ليحذر... المغامرون..!!

ابودندونه

موقوف
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
231
ليحذر... المغامرون..!!

المسخرة التي تحدث في البلد يجب أن يوضع لها حد والمراهقات السياسية يجب ألا تكون على حساب أحد رموز الأسرة الحاكمة ومن يرأس الحكومة ويتحمل كل مشاكل البلاد والعباد، فلا يجوز أن يلجأ كل من فشل مشروعه وأمنياته وتطلعاته الى القول إنه سوف يستجوب رئيس الوزراء وكأن الرغبات والتطلعات لا تتحقق إلا بالاستجواب أو التهديد به والتلويح بتقديمه خلال فترة محددة.

إننا لا ندافع عن رئيس الحكومة ولا نطالب النواب بعدم استخدام الأدوات الدستورية، لكن ما يحدث هذه الأيام هو عبارة عن «مراهقة» ومسخرة وتوهان سياسي واجتماعي وحزبي وابتزاز مكشوف لم تشهد مثله الكويت عبر تاريخها السياسي الطويل، صحيح أن رئيس الحكومة فتح الباب على مصراعيه أمام النواب لممارسة كل أنواع الابتزاز منذ أول تهديد بالاستجواب وجهه له النائب أحمد المليفي ثم الاستجواب الذي على اثره حدث تغير حكومي، إلا أن ذلك لا يعد مبرراً لكي يقدم الاستجواب لرئيس الوزراء في كل شاردة وواردة وكأن الأمور لا تمشي إلا باستجواب ناصر المحمد.

عيب.. الممارسات التي نشهدها هذه الأيام على الساحة السياسية، فإن كان البعض يريد إعادة ترتيب أوراقه فيجب ألا يكون ذلك على حساب الاستقرار الحكومي النيابي، ونحن لا نعني بذلك حركة «حدس» ولا غيرها من التكتلات الأخرى، فنحن نعتقد أن البطولة تتحقق في الطرح النيابي العقلاني المتوازن وليس باستجواب رئيس الوزراء ومحاولة إسقاط الحكومة، لأننا نرى أن إسقاطها أسهل من شرب فنجان قهوة على شارع الخليج بالقرب من الأبراج، وقد سبق أن استقالت الحكومة وتبدلت أمورها باستجواب هزيل ضعيف فكيف سيكون حالها لو تضافرت عليها الكتل من كل صوب وناحية أو شغلت الحركة الدستورية آلياتها الإعلامية والخطابية والنيابية وفتحت الملفات واستعانت بالأصحاب والأحباب، وبالأرشيف القديم والحديث والمتجدد فإن وضعها بالتأكيد سيكون صعباً جداً.

من يرد أن يمارس الرقابة على الحكومة ويوجه للوزراء الأسئلة ثم الاستجواب فله ذلك، ومن يرد أن يشغل الرأي العام ويرفع كأس البطولة فعليه أن يخاطب عقول الناس ويبتعد عن البهرجة الإعلامية الزائفة، فوضع رئيس الوزراء هدفاً للنواب وللكتل النيابية على اختلافها أصبح أمراً غير مقبول ولا يمكن الإقرار به من قبل المجتمع وشرائحه المختلفة وسيواجه بموجة كبيرة من الاعتراضات داخل وخارج البرلمان، فليحذر المغامرون!!



كونوا.. مثل «الصوت»

أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على جريدة «الصوت» الذين خاطبوا عقول القراء واعتذروا لهم قائلين: إن الظروف المالية تمنعنا من مواصلة الصدور، فهذه بادرة طيبة وخطوة حضارية كبيرة يشكرون عليها، ونحن نريد من بعض القائمين على بعض الصحف المتعثرة أن تكون لديهم الشجاعة في الاعتذار للقراء والتوقف عن الصدور، فجريدة «الصوت» كانت من أفضل الصحف الجديدة رغم إصداراتها القليلة، وبعض الصحف التي لاتزال تصدر لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، وعليها أن تحترم القراء وتعتذر وتتوقف عن الصدور حتى لو كان أصحابها من ذوي الدخول الكبيرة.



أقوى... خبر

أكد الخبير البرلماني بأن بعض النواب سيطالبون بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة الشركات المتعثرة التي تنوي الحكومة دعمها بالمليارات!!

* صج.. برلمان بتاع كله..!!




تاريخ النشر 04/02/2009




 
أعلى