سريع الاشتعال
موقوف
- التسجيل
- 30 مارس 2008
- المشاركات
- 115
بطاقة إحدى الموظفات محمد فايد:
أكثر من 15 موظفا كويتيا من العاملين بشركة الاتصالات «فيفا» زاروا «الدار» وعرضوا معاناتهم في ما أسموه «ممارسات الشركة وألاعيبها» تجاه العقود التي تبرمها معهم، ومع العملاء الذين خدعوا بدعايتها وشعاراتها التي ملأت بها شوارع الديرة.. وزعمت أنها «تقدر» على تقديم خدمات مميزة للجميع..
وتحقق الربح أيضا.. وقالوا إنهم اكتشفوا أنها باعت الوهم لهم وللمواطنين معا.
وقال في لقاءات مطولة في ديوانية «الدار»: إن الشركة تنصلت من تعاقداتها معهم ورفضت تجديد عقود الموظفين بعد انتهائها وبعدما أوهمتهم أنها قابلة للتجديد، ثم اكتشفوا أنهم يعملون من دون مقابل بعدما رفضت الشركة تحويل مستحقاتهم كافة للبنوك وفقا للعقود التي تنص على أن يعملوا لمدة 3 شهور اعتبارا من 23/11/2008 والمحددة بـ 275 دينارا.. ومن 25/11/2008 والتي مدتها شهر واحد.. حيث راحت تحول لهم رواتب تصل إلى ربع رواتبهم فقط.. فمنهم من تقاضى 257 دينارا حسب الواسطة والمحسوبية.. ومنهم من قبض 70 أو 80 فقط.. وعندما راجعوا الشركة لمعرفة السبب، وهل سيتم تجديد عقودهم او دفع مستحقاتهم بما فيها العطل والاجازات الرسمية وساعات العمل الاضافية قالوا لهم: سلموا هوياتكم وان القانون لا يحمي المغفلين.
وكشف الموظفون المخدوعون انهم عملوا ساعات واياما وشهورا دون مقابل.. وانه كان ممكنا ان يستمروا في هذه الخديعة دون ان يحصلوا على شيء يذكر.. لولا انهم ارادوا التأكد مما اذا كانت الشركة التي اوهمت الناس كي يثقوا فيها اهلا لهذه الثقة ام لا.. وفوجئوا انهم استيقظوا على كارثة منددين بالادارة التي تفشت فيها الواسطة والمحسوبية. كما كشفوا عن عمليات مخجلة لبيع خطوط الشركة.. ومنها بيع الخطوط «الذهبية» للعملاء بسعر 120 دينارا.. في حين يخطرون الشركة ان سعرها 15 دينارا فقط وقالوا انها سرقة واضحة للخطوط المميزة. وبيعها حسب الاهواء، مؤكدين ان الادارة «احزاب» وهي تميز بين الموظفين وتهين الكويتيين، كاشفين عن ان الطاقم السعودي الذي عمل في البداية كان افضل في التعامل معهم من الطاقم الحالي.
أكثر من 15 موظفا كويتيا من العاملين بشركة الاتصالات «فيفا» زاروا «الدار» وعرضوا معاناتهم في ما أسموه «ممارسات الشركة وألاعيبها» تجاه العقود التي تبرمها معهم، ومع العملاء الذين خدعوا بدعايتها وشعاراتها التي ملأت بها شوارع الديرة.. وزعمت أنها «تقدر» على تقديم خدمات مميزة للجميع..
وتحقق الربح أيضا.. وقالوا إنهم اكتشفوا أنها باعت الوهم لهم وللمواطنين معا.
وقال في لقاءات مطولة في ديوانية «الدار»: إن الشركة تنصلت من تعاقداتها معهم ورفضت تجديد عقود الموظفين بعد انتهائها وبعدما أوهمتهم أنها قابلة للتجديد، ثم اكتشفوا أنهم يعملون من دون مقابل بعدما رفضت الشركة تحويل مستحقاتهم كافة للبنوك وفقا للعقود التي تنص على أن يعملوا لمدة 3 شهور اعتبارا من 23/11/2008 والمحددة بـ 275 دينارا.. ومن 25/11/2008 والتي مدتها شهر واحد.. حيث راحت تحول لهم رواتب تصل إلى ربع رواتبهم فقط.. فمنهم من تقاضى 257 دينارا حسب الواسطة والمحسوبية.. ومنهم من قبض 70 أو 80 فقط.. وعندما راجعوا الشركة لمعرفة السبب، وهل سيتم تجديد عقودهم او دفع مستحقاتهم بما فيها العطل والاجازات الرسمية وساعات العمل الاضافية قالوا لهم: سلموا هوياتكم وان القانون لا يحمي المغفلين.
وكشف الموظفون المخدوعون انهم عملوا ساعات واياما وشهورا دون مقابل.. وانه كان ممكنا ان يستمروا في هذه الخديعة دون ان يحصلوا على شيء يذكر.. لولا انهم ارادوا التأكد مما اذا كانت الشركة التي اوهمت الناس كي يثقوا فيها اهلا لهذه الثقة ام لا.. وفوجئوا انهم استيقظوا على كارثة منددين بالادارة التي تفشت فيها الواسطة والمحسوبية. كما كشفوا عن عمليات مخجلة لبيع خطوط الشركة.. ومنها بيع الخطوط «الذهبية» للعملاء بسعر 120 دينارا.. في حين يخطرون الشركة ان سعرها 15 دينارا فقط وقالوا انها سرقة واضحة للخطوط المميزة. وبيعها حسب الاهواء، مؤكدين ان الادارة «احزاب» وهي تميز بين الموظفين وتهين الكويتيين، كاشفين عن ان الطاقم السعودي الذي عمل في البداية كان افضل في التعامل معهم من الطاقم الحالي.
