ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
مراقبون: صعود السوق وقتي ويرجع لمضاربات سريعة!!
حاتم نصر الدين
يبدو ان الحالة النفسية للمتداولين قد تحسنت جزئيا وظهر ذلك واضحا في البورصة امس، حيث عاد التواجد نسبيا بالنسبة لعدد المتداولين بعد ان كانت المقاعد شبه خالية وارتفعت ايضا وتيرة التفاؤل لدى البعض ولكن ذلك لا يمنع من تضاعف عدد التساؤلات حول طبيعة ما يحدث في البورصة لدى البعض الاخر، ومن خلال قراءة الاوضاع الحالية نجد ان البورصة مختلفة للغاية عن الـ «30» جلسة تداول السابقة التي فقد المؤشر من خلالها 2000 نقطة واشار عدد من المحللين الى ان تداولات امس شهدت عمليات مضاربة سريعة جاءت متتابعة لنسبة التداول التي حدثت خلال تداولات الخميس وهذه الآراء تسفر عن تقليص المؤشر ارباحه في تداولات امس فبعد ان حقق المؤشر في بداية الجلسة ولمدة ساعة نسبة صعود بلغت 80 نقطة الا ان عمليات المضاربة جعلت الارباح تتقلص لتصل الى 10 نقاط فقط مع الاغلاقات النهائية. ويضاف الى العوامل الايجابية التي تم مشاهدتها امس قرار محافظ البنك المركزي بمطالبة الحكومة بمنح المزيد من المساعدات لانقاذ الوضع الحالي وعلق عدد من المتداولين على تصريح المحافظ انه يحمل جوانب ايجابية عديدة خصوصا في النقاط التي تقر بزيادة الانفاق الاستثماري العام وتقديم ضمانات لاجزاء من القروض وكذلك تأسيس صندوق لشراء الاصول بالاضافة الى ان المحافظ سيقدم تصورات الحلول الى مجلس الوزراء اليوم.
وفي محاولة لتفسير هذا الغموض نجد ان المحلل المالي عبدالعزيز اليحيوح صاحب وجهة نظر تقول بان السوق كلما تعرض لركود قوي فان ذلك سيتبعه صعود نسبي لعدد من الجلسات وذلك لايمانه بان هناك عمليات شراء حريصة على التقاط الاسهم في اسعارها المتدنية والارتفاع بها كلما اتيحت الفرصة لذلك.
ويقول اليحيوح ان ما شهدته تداولات أمس من صعود يرجع لعمليات مضاربة سريعة جاءت عقب نسبة الشراء القوية خلال تداولات الخميس الماضي.
وأضاف ان الصعود جاء من خلال اسهم البنوك وعدد من الاسهم القيادية في قطاع الخدمات ويأتي على رأسهم سهم اجيليتي، موضحاً ان الاسواق دائماً تستبق النتائج بمنعى ان هناك تسريبات تنبه بان وضع هذه الاسهم معتدل وبذلك يمكن من خلاله الدخول عليها بالشراء تحقيق ارباح وقتية سريعة، وحتى لو افترضنا ان هذه التسريبات مجرد اشاعات ولكنها مهملة التصديق وذلك لاسباب عديدة منها ان قطاع البنوك في الكويت يشتهر بين المتداولين بانه قطاع آمن وعامل ولديه ملاءة مالية قوية بالاضافة الى ان اسهم اخرى مثل سهم اجيليتي مثلاً يعرف بانه صاحب شهرة وبانه قادر على عقد الصفقات المليارية وبالتالي يعد من السهل تحميس المتداولين على تصديق صعود كل من هذه الاسهم من خلال تداولات هي في الاصل معتدلة.
واستنكر اليحيوح تأخر عمليات اعلان البيانات قائلاً لا يعقل ان تكون في نهاية شهر يناير ولا يوجد اعلانات حتى الان مؤكداً ان هذا مؤشر سلبي للغاية.
أما الوسيط المالي محمد عامر فيرى ان الذين يعولون تدخلات الحكومة هم لا يتعلمون من الماضي، مؤكداً ان الاداء البيروقراطي للقائمين على الانقاذ فذلك قد انكشف طيلة الاشهر الثلاثة الماضية، فكيف الان نثق بان هناك جديداً قد يحدث خاصة ان التصريحات لا تختلف كثيراً عن السابقة.
أما المحلل المالي محمد عبدالعزيز يرى ان تصريحات محافظ البنك المركزي اسهمت في الحالة الجيدة للسوق، مضيفاً انه في حالة تحقق البنود التي تم اعلانها في وسائل الاعلام فان السوق سيتعافى، خصوصاً ان السوق الكويتي مازال موثوقاً فيه ويحمل الكثير من العوامل التي قد تمكنه من التعافي السريع.
حاتم نصر الدين
يبدو ان الحالة النفسية للمتداولين قد تحسنت جزئيا وظهر ذلك واضحا في البورصة امس، حيث عاد التواجد نسبيا بالنسبة لعدد المتداولين بعد ان كانت المقاعد شبه خالية وارتفعت ايضا وتيرة التفاؤل لدى البعض ولكن ذلك لا يمنع من تضاعف عدد التساؤلات حول طبيعة ما يحدث في البورصة لدى البعض الاخر، ومن خلال قراءة الاوضاع الحالية نجد ان البورصة مختلفة للغاية عن الـ «30» جلسة تداول السابقة التي فقد المؤشر من خلالها 2000 نقطة واشار عدد من المحللين الى ان تداولات امس شهدت عمليات مضاربة سريعة جاءت متتابعة لنسبة التداول التي حدثت خلال تداولات الخميس وهذه الآراء تسفر عن تقليص المؤشر ارباحه في تداولات امس فبعد ان حقق المؤشر في بداية الجلسة ولمدة ساعة نسبة صعود بلغت 80 نقطة الا ان عمليات المضاربة جعلت الارباح تتقلص لتصل الى 10 نقاط فقط مع الاغلاقات النهائية. ويضاف الى العوامل الايجابية التي تم مشاهدتها امس قرار محافظ البنك المركزي بمطالبة الحكومة بمنح المزيد من المساعدات لانقاذ الوضع الحالي وعلق عدد من المتداولين على تصريح المحافظ انه يحمل جوانب ايجابية عديدة خصوصا في النقاط التي تقر بزيادة الانفاق الاستثماري العام وتقديم ضمانات لاجزاء من القروض وكذلك تأسيس صندوق لشراء الاصول بالاضافة الى ان المحافظ سيقدم تصورات الحلول الى مجلس الوزراء اليوم.
وفي محاولة لتفسير هذا الغموض نجد ان المحلل المالي عبدالعزيز اليحيوح صاحب وجهة نظر تقول بان السوق كلما تعرض لركود قوي فان ذلك سيتبعه صعود نسبي لعدد من الجلسات وذلك لايمانه بان هناك عمليات شراء حريصة على التقاط الاسهم في اسعارها المتدنية والارتفاع بها كلما اتيحت الفرصة لذلك.
ويقول اليحيوح ان ما شهدته تداولات أمس من صعود يرجع لعمليات مضاربة سريعة جاءت عقب نسبة الشراء القوية خلال تداولات الخميس الماضي.
وأضاف ان الصعود جاء من خلال اسهم البنوك وعدد من الاسهم القيادية في قطاع الخدمات ويأتي على رأسهم سهم اجيليتي، موضحاً ان الاسواق دائماً تستبق النتائج بمنعى ان هناك تسريبات تنبه بان وضع هذه الاسهم معتدل وبذلك يمكن من خلاله الدخول عليها بالشراء تحقيق ارباح وقتية سريعة، وحتى لو افترضنا ان هذه التسريبات مجرد اشاعات ولكنها مهملة التصديق وذلك لاسباب عديدة منها ان قطاع البنوك في الكويت يشتهر بين المتداولين بانه قطاع آمن وعامل ولديه ملاءة مالية قوية بالاضافة الى ان اسهم اخرى مثل سهم اجيليتي مثلاً يعرف بانه صاحب شهرة وبانه قادر على عقد الصفقات المليارية وبالتالي يعد من السهل تحميس المتداولين على تصديق صعود كل من هذه الاسهم من خلال تداولات هي في الاصل معتدلة.
واستنكر اليحيوح تأخر عمليات اعلان البيانات قائلاً لا يعقل ان تكون في نهاية شهر يناير ولا يوجد اعلانات حتى الان مؤكداً ان هذا مؤشر سلبي للغاية.
أما الوسيط المالي محمد عامر فيرى ان الذين يعولون تدخلات الحكومة هم لا يتعلمون من الماضي، مؤكداً ان الاداء البيروقراطي للقائمين على الانقاذ فذلك قد انكشف طيلة الاشهر الثلاثة الماضية، فكيف الان نثق بان هناك جديداً قد يحدث خاصة ان التصريحات لا تختلف كثيراً عن السابقة.
أما المحلل المالي محمد عبدالعزيز يرى ان تصريحات محافظ البنك المركزي اسهمت في الحالة الجيدة للسوق، مضيفاً انه في حالة تحقق البنود التي تم اعلانها في وسائل الاعلام فان السوق سيتعافى، خصوصاً ان السوق الكويتي مازال موثوقاً فيه ويحمل الكثير من العوامل التي قد تمكنه من التعافي السريع.