مشروع المُحافظ يشق طريقه والبورصة تستقبله بـ «الأخضر»
الأربعاء 28 يناير 2009 - الأنباء
هشام أبوشادي
تعززت الجهود طوال يوم أمس وعلى أعلى المستويات السياسية والاقتصادية لتسريع إطلاق برنامج الإنقاذ الاقتصادي «مشروع المحافظ» متوافقة مع مؤشرات تفاؤل كبير على أكثر من صعيد.
فقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد محافظ البنك المركزي ورئيس فريق لجنة الإنقاذ الشيخ سالم العبدالعزيز، فيما عبر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن عميق ارتياحه إزاء خطط المحافظ الهادفة لمواجهة جميع الاحتمالات المترتبة على المستجدات الاقتصادية وافرازاتها المختلفة والإجراءات الوقائية الكفيلة بصيانة النظام المصرفي ومؤسساته.
وكانت اللجنتان الوزاريتان الاقتصادية والقانونية قد بدأتا أمس وفي اجتماع مشترك بحث برنامج المحافظ للانقاذ استمر لساعات بهدف إجراء دراسة شاملة لكل الأبعاد والجوانب تتوافر فيها جميع مقومات النجاح التي تكفل تجنب النتائج السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والحد ما أمكن من آثارها ويضمن صيانة النظام المصرفي ومؤسساته ودفع عجلة النشاط الاقتصادي المنتج بقطاعاته المختلفة وتقوية اقتصادنا في إطار من الالتزام الكامل بالقانون والمحافظة على المال العام وحسن توجيهه نحو ما يخدم المصلحة العامة.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ د.محمد الصباح ان الحكومة ستقدم لمجلس الأمة مشروعا مهما جدا لتحصين الاقتصاد الكويتي، مشيرا الى ان الحكومة «عندما تستعمل المال العام فإنها تستعمله لإنقاذ الاقتصاد».
هذا وقفزت جميع المؤشرات لسوق الكويت للأوراق المالية لمستويات قياسية أمس مدعومة بأجواء التفاؤل لإقرار جملة إجراءات تهدف لإنقاذ البورصة والوضع الاقتصادي والشركات المتعثرة.
الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان البنك الوطني أخذ مخصصات للسنة المالية لعام 2008 قدرها 50 مليون دينار ليصل إجمالي المخصصات العامة والتطوعية الى 256 مليون دينار لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المحلي.
وقد ارتفع المؤشر العام امس 108.7 نقاط ليغلق على 6677.4 نقطة، مواصلا الارتفاع لليوم الثالث على التوالي لأول مرة منذ بداية العام.
الأربعاء 28 يناير 2009 - الأنباء
هشام أبوشادي
تعززت الجهود طوال يوم أمس وعلى أعلى المستويات السياسية والاقتصادية لتسريع إطلاق برنامج الإنقاذ الاقتصادي «مشروع المحافظ» متوافقة مع مؤشرات تفاؤل كبير على أكثر من صعيد.
فقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد محافظ البنك المركزي ورئيس فريق لجنة الإنقاذ الشيخ سالم العبدالعزيز، فيما عبر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن عميق ارتياحه إزاء خطط المحافظ الهادفة لمواجهة جميع الاحتمالات المترتبة على المستجدات الاقتصادية وافرازاتها المختلفة والإجراءات الوقائية الكفيلة بصيانة النظام المصرفي ومؤسساته.
وكانت اللجنتان الوزاريتان الاقتصادية والقانونية قد بدأتا أمس وفي اجتماع مشترك بحث برنامج المحافظ للانقاذ استمر لساعات بهدف إجراء دراسة شاملة لكل الأبعاد والجوانب تتوافر فيها جميع مقومات النجاح التي تكفل تجنب النتائج السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والحد ما أمكن من آثارها ويضمن صيانة النظام المصرفي ومؤسساته ودفع عجلة النشاط الاقتصادي المنتج بقطاعاته المختلفة وتقوية اقتصادنا في إطار من الالتزام الكامل بالقانون والمحافظة على المال العام وحسن توجيهه نحو ما يخدم المصلحة العامة.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ د.محمد الصباح ان الحكومة ستقدم لمجلس الأمة مشروعا مهما جدا لتحصين الاقتصاد الكويتي، مشيرا الى ان الحكومة «عندما تستعمل المال العام فإنها تستعمله لإنقاذ الاقتصاد».
هذا وقفزت جميع المؤشرات لسوق الكويت للأوراق المالية لمستويات قياسية أمس مدعومة بأجواء التفاؤل لإقرار جملة إجراءات تهدف لإنقاذ البورصة والوضع الاقتصادي والشركات المتعثرة.
الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان البنك الوطني أخذ مخصصات للسنة المالية لعام 2008 قدرها 50 مليون دينار ليصل إجمالي المخصصات العامة والتطوعية الى 256 مليون دينار لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المحلي.
وقد ارتفع المؤشر العام امس 108.7 نقاط ليغلق على 6677.4 نقطة، مواصلا الارتفاع لليوم الثالث على التوالي لأول مرة منذ بداية العام.