bnyder2002
عضو نشط
يجب أن نعود أنفسنا على سماع الأخبار السيئة العام الجاري
المطيري: أنصح الجميع بالاحتفاظ بالسيولة .. وعدم الدخول في استثمارات جديدة
بورصة الكويت هند فاروق:
توقع النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة هلال المطيري ان يكون 2009 عاما سيئا على المستوى الاقتصادي سواء على مستوى الدولة أو الشركات بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية وانتقالا الى الاقتصاد الحقيقي.
وقال المطيري لـ«الدار» يجب أن نعود انفسنا على سماع الأخبار السيئة، مشيرا الى تراجع ارباح الشركات واحتمال افلاس بعضها... ونصح الجميع بالاحتفاظ بالسيولة وعدم الدخول في أي استثمارات خلال العام الجاري. وطالب الشركات بالتحرك نحو الاندماج لمساندة بعضها البعض وذكر أن التأزيم الموجود على الساحة بين الحكومة ومجلس الأمة سيعوق أي خطوات للخروج من الأزمة الحالية، وفيما يلي نص الحوار:
• ما توقعاتك للاداء الاقتصادي الوطني في 2009؟
- يجب ان تعود اذهاننا لاستقبال الاخبار السيئة لان 2009 سيكون عاما سيئا جدا على المستوى الاقتصادي ككل من ارباح للشركات ودخول الافراد واسعار النفط وهو امر لا ينطبق على الاقتصاد الكويتي فقط بل العالم كله.
• كيف تقيم دور القطاع المصرفي خلال الأزمة الحالية؟
- يعد القطاع المصرفي العمود الفقري لاي اقتصاد ولايمكن السماح بتضرره او انهياره لان انهياره سيؤدي الى انهيار الاقتصاد كله.
والقطاع المصرفي الكويتي يعد من اكفأ وافضل القطاعات سواء في الكويت أو على مستوى العالم كله.
ولدينا نظام رقابي مصرفي متطور للغاية والكويت اول دولة في العالم قامت بتطبيق نظام«بازل 2» مما يعكس مدى تطور البنك المركزي الكويتي بالتالي يجب الحفاظ والدفاع على هذا القطاع باي ثمن.
• ما توقعاتك ازاء استمرار تداعيات الازمة المالية العالمية الى متى؟
- ستكون 2009 سنة سيئة كما ذكرت وستتكشف كل المشاكل على مستوى العالم ككل لاننا سنرى نتائج ما حدث في2008 هذا العام بوضوح وسينعكس تأثيرها على أداء الاقتصاد الحقيقي كالعقار والتجارة واسعار النفط، ومن المؤكد ان موجة الركود والكساد ستجتاح العالم كله وسيكون كسادا يعلم الله متى سينتهي لان الامر بات من الصعب التنبؤ به.
• توقعاتكم بالنسبة لاداء الشركات بشكل عام؟
- اعتقد ان الارباح ستنخفض وسنرى العديد من الخسائر والافلاسات ويجب ان نحضر انفسنا لمزيد من الاخبار السيئة وانصح الكل بالاحتفاظ بما لديه من سيولة او وفرة مالية ولا يتوجه ابدا للدخول في اي استثمارات في 2009.
ولكن ارى امكانية اندماج شركات الاستثمار لمساندة بعضها البعض فهو امر جيد لكن بحسب ظروف كل شركة وطبيعة عملها واذا كان هذا الاندماج سيكون بمثابة اضافة فبعض الاندماجات تقلل والبعض الاخر يعطي قيمة مضافة للاصول وهو امر مطلوب.
• الى متى سيظل التأزيم السياسي السمة الغالبة للكويت؟ وما مدى تأثيره على الاقتصاد؟
- اي تأزيم سياسي او غير سياسي له اثار سلبية عديدة على كافة القطاعات في الدولة وله انعكاسات سواء على مستوى المواطن او في مستوى الدولة ككل ونرجو ان يوضع حد لمثل هذه الاوضاع وايجاد الحلول لها لصعوبة الوصول لتحقيق تنمية اقتصادية في ظل التأزيمات السياسية.
• البعض يرى ان دور الغرفة خلال الازمة لا يعد دورا فعالا ما هو دورك؟
- اعتقد ان ذلك كلام خاطئ ومن لديه دليل على عدم قيام غرفة التجارة والصناعة بدورها فليظهره، الم يقابل رئيس الغرفة علي الغانم ونائبه صاحب السمو امير البلاد وبعدها تم التحرك وبشكل فوري وتم تكوين لجنة الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي والغرفة عضو في تلك اللجنة.
الا يعد ذلك تحركا وخطوة ايجابية والامير بعد هذا اللقاء كعادته ابدى الاهتمام البالغ بالجانب الاقتصادي واتخذ القرارات التي يعرفها الجميع. واذا قامت الغرفة بالسعي بانقاذ الوضع الاقتصادي وتوصيله الى اعلى المستويات في الدولة «فما هو المطلوب اكثر من ذلك..؟».
• رغم كثرة الحديث عن اعطاء دور اكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد الا اننا نرى تصرفات الحكومة تسير في هذا الاطار، لماذا؟
- في الحقيقة لعب القطاع العام الكويتي دورا كبيرا بشكل يطغى على دور القطاع الخاص واتمنى من الحكومة الجديدة النظر لهذا الموضوع بنظرة جدية ومختلفة كما ان الميزانية الكويتية تعد استهلاكية بالتالي فهي تعد ميزانية ضخمة وغير منتجة وعند مقارنتها بميزانيات دول الخليج الاخرى التي تشهد بالفعل انفاقا رأسماليا اكثر من الكويت وبالتالي يجب اعادة النظر فيها، فلا يعقل ان تتضمن تلك الميزانية «3000 مليون دينار» اعانات من زواج وكهرباء.. الخ» فنرجو من القائمين على الميزانية من حكومة ووزراء ان يتجهوا لترشيدها ومحاولة جعلها ميزانية انتاجية لخلق مشروعات جديدة وفرص عمل لكن انفاق دخل النفط على الناس لينتهي في سنته يعد علامة سلبية وهي اساسا خطيرة جدا على المديين المتوسط والبعيد وستؤدي الى حدوث عجز ضخم في الدول على المدى البعيد.
هلال المطيري
تاريخ النشر : 01 فبراير 2009
المطيري: أنصح الجميع بالاحتفاظ بالسيولة .. وعدم الدخول في استثمارات جديدة
بورصة الكويت هند فاروق:
توقع النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة هلال المطيري ان يكون 2009 عاما سيئا على المستوى الاقتصادي سواء على مستوى الدولة أو الشركات بسبب تداعيات الازمة المالية العالمية وانتقالا الى الاقتصاد الحقيقي.
وقال المطيري لـ«الدار» يجب أن نعود انفسنا على سماع الأخبار السيئة، مشيرا الى تراجع ارباح الشركات واحتمال افلاس بعضها... ونصح الجميع بالاحتفاظ بالسيولة وعدم الدخول في أي استثمارات خلال العام الجاري. وطالب الشركات بالتحرك نحو الاندماج لمساندة بعضها البعض وذكر أن التأزيم الموجود على الساحة بين الحكومة ومجلس الأمة سيعوق أي خطوات للخروج من الأزمة الحالية، وفيما يلي نص الحوار:
• ما توقعاتك للاداء الاقتصادي الوطني في 2009؟
- يجب ان تعود اذهاننا لاستقبال الاخبار السيئة لان 2009 سيكون عاما سيئا جدا على المستوى الاقتصادي ككل من ارباح للشركات ودخول الافراد واسعار النفط وهو امر لا ينطبق على الاقتصاد الكويتي فقط بل العالم كله.
• كيف تقيم دور القطاع المصرفي خلال الأزمة الحالية؟
- يعد القطاع المصرفي العمود الفقري لاي اقتصاد ولايمكن السماح بتضرره او انهياره لان انهياره سيؤدي الى انهيار الاقتصاد كله.
والقطاع المصرفي الكويتي يعد من اكفأ وافضل القطاعات سواء في الكويت أو على مستوى العالم كله.
ولدينا نظام رقابي مصرفي متطور للغاية والكويت اول دولة في العالم قامت بتطبيق نظام«بازل 2» مما يعكس مدى تطور البنك المركزي الكويتي بالتالي يجب الحفاظ والدفاع على هذا القطاع باي ثمن.
• ما توقعاتك ازاء استمرار تداعيات الازمة المالية العالمية الى متى؟
- ستكون 2009 سنة سيئة كما ذكرت وستتكشف كل المشاكل على مستوى العالم ككل لاننا سنرى نتائج ما حدث في2008 هذا العام بوضوح وسينعكس تأثيرها على أداء الاقتصاد الحقيقي كالعقار والتجارة واسعار النفط، ومن المؤكد ان موجة الركود والكساد ستجتاح العالم كله وسيكون كسادا يعلم الله متى سينتهي لان الامر بات من الصعب التنبؤ به.
• توقعاتكم بالنسبة لاداء الشركات بشكل عام؟
- اعتقد ان الارباح ستنخفض وسنرى العديد من الخسائر والافلاسات ويجب ان نحضر انفسنا لمزيد من الاخبار السيئة وانصح الكل بالاحتفاظ بما لديه من سيولة او وفرة مالية ولا يتوجه ابدا للدخول في اي استثمارات في 2009.
ولكن ارى امكانية اندماج شركات الاستثمار لمساندة بعضها البعض فهو امر جيد لكن بحسب ظروف كل شركة وطبيعة عملها واذا كان هذا الاندماج سيكون بمثابة اضافة فبعض الاندماجات تقلل والبعض الاخر يعطي قيمة مضافة للاصول وهو امر مطلوب.
• الى متى سيظل التأزيم السياسي السمة الغالبة للكويت؟ وما مدى تأثيره على الاقتصاد؟
- اي تأزيم سياسي او غير سياسي له اثار سلبية عديدة على كافة القطاعات في الدولة وله انعكاسات سواء على مستوى المواطن او في مستوى الدولة ككل ونرجو ان يوضع حد لمثل هذه الاوضاع وايجاد الحلول لها لصعوبة الوصول لتحقيق تنمية اقتصادية في ظل التأزيمات السياسية.
• البعض يرى ان دور الغرفة خلال الازمة لا يعد دورا فعالا ما هو دورك؟
- اعتقد ان ذلك كلام خاطئ ومن لديه دليل على عدم قيام غرفة التجارة والصناعة بدورها فليظهره، الم يقابل رئيس الغرفة علي الغانم ونائبه صاحب السمو امير البلاد وبعدها تم التحرك وبشكل فوري وتم تكوين لجنة الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي والغرفة عضو في تلك اللجنة.
الا يعد ذلك تحركا وخطوة ايجابية والامير بعد هذا اللقاء كعادته ابدى الاهتمام البالغ بالجانب الاقتصادي واتخذ القرارات التي يعرفها الجميع. واذا قامت الغرفة بالسعي بانقاذ الوضع الاقتصادي وتوصيله الى اعلى المستويات في الدولة «فما هو المطلوب اكثر من ذلك..؟».
• رغم كثرة الحديث عن اعطاء دور اكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد الا اننا نرى تصرفات الحكومة تسير في هذا الاطار، لماذا؟
- في الحقيقة لعب القطاع العام الكويتي دورا كبيرا بشكل يطغى على دور القطاع الخاص واتمنى من الحكومة الجديدة النظر لهذا الموضوع بنظرة جدية ومختلفة كما ان الميزانية الكويتية تعد استهلاكية بالتالي فهي تعد ميزانية ضخمة وغير منتجة وعند مقارنتها بميزانيات دول الخليج الاخرى التي تشهد بالفعل انفاقا رأسماليا اكثر من الكويت وبالتالي يجب اعادة النظر فيها، فلا يعقل ان تتضمن تلك الميزانية «3000 مليون دينار» اعانات من زواج وكهرباء.. الخ» فنرجو من القائمين على الميزانية من حكومة ووزراء ان يتجهوا لترشيدها ومحاولة جعلها ميزانية انتاجية لخلق مشروعات جديدة وفرص عمل لكن انفاق دخل النفط على الناس لينتهي في سنته يعد علامة سلبية وهي اساسا خطيرة جدا على المديين المتوسط والبعيد وستؤدي الى حدوث عجز ضخم في الدول على المدى البعيد.
هلال المطيري
تاريخ النشر : 01 فبراير 2009