ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
قصة مستثمر صغير في البورصة بوسالم: خدعتني أخبار الشركات ومشروعاتها
علي الخالدي:
في اواخر عام 2007 وقع بوسالم تحت اغراء «سوالف الربع» عن البورصة.. وبالاضافة الى الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام عن الاقتصاد الكويتي ومتانته.. والعصر الذهبي الذي يعيش به.. وما اغرى «بوسالم» اعلانات الشركات في الصحف وبالاخص التي تحجز صفحة كاملة وبالالوان وتشرح نمو ارباحها ووصولها الى مراحل قياسية بالنسبة الى زميلاتها، وعلى وقع تلك الاغراءات قام بوسالم «بكسر» وديعته البنكية التي كانت تدر عليه «سنويا» مبلغا بسيطا والتي تقدر بـ 100 الف دينار وتلك الوديعة تمثل لـ «بوسالم» الشيء الكثير اتته عن طريق «الورث» من ابيه الذي توفي منذ سنوات.
كان لـ «بوسالم» حساب قديم في البورصة قام بفتحه من اجل «الاكتتابات العامة».. وفي هذا الحساب قام بايداع اموال وديعته الا انه قام بالاستفسار والبحث عن اقوى القطاعات في البورصة.. واجمع اغلب من طرح عليهم السؤال عن اقوى قطاعات السوق قطاع «البنوك» «ويليه» «قطاع الاستثمار».. الا انهم قالوا له ان قطاع البنوك «ثقيل» وحركة اسهمه ليست كحركة قطاع الاستثمار الذي من الممكن ان تقتني احد اسهمه وخلال اقل من عام واحد من الممكن ان «يدوبل» السهم.. واخيرا اقتنع «بوسالم» ان قطاع الاستثمار هو الافضل والاجدر ان يضع فيه اموال وديعته.. والان اصبحت مشكلة بوسالم ماهو السهم الاقوى في قطاع الاستثمار وارباحه خلال السنوات الماضية في نمو مستمر.. وعند سؤاله من هم اقدم منه في الاستثمار في البورصة.. قاموا بنصيحته في سهمين الاول «...» والاخر هو «الدار للاستثمار» الا انه اختار «الدار».. لان السهم الاول «تقليدي» ولايتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية.. وبوسالم يخاف الله.. وفي صباح احد ايام عزمه واصراره على دخول البورصة ذهب «بوسالم» الى احد مكاتب الوساطة ووضع امر شراء «بجميع اموال وديعته» على سهم «الدار للاستثمار» باقل من «دينار» السعر المعروض عليه السهم في ذلك الوقت بـ «تكتين».. الا ان «البياع» في ذلك اليوم يبدو انه كان قويا.. وتنفذ امر «بوسالم» وامتلك 100 الف سهم في شركة الدار للاستثمار.
وخلال تملك «بوسالم « هذا السهم مر بحالات تذبذب كبيرة .. حيث وصل الى اعلى من 1.3 ثم هبط الى ما دون الـ «900 فلس» ..الا ان الامور عادية بالنسبة الى بوسالم ..لانه استفاد من الارباح التي تم توزيعها من قبل الشركة عن السنة المالية 2007 ..الا ان «بوسالم» لم يكن يتوقع ان يحدث ما حدث من ازمة اقتصادية طاحنة اودت بالكثير من الاسهم ومنها سهم «الدار للاستثمار».. ومنذ بداية شهر اكتوبر عام 2008 ، وسهم بوسالم «مومترقع» حيث هبط من «800 فلس» وصولا الى ما دون «الـ40 فلسا»..!! .. وهكذا اصبحت الـ100 الف دينار اموال وديعة «بوسالم» ..تساوي الآن «4000 آلاف دينار فقط»..؟؟!! ..لكن «بوسالم» «متفائل» كما يقول وان امله في الله كبير..وان خسارته دفترية وليسة محققة «كما قال له البعض» ..؟! وانه لا يوجد لديه الا الصبر..؟! تاريخ النشر : 31 يناير 2009
علي الخالدي:
في اواخر عام 2007 وقع بوسالم تحت اغراء «سوالف الربع» عن البورصة.. وبالاضافة الى الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام عن الاقتصاد الكويتي ومتانته.. والعصر الذهبي الذي يعيش به.. وما اغرى «بوسالم» اعلانات الشركات في الصحف وبالاخص التي تحجز صفحة كاملة وبالالوان وتشرح نمو ارباحها ووصولها الى مراحل قياسية بالنسبة الى زميلاتها، وعلى وقع تلك الاغراءات قام بوسالم «بكسر» وديعته البنكية التي كانت تدر عليه «سنويا» مبلغا بسيطا والتي تقدر بـ 100 الف دينار وتلك الوديعة تمثل لـ «بوسالم» الشيء الكثير اتته عن طريق «الورث» من ابيه الذي توفي منذ سنوات.
كان لـ «بوسالم» حساب قديم في البورصة قام بفتحه من اجل «الاكتتابات العامة».. وفي هذا الحساب قام بايداع اموال وديعته الا انه قام بالاستفسار والبحث عن اقوى القطاعات في البورصة.. واجمع اغلب من طرح عليهم السؤال عن اقوى قطاعات السوق قطاع «البنوك» «ويليه» «قطاع الاستثمار».. الا انهم قالوا له ان قطاع البنوك «ثقيل» وحركة اسهمه ليست كحركة قطاع الاستثمار الذي من الممكن ان تقتني احد اسهمه وخلال اقل من عام واحد من الممكن ان «يدوبل» السهم.. واخيرا اقتنع «بوسالم» ان قطاع الاستثمار هو الافضل والاجدر ان يضع فيه اموال وديعته.. والان اصبحت مشكلة بوسالم ماهو السهم الاقوى في قطاع الاستثمار وارباحه خلال السنوات الماضية في نمو مستمر.. وعند سؤاله من هم اقدم منه في الاستثمار في البورصة.. قاموا بنصيحته في سهمين الاول «...» والاخر هو «الدار للاستثمار» الا انه اختار «الدار».. لان السهم الاول «تقليدي» ولايتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية.. وبوسالم يخاف الله.. وفي صباح احد ايام عزمه واصراره على دخول البورصة ذهب «بوسالم» الى احد مكاتب الوساطة ووضع امر شراء «بجميع اموال وديعته» على سهم «الدار للاستثمار» باقل من «دينار» السعر المعروض عليه السهم في ذلك الوقت بـ «تكتين».. الا ان «البياع» في ذلك اليوم يبدو انه كان قويا.. وتنفذ امر «بوسالم» وامتلك 100 الف سهم في شركة الدار للاستثمار.
وخلال تملك «بوسالم « هذا السهم مر بحالات تذبذب كبيرة .. حيث وصل الى اعلى من 1.3 ثم هبط الى ما دون الـ «900 فلس» ..الا ان الامور عادية بالنسبة الى بوسالم ..لانه استفاد من الارباح التي تم توزيعها من قبل الشركة عن السنة المالية 2007 ..الا ان «بوسالم» لم يكن يتوقع ان يحدث ما حدث من ازمة اقتصادية طاحنة اودت بالكثير من الاسهم ومنها سهم «الدار للاستثمار».. ومنذ بداية شهر اكتوبر عام 2008 ، وسهم بوسالم «مومترقع» حيث هبط من «800 فلس» وصولا الى ما دون «الـ40 فلسا»..!! .. وهكذا اصبحت الـ100 الف دينار اموال وديعة «بوسالم» ..تساوي الآن «4000 آلاف دينار فقط»..؟؟!! ..لكن «بوسالم» «متفائل» كما يقول وان امله في الله كبير..وان خسارته دفترية وليسة محققة «كما قال له البعض» ..؟! وانه لا يوجد لديه الا الصبر..؟! تاريخ النشر : 31 يناير 2009