أزمــة ســوق المــناخ - الجزء الاول

الرأي السديد

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2007
المشاركات
45
هذا المقال نشر قبل حدوث الأزمه الماليه بتاريخ 3/12/2007 في جريدتي القبس و الوطن و كان فيه تنبأ لحدوث الازمه الحاليه بالكويت ونعيد نشره هنا لاستكمال الفائده .....
أولا: لماذا أزمة سوق المناخ..


. نطرح قصة أزمة سوق المناخ الان لعدة أسباب أهمها :


1- أن أغلب أو عموم المتداولين في بورصة الكويت اليوم ممن لم

يعايشوا هذه الأزمة بتفاصيلها , بل لانكون خاطئين اذا قلنا أن كثير

من مدراء المحافظ وممن يتداولون بمبالغ طائلة ممن لم يعايش هذه

الأزمة , فاذا ماقلنا أن مواليد منتصف الستينات يبلغون الان الأربعين من

أعمارهم وقد كانوا لم يتجاوزوا الخامسة عشر في عام 1982

(وهو عام أزمة المناخ) ومما لاشك فيه أن في الكويت رجال وشباب

في مثل هذا السن يتربعون علي عرش شركات الأستثمار وبنجاح أبهر

الكثيرين في العالم بل وأكثر من هذا أن كثير من شبابنا ممن هم أصغر

من هذا السن باتوا محل أنظار العالم لنجاحاتهم في القطاع الخاص

وهو ما لا يستطيع أحد إنكاره .



2-إذا كان من المتفق عليه أن أزمة سوق المناخ لن تعود بكل ضلالها علي

الكويت وذلك لانتفاء أسبابها - وهو غياب التنظيم سابقا - فانه لايمكن إنكار

أن بعضها أو جزء منها قد يعود وذلك لوجود بعض العوامل المشتركة بين

الوضع الحالي والسابق وهو مايوجب تلافيه , وهنا نقول أن ممكن لبعض

الأزمة أن يعود إذا ما لم يتم معالجة أسبابه .



3-ومما دعاني لاعادة سرد قصة أزمة سوق المناخ - أن عموم المجتمع إن

لم يكن كله بات يراقب ويستثمر في البورصة سواء كان علي معرفة بطرق

الاستثمار فيها أم لا وسواء كان إتخذ أيا من الاحترازات أم لا , وهذا ليس عيبا

طبعا , لكنه يوجب الحذر من العواقب .



قــصــة أزمــة ســوق المــناخ

تأسست أول شركة مساهمة عامة كويتية عام 1952 ثم تبعها إنشاء

شركات أخرى وبوتيرة بطيئة , وكان الاعتقاد عند المساهمين أو عموم

الناس أن المساهم في هذه الشركات لا يستطيع الخروج منها ببيع أسهمه

متي شاء , بل كانوا يعتقدون أنه شريك ليس بامكانه الخروج من الشركة

في أي وقت , ولم يكن يتداول هذه الأسهم الا عن طريق سماسرة العقار

الذين يعرضون هذه الأسهم علي التجار واحدا واحدا , ويحاولون إقناعهم

بجدوى شراء هذه الأسهم , إذ لم يكن عموم الناس يعرفون ماهية الشركات

المساهمه وكيفية الاستثمار فيها وجدواه .



وإستمر الحال علي ماهو عليه دون وجود سوق رسمي لبيع وشراء

أسهم الشركات المساهمه العامه الا انه وبنشاط من بعض التجار أصبحت

عمليات البيع والشراء أكثر مرونة , إذ قام بعضهم وعلي رأسهم السيد/

عبدالحميدمنصور المزيدي - باصدار نشرة أسبوعية لبيان سعر الأسهم سواء

ماتم عليه تداول أو تقيم مالم يتم عليه تداول , ونشط كثير من السماسرة

في عمليات التوسط للبيع والشراء كما إستقطبت هذه العمليات كثير من

المتداولين .




إستمر العمل بهذة الطريقة وبغير رسمية ال السبعينات وبعدما أصبح

التداول في هذه الأسهم منتشرا إذ قامت وزارة التجارة بالاجتماع مع مكاتب

سماسرة الأسهم في سرداب بلوك (5) في المنطقة التجارية الثانيه مقابل

مسجد السوق في المباركية , وكان عددهم (20مكتبا) وأصبح هذا السرداب

هو السوق الرسمي لتداول أسهم الشركات المساهمه العامه وعينت

الوزارة مراقبا لهذا السوق وكانت الأسعار تدون علي سبورتين بالطباشير

وأصدرت الوزارة ايصالات بيع وشراء الأسهم التي حلت محل دفاتر السماسرة

العقارية .


وقد صدر القانون رقم 32 لسنه 1970 بشأن تنظيم تداول الأوراق الماليه

للشركات المساهمه كما تبع هذا القانون قرارا بشأن بيع الأوراق بالأجل.



وفي عام 1977 تعرض السوق لأزمه حيث هبط مستوي النشاط بنسبه

66% لاشتمال عمليات البيع و الشراء علي كثير من المخالفات خاصه في

بيوع الأجل و هو ما دعا وزاره التجاره الي اصدار قرارات بايقاف تأسيس

الشركات المساهمه العامه بصوره مؤقته و ايقاف تداول أسهم الشركات

الخليجيه لمده محدده و غيرها من القرارات .


و لصدور هذا القرار نشطت عمليه إنشاء شركات مساهمه مقفله

و إنشاء شركات خليجيه كما نشطت عمليات بيع و شراء أسهم هذه

الشركات في سوق غير رسمي هو سوق المناخ والذي كان يضم مكاتب

عقاريه و أصبح مكاتب سماسره العقار مكانا لتداول أسهم الشركات

المقفله و أسهم الشركات الخليجيه و الذي كان يمنع القانون تداول أسهمها

الا بشروط وضوابط لم تراعي .



ولتحسن أوضاع السيولة في البلاد كان هناك مــا يقارب (46 شركة

مساهمة عامة) تتداول أسهمها في السوق الرسمي , كما كان هناك (70

شركة مساهمة مقفلة وخليجية) يتم تداول أسهمها بطريقة غير رسمية

في سوق المناخ عبر سماسرة العقار , وقد اتسم عام 1981 باداء عالي

لهذه الأسهم وأصبح التداول بالاسهم يستقطب كل أو عموم أفراد

المجتمع , وشهد الربع الأخير لعام 1981 إرتفاعا مهولا في قيمة الأسهم

وحجم التداول في كل من السوق الرسمي -البورصة- وفي السوق غير

الرسمي -المناخ- بل ان سوق الكويت كان في الترتيب الثامن عالميا من

حيث حجم التداول , كما تعدى التداول في بعض الأسابيع ببورصة الكويت

حجم التداول في بورصة لندن .



. وكانت الصورة القائمة في هذا الوقت وجود سوق رسمي لتداول

الأسهم وفق الشروط والضوابط الموضوعة من وزارة التجارة , وهناك سوق

غير رسمي -سوق المناخ- تتم فيها تداولات كبيرة للأسهم غير الجائز تداولها

وللتراخي من قبل وزارة التجارة في مراقبة البيوع غير ارسمية في سوق

المناخ نشطت بيوع الأجل وأصبحت هذه البيوع طريقة للتمويل باهظ الفائدة

أو التكلفه , وفي عام 81- 82 وصلت الفروق بين السعر النقدي والاجل الي

40% , 70% , 80% وفي أوائل 82 وصلت هذ الفروق الي 400% بمعني

كان المتداول يشتري عشرة ملايين سهم بسعر (1د.ك) مثلا للسهم الواحد

علي أن يسدد هذه القيمة بعد سنة مثلا ويصدر للبائع شيكا بهذا المبلغ ,

ثم يقوم بيع اسهمه في ذات اليوم أو بعد عدة أيام بمبلغ (250 فلس)

للسهم رغبة منه في توفير سيولة نقدية ويقوم هذا المشتري بشراء أسهم

أخري يبيعها بالأجل لمدة (8 شهور) مثلا ب (12 مليون) ظنا منه أنه

سيقوم باستلام قيمتها بعد (8 اشهر ) و يستثمرها لمده شهرين ثم يسدد

لصاحبه الأول قيمه الشيك الذي اصدره .



وهكذا بدأ التعامل في هذه الفتره في سوق المناخ بيوع آجله

باسعار خياليه رغبه في السيوله .




- وجراء هذا التدافع للربح السريع زاد عدد المضاربين في السوق و إرتفعت الأسعار إرتفاعا غير منطقيا فزاد حجم التداول حيث بلغ (255 مليون سهم )
في البورصه الرسميه , و (208 مليار سهم ) في سوق المناخ .



- وفي صيف عام 1982 إنفجرت الأزمه عندما عجز عموم المتداولين عن سداد قيمه شيكاتهم ولأن الكل يداين الكل و العموم مدين لبعض فانهارت
أسعار الأسهم إنهيار كاملا و تدني التداول الي اقل مستوياته و أصبحت جميع أموال المتداولين ما هي الا ورق و شيكات غير قابله للتحصيل .


- و دخلت البلاد و إقتصادها في متاهه قانونيه و ماليه و أدت بالمراكز الماليه لعموم المجتمع كما ذهبت معها رؤوس الأموال و تبخرت .



- و مع صدور مراسيم و قوانين بتنظيم سوق الأوراق الماليه و إفتتاح مبني
السوق الجديد في عام 1984 و أعلنت إجراءات جديده للبيع و الشراء الي ان الاسعار انهارت و بدت المشكله أكثر تعقيدا , و أغلق وقتها سوق المناخ وتم تداول الأسهم الخليجيه في السوق الموازي .


- الا ان ديون البيع بالأجل كانت ثقيله و تخلف الكل علي سداد ديونه و قامت الدوله وقتها بوقف العمل ببعض مواد قانون الجزاء و الخاصه بتجريم إصدار الشيك من غير رصيد , و أنشأت هيئه تحكيم لتبت باعاجل من القضايا كما أنشأت مؤسسه تسويه معاملات الأسهم التي تمت بالأجل لحل القضايا و تسويه الديون ولو لم يكن هذا لدخل عدد كبير و كبير جدا من المتداولين السجن .



يتبع انشاءالله في الجزء الثاني


** قراءه في كتاب - السياسات المحاسبيه و أزمه سوق المناخ

ا.د / علي محمود عبدالرحيم

د. حيدر حسين الجمعه

وفي مذكرات السيد منصور المزيدي المنشور علي الانتر نت .
 

anw-exchange

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2008
المشاركات
935
الإقامة
الكويت
جزاك الله خير على الموضوع
بانتظار الجزء الثاني
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
مشكور طال عمرك​
 

Seven

عضو نشط
التسجيل
8 مارس 2004
المشاركات
262
للتاريخ.....مشكور يا خوي
 

أسد سليمان ملك

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2008
المشاركات
8,658
الإقامة
uk
رحم الله والديك
 

الرأي السديد

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2007
المشاركات
45
يعطيكم العافيه علي المرور وإنشالله راح أتكلم بالجزء الثاني عن العوامل اللي أدت الي الأزمة وأوجه التشابه بين أزمة المناخ والوضع الحالي ..
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
يعطيك العافيه اخوى الراى السديد انت قلت بداية الازمه ولكن نبى نعرف كيف عالجت الحكومه الازمه وهل كانت تجامل التجار وهل كان الفقير هو الضحية ، وهل تمت محاسبة من تسبب فى بداية الازمه فى سوق المناخ ؟
 

البرنس777

موقوف
التسجيل
22 أبريل 2008
المشاركات
200
يعطيك العافيه
بس ياريت تكثر التفاصيل
وبعد لو تذكر اسماء المضاربين
وهل مسرحية سوق المناخ
قريبه أو تجسد الواقع
 

الرأي السديد

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2007
المشاركات
45
يعطيك العافيه اخوى الراى السديد انت قلت بداية الازمه ولكن نبى نعرف كيف عالجت الحكومه الازمه وهل كانت تجامل التجار وهل كان الفقير هو الضحية ، وهل تمت محاسبة من تسبب فى بداية الازمه فى سوق المناخ ؟

الله يعافيك/ بالنسبه لمعاجه الحكومه فسوف نذكرها تفصيلا بالمقالات اللاحقه, ونعم كان الفقير وصغار المضاربين والمستثمرين هم ضحايا الازمه والمعالجه وسوف يتبن لك ذلك في اللاحق من المقالات , وللاسف لم تتم محاسبه المتسببين في الازمه لن الحكومه والجهات المنظمه كانت مسئوله كذلك لما سكتت عن المخالفات الصارخه للقانون وتباطئت في منع التلاعب
تحياتي لك وشاكر لك اهتمامك
 

الرأي السديد

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2007
المشاركات
45
يعطيك العافيه
بس ياريت تكثر التفاصيل
وبعد لو تذكر اسماء المضاربين
وهل مسرحية سوق المناخ
قريبه أو تجسد الواقع

الله يعافيك/ سوف اذكر كل التفاصيل في المقالات اللاحقه ان شاء الله اما بالنسبه لاسماء المضاربين فقد يكون فيها نوع من الحرج لخصوصيه الافراد , اما مسرحيه سوق المناخ فهي تجسد كثير من الواقع لكنها تجسد نتائج الازمه ولم تجسد اسبابها وتاريخ البورصه وبداياتها
شاكر لك اهتمامك
 

الصامد.م

عضو نشط
التسجيل
2 يوليو 2008
المشاركات
268
الإقامة
الكويت دار العز
جزاك الله خير والله يعطيك العافية
 

الرأي السديد

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2007
المشاركات
45
بعد نشر السلسله الكامله لقصه سوق المناخ وتفاصيلها واوجه التشابه بين الوضعين الحالي والسابق فانني اوعدكم باستكمال هذه السلسله بذكر الخلل القانوني والتطبيق الخاطئ او التراخي في تطبيقه والذي ادى الى كلا الازمتين
تحياتي للجميع وشاكر لكم المرور والتعليقات
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
أعجبتني قصة سقوط العمالقة في مصر

أحمد الريان

أحمد توفيق عبد الفتاح الجبري وشهرته أحمد الريان (1956-6 - يونيو 2013) رجل أعمال مصري ومؤسس شركة الريان، اتهم في قضية توظيف أموال، عام 1989 وأفرج عنه في أغسطس 2010 بعد 21 سنة قضاها خلف القضبان [2]

بدا الريان التجارة في المرحلة الابتدائية حيث بدأ مع زميله الذي كان يتمتع بموهبة الرسم وإتقانه للخط العربي في صنع ميداليات من خشب أشجار معينة في أحد المحافظات، وبيعها للمحال، وفى عام 1967 كان يدهن الريان فوانيس السيارات باللون الأزرق مقابل عشرة قروش التي كان لها قدر كبير في هذا الوقت. وفى المرحلة الإعدادية تاجر الريان في المذكرات الدراسية وطباعتها، ثم تاجر في المواد الغذائية، حيث كان يورد البيض لمحلات السوبر ماركت [3]
درس الريان في كلية الطب البيطرى وقبل تأسيس شركة الريان بثلاث سنوات كان يعمل في المبادلات المالية التجارية العالمية عن طريق المضاربة
_________________

أشرف السعد
محمد أشرف السيد علي سعد[1] (ولد 1 يناير، 1954) يعرف باسم أشرف السعد هو رجل أعمال مصري مقيم بلندن، كانت الحكومة المصرية قد فرضت الحراسة على ممتلكاته لمدة 15 عاما. كما كان أحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر (ما قبل ثورة 25 يناير) المعارضة لنظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك لفترة قصيرة قاربت 24 ساعة قبل انسحابه منها

ولد السعد لأسرة متوسطة في حي المنيرة بالقاهرة، وكان والده موظف بهيئة الإسكان والتعمير ، تخرج في المعهد العالي للدراسات التعاونية عام ١٩٧٧، وكان الأخ الوحيد لأربع شقيقات . بدا حياته بتجارة العملة وأسس شركة السعد للاستثمار وتوظيف الأموال[1] في فبراير 1991 ورفعت عليه عدة قضايا بتهمة النصب ولكنه هرب وسافر الي باريس عام 1991 بحجة العلاج وبعد هروبه بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر.[بحاجة لمصدر] وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة اصدار شيك بدون رصيد. في يناير 1993، عاد السعد فجأة حيث تمت احالته الي محكمة الجنايات لعدم اعادته 188 مليون جنيه للمودعين بالإضافة الي 8 اتهامات أخرى.[بحاجة لمصدر] في نهاية ديسمبر 1993، أخلي سبيله بكفالة 50 الف جنيه وتشكيل لجنة لفحص اعماله المالية. غير أنه سافر مرة أخرى للعلاج في باريس في 4 يونيو، 1995 ولم يعد حتى الآن ومن الغريب ان مسؤولين كباراً كانوا من بين المودعين في شركات السعد لتوظيف الاموال الا انهم حصلوا علي اموالهم قبل احالته الي المحاكمة.[بحاجة لمصدر]
وقد صدر حكم بإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته عام 2009.[6]
في مايو، 2004، رفع السعد دعوى قضائية في المملكة المتحدة ضد الحكومة المصرية قبل سقوطها عام 2011، حيث طالبها بدفع 60 مليون دولار أمريكي له كتعويض عن اجباره على بيع ما يملكه من شركات ومصانع خلال فترة توفيق أوضاعه مع الأشخاص المودعين.[7] السعد قال أن السبب الحقيقي يعود إلى كون جهاز المدعي الاشتراكي قد باع أملاكه بأثمان أقل من قيمتها الحقيقية.[7] من بين الأملاك الأخرى التي بيعت بأقل من قيمتها: مصانع لاثاث المنازل، وارض زراعية، وعدة محطات صيانة، وحصة السعد في مستشفى استثماري، ومصنع لإنتاج ثلاجات، ومصتع آخر للمصاعد.[7] كما قال أن جهاز المدعي الاشتراكي نفسه قد استولى في بداية التسعينات على أرصدة السعد في بنك مصر الخليجي وهي أرصدة تقدر ب 18 مليون دولار و43 جنيها مصريا.[7] السعد قال أنه رفع الدعوى في المملكة المتحدة وليس مصر بسبب خوفه من الاعتقال في مطار القاهرة، كما حدث له من قبل.[7]
منذ العام 2009 وحتى الآن، بدأ السعد بالظهور على قناة المستقلة ليتكلم حول مسيرته في توظيف الأموال ولنفي الاتهامات الموجهة له حيث حاوره عباس الجنابي وآخرون.
في 11 أغسطس، 2010، أفرجت السلطات المصرية عن صديقه أحمد الريان بعد أن قضى 22 عاما تقريبًا في السجن بسبب قضايا متعلقة بتوظيف الأموال خالفت القانون والقواعد المصرفية المصرية. وبسبب تحريره شيكات بنكية من غير رصيد قيمتها 50 ألف جنيه مصري.[8][9][10]
في العام 2012، أصدر كتابًا بعنوان "الصابئة والسعد: قصة الصعود والنجاح.. واغتيال الحلم".[2][11] الكتاب يتحدث عن علاقته بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وعن علاقاته مع مسؤولين في النظام السابق مثل رئيس الوزراء السابق علي لطفي، ورئيس مجلس الشعب السابق رفعت المحجوب، ووزير الدخلية السابق النبوى إسماعيل. الكتاب يتحدث أيضًا عن رحلة ثرائه

_____________________


https://www.google.com.kw/search?q=...Cg#hl=ar&tbm=isch&q=مجموعة+الريان+واشرف+السعد
 

سكر

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2016
المشاركات
679
شلون يصورون

وينسون صبحي سكر
10986289_832791016794973_487803222_n.jpg
 
أعلى