فلوس الي مالهم شغل بالاسهم ليش
ليش من فلوس الشعب ليش
وين العجز الاكتواري وينه
وين الي كانوا ضد زيادة الخمسين دينار وينهم
وين الي كانوا ضد اسقاط القروض

اقول يا مسلمين يا مؤمنين انا اقول شركة فلست او شركتين او 3 او اكثر انا شكو فيهم ؟
مو انا الي كنت اتمتع بالمزايا الخرافية ( معاش خيالي + مكافاة + بونس + تذاكر سفر +مدارس العيال + سيارة + سكن + عمولات ما احلم فيها ) من ظهركم يا كويتين ويا مساهمين وعلي افا ام الي تعب و يمع الفلوس واسس
الي متي ما تتعلمون ربا تاكلون واحتكار اتشجعون وبفلوسكم تبنون وبفلوسكم تهدمون وترجعون تبجون وتبنون !
كافي علامات و ادلة واضحة حولكم ما سمعتوا عن الدولة الغنية الي صارت تعاني من ازمة وكل الاجانب تقريبا هداوا سييايرهم بالمطار الي عليها اقساط و قبيب .
ما تعلمتوا ان الحرام يروح وياخذ معاه .
امريكا تعاني الاسواق اليابنية تعاني كل الدنيا تعاني ولين رحت السوق وسالت ليش نازل قالوا :-
1- السوق الامريكي امس نازل
2- السوق السعودي نازل
3- السوق الياباني نازل
4- ازمة لبنان
5- ازمة غزة
6- السوق الاماراتي نازل
7- العقار نازل
8- الحديد مرتفع
9- الاسمنت صاعد
10- ارباح الربع الاول مو زينة
11- وغيرا وغيرا وغيرا

تكفون عشان سوقنا يوصل للمستوي الي كان عليه لازم انصحح العالم وعقول ومفاهيم الاستثمار والتدوال والمضاربة لدينا يعني راح نحتاج ----- زرليون دينار ذهب و 110 مليون سنة ضؤئية .

اخواني ان صدي التصحيح العالمي سيحتاج سنتين كي نجني ثماره عالميا .
والثمار قد تكون صالحة او فاسدة ؟

بريطانيا بعد الازمة سوت تنزيلات علي كل شي عندنا ماكو
اسعار العقار والايجارات انزلت عندنا ماكو
اسعار النفط انزلت --- اسعار تذاكر للطيران للحين تقول ضريبة غلاء ارتفاع اسعار البترول
الشركات تصيح نبي سيولة ---- نزلوا اسعاركم ----- انسه عندنا ماكو
الاحتكار للحين موجود وممنوع نكفل سيارة تنباع بالسعودية باقل من عندنا من الوكالة هناك
قاعدين انصيح عطونا بيوت مانبي بدل ايجار ---- انسي ماكو لين يصير عمر ولدك 16 سنه
نبي جامعات بدل ما نقط فلوسنا بره خل عيالنا يتعلمون اهني والي بره ايونا ---- انسي ماكو
وظايف لعيالنا ماكو ---- للغريب جرنتي اكو واذا تكلمت قالوا ولد الديره ما يشتغل ( المطافي - الحرس - الطياريين الحربيين - اعضاء مجلس الا مة و الوزراء وغيرهم كلهم كويتيين ولا هذول ما يشتغلون بعد ) اسف علي عدم ذكر اخواني واخواتي الكويتين غيرهم والي لهم بصمة رائعة وواضحة فيما يعملون
بس يا وطن بس ---- ناس تفشل بادارة شركات مالية وبعدين ترجع بنفس المكان والامتيازات وبفلوس يديده .
ابي كويتي واحد بره يشتغل بوزارة او ادارة حكومية لاي دولة عيالها يشتغلون عندنا بوزاراتنا
ابي سفارة كويتية بالخارج موظفينها 100% كويتين
ابي مكتب للكويتية بالخارج كل الي فيه كويتين
ابي عزج وعز اعيالج يا كويت منج ومنهم مو من منة احد......
 

بوحسين11

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2006
المشاركات
2,076
اجمل ما قرأت في المقال
ما نريد أن نقوله كما قالت «الشال» للمركزي ان كل شركة تتحمل نتيجة قراراتها الاستثمارية ان كانت سلباً أو ايجاباً، فحينما كانت هذه الشركات تحقق الارباح الخيالية لم تستفد الدولة منها شيئاً، فلماذا حينما تخسر تريد المساعدة؟! أليس قانون السوق يمنع تدخل الدولة خاصة لشركات لم تجن منها الدولة أية ضرائب، ولم توظف إلا أقل القليل من العمالة الوطنية؟!
 
التسجيل
1 أكتوبر 2007
المشاركات
6,146
كلام جميل ومتوازن منكم ويستحق القراءه والمتابعه وهناك خاصه أسلوب راقي بالكتابه ويجذب القارئ

بارك الله فيكم جميعاً
 

Abu 3ali

عضو نشط
التسجيل
14 فبراير 2006
المشاركات
472
مشكور على الموضوع
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
علمت " zoom " من مصادر مطلعة اعراب مراجع سياسية عليا عن استيائها من النائب خالد السلطان جراء تصريحاته الاخيرة بشأن تحريم شراء الدين بالدين والتى أبدى فيها عدم رضاه عن رغبة بعض النواب شراء قروض المواطنيين مذكرا أن الله عز وجل قال ' أسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " مشرا الي صدور فتوي من الشيخ ابن عثيمين بعدم شراء الدين بالدين
واضاف اذا كنا نتعاطف مع المواطنين فلا مانع لكن أي إجراء يتخذ يكون وفق الشريعة الإسلامية


وتمنت تلك المراجع عدم خوض السلطان فى الامور الفقهية من جديد وخاصة تلك التى تثير جدلا .





فعلا الرجال مواقف اللة يثبتك ويكثر من امثالك ان كنت تقصد اعلاء كلمة الشرع
وبن عثيمين اكبر علماء الامة الاسلامية وشيخ المفتين رغم انف الحاقدين
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
فتوي من الشيخ ابن عثيمين بعدم شراء الدين بالدين


للعلم فقط سبب الازمة المالية العالمية (شراء الديون بالديون )

 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
الاستخفاف بالمحرمات
كتب د. بسام الشطي


لقد أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم ليحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم، وبيانه الحلال والحرام بالدليل القاطع والبرهان الساطع، والكل يعمل وفق منظومة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر سواء أكان نائباً في مجلس الأمة أم وزيراً في الدولة أم صحفياً، فيفترض من الجميع عدم تهوين أوامر الله عز وجل أو الاستخفاف بها أو الطعن والتجريح بمن يقوم بهذا العمل.
لا يختلف اثنان أن الأزمة المالية أثرت سلباً على جميع الدول فها هي أميركا تحتاج إلى 7 تريليونات وفقدت مؤسسات مالية كثيرة وتتجرع آلام البطالة وإعلان الافلاس وإغلاق المؤسسات وعلى منوالها تسير اليابان وبنوك سويسرا وها هو الرئيس الفرنسي يترجل «بشحاذة» ومترجياً الدول الخليجية أن تشتري أو تساهم معه في حل الأزمة، ونحن جزء لا يتجرأ من هذا الكون وتأثرت مؤسساتنا أيضاً عندما فتح للبنوك الربوية المحرمة التلاعب والتغرير بالمواطن والمقيم بأخذ القروض وتمييعها وأرهقت كاهل أكثر من 220 ألف موظف وقعوا في شباك ديونهم القذرة وساعد على ذلك دعاية النائب المحترم «أتعهد لكم بإسقاط القروض وأعتبر هذه قضيتي» فبدلاً من معالجة جروح المشكلة زادها تعقيداً، وأخذ يداوي الجراح ببلسم الكلمات النارية والخطب الجيّاشة والعبارات التي تدغدغ العواطف ولا تلامس الحقائق والغريق يبحث عن أي مخرج ويقابل ذلك المطالبون بأن الجميع يجب أن يشترك في الاستفادة من المبالغ المرصودة فلماذا تتم مكافأة المذنب ولا يتساوى فيها مع الذي لم يدخل في مستنقع الديون، والدولة مطالبة بأن تحمي أرصدة الأجيال القادمة وعدم تبديدها فهي مسؤولة أمام الله تبارك وتعالى ثم أمام جموع الشعب والأجيال القادمة عن المحافظة على ثرواتهم.
أما شراء ديون المواطنين وتقسيطها بعد ذلك فهذا يدخلها في أكثر من اشكال شرعي فلا يجوز شراء الأقساط لأنه ربا ومحرم دعم الربا وبيع ما لا تملك «لاتبع ما ليس عندك» وكله تحايل وغش وتلاعب والتواء، قال تعالى «ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والأغلال التي كانت عليهم».. وحرم الله تبارك وتعالى التعاون على الاثم والعدوان، ولا يجوز اشتراط فائدة وقبولها من خلال نصوص في العقد.. ولابد من مجانبة البلاد والعباد اللعنة «لعن الله آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه» وجاء التفصيل في الكتاب والسنّة «وقد فصل لكم ما حّرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه».
فتصوير أن هذا التجمع أو ذاك التجمع يعمل ضد الرغبات الشعبية ويتصادم مع مصالح المواطنين فهذا محض افتراء وكذب لأن الكل يريد الشرع ومن الانصاف ان نبين حكم الله عز وجل لنا أو علينا والمطلوب منا«ويسلموا تسليما».
فإذا قضية مثل هذه شوهت صورتها وتساهل القوم بها فكيف بتطبيق الشريعة الإسلامية لماتطرح؟ ففي الحديث: «اذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وأخذتم بأذناب البقر وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم» فما أجمل الحلال وبركته، وأعتقد أن الحل بأن الدولة تسمح بالإقراض الميسر للجميع أفراداً أو شركات ولا مانع ان تأخذ رسوم التكلفة وليست بالنسبة المئوية لأنها ربا، أما الرسوم التشغيلية ورواتب الموظفين والمبنى والخدمات وغيرها فلا ضير في ذلك.
وبذلك لا هي أهدرت الأموال ولا هي وقفت مع البعض من دون الآخر أو شركات دون أفراد ولا هي وقعت في الحرام والله أعلى وأعلم
 
أعلى