wld al salmiya
عضو نشط
أخر تحديث 27/01/2009
ركزت على أسهم العوائد
المحفظة الحكومية قادت تعاملات البورصة
لعبت المحفظة الحكومية الدور الأكبر في النشاط الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية أمس حيث ارتفع المؤشر السعري 61.1 نقطة ليغلق على 6568.7 نقطة في حين ارتفع المؤشر الوزني 9.42 نقاط ليغلق على 332.49 نقطة.
وقال مراقبون إن تعاملات السوق بدأت بعمليات بيع أدت إلى هبوط المؤشر عن مستوى إقفاله أمس الأول ثم ما لبث أن ارتفع ليتماسك السوق عند مستوى صعود يتراوح بين 10 و30 نقطة قبل أن تؤدي عمليات شراء إلى صعوده عند الإغلاق.
وأشارت مصادر استثمارية إلى أن عمليات الشراء التي قادتها المحفظة تركزت على أسهم العوائد بالإضافة إلى الأسهم الثقيلة والتشغيلية الأمر الذي أدى إلى بث مزيد من الثقة في السوق بعد أن توقفت عمليات البيع على الكثير من الأسهم المدرجة.
وأكدت هذه المصادر أن السوق لا يعاني من السيولة بقدر معاناته من فقدان الثقة مشيرة إلى أن اتخاذ إجراءات حكومية واضحة لحل مشكلات الشركات ستؤدي دون شك إلى تعزيز الثقة ودفع السوق ليعود للعمل بقواه الذاتية.
وبين بعض المراقبين أن السوق سيطرت عليه أمس أجواء من الترقب لما سيصدر من مجلس الوزراء من إجراءات موضحين في الوقت نفسه أن البورصة تلقت دعما في اليومين الماضيين من تصريح محافظ بنك الكويت المركزي الذي أكد فيه حرص الحكومة على تجاوز الاقتصاد لتبعات الأزمة العالمية.
وأشاروا إلى أن السوق يترقب في الوقت الحالي الإعلان عن نتائج الشركات المدرجة والمتوقع أن تبدأ بالبنوك والتي ستعمل على تحديد توجهات المتعاملين في السوق.
وتم أمس تداول 261.79 مليون سهم قيمتها 44.8 مليون دينار من خلال 5386 صفقة. وتركزت التعاملات على أسهم كل من بنك بوبيان ومشاريع والبنك الوطني والوطنية العقارية وبوبيان للبتروكيماويات والبنك الدولي وبيتك.
وقال متعاملون إن حالة التراجع المستمر في الأيام الماضية التي شهدتها البورصة أدت إلى عزوفهم عن البيع والشراء موضحين أن عزوفهم عن البيع يعود للخسائر الكبيرة التي سيتكبدونها لو قاموا بالبيع والعزوف عن الشراء خوفا من التراجع في ظل الأخبار السلبية التي تؤثر على توجهاتهم خصوصا ما يتعلق منها بأحوال الشركات.
وذكروا أنه من غير المعقول أن تقوم بشراء أسهم شركة تدور حولها أخبار سلبية يتناقلها المتداولون.
ونوهت مصادر استثمارية بأن ما شهدته البورصة من تعاملات أمس يعد أمرا إيجابيا كون التداولات شملت الكثير من الأسهم وليس كما كان الأمر في السابق عندما كانت تغيب أوامر الشراء عن معظم الشركات المدرجة في السوق.
وارتفعت أمس مؤشرات جميع القطاعات حيث صعد مؤشر البنوك 224.8 نقطة فيما صعد مؤشر قطاع الاستثمار 111.5 نقطة أما مؤشر العقار فارتفع 57.2 نقطة.
كما ارتفعت قطاعات الاغذية والخدمات وغير الكويتي والصناعة 24.6 و19 و10.6 و5.4 نقطة على التوالي.
عالم اليوم
27-1-2009
ركزت على أسهم العوائد
المحفظة الحكومية قادت تعاملات البورصة
لعبت المحفظة الحكومية الدور الأكبر في النشاط الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية أمس حيث ارتفع المؤشر السعري 61.1 نقطة ليغلق على 6568.7 نقطة في حين ارتفع المؤشر الوزني 9.42 نقاط ليغلق على 332.49 نقطة.
وقال مراقبون إن تعاملات السوق بدأت بعمليات بيع أدت إلى هبوط المؤشر عن مستوى إقفاله أمس الأول ثم ما لبث أن ارتفع ليتماسك السوق عند مستوى صعود يتراوح بين 10 و30 نقطة قبل أن تؤدي عمليات شراء إلى صعوده عند الإغلاق.
وأشارت مصادر استثمارية إلى أن عمليات الشراء التي قادتها المحفظة تركزت على أسهم العوائد بالإضافة إلى الأسهم الثقيلة والتشغيلية الأمر الذي أدى إلى بث مزيد من الثقة في السوق بعد أن توقفت عمليات البيع على الكثير من الأسهم المدرجة.
وأكدت هذه المصادر أن السوق لا يعاني من السيولة بقدر معاناته من فقدان الثقة مشيرة إلى أن اتخاذ إجراءات حكومية واضحة لحل مشكلات الشركات ستؤدي دون شك إلى تعزيز الثقة ودفع السوق ليعود للعمل بقواه الذاتية.
وبين بعض المراقبين أن السوق سيطرت عليه أمس أجواء من الترقب لما سيصدر من مجلس الوزراء من إجراءات موضحين في الوقت نفسه أن البورصة تلقت دعما في اليومين الماضيين من تصريح محافظ بنك الكويت المركزي الذي أكد فيه حرص الحكومة على تجاوز الاقتصاد لتبعات الأزمة العالمية.
وأشاروا إلى أن السوق يترقب في الوقت الحالي الإعلان عن نتائج الشركات المدرجة والمتوقع أن تبدأ بالبنوك والتي ستعمل على تحديد توجهات المتعاملين في السوق.
وتم أمس تداول 261.79 مليون سهم قيمتها 44.8 مليون دينار من خلال 5386 صفقة. وتركزت التعاملات على أسهم كل من بنك بوبيان ومشاريع والبنك الوطني والوطنية العقارية وبوبيان للبتروكيماويات والبنك الدولي وبيتك.
وقال متعاملون إن حالة التراجع المستمر في الأيام الماضية التي شهدتها البورصة أدت إلى عزوفهم عن البيع والشراء موضحين أن عزوفهم عن البيع يعود للخسائر الكبيرة التي سيتكبدونها لو قاموا بالبيع والعزوف عن الشراء خوفا من التراجع في ظل الأخبار السلبية التي تؤثر على توجهاتهم خصوصا ما يتعلق منها بأحوال الشركات.
وذكروا أنه من غير المعقول أن تقوم بشراء أسهم شركة تدور حولها أخبار سلبية يتناقلها المتداولون.
ونوهت مصادر استثمارية بأن ما شهدته البورصة من تعاملات أمس يعد أمرا إيجابيا كون التداولات شملت الكثير من الأسهم وليس كما كان الأمر في السابق عندما كانت تغيب أوامر الشراء عن معظم الشركات المدرجة في السوق.
وارتفعت أمس مؤشرات جميع القطاعات حيث صعد مؤشر البنوك 224.8 نقطة فيما صعد مؤشر قطاع الاستثمار 111.5 نقطة أما مؤشر العقار فارتفع 57.2 نقطة.
كما ارتفعت قطاعات الاغذية والخدمات وغير الكويتي والصناعة 24.6 و19 و10.6 و5.4 نقطة على التوالي.
عالم اليوم
27-1-2009