i23
عضو نشط
- التسجيل
- 26 يناير 2009
- المشاركات
- 36
الأسهم الرخيصة تقود السوق وتكافح للصعود بهدف الاستفادة من البرنامج
توجه لاستبعاد الأسهم الأقل من قيمتها الاسمية من برنامج تمويل الشركات
الأسهم الرخيصة قادت السوق في تداولات أمس
كتب جمال رمضان: كشفت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان فريق العمل الاقتصادي لمواجهة الأزمة المالية (فريق المحافظ) يدرس حاليا اتخاذ قرار بقصر التمويل على الشركات التي تفوق أسعارها السوقية قيمتها الاسمية فقط مع استبعاد الأسهم الأقل من قيمتها الاسمية من برنامج تمويل الشركات وهو ما يعني ان كل سهم اقل من 100 فلس لن يستفيد من برنامج التمويل.
وقالت المصادر ان تسريب هذه المعلومة دفع العديد من الشركات الى تصعيد أسعارها الى ما فوق 100 فلس تحسبا لإقرار هذه الفقرة ضمن مشروع الانقاذ وبالتالي انعكس ذلك بوضوح على الشركات ذات الأسهم الرخيصة في السوق والتي يتم التداول عليها دون الـ 100 فلس وبالتالي قادت هذه الأسهم السوق الى كسر حاجز الـ 7 آلاف نقطة أمس
ومن جانبها اكدت مصادر متابعة لأداء سوق الكويت للأوراق المالية ان اتجاهات المتعاملين في البورصة في الوقت الراهن تتجه الى التداول بقوة على الأسهم الرخيصة سعريا والتي بلغت في الفترة الماضية ادنى مستوى سعري لها خاصة تلك الأسهم التي تراجعت دون قيمتها الاسمية مشيرة الى ان التداول على هذه الأسهم هو الذي أدى الى ارتداد مؤشر السوق الى ما فوق 7 آلاف نقطة.
وقالت المصادر ان المتابع لحركة السوق خلال تداولات الأسبوع الجاري والماضي يمكن ان يرصد هذه التحركات بعد ان بلغ عدد الأسهم التي تدنت الى ما دون القيمة الاسمية نحو %30 من اجمالي الأسهم المدرجة لتتجاوز 65 سهما بينما تقلص عدد هذه الأسهم الآن الى نحو 43 سهما فقط توزعت على كافة القطاعات المدرجة.
وتوقعت المصادر ان تقود هذه الاسهم البورصة خلال الفترة المقبلة خاصة وان العديد منها سيستفيد بشكل مباشر من برنامج الانقاذ الحكومي كونها الأقل سعرا وهو ما دفع بدخول المضاربين عليها لتوقعاتهم بان هذه الأسعار لن تبقى على حالها عند بدء دخول المال العام الى السوق. وبلغ عدد الأسهم التي دون القيمة الاسمية في قطاع الاستثمار 18 سهما تلاه قطاع الخدمات بعدد 10 أسهم ثم قطاع العقارات بعدد 9 أسهم بينما جاء قطاع غير الكويتي بعدد 3 أسهم وسهم واحد في كل من قطاعي الأغذية والصناعة.
تاريخ النشر 05/02/
توجه لاستبعاد الأسهم الأقل من قيمتها الاسمية من برنامج تمويل الشركات
الأسهم الرخيصة قادت السوق في تداولات أمس
كتب جمال رمضان: كشفت مصادر مطلعة لـ »الوطن« ان فريق العمل الاقتصادي لمواجهة الأزمة المالية (فريق المحافظ) يدرس حاليا اتخاذ قرار بقصر التمويل على الشركات التي تفوق أسعارها السوقية قيمتها الاسمية فقط مع استبعاد الأسهم الأقل من قيمتها الاسمية من برنامج تمويل الشركات وهو ما يعني ان كل سهم اقل من 100 فلس لن يستفيد من برنامج التمويل.
وقالت المصادر ان تسريب هذه المعلومة دفع العديد من الشركات الى تصعيد أسعارها الى ما فوق 100 فلس تحسبا لإقرار هذه الفقرة ضمن مشروع الانقاذ وبالتالي انعكس ذلك بوضوح على الشركات ذات الأسهم الرخيصة في السوق والتي يتم التداول عليها دون الـ 100 فلس وبالتالي قادت هذه الأسهم السوق الى كسر حاجز الـ 7 آلاف نقطة أمس
ومن جانبها اكدت مصادر متابعة لأداء سوق الكويت للأوراق المالية ان اتجاهات المتعاملين في البورصة في الوقت الراهن تتجه الى التداول بقوة على الأسهم الرخيصة سعريا والتي بلغت في الفترة الماضية ادنى مستوى سعري لها خاصة تلك الأسهم التي تراجعت دون قيمتها الاسمية مشيرة الى ان التداول على هذه الأسهم هو الذي أدى الى ارتداد مؤشر السوق الى ما فوق 7 آلاف نقطة.
وقالت المصادر ان المتابع لحركة السوق خلال تداولات الأسبوع الجاري والماضي يمكن ان يرصد هذه التحركات بعد ان بلغ عدد الأسهم التي تدنت الى ما دون القيمة الاسمية نحو %30 من اجمالي الأسهم المدرجة لتتجاوز 65 سهما بينما تقلص عدد هذه الأسهم الآن الى نحو 43 سهما فقط توزعت على كافة القطاعات المدرجة.
وتوقعت المصادر ان تقود هذه الاسهم البورصة خلال الفترة المقبلة خاصة وان العديد منها سيستفيد بشكل مباشر من برنامج الانقاذ الحكومي كونها الأقل سعرا وهو ما دفع بدخول المضاربين عليها لتوقعاتهم بان هذه الأسعار لن تبقى على حالها عند بدء دخول المال العام الى السوق. وبلغ عدد الأسهم التي دون القيمة الاسمية في قطاع الاستثمار 18 سهما تلاه قطاع الخدمات بعدد 10 أسهم ثم قطاع العقارات بعدد 9 أسهم بينما جاء قطاع غير الكويتي بعدد 3 أسهم وسهم واحد في كل من قطاعي الأغذية والصناعة.
تاريخ النشر 05/02/