الكويت تحقق فائضًا 9.8 مليار دينار في تسعة أشهر

ALSERHAN

عضو نشط
التسجيل
25 فبراير 2007
المشاركات
2,289
kk.png

أظهرت بيانات رسمية أن الكويت عضو منظمة أوبك حققت فائضًا مبدئيًا في الميزانية بلغ 9.82 مليار دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار)، في الشهور التسعة الأولى من العام المالي 2008- 2009 رغم تراجع أسعار النفط.

وقالت وزارة المالية أمس الأحد 25-1-2009، إن الدخل الذي يأتي أساسًا من إيرادات النفط لسابع أكبر مصدرٍ للنفط في العالم بلغ 18.55 مليار دينار بنهاية ديسمبر /كانون الأول في حين بلغ الإنفاق 8.73 مليار دينار.


وحسبت الكويت سعر النفط على أساس 50 دولارًا للبرميل في ميزانية العام المالي المنتهي في 31 مارس /آذار القادم، لكن خام النفط الأمريكي الخفيف الذي يتداول علاوةً على الخام الكويتي سجل 46.20 دولارًا للبرميل يوم الجمعة.

وفي العام المالي 2007-2008 بلغ فائض الميزانية الكويتية 9.32 مليار دينار.

وقال وزير المالية مصطفى الشمالي في وقتٍ سابق هذا الشهر إن الحكومة تعتزم خفض الإنفاق في العام المالي الجديد ماعدا ما يتعلق بالأجور والاستثمارات.
 

ALSERHAN

عضو نشط
التسجيل
25 فبراير 2007
المشاركات
2,289
الديره بخير والحمدالله إلى الأعلى إنشاءالله
 

عبدالمذرى

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2009
المشاركات
320
يوم جاء دعم الشركات صارت فيه ميزانيه ويوم اسقاط القروض كان عندهم عجز اكتوارى
 

Abu 3ali

عضو نشط
التسجيل
14 فبراير 2006
المشاركات
472
أهم شي يستثمرونها صح
 

rouzy

عضو نشط
التسجيل
8 أغسطس 2007
المشاركات
776
نأمل أن توجه جزء من بلايين فوائض أموالنا الى الاستثمار داخل الكويت.

أما إبقاء مئات البلايين مستثمرة في الخارج، فهذا لا يبشر بخير، لأن مخاطر الاستثمارات الخارجية أصبحت واضحة لكل من له عقل.

فالصناديق السيادية للكويت وقطر والامارات والصين واليابان وغيرها خسرت خسائر بالبلايين من استثماراتها في اوروبا وامريكا تحديدا. وخاصة استثماراتها في اسهم بنوك وشركات مالية في اوروبا وامريكا. ومن ثم بدأت بعض هذه الدول بسحب معظم أرصدتها الخارجية وتوطينها داخل بلادها. وهذا ما فعلته قطر والصين والامارات والبارزيل كأمثلة.

ويبدو أن الصندوق السيادي الكويتي لا يهمه أن يخسر البلايين في الخارج.
أما عندما يطلب من الصندوق السيادي الكويتي (الذي تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار) أن يستثمر في داخل الكويت أو يدعم السوق المالي بالقروض - ولو بفوائد - فإنه ينتفض كالأسد ليدافع عن سياسته الاىستثمارية الخارجية """الفاشلة والمدمرة"""، بل وتأخذه العزة بالاثم ويعاند بإبقاء أموال الكويت في الخارج رغم أنها تتناقص وتخسر عشرات الملايين من الدنانير يوميا.

وكمثال على حكمة صناديق أخرى، فلنأخذ الصين. فالصين لديها فوائض تزيد عن تريليون دولار، وهي مستثمرة في خارج وداخل الصين.

والأهم أن الصين رفضت الاستثمار الآن في أسهم كل من البنوك التالية: بنك الاتحاد السويسري، ورويال بنك اوف اسكتلند، وبنك أوف أمريكا. لماذا رفضت لأنها تعلم أن هذه البنوك فيها مخاطر.

أما هيئة الاىستثمار الكويتية، فإن لديها البلايين مستثمرة في أسهم وسندات مثل هذه البنوك الثلاثة التعيسة وغيرها من شركات أتعس.

وهيهات نتعلم.
وهيهات نعلم أن سوقنا أولى بفلوسنا قبل أن تتبخر في الخارج.

ولا حول ولا قوة الا بالله.
 
أعلى