مصادر: الحسد والتكسب السياسي.. سيجهضان حلول الإنقاذ

ابودندونه

موقوف
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
231
لماذا لم يتقدم أحد بأي اقتراح.. إلا بعد ظهور مشروع المحافظ؟
مصادر: الحسد والتكسب السياسي.. سيجهضان حلول الإنقاذ


علي الخالدي:
انتقدت مصادر استثمارية «الاصوات» التى ظهرت مؤخرا ،التى تنادي بضرورة وضع تعديلات على البرنامج المقدم من فريق العمل الخاص لمعالجة الازمة الاقتصادية على الكويت ،متسائلة اين كانت هذه الاصوات في بداية الازمة؟ ولماذا لم يتقدموا بحلول في ذلك الوقت، ام ان «الحسد» والتكسب السياسي طغيا عليهم !؟ وعلى حساب كل شيء ،الوطن والاقتصاد ، المواطنون، ويريدون ان ينسبوا «حل الازمة الاقتصادية» لانفسهم، ويريدون ان يتذكرهم التاريخ ، واستغربت المصادر من توقيت تحدثهم عن تعديلات على «البرنامج»
واستذكرت المصادر «موقف وزير التجارة» من «قانون هئية سوق المال»الذي قام على صياغته ثلة من ابناء وبنات الكويت الاكاديميين المتخصصين في الاقتصاد ، وماذا حدث على القانون، قام «الوزير» بوقفه لمزيد من الدراسة والبحث، ولكي يضيف عليه ويحذف منه، حتى يقال في المستقبل ان «قانون هيئة المال» وضعه «الوزير »وليس من قام بصياغته وانجازه اساسياته،
وطالبت المصادر ان يكف هؤلاء عن البحث عن امجاد سياسية في الاقتصاد، وان يبحثوا عن اماكن اخرى لتشدقاتهم هذه، متسائلا اين انجازاتهم اين مشاريعهم التنموية الذي ازعجونا بها ايام الانتخابات، فعليهم ان ينصرفوا لها ويركزوا عليها، وهى من شأنها ان تنمي البلد وتحرك عجلتة الاقتصادية من الركود الذي يتحينها رغم التفاؤل الذي يسود تداولات السوق، واللون الاخضر الذي يكسى مؤشره ، لم تخف مصادر اقتصادية «متابعة» تخوفها من طريقة تداولات السوق، وقالت لا يغركم التفاؤل، فالقادم اسوأ واخطر، واخشى ان يكون التداول هو «الهروب الكبير» لكبار المساهمين، و«مصيدة» اخرى لبعض المتداولين في السوق ممن خرجوا من البورصة قبل او بداية الازمة، او حتى من المستثمرين الصغار الجدد!، واستغربت المصادر من الاموال التي حلت على السوق بين ليلة وضحها ، والتي استخدمت من قبل بعض محافظ وصناديق الشركات لـ«ترفيع» قيمة اسهمهم السوقية ، ومن ثم تصريفها بأسعار اكبر ، متسائلة اين كانت هذه الاموال في السابق؟! وهم الذين كانوا يشتكون من قلة السيولة وتقطع خطوط الائتمان، وان لاحول لهم ولاقوة في اسعار اسهمهم في البورصة، واين «البياعة» الذين كانوا يبيعون على اقل من هذه الاسعار!؟
واكد ت المصادر ان الضبابية التي تغطي سماء الاقتصاد الكويتي لابد ان تنقشع ، وتظهر شمس الاستقرار ،لكن بعد ان ينال جميع من تسبب في تسيير السوق بهذه الطريقة غير الصحية، ولم تستبعد المصادر ان يكون هناك متلاعبون سينكشفون في الايام القادمة.
واردفت المصادر ان برنامج عمل المحافظ اتى للمحافظة على النظام المصرفي فقط، وتغطية « عجوزات قروض الشركات «ان وجدت في القريب العاجل او المستقبل ، وهذا الاجراء هو الاكثر عقلانية وحكمة في هذا الوقت ، ملمحا ان برنامج المحافظ «محكم» ولن تستطيع 90 في المئة من شركات السوق الاستفادة منه ،لانها لاتنطبق عليها الشروط الموضوعة في البرنامج ، وهذا من جهة ، موضحة: ان اغلب الشركات لديها قروض حالية ،واسهمها مرهونة بالاصل، فكيف ستستفيد ، ولم تستبعد المصادر ظهور حالات افلاس في السوق ، مستذكرة «ازمة المناخ» ، والتجار الكبار الذين اعلنوا افلاسهم بسببها.





تاريخ النشر : 05 فبراير 2009
 
أعلى