ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
هــل يعلـمــون الغــيب؟!
«راح يسقطون القروض آخر السنة! لحق خذ قرض!»، «المجلس بينحل بعد شهر!»، «الحكومة بتستقيل بعد أسبوع!»، «السوق باجر أخضر مشلع!»، «.. وبعده أحمر مولع!»، «لحد يشتري!»، «لحد يبيع!»، «الأسعار بتزيد!»، «الأسعار بتنقص!».. الخ من الكلام التشاؤمي.!
لماذا لا يسألون أنفسهم وهم يدعون ما سيحدث غدا من أمور والدخول بتفاصيلها الدقيقة المحيحة؟ ان البلد لا يتحمل مثل هذه الادعاءات بعلم الغيب، وفي هذه الظروف التي أصبحت روتينا يوميا يجري بالدماء؟ لماذا لا يسعون الى ان يساعدوا اخوانهم وأخواتهم المسؤولين الذين يريدون أن يساعدونا؟ ويتركون اخوانهم وأخواتهم المسؤولين الذين لا يريدون مساعدة أنفسهم؟!
فاذا بحثنا عن أصل هذه الادعاءات بالمعرفة المسبقة بالزمن فنجدها تتكاثر بلسان بعض الوزراء والأعضاء؟! احدى الديوانيات زارها أحد الاعضاء قبل التشكيل الحكومي الأخير بيوم واحد، فسأله أحد رواد الديوانية :يا أبو «فلان» من الوزراء الذين سوف يتغيرون؟ فأجابه النائب: ست وزراء بالتأكيد!! رد السائل: من هم؟ أجاب النائب: فلان وفلان وفلانة وفلان وفلان وفلنتان!! انتهى.
خرج النائب من الديوانية، وما هي الا ساعات قليلة وأزيحت السترة عن الحكومة بتغيير بسيط!! وبقاء الأسماء الستة في أماكنهم!! التي جردهم النائب من مناصبهم الله يسامحه وغفره له وأسكنه الجنة مع أحبابه ومحبيه؟!
الآن عرفنا أين تكون المشكلة الأساسية فيجب علينا كمواطنين نغار على هذا البلد أن نكافح ، أو نتجاهل مثل هذه الادعاءات بمعرفة الغيب ومن أي مصدر كان، والتي ليس لها الا أهدافها الضالة من أصحاب القلوب السوداء وخفافيش الليل!! فالكويت لا تستحق هذا، وعليكم بالتفاؤل والأمل وأن تستبدلوا الكلام التشاؤمي بالتفاؤلي بقول: «ان شاءالله راح تكون فيه تنمية!» «وبإذن الله المجلس راح يرتقي بأسلوب الحوار!!» «وان شاءالله الحكومة تحارب الفساد والرشوة بالوزارات!!»، «وباذن الله المجلس راح يرتقي بأسلوب الحوار!!»، «وان شاءالله الحكومة تحارب الفساد والرشوة بالوزارات!!»، «وباذن الله سوف يحارب تجار الاقامات!!»، «وان شاءالله سوف تتحسن العلاقة بين السلطتين!!».. إلخ من الكلام الطيب.
فلا نعلم نحن ما يخفي لنا الغد، يجوز أن نستيقظ ذات صباح فنجد قلوب السلطتين متحابة ومتحدة وصافية من الشوائب، فالكلام الجميل والعذب لصاحبه أجر وثواب وحسن مآب!! وعلم الغيب عند علام الغيوب ومقلب القلوب الله سبحانه وتعالى جل جلاله.
ناصر حضرم العنقودي
«راح يسقطون القروض آخر السنة! لحق خذ قرض!»، «المجلس بينحل بعد شهر!»، «الحكومة بتستقيل بعد أسبوع!»، «السوق باجر أخضر مشلع!»، «.. وبعده أحمر مولع!»، «لحد يشتري!»، «لحد يبيع!»، «الأسعار بتزيد!»، «الأسعار بتنقص!».. الخ من الكلام التشاؤمي.!
لماذا لا يسألون أنفسهم وهم يدعون ما سيحدث غدا من أمور والدخول بتفاصيلها الدقيقة المحيحة؟ ان البلد لا يتحمل مثل هذه الادعاءات بعلم الغيب، وفي هذه الظروف التي أصبحت روتينا يوميا يجري بالدماء؟ لماذا لا يسعون الى ان يساعدوا اخوانهم وأخواتهم المسؤولين الذين يريدون أن يساعدونا؟ ويتركون اخوانهم وأخواتهم المسؤولين الذين لا يريدون مساعدة أنفسهم؟!
فاذا بحثنا عن أصل هذه الادعاءات بالمعرفة المسبقة بالزمن فنجدها تتكاثر بلسان بعض الوزراء والأعضاء؟! احدى الديوانيات زارها أحد الاعضاء قبل التشكيل الحكومي الأخير بيوم واحد، فسأله أحد رواد الديوانية :يا أبو «فلان» من الوزراء الذين سوف يتغيرون؟ فأجابه النائب: ست وزراء بالتأكيد!! رد السائل: من هم؟ أجاب النائب: فلان وفلان وفلانة وفلان وفلان وفلنتان!! انتهى.
خرج النائب من الديوانية، وما هي الا ساعات قليلة وأزيحت السترة عن الحكومة بتغيير بسيط!! وبقاء الأسماء الستة في أماكنهم!! التي جردهم النائب من مناصبهم الله يسامحه وغفره له وأسكنه الجنة مع أحبابه ومحبيه؟!
الآن عرفنا أين تكون المشكلة الأساسية فيجب علينا كمواطنين نغار على هذا البلد أن نكافح ، أو نتجاهل مثل هذه الادعاءات بمعرفة الغيب ومن أي مصدر كان، والتي ليس لها الا أهدافها الضالة من أصحاب القلوب السوداء وخفافيش الليل!! فالكويت لا تستحق هذا، وعليكم بالتفاؤل والأمل وأن تستبدلوا الكلام التشاؤمي بالتفاؤلي بقول: «ان شاءالله راح تكون فيه تنمية!» «وبإذن الله المجلس راح يرتقي بأسلوب الحوار!!» «وان شاءالله الحكومة تحارب الفساد والرشوة بالوزارات!!»، «وباذن الله المجلس راح يرتقي بأسلوب الحوار!!»، «وان شاءالله الحكومة تحارب الفساد والرشوة بالوزارات!!»، «وباذن الله سوف يحارب تجار الاقامات!!»، «وان شاءالله سوف تتحسن العلاقة بين السلطتين!!».. إلخ من الكلام الطيب.
فلا نعلم نحن ما يخفي لنا الغد، يجوز أن نستيقظ ذات صباح فنجد قلوب السلطتين متحابة ومتحدة وصافية من الشوائب، فالكلام الجميل والعذب لصاحبه أجر وثواب وحسن مآب!! وعلم الغيب عند علام الغيوب ومقلب القلوب الله سبحانه وتعالى جل جلاله.
ناصر حضرم العنقودي
