ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
مصادر مالية لـ «النهار»: البورصة ستواصل صحوتها مع استمرار عودة الثقة
توقعت اوساط مالية متابعة لسوق الكويت للاوراق المالية ان تستمر الصحوة التي دبت في اوصال السوق على مدار جلسات الاسبوع الماضي التي شهدت جميعها ارتفاعات باستثناء جلسة واحدة شهدت تراجعا محدودا بسبب عمليات تصريف بهدف جني الارباح.
واشارت المصادر الى ان السوق استطاع تعويض الكثير من خسائره السابقة في الاسبوع الماضي وذلك على جميع المستويات، لافتين الى ان قطاع البنوك كان له الدور البارز في قيادة السوق نحو هذا الارتفاع والتحسن النسبي الذي طرأ عليه بعد فترة طويلة من التراجعات الحادة. ولفتت المصادر الى ان الارباح التي تم الاعلان عنها سواء للبنك الوطني او بيتك كان لها تأثير ايجابي انعكس على السوق خصوصا وان التوزيعات تعتبر جيدة رغم التحفظات التي فرضها المركزي على البنوك ورفع فيها سقف المخصصات لمواجهة اي طوارئ او تحديات تواجه القطاع المصرفي خلال المرحلة المقبلة. وقالت المصادر ان النشاط الذي طرأ على السوق منذ بداية الاسبوع الماضي كان ناتجا عن اقرار الحكومة لحزمة من الاجراءات لمعالجة الازمة الاقتصادية ينتظر ان تعلن غدا الاثنين قبل ان تعرض على مجلس الأمة في 10 فبراير الحالي. وذكرت المصادر ان السوق استعاد خلال تداولات الاسبوع الماضي ذاكرة الارتفاعات وتحقيق الارقام الجيدة التي غابت عنه كثيرا ومن اهمها مستويات السيولة التي عادت الى معدلات قريبة من المعدلات السابقة حيث بدأت تتخطى مستويات الـ 100 مليون وكذلك ارتفعت مستويات التداول وتوزعت بشكل لافت لدرجة ان كثيرا من الاسهم التي كانت خاملة منذ اشهر بدأت تتحرك وكانت محط اهتمام كثير من المتداولين. واشارت المصادر الى ان من اهم الايجابيات التي ظهرت خلال تداولات الاسبوع الماضي تحسن اداء القطاع الاستثماري، حيث بدأ الى قمة الارتفاعات مجددا بعد فترة طويلة من التراجعات لدرجة انه كان اكثر عناصر الضغط على السوق، موضحين ان التحسن الذي بدأ في الظهور جليا في هذا القطاع يرجع لاكثر من سبب، الاول منها التصريحات الحكومية التي اكدت ضرورة تقديم جميع سبل الدعم للقطاع على اعتبار انه من اهم القطاعات التي يرتكز عليها الاقتصاد الكويتي، اما السبب الثاني وصول عدد كبير من اسهم هذا القطاع الى مستويات سعرية متدنية وهو ما يمثل فرصا استثمارية جيدة اذا ما تم الاخذ في الاعتبار ان انقاذ هذا القطاع سيعيد كثيرا من الاسهم المندرجة تحت لوائه الى مستويات سعرية قريبة من المعدلات السابقة وبالتالي فهي فرص مغرية يسعى البعض لاستغلالها. وحول الضغوط التي لاتزال متوافرة في السوق قالت المصادر انها في تقلص مستمر واهمها الاسهم المرهونة، لافتين الى ان الباقي من هذه النوعية من الاسهم بات محدودا، فضلا الى تراجع اعداد الاسهم الآجلة بشكل لافت وهو ما ادى الى تحسن اوضاع كثير من الاسهم خاصة في قطاع الاستثمار لدرجة ان عددا من المجاميع شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال تداولات الاسبوع الماضي. وأفادت المصادر ان السوق شارف على التخلص من الضغوط التي كان يرزخ تحتها على مدار الاشهر القليلة الفائتة والتي فقدت فيها بورصة الكويت قرابة الـ 40 في المئة من مكاسبها السابقة.
توقعت اوساط مالية متابعة لسوق الكويت للاوراق المالية ان تستمر الصحوة التي دبت في اوصال السوق على مدار جلسات الاسبوع الماضي التي شهدت جميعها ارتفاعات باستثناء جلسة واحدة شهدت تراجعا محدودا بسبب عمليات تصريف بهدف جني الارباح.
واشارت المصادر الى ان السوق استطاع تعويض الكثير من خسائره السابقة في الاسبوع الماضي وذلك على جميع المستويات، لافتين الى ان قطاع البنوك كان له الدور البارز في قيادة السوق نحو هذا الارتفاع والتحسن النسبي الذي طرأ عليه بعد فترة طويلة من التراجعات الحادة. ولفتت المصادر الى ان الارباح التي تم الاعلان عنها سواء للبنك الوطني او بيتك كان لها تأثير ايجابي انعكس على السوق خصوصا وان التوزيعات تعتبر جيدة رغم التحفظات التي فرضها المركزي على البنوك ورفع فيها سقف المخصصات لمواجهة اي طوارئ او تحديات تواجه القطاع المصرفي خلال المرحلة المقبلة. وقالت المصادر ان النشاط الذي طرأ على السوق منذ بداية الاسبوع الماضي كان ناتجا عن اقرار الحكومة لحزمة من الاجراءات لمعالجة الازمة الاقتصادية ينتظر ان تعلن غدا الاثنين قبل ان تعرض على مجلس الأمة في 10 فبراير الحالي. وذكرت المصادر ان السوق استعاد خلال تداولات الاسبوع الماضي ذاكرة الارتفاعات وتحقيق الارقام الجيدة التي غابت عنه كثيرا ومن اهمها مستويات السيولة التي عادت الى معدلات قريبة من المعدلات السابقة حيث بدأت تتخطى مستويات الـ 100 مليون وكذلك ارتفعت مستويات التداول وتوزعت بشكل لافت لدرجة ان كثيرا من الاسهم التي كانت خاملة منذ اشهر بدأت تتحرك وكانت محط اهتمام كثير من المتداولين. واشارت المصادر الى ان من اهم الايجابيات التي ظهرت خلال تداولات الاسبوع الماضي تحسن اداء القطاع الاستثماري، حيث بدأ الى قمة الارتفاعات مجددا بعد فترة طويلة من التراجعات لدرجة انه كان اكثر عناصر الضغط على السوق، موضحين ان التحسن الذي بدأ في الظهور جليا في هذا القطاع يرجع لاكثر من سبب، الاول منها التصريحات الحكومية التي اكدت ضرورة تقديم جميع سبل الدعم للقطاع على اعتبار انه من اهم القطاعات التي يرتكز عليها الاقتصاد الكويتي، اما السبب الثاني وصول عدد كبير من اسهم هذا القطاع الى مستويات سعرية متدنية وهو ما يمثل فرصا استثمارية جيدة اذا ما تم الاخذ في الاعتبار ان انقاذ هذا القطاع سيعيد كثيرا من الاسهم المندرجة تحت لوائه الى مستويات سعرية قريبة من المعدلات السابقة وبالتالي فهي فرص مغرية يسعى البعض لاستغلالها. وحول الضغوط التي لاتزال متوافرة في السوق قالت المصادر انها في تقلص مستمر واهمها الاسهم المرهونة، لافتين الى ان الباقي من هذه النوعية من الاسهم بات محدودا، فضلا الى تراجع اعداد الاسهم الآجلة بشكل لافت وهو ما ادى الى تحسن اوضاع كثير من الاسهم خاصة في قطاع الاستثمار لدرجة ان عددا من المجاميع شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال تداولات الاسبوع الماضي. وأفادت المصادر ان السوق شارف على التخلص من الضغوط التي كان يرزخ تحتها على مدار الاشهر القليلة الفائتة والتي فقدت فيها بورصة الكويت قرابة الـ 40 في المئة من مكاسبها السابقة.