ماذا قال محافظ بنك المركزي اليوم

CHILI_Q8

عضو مميز
التسجيل
10 يناير 2009
المشاركات
1,290
الإقامة
الكويت الحبيبة
(كونا) -- اكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان مشروع القانون الخاص بتعزيز الاستقرار المالي للدولة الذي اقر الاسبوع الماضي من مجلس الوزراء يعتبر "الاقل كلفة على المال العام والاكثر جدوى".
واوضح في مؤتمر صحافي عالمي اليوم ان المادة 27 من القانون حددت مبلغ 1500 مليون دينار كحد اقصى لاجمالي المبالغ التى يتم استخدامها لاغراض تطبيق احكام القانون وهو رقم "لم يكن يتوقعه احد لان الحديث كان يدور حول 5 و 7 مليارات دينار كتكلفة للحل".
واضاف محافظ المركزي الذي يرأس ايضا فريق العمل الاقتصادي لمواجهة آثار الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي "نحن نرى انه باستطاعتنا باستخدام ادوات اخرى ان نوفر على الدولة مبالغ كبيرة". واوضح الشيخ سالم الصباح ان تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد يتطلب التأكيد على استقرار القطاع المصرفي ودعم قطاعات الانشطة الاقتصادية وتحفيز القطاع المصرفي على تمويل هذه القطاعات.
وحول مديونية شركات الاستثمار المحلية التى يبلغ عددها 99 شركة تخضع لرقابة المركزي قال الشيخ سالم الصباح ان اجمالي مديونيتها للبنوك المحلية يصل حسب اخر الارقام الى حوالي 8ر2 مليار دينار وللبنوك الاجنبية الى حوالي 2ر2 مليار دينار بالعملات المختلفة.
وردا على سؤال حول اجراء خفض في سعر الخصم قال المحافظ "حتى هذه اللحظة فانا ارى ان سعر الخصم مناسب" ومتى ما احتاج الامر لتحرك بالزيادة او التخفيض فان البنك المركزي سيتخذ الاجراء المطلوب.
وحول النمو الائتماني للبنوك قال المحافظ انه بلغ 16 في المئة العام الماضي مقارنة بعام 2007 مشددا على ان البنك المركزي يشجع البنوك على الاقراض لاسيما في الظروف الحالية التى تتطلب تشجيع الانفاق الاستثماري.
وردا على سؤال حول سعر الدينار وانخفاضه مقابل الدولار قال الشيخ سالم الصباح ان ذلك راجع الى "استقواء الدولار عالميا" مشيرا الى ان الدينار شهد ثباتا او ارتفاعا مقابل العملات الرئيسية الاخرى.

واستعرض محافظ البنك المركزي ابرز مرتكزات القانون الذي سيناقش بعد غد في مجلس الامة ومن بينها ما يتعلق بالبنوك مؤكدا ان "البنوك لا تعانى اية مشاكل ولكن البنك المركزي يسعى لطرح ادوات استباقية" لمواجهة اية مشكلات يمكن ان تنجم مستقبلا.
واضاف ان البنك المركزي نيابة عن الدولة دخل كضامن لمقدار العجز في مخصصات البنوك مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية كما في نهاية العام الماضي وذلك خلال ثلاث سنوات 2009 - 2011.
وقال انه سيكون امام البنوك خيار زيادة رأس المال سواء من المساهمين الحاليين او من خلال ادوات جديدة مثل السندات التى تكون ملزمة بالتحول لاسهم او اصدار اسهم ممتازة او اصدار ادوات مالية وفق احكام الشريعة الاسلامية.
واضاف ان ثمة شروط يجب على البنوك الالتزام بها من بينها ان لا تقل نسبة العمالة الكويتية عن 50 في المئة وان تخفض المصروفات وان يكون الدمج حلا مطروحا امام البنوك.
وقال المحافظ ان القانون حدد اربعة مليارات دينار يمكن ان تستخدمها البنوك المحلية في الائتمان الذي يمكن ان تمنحه للعملاء من القطاعات الاقتصادية المنتجة مؤكدا اكثر من مرة خلال المؤتمر الصحافي ان المقصود بالتمويل هو القطاعات الاقتصادية المنتجة.
واضاف ان المادة 8 من القانون اكدت ان الدول تضمن التمويل الجديد الذي يحصل عليه العملاء والذي يتم استخدامه محليا وبحد اقصى اربعة مليارات دينار للعامين الحالي والمقبل على ان لا يتجاوز الضمان نسبة 50 في المئة من رصيد هذا التمويل.
وحول شركات الاستثمار قال المحافظ انه كثر في الاونة الاخيرة استخدام مصطلح "دعم شركات الاستثمار" مشيرا الى ان كلمة دعم غير صحيحة على الاطلاق لان ما سيحصل هو "معالجة لشركات الاستثمار المليئة" .
واضاف ان مصطلح "مليئة" يعنى الشركات التى تملك اصولا جيدة تغطي التزاماتها وديونها الحالية والمستقبلية ومطلوب منها سداد كل ديونها خلال فترة زمنية محددة.
واكد ان التمويل الذي ستحصل عليه شركات الاستثمار من البنوك لا يجب ان يستخدم في المضاربة او المتاجرة في العقارات او الاوراق المالية او سداد ديون سابقة.
وحول اقرار القانون في مجلس الامة قال المحافظ انه وفريق العمل قام باداء دوره في طرح تصور للحلول التى يمكن ان تعالج الازمة الحالية باقل تكلفة ممكنة على المال وان تراعي تحمل ومشاركة الجميع في الحل.
واكد ان لاعضاء مجلس الامة الحق في ابداء رأيهم في القانون او اقتراح التعديلات المطلوبة ولكن يجب العلم ان "القانون مترابط الاجزاء وان تعديله بشكل جذري يمكن ان يضر بترابطه".

وحول التركيز على البنوك وشركات الاستثمار في مشروع القانون قال محافظ البنك المركزي ان من المعروف ان البنوك تعتبر القلب النابض للاقتصاد وعندما يضعف هذا القلب فان الجسد الاقتصادى سينهار حتما.
واكد ان مشروع القانون استهدف وركز على كل القطاعات الاقتصادية المنتجة في اطار السعي نحو تعزيز الاقتصاد المحلي في ظل الازمة الحالية.
وردا على سؤال حول سعي بعض اعضاء مجلس الامة لربط مشروع القانون بقروض المواطنين قال المحافظ "ان هذا القانون لا يتحدث من قريب او بعيد عن قروض المواطنين لان هذه القروض ليس لها علاقة بالاستقرار المالي".
وردا على سؤال اخر حول البدائل في حال رفض مجلس الامة للقانون قال الشيخ سالم الصباح انه واعضاء الفريق الاقتصادي وضعوا افضل ما لديهم ولا يوجد حاليا اية بدائل يمكن طرحها.
واكد انه لا يفضل استخدام كلمة انقاذ في حال الحديث عن الوضع الاقتصادي مفضلا مصطلح "تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي" وهو مصطلح فني عالمي اكثر تعبيرا عن الحالة التى يعيش فيها الاقتصاد حاليا.
وحول امكانية افلاس شركات كويتية في ظل تنامي الازمة الحالية قال المحافظ "اتمنى ان لا يحدث ان تفلس شركة او تصفى ولكنى لن اندهش اذا خرجت شركة من السوق".
وحول قيام الشركات التى ستدخل ضمن تطبيقات القانون الجديد بتوزيع ارباح على المساهمين قال المحافظ "من الصعب ابداء الرأي الان بهذا الخصوص" مشيرا الى انه جرت العادة ان لا يتم توزيع ارباح قبل الانتهاء من حل المشكلات التى تعاني منها الشركة وتصبح في وضع طبيعي.
ونوه المحافظ في هذا الاطار الى الجمعيات العمومية في الكويت واصفا دور المساهمين بانه "مغيب للاسف في الشركات الكويت".
واضاف ان اي مساهم حتى لو كان يمتلك سهما واحدا يمكنه ان يلجأ الى لقضاء بشرط ان تكون لديه المستندات التى تساند موقفه.
وردا على سؤال حول الانفاق الحكومي قال الشيخ سالم ان الدور الان على السياسة المالية لان السياسة النقدية كما في جميع انجاء العالم "لم تعد مجدية" مؤكدا ان السياسة المالية يجب ان تدفع باتجاه زيادة الانفاق الاستثمارى.(النهاية)
 

notime

عضو نشط
التسجيل
16 فبراير 2006
المشاركات
521
الإقامة
Kuwait
والله انا تابعته وكلامه منطقي ومعقول ونرجع ونقول هل يتم تنفبذ هالكلام ولا كالعاده حبر ورق ؟
 

CHILI_Q8

عضو مميز
التسجيل
10 يناير 2009
المشاركات
1,290
الإقامة
الكويت الحبيبة
الله يجزاك خير
حبيبي

والله انا تابعته وكلامه منطقي ومعقول ونرجع ونقول هل يتم تنفبذ هالكلام ولا كالعاده حبر ورق ؟

واللة انا بعد اقول انة كلامة معقول والمفروض ان المجلس ما يعارض الخطة لنة ما تمس المال العام وتعالج كل القطاعات
 
أعلى