دوجن: نصيحة للكويت... لا تتركوا الشركات المتعثرة

wld al salmiya

عضو نشط
التسجيل
8 أكتوبر 2007
المشاركات
5,434
الإقامة
الكويت
في مؤتمر «ميريل لينش» الصحافي للكشف عن التوقعات الاقتصادية للعام 2009
دوجن: نصيحة للكويت... لا تتركوا الشركات المتعثرة

جاري دوجن ومدير ادارة الثروة العالمية للشرق الاوسط في الشركة أمير صدر في المؤتمر الصحافي أمس ( تصوير أحمد عماد)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط








|كتبت كارولين أسمر |

دعا رئيس الاستثمار في مؤسسة ميريل لينش لادارة الثروة العالمية جاري دوجن الكويت لمزيد من الانفاق على البنية التحتية، ولزيادة الصرف الحكومي لتفادي ضغط القوى الخارجية على القوى الداخلية، وذلك مع الاخذ بعين الاعتبار انخفاض أسعار برميل النفط لما دون الـ40 دولارا مما سيتطلب المزيد من الشجاعة من الحكومة لاكمال الانفاق. داعياً للتيقن الى ردة فعل السياسة لمعالجة الازمة في الاقتصاد الكويتي وأن تعمد الحكومة الى وضع محاذير محدودة بالاضافة الى ضخ السيولة لانعاش السوق. مضيفاً أنه بامكان الكويت أن تحل الازمة، مع التأكد من عدم تكرارها ووضع القوانين الخاصة للمؤسسات المالية لذلك،كما نصحها بمد يد العون للشركات المتعثرة، لأن المشاكل العالمية كبيرة لدرجة لا تسمح لأحد بأن يترك اقتصاده المحلي ينهار.
وتوقع دوجن جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس في فندق الشيراتون لكشف النقاب عن توقعاتها لعام 2009 للاقتصاديات العالمية الاقليمية والمحلية، الا تتجاوز نسبة نمو الناتج القومي الاجمالي بدول الخليج حاجز 5 في المئة بسبب الأزمة العالمية. وأن تحاول الحكومات الخليجية جاهدة معالجة الأزمة الاقتصادية ويمكن أن يجد المستثمرون الأفراد قيمة في مقاربة حذرة ازاء تخصيص الأصول وتشمل الخيارات سندات الشركات في الدرجة الأولى والأصول العالية الجودة والمردود في الصناعات المحافظة.
وأوضح أن قيمة صناديق التحوط ستنخفض الى النصف أي من ملياري الى مليار دولار في العام الحالي متوقعاً في ذات الوقت انخفاض اليورو وتراجعه المتواصل أمام الدولار في حين سيكون الفرنك السويسري والين الياباني مستقرين في قوتهما. مع احتمال ارتفاع أونصة الذهب الى 1150 في الربع الثاني من 2009 مقارنة مع 854 دولارا للأونصة في الوقت الحالي مبيناً أن سعر برميل النفط الذي يعتبر الشريان الاقتصادي لدول الخليج لن يرتفع عن 45 دولاراً في العام الحالي.
واعتبر دوجن أن الاقتصاد العالمي سيبقى ضعيفاً في 2009،داعياً صناع السياسات لبذل جهود اضافية للخروج من الازمة ناصحاً باتخاذ مخاطر محدودة للتوصل الى عوائد مجزية،متوقعاً أن تستمر أرباح الشركات بالهبوط في الاسواق العالمية ما بين 40 الى 60 في المئة.
وأشار دوجن الى أن الكثير من الامور حدثت في السنوات العشر الاخيرة أدت الى وقوع الازمة وما سيترتب عليها في المستقبل، كان هناك الكثير من القروض التي اتخذت من الافراد والشركات،وليس فقط في الولايات المتحدة الاميركية ولكن في الاقتصاد العالمي ككل وحتى في الكويت. اذ أن المديونيات كانت ترتفع بشكل كبير حتى بلغت الذروة في ديسمبر 2008، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تكون تلك الازمة هي الاسوأ في التاريخ الحديث وهو يقدر خسائر البنوك والقطاع المالي في العالم بنحو 1400 مليار دولار وهي الاضخم اذا ما نظرنا الى خسائر الازمات السابقة في اليابان وآسيا.
وتوقع دوجن أن يكون النمو العالمي ضعيفاً جداً في 2009، كما انها ستكون سنة صعبة جداً ستشهد ركودا اقتصاديا عالميا مشيراً الى أن ميريل لينش تعتقد بأن الاسواق المالية ستعاود الارتفاع مع نهاية العام 2010، مع عدم ترجيح امكانية استعادة الاموال.
واذ تحاول الحكومات جاهدة لمعالجة الازمة الاقتصادية، يمكن أن يجد المستثمرون الافراد قيمة في مقاربة حذرة ازاء تخصيص الاصول. وتشمل الخيارات سندات الشركات في الدرجة الاولى والاصول العالية الجودة والمردود في الصناعات المحافظة،ويتوقع أن تلعب الحكومات دوراً محورياً في معالجة الازمة الاقتصادية، مستخدمة تخفيض الضرائب والانفاق العام لتحفيز النمو،ويتوجب عليها أن توازن العمل على التنمية من خلال الانفاق العام واللجوء الى الاستدانة المفرطة.واعتبر دوجن ان العام 2009 سيكون حاسماً للاقتصادات العالمية اذا سيلعب التدخل الحكومي دوراً مصيرياً في تحديد اذا كنا سنواجه هبوطاً قصيراً وحاداً نسبياً، يمكن أن ينتهي في الاشهر الـ12 المقبلة، ام ركوداً طويلاً وبطيئاً كالذي واجهته اليابان في التسعينات.
قد يتوجب على الحكومات أن تفكر برزمات مالية تكلف بين 2و 5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي للمساعدة في اطلاق اقتصاداتها ورفع ثقة المستهلكين ورجال الاعمال الضعيفة حسب دوجن.ويعتبر دوجن أن المستثمرين سينظرون في سندات حكومة الولايات المتحدة الاميركية الطويلة الامد كقياس مهم للتقدم في الانتعاش العالمي،كما أن ارتفاعاً حاداً في مردود السندات سيكون دليلاً على أن الحكومات قد بالغت في الانفاق.
غير ان تجاوب الحكومات في سياستها العالمية ازاء الازمة قد يكون ذا دلالة حاسمة على طول مدة الهبوط وشدته. ويتابع أنه سيتوجب على صانعي السياسة أن يقدموا رزماً مالية فعالة من أجل تنشيط الاقتصادات لأن بذور الانتعاش يمكن أن تزرع في 2009، ولكن اذا فشلت في أن تنبت يمكن أن تواجه ركوداً يمتد الى عدة سنوات.
بالاضافة الى استمرار حل مستويات الاستقراض العالية وحصول مزيد من الانذارات حول الارباح، يمكن ان يبرز الانكماش كموضوع محوري في عام 2009،ويعتبر دوجن أن خطر الانكماش هو أكبر مما يتوقعه الكثيرون، وثمة أرجحية متدنية لانكماش متماد، لكن تداعياته ستكون ذات أضرار كبيرة وسيتوجب على السياسة النقدية أن تبقى نشيطة ومتجددة لتقاوم الخطر.
بينما يرجح ان يسيطر النزول بالارباح على الفصل الأول من 2009، فان ارتداداً صعودياً في اسواق الاسهم العالمية يمكن ان يكون محتمل الحدوث في النصف الاول من العام حيث يمكن ان تكون الاسهم الاستهلاكية والدورية هي المنتفعة.ويمكن ان يوفر مؤشر الاسهم الواسع ايضاً فرصاً للمستثمرين الخاصين للمتاجرة في 2009 مضيفاً أنه قد تكون الاسهم كفئة اصول افضل اداء في 2009 الا إذا اصبح خطر الانكماش واقعاً، وفي رأيه سيحصل تجنب للانكماش.
ويضيف أن الاجراءات الحكومية لتحفيز النمو الاقتصادي وخفض معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي يمكن ان تضرم ارتفاعاً في اسواق الأسهم العالمية في النصف الاول من 2009، ويجب ان يبقى المستثمرون حذرين وعليهم ان يكونوا مستعدين لجني الارباح كما ان ارتداداً ارتفاعياً مثل هذه قد تكون نهايته في النصف الثاني من العام.
وفيما اسواق السلع قد تعود إلى نشاطها في النصف الاول من العام، يرجح ان يستمر الارتفاع لمدة قصيرة في غياب الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة الاميركية، وان المعادن الثمينة بقيادة الذهب يمكن ان تنعم بردة ارتفاعية اطول عمراً حيث يستفيد الذهب من ضعف الدولار في النصف الثاني من العام.ويتابع ان استثماراً مختاراً من سندات الشركات ذات الدرجة الأولى يمكن ان يوفر مداخيل جذابة، اما الديون العالمية المردود وديون الاسواق الناشئة، فيرجح ان تبقى عديمة الجاذبية حيث تكمن مخاطر التعرض لاعادة التقييم القوية للاقتصادات النامية، في وقت ان الاقتصادات المتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، تواجه الركود في 2009.ويمكن ان ينظر المستثمرون في الأسهم الخاصة، التي اعطت مردودات قوية في فترتي الهبوط في 1991و 2001 على اساس انتهازي، ان بعض استراتيجيات صناديق التحوط تستحق ان تستخدم ولكن يجب التعامل مع صناديق التحوط بحد ذاتها كفئة اصول بحذر.
الاسترليني يواجه ضغوطا من الدولار
ويعتقد دوجن أنه إذا عاد الدولار إلى قيمته العادلة، من المتوقع ان تبقى الليرة الاسترلينية تحت الضغوط ازاء الدولار في النصف الاول من 2009 وسط المخاوف من ركود متماد في المملكة المتحدة، لكن الليرة الاسترلينية يمكن ان تنعش حوالي النصف الثاني من العام.كما ان عملات الاسواق الناشئة كروسيا والبرازيل وافريقيا الجنوبية يمكن ان يواجه ضغطا اضافياً بسبب حساسيتها ازاء اسعار السلع.

«ميريل لينش» و«بنك أوف أميركا»

أشار دوجن الى أن ميريل لينش تخطط الى اعادة فتح مكتبها في الكويت مع صعوبة تحديد التاريخ منذ الآن بسبب الاوضاع الحالية، أما عن تغيير الاسم بعد قيام «بنك اوف أميركا» بشراء الشركة، فأوضح دوجن أن ميريل لينش ستزاول أعمالها مستخدمةً الاسمين، وذلك باختلاف الانشطة التي تقوم بها.
 

saha1900

عضو نشط
التسجيل
6 أغسطس 2006
المشاركات
35
يجب عدم دعم جميع الشركات ، و ترك السوق ليصصح نفسة وفق مبدأ العرض و الطلب ...

و اذا كانت هناك شركات اخذت ديون قصيرة الاجل للمضاربة يجب ان تتحمل عواقب ذلك ..
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
للعلم والامانة التاريخية
ميريل لينش من ربع مجموعة الدار
وشركة خسرانة وتم تسريح 1600 موظف
بس اسلوب ربعنا لازالوا هواة تبون تسوون دعاية وطرارة
حاولوا تتطورون اكثر
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
و اذا كانت هناك شركات اخذت ديون قصيرة الاجل للمضاربة"


كل مجاميع السوق
وخابينا مؤسسات مالية ومفكرين عباقرة ومحللين فنيين على مستوى عالمي
 

بوراشد جروب

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
4,910
الإقامة
صانع سوق ... لمشاركات المنتدى .. :)
لن نتركها ان شاء الله

:)
 
أعلى