ماوراء التداول

ابودندونه

موقوف
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
231
ماوراء التداول


صفقات التمويل انعشت قطاعي الاستثمار والعقار
"البورصة" اختتمت الأسبوع صاعدة وتركت فرصا
واعدة أمام المستثمرين... في الأسهم الرخيصة

تحليل تكتبه- د. رباب عبد الفتاح:
بنسبة نمو بلغت 1.36 في المئة اختتمت بورصة الكويت اسبوعا مهما في تداولات 2009 حيث يعد اول اسبوع تحقق فيه نموا بعد ان استهلت تداولات 2009 في تراجع حاد, فقد قفز المؤشر السعري نحو 267.7 نقطة بنمو تجاوز ال¯ 4 في المئة كما قفز المؤشر الوزني بنسبة 12.03 في المئة, وقد حقق المؤشران امس نموا بلغ في السعري 90.8 نقطة وفي الوزني 7.66 نقطة ليغلق الاول على 6764.5 نقطة والثاني على 353.76 نقطة.
وفي الاجمالي فان السوق بصدد دخول مرحلة جديدة تنطلق من الاسهم الرخيصة ويمكن رصد مادار في السوق ولعب دور في مجريات التداول على النحو التالي:
أولا: للمرة الاولى منذ فترة طويلة ارتفعت قيمة التداول لتتجاوز المئة مليون دينار, وبلغت امس 114 مليونا و763 الفا و280 دينارا, وقد لعبت قيمة التداول دورا محوريا في ارتفاع المؤشرين ويجب هنا ان نشير الى ان دور المحفظة المليارية بات محوريا ومهما وهو ما مثل قوة دفع للسوق من خلال صعود عدد كبير من الاسهم التي توصف بالاسهم الرخيصة.
ثانيا: ربما حتى اللحظة مازالت هناك عمليات جني ارباح موسعة وتلعب هذه الظاهرة دورا كبيرا في تراجع السوق باعتبارها تكثف عمليات البيع المكثف وان كانت المحفظة تقاوم الظاهرة بضخ المزيد من الاموال في اسهم انتقائية, فان المحفظة لم تضخ الاموال عشوائيا بل كانت اسهم قابلة للصعود انطلاقا من عوامل عدة, ولكن القصد هو ان هناك بالفعل فرصا واعدة للاستثمار اتاحتها بعض الاسهم التشغيلية او المرتبطة بشركات مهمة كان لها باع طويل في الاستثمار الناجح او المشاريع, وبالنظر الى طبيعة الأسهم التي مازالت تحقق صعودا نجد ان هناك اختيارا جيدا يقفز يأخذ باسعار الاسهم من القاع وفي الوقت نفسه يصعد السوق.
ثالثا: في ختام الاسبوع خطف قطاع العقارات دور القيادة من قطاع البنوك لاسباب عدة منها:
1- الانباء التي اشارت الى وجود أزمة في بنك بوبيان.
2- عدم استكمال انطلاقة بنك الخليج خصوصا من الجانب الاعلامي.
3- استمرار التداعيات في القطاع المصرفي العالمي.
4- عدم وضوح الرؤية حول ان كانت الخطة الجديدة ستضخ اموالا في البنوك من عدمه, وحجم هذه الاموال وهو ما خلق ضبابية حول هذه النقطة.
العوامل الاربعة ساهمت في ارتفاع مؤشر البنوك بشكل طفيف لم يتجاوز 43.5 نقطة مقابل 185.7 نقطة للقطاع غير الكويتي و104.6 نقطة لقطاع الخدمات و81.6 نقطة لقطاع الاستثمار اما قطاع العقار فقد قاد الارتفاع حسب النسبة المئوية ب¯ 2.78 في المئة.
رابعا: للمرة الاولى يسجل قطاع الاستثمار نموا ملحوظا 0.35 في المئة مقارنة بالبنوك 0.54 في المئة وعلى اعتبار ان القطاعين يمثلان معا القاطرة القعلية للسوق فان قطاع الاستثمار شهد زخما امس ورغم انه لم تحدث اي امور جوهرية تتعلق به الا ان مجرد الاشارة الى امرين هما قيام الاوسط وبيتك والتجاري بتقديم دعم مالي الى اعيان ثم اعلان الاوسط عن دعم مالي لابيار العقارية مثلا حجرا القي في المياه الراكدة فحرك الامور في القطاع الذي شهد انتعاشا امس وقد انطلق معه القطاع العقاري والذي سجل امس اكبر ارتفاع مئوي اي 2.78 في المئة " انظر تطور القطاعات في السوق في الغرافيك المنشور".
في الاجمالي اختتم الاسبوع والمؤشرات في المنطقة الخضراء باستثناء قطاع التامين والسوق الموازي حيث تراجع الاخير نظرا لان الاهتمام انصب على السوق الرئيسي, ورغم ان الصعود هذا الاسبوع كان متوسطا ابتعد عن القفزات الفجائية فهو امر صحي لا القفزات المفاجئة يعقبها هبوط كبير للسوق في غنى عنه.
الامر المهم الذي يجب ان يدركه من يطالع شاشة التداول والتغيرات التي طرأت علي عدد كبير من الاسهم من اغلاق الخميس الماضي 22 الجاري حتي اغلاق امس يدرك ان السوق مازال يمثل فرصة ذهبية امام المستثمرين الجادين وليس المضاربين وهو امر اكده صندوق استثماري قيد التأسيس اطلقه بنك اجنبي قال في مسودة تأسيسه ان اسواق الكويت والسعودية والامارات ستشهد قفزة كبيرة وهو امر يؤكد ان قرار البيع المكثف او المضاربة او ما سمي بالهروب من السوق كلها امور غير صحية والعكس منها هو انه هناك فرصا يستوجب اقتناصها وشاشة التدوال بالاسعار الحالية خير دليل.
 

navy_q8

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2006
المشاركات
2,289
الإقامة
الكويت
مشكور على النقل
 
أعلى