ماذا تعرف عن مضاربة الخطف !!

شاري بايع

عضو نشط
التسجيل
24 ديسمبر 2005
المشاركات
983
.

تعريف تداول الخطف:

تداول الخطف عبارة عن أسلوب من أساليب التداول يهدف إلى تحقيق الربحية من خلال تغير طفيف في سعر السهم السوقي, لهذا ما أن يقوم مضارب الخطف بشراء السهم حتى يبادر في عرضه للبيع عند نقطة الخروج المحددة مسبقا, وذلك لأن خسارة واحدة كبيرة ممكن أن تقضي على الأرباح التي تم تحقيقها من العمليات الصغيرة.

تداول الخطف هو التداول السريع الخاطف الذي يهدف لتحقيق الربح السريع من خلال الفارق بين العروض والطلبات في أقل فترة زمنية ممكنة, قد يمتد وقت التداول الخاطف من دقيقة واحدة وقد يطول لدقائق معدودة. لهذا نجد أن متداول الخطف يدخل في نفس اليوم عشرات المرات ويقوم بنسبة تداول عالية في اليوم الواحد قد تصل أحيانا لعشرات بل مئات المرات.

لا تستغرب, هذه هي الحقيقة, قد لا تشعر بذلك , لكن هذه هي ميزة التداول الخاطف أنه يحقق ربحية صغيرة كل مرة , من خلال تنفيذ عمليات كثيرة قد لا ينتبه لها الكثيرين , لهذا يمكن أن يسمى هذا النوع من التداول بالتداول الخفي, في الوقت الذي ينتظر الكثير من المستثمرين أن يحقق السهم ربحا يرونه جيدا من خلال عملية واحدة في اليوم أو في الأسبوع , يحقق المتداول عن طريق الخطف أرباحا صغيرة من عمليات متعددة, لكنها وعند جمعها تصبح أرباحا طائلة يمكن أن تفوق ما يحققه الآخرين.

التداول السريع يؤدي في العادة إلى تحقيق ربحية قليلة, لكن تعدد مرات الدخول والخروج يؤدي إلى تحقيق أرباح قليلة تمثل مجتمعة ربحية كبيرة في نهاية اليوم. وهذا هو جوهر التداول الخاطف.

فرضية تداول الخطف:

تقوم فرضية تداول الخطف على فرضية أن أغلب الأسهم لابد وأن تتحرك في البداية في نفس الاتجاه الحالي, البعض منها يغير اتجاهه بعد فترة وجيزة, والبعض الآخر يستمر في نفس الاتجاه, لهذا على متداول الخطف أن يستثمر هذه الفرضية وأن يقوم بالتداول السريع قبل أن يغير السهم مساره.

أهمية تداول الخطف:

أهمية هذا النوع من التداول أنه يوفر فرص عديدة للتداول تتميز بالحركة النشطة في سوق المال, ويقلل من المخاطر الناجمة من الاحتفاظ بالسهم لفترة أطول. لأننا نعلم أن السوق تتحكم فيه الكثير من المتغيرات التي يصعب في الكثير من الأحيان السيطرة عليها, وبالتالي كلما احتفظنا بالسهم لفترة أطول كلما كنا عرضة لهذه المتغيرات وبالتالي للمخاطر التي يمكن أن تمحو كل الأرباح السابقة التي تحققت.

ولا أخفيكم سرا أن أحد أهدافي من عرض هذا الموضوع هو أن الكثير من الإخوة ومن خلال رسائلهم على الخاص, أو من خلال ما أقرا من مواضيع وردود في هذا المنتدى, مازالوا يحتفظن بالكثير من الأسهم عند مستويات مرتفعة بالرغم من أنهم يعدون أنفسهم من المضاربين.

إذا, يهدف هذا الموضوع من ضمن أهدافه أن ينهي مشكلة التعلق بالأسهم عند أسعار عالية وذلك من خلال تبني أسلوب الخطف كأسلوب تداول في السوق المالي.

تعرف على أسلوب الخطف, وقم بتجربته حتى تتقنه:

تداول الخطف يعتبر من أهم أنواع التداول وأكثرها انتشارا, وهو من الأهمية بمكان حتى أنني أعتقد أنه ومع بدء حقبة التداول المباشر عن طريق الإنترنت, سوف يكون التداول الخاطف هو التداول المسيطر على السوق وسوف يشعر المتداول وهو يتداول من خلف شاشة الكمبيوتر أو المحمول بسخونة أنفاس المتداولين الآخرين وكأنه يجلس معهم على نفس الطاولة وقد وضعت أمامهم قطعة حلوى لذيذة, وأن كل من يجلس على هذه الطاولة في سباق مع الزمن ومع الآخرين ومع نفسه متحينا الفرصة للانقضاض وخطف قطعة الحلوى بكل ما أوتي من قوة دون النظر لأي اعتبارات أخرى لأن الجميع حينها سوف يسعى لتحقيق نفس الهدف.

الأسس والقاواعد التي يستند ويقوم عليها تداول الخطف:

1. كلما قل تواجدك في السوق كلما قلت احتمالية أن يرتد السوق عنك, وبالتالي كلما قلت المخاطر والخسائر.

2. من السهل أن يتحرك السهم حركة صغيرة ( 10 فلس) لكن من الصعب أن يتحرك حركة كبيرة ( 1-2 درهم) على سبيل المثال ( مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القيمة السوقية لكل سهم). لهذا من الممكن الحصول على حركة صغيرة للسهم بينما من الصعب أن نرى الكثير من الأسهم تتحرك بصورة أكبر وذلك لأن حركة السهم الكبيرة تتطلب حجم تداول قوي وهو الأمر الذي لا يتوفر دائما. ولأن متداول الخطف يهدف لتحقيق أكبر قدر من العمليات الناجحة, يسعى دائما للاستفادة من هذه الحركات الصغيرة لكل سهم حتى يتحقق الهدف.

3. أن تكرار حدوث الحركات الصغيرة في الأسهم أمر شائع ويحدث كل يوم تقريبا, لكن الحركات الكبيرة لا تحدث كل يوم وبالتالي يمكن أن تنتظر أيام بل أحيانا شهور قبل أن يتحقق الهدف. لهذا متداول الخطف بالربح الصغير لأنه من الممكن أن يحصل عليه يوميا, بل أكثر من مرة في اليوم.

متى يكون تداول الخطف خيارا أساسيا, ومتى يكون خيارا ثانويا؟

من أراد أن يستخدم تداول الخطف كخيار أساسي ودائم, يجب أن يملك القدرة على القيام بعدد من العمليات الناجحة والتي قد تتراوح من 5 عمليات وحتى أكثر من مائة عملية في نفس اليوم وبشكل مباشر. وهذا الأمر يتطلب وجود برنامج لقراءة المخططات بشكل مباشر بحيث يكون المتداول قادرا على مشاهدة الشمعة وهي تتشكل كل دقيقة , وأن تكون لديه القدرة على تعديل زمن تشكل الشمعة من يوم إلى دقيقة والعكس صحيح حتى يرى المخطط بأزمنة مختلفة, بحيث تمثل كل دقيقة شمعة منفصلة عن الشمعات الأخرى, وكذلك القدرة على وضع الطلبات والعروض بشكل آلي ودون الحاجة لوسيط , هو الأمر الذي يتيح له تحديد زمن الدخول بشكل أكثر دقة وفاعليه وتنفيذ الخطة دون عوائق.

في نفس الوقت يعتبر تداول الخطف خيارا ثانويا للمتداولين الآخرين من الأزمنة المختلفة وذلك عندما يمر السهم في نطاق سعري ضيق, وعندما لا توجد اتجاهات واضحة للسهم, لهذا وعند حدوث مثل هذه الظروف, يمكن اللجوء للتداول الخاطف من قبل الكثير من المتداولين اليوميين كخيار ثانوي وبديل عن خياراتهم الأساسية.

هل تريد أن تحقق من جا هزيتك واستعدادك للتداول الخاطف؟

قبل أن تقرر فيما إذا كنت سوف تتداول بطريقة الخطف, تأكد من أنك تملك الصفات والإمكانيا ت التالية:

1. أنك تملك رأس مال جيد يسمح لك بالمضاربة, والأمر هنا يتوقف على السهم وعلى السعر السوقي للسهم, لكن وبشكل عام, كلما كان رأس المال أكبر كلما كانت المضاربة أجدى وأسهل. لكن يجب الحذر من المضاربة بكل رأس المال, لهذا أنصح بالمضارب بما لايزيد عن 20 وحتى 30% من رأٍس المال والاحتفاظ بباقي المبلغ لدعم الاستثمار إن حدثت انتكاسة غير متوقعه.

2. أن تملك القدرة على تحديد الهدف ووضع الخطة المناسبة ومن ثم تنفيذها في أقل وقت ممكن, وهي قدرة ذهنية لا تتوفر لدى الكثيرين.

3. أن تملك مقدرة ذهنية فائقة الدقة في تحليل وضع السوق, السهم, المؤشرات الهامة, ومقارنة الكمية والسعر السوقي للسهم, ومن ثم اتخاذ القرار المناسب في أقل وقت ممكن.

4. أن تبعد عن مشاعر الطمع والخوف. لأن مشاعر الطمع والخوف تقودان المضارب لاتخاذ قرارات عشوائية تحت تأثير هذه المشاعر وبالتالي تتأثر بتصرفات الآخرين من المتداولين المسيطرين, بينما يفترض بالمضارب أن يكون متحكما بكل أدواته ومسيطرا على الوضع من خلال قرارات مدروسة ومحسوبة ليصل إلى الهدف بأسرع طريقة وأقل تكلفة ممكنة.

5. يجب أن يكون المضارب صافي الذهن بعيدا عن أي تأثير خارجي, قادرا على تمييز الفرصة السانحة من غيرها ( يرى ما لايراه الآخرين) , واغتنامها في الوقت المناسب.

6. أن تكون لديك القدرة على تحمل الخسارة كما لديك الرغبة في تحقيق الأرباح.

الآن وبعد أن تأكدت أنك تملك الصفات والإمكانيا ت التي تسمح لك بالتداول عن طريق الخطف, عليك القيام ببعض الدراسات و الواجبات المنزلية حتى تكون مستعدا للامتحان الحقيقي في السوق.

قبل أن تدخل السوق, وأنت في بيتك عليك بدراسة التالي:

1. راجع مؤشر السوق, ومؤشر القطاعات المختلفة, ومن ثم مؤشر الأسهم الجيدة, وتأكد من قوة وإيجابية هذه المؤشرات.

2. عليك بمراجعة حركة الأسهم في الأيام السابقة وخصوصا في اليوم السابق للتعرف على طور السهم ( 1. طور صعود. 2. طور تذبذب. 3. طور هبوط) ومن ثم وضع تصور للحركة القادمة للأسهم إن أمكن.

نقطة هامة: تمر الأسهم في ثلاثة أطوار:

أ‌. طور صعود: عندما يشكل مؤشر السهم ( السعر) قمم متصاعدة الارتفاع وقيعان متصاعدة الارتفاع. هذا الطور يصلح لكل مضارب.

ب‌. طور هبوط: عندما يشكل مؤشر السهم (السعر) قمم متناقصة الارتفاع وقيعان متناقصة الانخفاض. هذا الطور يصلح فقط للمضارب المحترف.

ت‌. طور تذبذب: ودرجة التذبذب هامة, إما أن تكون درجة التذبذب ضمن نطاق سعري كبير صالح للتداول, أو ضمن نطاق سعري صغير صالح للتداول, أو ضمن نطاق سعري صغير جدا أو مخنوق غير صالح للتداول. هذا الطور يصلح للمضارب شرط أن لا يكون التذبذب ضمن نطاق مخنوق لا يسمح للتداول.

3. راجع المؤشرات وخصوصا مؤشر الكمية, الماكد, القوة النسبية, البولينقر, التدفق النقدي, ستوكاستيك, لاختيار أفضل الأسهم للمضاربة غدا.

4. حدد مجموعة من الأسهم التي تود المضاربة فيها على الأقل ثلاثة أسهم, وفقا للشروط التالية:

أ‌. يجب أن تكون هذه الأسهم من الأسهم التي تتحرك ضمن تذبذب منتظم يمكن التنبؤ بحركة السهم من خلاله, وبالتداول الآمن فيه, وكذلك الأسهم في بداية طور الصعود.

البعض من المضاربين يختارون سهما معينا ومن ثم يتعرفون على شخصية السهم وحركة السهم ويتخصصون في المضاربة في ذلك السهم فقط وكأنه لا يرى سهما آخر في السوق, وهذا النوع من المضاربة هي مضاربة متخصصة في سهم واحد فقط.

أما المضاربين المحترفين فهم لا يهمهم اسم السهم, بل حركة السهم وبالتالي هم يتداولون مع كل الأسهم في السوق متى ما توفرت الشروط الآمنة للتداول.

ب‌. أن تملك هذه الأسهم شخصية واضحة المعالم, وبالتالي يمكن تحديد نقاط الدعم والمقاومة بسهولة ويسر.

ت‌. أن يكون التداول اليومي على السهم تداولا بكميات جيدة تسمح بالدخول والخروج في أي وقت, أي لا تضارب في سهم لا يوجد عليه تداول قوي, لأنك كمضارب خطف يهمك أن تملك فرصة الشراء والبيع في أي وقت تريد.

5. حدد نقاط الدعم والمقاومة الأولى والثانية لكل سهم.

6. وفقا لنقاط الدعم والمقاومة, حدد ثلاث نقاط رئيسية لكل سهم تم اختياره وهي: نقطة الدخول, نقطة الخروج, نقطة الهرب ( وقف الخسارة).

7. تأكد من أنك تملك السيولة المالية اللازمة للمضاربة في هذه الأسهم وذلك لأن حجم السيولة المطلوبة لتنفيذ العملية تتحدد من خلال السعر السوقي للسهم, نقاط الدخول والخروج, عدد الأسهم المناسب لتحقيق الربحية في أقل وقت ممكن.

الآن وبعد أن درست السوق والأسهم, وراجعت واجباتك المنزلية, عليك أن تنفذ الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف أثناء وقت التداول .

في يوم التداول:

لا يلزم في الوقت الحالي الذهاب للسوق للتداول, لكن هذا الأمر يعتمد على خياراتك الشخصية, إذ أنه يمكنك أن تنفذ التداول المطلوب من خلال الوسيط أو من خلال الإنترنت, لكن في كل الأحوال عليك أن تتأكد أن ظروف السوق والسهم وهل هي مواتية للتداول الآمن وذلك من خلال الخطوات التالية:

في الفترة قبل التداول:

1. راقب حركة العروض والطلبات على الأسهم, وهل هناك حركة غير طبيعية.

2. راقب حجم الطلبات والعروض وتأكد من أنه تملك العمق الآمن للتداول وذلك من خلال وجود طلبات شراء مدعومة من طلبات شراء أخرى وبأسعار متسلسلة أي لا يوجد فارق كبير بين الطلب والطلب الذي يليه, وكذلك عمق العروض.

في أول نصف ساعة:

1. تأكد من النفس الإيجابي للسوق, هل النفس إيجابي أم سلبي, هل هو متفائل أم متشائم؟ وذلك لأنك لا تريد أن تضع مالك في الوقت الذي تبدأ فيه السيولة في الخروج من السوق, وتستطيع من خلال مراقبة التالي:

أ‌. راقب مؤشر التك, ومؤشر التك كما سبق وأن أشرنا هو المؤشر الذي يحسب النفس الإيجابي للسوق من خلال معادلة بسيطة يتم من خلالها خصم عدد الأسهم المنخفضة من عدد الأسهم المرتفعة, فإذا كان الرقم إيجابي كان النفس إيجابيا, وكلما كان الرقم أكبر كلما كان ذلك تأكيدا على قوة النفس الإيجابي.

ب‌. يمكنك أيضا استخدام مؤشر الترن وهو مؤشر مشابه لمؤشر التك, إلا أنه يضيف الكمية إلى الحساب, على الوجه التالي:

عدد الأسهم الصاعدة / عدد الأسهم الهابطة
----------------------------------------
كمية الأسهم الصاعدة / كمية الأسهم الهابطة

إذا كان الناتج 1: يترجم هذا على أن السوق في حالة صراع ولم يحدد اتجاهه بعد.

إذا كان الناتج أعلى من 1: يعتبر هذا مؤشر سلبي وإشارة إلى أن السوق يمكن أن ينخفض.

إذا كان الناتج أقل من 1: يعتبر هذا مؤشرا إيجابيا على أن السوق يملك فرصة جيدة للصعود


2. راجع مؤشر السوق العام مرة أخرى وتأكد من حركته, هل هي إيجابية أم سلبية وهل تتوافق حركته مع حركة المؤشر في الأيام السابقة.

3. راقب مؤشر القطاع التي تود المضاربة فيه, وذلك لأن الأسهم عادة تتأثر في الغالب بحركة مؤشر القطاع.

4. راقب مؤشر الأسهم القيادية في السوق, ويجب أن تكون على علم ودراية بحجم التداول وبالأسعار في الأيام السابقة حتى تكون قادرا على تحديد فيما إذا كانت حركة الأسهم القيادية في كل قطاع إن استطعت أو في السوق إيجابية أم سلبية, لأن حركة الأسهم القيادية تؤثر بشكل كبير على الحركة العامة للسوق.

5. إذا تأكدت من المؤشرات السابقة وتأكدت أنها إيجابية, عليك بمراقبة الأسهم التي اخترت التداول فيها من خلال مراقبة كميات وأسعار العرض والطلب ومقارنتها بالأيام السابقة في مرحلة ما قبل التداول.

6. حدد وضع الأسهم المختارة للتداول وموقعها من نقاط الدخول, الخروج, أي السعر السوقي بالمقارنة مع مستويات الدعم والمقاومة.

7. تأكد من أن الفرق بين سعري الشراء والبيع صغير.

8. أخيرا وقبل اتخاذ قرار الدخول ووضع طلبات الشراء راجع مرة أخرى عمق الطلبات والعروض (راقب حجم الطلبات والعروض وتأكد من أنها تملك العمق الآمن للتداول وذلك من خلال وجود طلبات شراء مدعومة من طلبات شراء أخرى وبأسعار متسلسلة أي لا يوجد فارق كبير بين الطلب والطلب الذي يليه, وكذلك عمق العروض).

لماذا نحتاج لمعرفة عمق الطلبات والعروض؟

في وضع الشراء:

1. أن قوة المشترين أكبر من قوة البائعين, وبالتالي تحصل على الدعم المطلوب من غيرك من المشترين, لأن شراءك للسهم ليس هو العامل في رفع السهم للهدف المطلوب , بل هم المشترين الذين يدخلون بعدك هم من سوف يرفع السهم حتى يصل لنقطة الخروج المحددة مسبقا. لهذا يجب أن تتأكد من أنك سوف تحصل على هذا الدعم من قبل المشترين.

2. أن تتأكد أن هناك من يرغب بشراء السهم منك لو حدث ارتداد مفاجئ في السوق, وأنك قادر على التخلص من السهم بسعر جيد أو سعر قريب من سعر الشراء وبالتالي لا تتحمل خسائر كبيرة.

في وضع البيع:

1. أن حجم العروض أقل من حجم الطلبات.

2. أن تتأكد من عدم وجود تنافس وتدافع من قبل البائعين على بيع السهم بأي سعر, وبالتالي تضطر للقبول بأسعار أدنى للتخلص من السهم.

بعد الدخول والشراء:

الآن وبعد أن اشتريت السهم, عليك بمراقبته حتى تتأكد من صحة القرار الذي اتخذته وذلك من خلال مراقبة التالي:

1. مراقبة حجم العروض والطلبات, وهل حدث تغير جوهري بعد شرائك السهم.

2. إذا تحرك السهم للهدف عليك بيعه فورا ولا تنتظر حتى يرتفع السهم لمستوى أعلى مدفوعا بمشاعر الطمع, بل عليك بعد أن تشتري السهم أن تعرضه فورا للبيع عند السعر المحدد للخروج (نقطة الخروج).

3. راقب مؤشر الكمية, إذا حدث تناقص وفقد السهم الزخم والدعم أخرج من السهم فورا ولا تنتظر.

4. راقب المؤشرات ومنها مؤشر السوق, مؤشر القطاع ومؤشر الأسهم القيادية وتأكد من عدم ارتدادها خصوصا إذا كانت قريبة من اختراق مستوى الدعم.

5. راقب المؤشرات التقنية مثل الماكد, القوة النسبية, التدفق النقدي, البولينقر ومؤشر ألتك واخرج إذا رأيت تحول سلبي في أي منها.

6. بع السهم الذي يخترق المتحرك الوسطي, والسهم الذي يخترق مستوى الدعم دون تردد.

قواعد التداول الخاطف:

1. ليس كل يوم هو يوم صالح للتداول الخاطف, في العادة تعتبر أفضل أيام التداول الخاطف هي ألأيام التي تأتي بعد يوم تحرك فيه السوق حركة قوية.

2. لاتكن أول من يشتري السهم, ولاتكن آخر يبيعه.

3. لا تقم بالتداول في أول نصف ساعة, ولا في آخر نصف ساعة, وذلك لأنه من الصعب التنبؤ بحركة السوق في هذا الوقت من التداول.

4. لاتدخل للسهم قبل توفر الشروط الآمنة للتداول الآمن.

5. اشتري السهم عند ارتداده من نقاط الدعم أو عند اختراقه لنقاط المقاومة.

6. اشتري الانفلات ألسعري للسهم فوق مستوى المقاومة, عند الحالات التالية:

أ‌. عندما يقف السهم عند نقطة المقاومة لمدة يومين أو أكثر ثم يخترقها مع وجود زخم وكمية تداول جيدة.

ب‌. عندما يخترق السهم تجمع المتحركات الوسطية مجتمعة عند نقطة المقاومة.

ت‌. عندما يشكل مؤشر السهم أي من النماذج المعروفة ثم يخترقها إلى الأعلى.

7. حافظ على الاتجاه الحالي للسوق, عند التداول والسوق في اتجاه متصاعد, عليك بالقيام بعملية أطول نسبيا لتحقيق أفضل ربح ممكن, لكن عندما يكون الاتجاه العام للسوق هابط عليك بالقيام بعمليات صغيرة وسريعة.

8. ضع دائما نقطة لوقف الخسارة, ولا تتردد في الخروج من السهم عندها.

9. إذا ما تحرك السهم في صالحك, غير نقطة وقف الخسارة, وارفعها حتى تحافظ على ربحك, ويجب عليك أن لا تنتظر حتى يرتد السوق مرة أخرى لنقطة الخسارة الأولى. البعض عندما يسمع كلمة وقف خسارة يعتقد أن الأمر متوقف على خسارة رأس المال فقط, بل إن خسارة الربح هامة جدا, وعندما تكون في طريقك لتحقيق ربحا ما, يحدث في أحيان كثيرة أن يرتد السهم قبل أن يصل لنقطة الخروج. هل ننتظر عندها حتى يعود السهم مرة أخرى لنقطة الدخول ثم يتعداها لنقطة وقف الخسارة حتى نخرج من السوق, أم أنه من الحكمة أن نعمل على الحفاظ على أي ربح يتحقق وذلك من خلال رفع مستوى نقطة وقف الخسارة وبالتالي نضمن أننا إن لم نخرج بالربح المستهدف أن نخرج على الأقل بجزء منه.

10. لا تفكر أبدا بتبييت أي صفقة شراء, عليك دائما بقفل كل عملياتك قبل الخروج, لأننا لا يمكن أن نضمن المتغيرات التي من الممكن أن تحدث بعد ساعات التداول.

11. لا تدع مشاعر الطمع أو الخوف تسيطر على تعاملاتك, بل الدراسة العلمية والخطة المناسبة وحسن التنفيذ.

منقول للأمانه:)
 

بو سجي

عضو نشط
التسجيل
2 فبراير 2008
المشاركات
1,407
الإقامة
السره
مشكور علي الموضوع المهم
 

Medo

عضو نشط
التسجيل
15 نوفمبر 2004
المشاركات
662

الكاتب اختلط عليه ان في ظل الاوضاع الحالية تداول النطر اوقع من الخطف والحلق والمتوازي والحصان الثابت والجمباز الايقاعي

:p:p
 

aclient

عضو نشط
التسجيل
9 يونيو 2008
المشاركات
2,465
الإقامة
الكويت
بارك الله فيك
 

بوراشد جروب

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
4,910
الإقامة
صانع سوق ... لمشاركات المنتدى .. :)
خوش موضوع ... يعطيك العافية ..

اهم نقطة ذكرت بإعتقادي ان تكون صافي الذهن عندما تقوم بعملية الخطف ... :)
 

صوفان

عضو نشط
التسجيل
6 يناير 2009
المشاركات
212
جزاك الله خير الجزاء يا شاري بايع بس انا اذا بطبق كل النقاط الي ذكرتها بصير شيخ المحللين انا اسميها الكر والفر عين علي السهم وعين علي المؤشر واصبع علي اف4 واصبع علي اف5 والرزق علي الله ساعات اطلع خسران ساعات كسبان والله كريم
 

شاري بايع

عضو نشط
التسجيل
24 ديسمبر 2005
المشاركات
983
جزاك الله خير الجزاء يا شاري بايع بس انا اذا بطبق كل النقاط الي ذكرتها بصير شيخ المحللين انا اسميها الكر والفر عين علي السهم وعين علي المؤشر واصبع علي اف4 واصبع علي اف5 والرزق علي الله ساعات اطلع خسران ساعات كسبان والله كريم


الله يسلمك يا صوفان

بس مو شرط تطبق كل الشروط

يكفيك كذا شرط من اي شرط تشوفه ممتاز:)
 

3lgm

عضو مميز
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
6,409
.

تعريف تداول الخطف:

تداول الخطف عبارة عن أسلوب من أساليب التداول يهدف إلى تحقيق الربحية من خلال تغير طفيف في سعر السهم السوقي, لهذا ما أن يقوم مضارب الخطف بشراء السهم حتى يبادر في عرضه للبيع عند نقطة الخروج المحددة مسبقا, وذلك لأن خسارة واحدة كبيرة ممكن أن تقضي على الأرباح التي تم تحقيقها من العمليات الصغيرة.

تداول الخطف هو التداول السريع الخاطف الذي يهدف لتحقيق الربح السريع من خلال الفارق بين العروض والطلبات في أقل فترة زمنية ممكنة, قد يمتد وقت التداول الخاطف من دقيقة واحدة وقد يطول لدقائق معدودة. لهذا نجد أن متداول الخطف يدخل في نفس اليوم عشرات المرات ويقوم بنسبة تداول عالية في اليوم الواحد قد تصل أحيانا لعشرات بل مئات المرات.

لا تستغرب, هذه هي الحقيقة, قد لا تشعر بذلك , لكن هذه هي ميزة التداول الخاطف أنه يحقق ربحية صغيرة كل مرة , من خلال تنفيذ عمليات كثيرة قد لا ينتبه لها الكثيرين , لهذا يمكن أن يسمى هذا النوع من التداول بالتداول الخفي, في الوقت الذي ينتظر الكثير من المستثمرين أن يحقق السهم ربحا يرونه جيدا من خلال عملية واحدة في اليوم أو في الأسبوع , يحقق المتداول عن طريق الخطف أرباحا صغيرة من عمليات متعددة, لكنها وعند جمعها تصبح أرباحا طائلة يمكن أن تفوق ما يحققه الآخرين.

التداول السريع يؤدي في العادة إلى تحقيق ربحية قليلة, لكن تعدد مرات الدخول والخروج يؤدي إلى تحقيق أرباح قليلة تمثل مجتمعة ربحية كبيرة في نهاية اليوم. وهذا هو جوهر التداول الخاطف.

فرضية تداول الخطف:

تقوم فرضية تداول الخطف على فرضية أن أغلب الأسهم لابد وأن تتحرك في البداية في نفس الاتجاه الحالي, البعض منها يغير اتجاهه بعد فترة وجيزة, والبعض الآخر يستمر في نفس الاتجاه, لهذا على متداول الخطف أن يستثمر هذه الفرضية وأن يقوم بالتداول السريع قبل أن يغير السهم مساره.

أهمية تداول الخطف:

أهمية هذا النوع من التداول أنه يوفر فرص عديدة للتداول تتميز بالحركة النشطة في سوق المال, ويقلل من المخاطر الناجمة من الاحتفاظ بالسهم لفترة أطول. لأننا نعلم أن السوق تتحكم فيه الكثير من المتغيرات التي يصعب في الكثير من الأحيان السيطرة عليها, وبالتالي كلما احتفظنا بالسهم لفترة أطول كلما كنا عرضة لهذه المتغيرات وبالتالي للمخاطر التي يمكن أن تمحو كل الأرباح السابقة التي تحققت.

ولا أخفيكم سرا أن أحد أهدافي من عرض هذا الموضوع هو أن الكثير من الإخوة ومن خلال رسائلهم على الخاص, أو من خلال ما أقرا من مواضيع وردود في هذا المنتدى, مازالوا يحتفظن بالكثير من الأسهم عند مستويات مرتفعة بالرغم من أنهم يعدون أنفسهم من المضاربين.

إذا, يهدف هذا الموضوع من ضمن أهدافه أن ينهي مشكلة التعلق بالأسهم عند أسعار عالية وذلك من خلال تبني أسلوب الخطف كأسلوب تداول في السوق المالي.

تعرف على أسلوب الخطف, وقم بتجربته حتى تتقنه:

تداول الخطف يعتبر من أهم أنواع التداول وأكثرها انتشارا, وهو من الأهمية بمكان حتى أنني أعتقد أنه ومع بدء حقبة التداول المباشر عن طريق الإنترنت, سوف يكون التداول الخاطف هو التداول المسيطر على السوق وسوف يشعر المتداول وهو يتداول من خلف شاشة الكمبيوتر أو المحمول بسخونة أنفاس المتداولين الآخرين وكأنه يجلس معهم على نفس الطاولة وقد وضعت أمامهم قطعة حلوى لذيذة, وأن كل من يجلس على هذه الطاولة في سباق مع الزمن ومع الآخرين ومع نفسه متحينا الفرصة للانقضاض وخطف قطعة الحلوى بكل ما أوتي من قوة دون النظر لأي اعتبارات أخرى لأن الجميع حينها سوف يسعى لتحقيق نفس الهدف.

الأسس والقاواعد التي يستند ويقوم عليها تداول الخطف:

1. كلما قل تواجدك في السوق كلما قلت احتمالية أن يرتد السوق عنك, وبالتالي كلما قلت المخاطر والخسائر.

2. من السهل أن يتحرك السهم حركة صغيرة ( 10 فلس) لكن من الصعب أن يتحرك حركة كبيرة ( 1-2 درهم) على سبيل المثال ( مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القيمة السوقية لكل سهم). لهذا من الممكن الحصول على حركة صغيرة للسهم بينما من الصعب أن نرى الكثير من الأسهم تتحرك بصورة أكبر وذلك لأن حركة السهم الكبيرة تتطلب حجم تداول قوي وهو الأمر الذي لا يتوفر دائما. ولأن متداول الخطف يهدف لتحقيق أكبر قدر من العمليات الناجحة, يسعى دائما للاستفادة من هذه الحركات الصغيرة لكل سهم حتى يتحقق الهدف.

3. أن تكرار حدوث الحركات الصغيرة في الأسهم أمر شائع ويحدث كل يوم تقريبا, لكن الحركات الكبيرة لا تحدث كل يوم وبالتالي يمكن أن تنتظر أيام بل أحيانا شهور قبل أن يتحقق الهدف. لهذا متداول الخطف بالربح الصغير لأنه من الممكن أن يحصل عليه يوميا, بل أكثر من مرة في اليوم.

متى يكون تداول الخطف خيارا أساسيا, ومتى يكون خيارا ثانويا؟

من أراد أن يستخدم تداول الخطف كخيار أساسي ودائم, يجب أن يملك القدرة على القيام بعدد من العمليات الناجحة والتي قد تتراوح من 5 عمليات وحتى أكثر من مائة عملية في نفس اليوم وبشكل مباشر. وهذا الأمر يتطلب وجود برنامج لقراءة المخططات بشكل مباشر بحيث يكون المتداول قادرا على مشاهدة الشمعة وهي تتشكل كل دقيقة , وأن تكون لديه القدرة على تعديل زمن تشكل الشمعة من يوم إلى دقيقة والعكس صحيح حتى يرى المخطط بأزمنة مختلفة, بحيث تمثل كل دقيقة شمعة منفصلة عن الشمعات الأخرى, وكذلك القدرة على وضع الطلبات والعروض بشكل آلي ودون الحاجة لوسيط , هو الأمر الذي يتيح له تحديد زمن الدخول بشكل أكثر دقة وفاعليه وتنفيذ الخطة دون عوائق.

في نفس الوقت يعتبر تداول الخطف خيارا ثانويا للمتداولين الآخرين من الأزمنة المختلفة وذلك عندما يمر السهم في نطاق سعري ضيق, وعندما لا توجد اتجاهات واضحة للسهم, لهذا وعند حدوث مثل هذه الظروف, يمكن اللجوء للتداول الخاطف من قبل الكثير من المتداولين اليوميين كخيار ثانوي وبديل عن خياراتهم الأساسية.

هل تريد أن تحقق من جا هزيتك واستعدادك للتداول الخاطف؟

قبل أن تقرر فيما إذا كنت سوف تتداول بطريقة الخطف, تأكد من أنك تملك الصفات والإمكانيا ت التالية:

1. أنك تملك رأس مال جيد يسمح لك بالمضاربة, والأمر هنا يتوقف على السهم وعلى السعر السوقي للسهم, لكن وبشكل عام, كلما كان رأس المال أكبر كلما كانت المضاربة أجدى وأسهل. لكن يجب الحذر من المضاربة بكل رأس المال, لهذا أنصح بالمضارب بما لايزيد عن 20 وحتى 30% من رأٍس المال والاحتفاظ بباقي المبلغ لدعم الاستثمار إن حدثت انتكاسة غير متوقعه.

2. أن تملك القدرة على تحديد الهدف ووضع الخطة المناسبة ومن ثم تنفيذها في أقل وقت ممكن, وهي قدرة ذهنية لا تتوفر لدى الكثيرين.

3. أن تملك مقدرة ذهنية فائقة الدقة في تحليل وضع السوق, السهم, المؤشرات الهامة, ومقارنة الكمية والسعر السوقي للسهم, ومن ثم اتخاذ القرار المناسب في أقل وقت ممكن.

4. أن تبعد عن مشاعر الطمع والخوف. لأن مشاعر الطمع والخوف تقودان المضارب لاتخاذ قرارات عشوائية تحت تأثير هذه المشاعر وبالتالي تتأثر بتصرفات الآخرين من المتداولين المسيطرين, بينما يفترض بالمضارب أن يكون متحكما بكل أدواته ومسيطرا على الوضع من خلال قرارات مدروسة ومحسوبة ليصل إلى الهدف بأسرع طريقة وأقل تكلفة ممكنة.

5. يجب أن يكون المضارب صافي الذهن بعيدا عن أي تأثير خارجي, قادرا على تمييز الفرصة السانحة من غيرها ( يرى ما لايراه الآخرين) , واغتنامها في الوقت المناسب.

6. أن تكون لديك القدرة على تحمل الخسارة كما لديك الرغبة في تحقيق الأرباح.

الآن وبعد أن تأكدت أنك تملك الصفات والإمكانيا ت التي تسمح لك بالتداول عن طريق الخطف, عليك القيام ببعض الدراسات و الواجبات المنزلية حتى تكون مستعدا للامتحان الحقيقي في السوق.

قبل أن تدخل السوق, وأنت في بيتك عليك بدراسة التالي:

1. راجع مؤشر السوق, ومؤشر القطاعات المختلفة, ومن ثم مؤشر الأسهم الجيدة, وتأكد من قوة وإيجابية هذه المؤشرات.

2. عليك بمراجعة حركة الأسهم في الأيام السابقة وخصوصا في اليوم السابق للتعرف على طور السهم ( 1. طور صعود. 2. طور تذبذب. 3. طور هبوط) ومن ثم وضع تصور للحركة القادمة للأسهم إن أمكن.

نقطة هامة: تمر الأسهم في ثلاثة أطوار:

أ‌. طور صعود: عندما يشكل مؤشر السهم ( السعر) قمم متصاعدة الارتفاع وقيعان متصاعدة الارتفاع. هذا الطور يصلح لكل مضارب.

ب‌. طور هبوط: عندما يشكل مؤشر السهم (السعر) قمم متناقصة الارتفاع وقيعان متناقصة الانخفاض. هذا الطور يصلح فقط للمضارب المحترف.

ت‌. طور تذبذب: ودرجة التذبذب هامة, إما أن تكون درجة التذبذب ضمن نطاق سعري كبير صالح للتداول, أو ضمن نطاق سعري صغير صالح للتداول, أو ضمن نطاق سعري صغير جدا أو مخنوق غير صالح للتداول. هذا الطور يصلح للمضارب شرط أن لا يكون التذبذب ضمن نطاق مخنوق لا يسمح للتداول.

3. راجع المؤشرات وخصوصا مؤشر الكمية, الماكد, القوة النسبية, البولينقر, التدفق النقدي, ستوكاستيك, لاختيار أفضل الأسهم للمضاربة غدا.

4. حدد مجموعة من الأسهم التي تود المضاربة فيها على الأقل ثلاثة أسهم, وفقا للشروط التالية:

أ‌. يجب أن تكون هذه الأسهم من الأسهم التي تتحرك ضمن تذبذب منتظم يمكن التنبؤ بحركة السهم من خلاله, وبالتداول الآمن فيه, وكذلك الأسهم في بداية طور الصعود.

البعض من المضاربين يختارون سهما معينا ومن ثم يتعرفون على شخصية السهم وحركة السهم ويتخصصون في المضاربة في ذلك السهم فقط وكأنه لا يرى سهما آخر في السوق, وهذا النوع من المضاربة هي مضاربة متخصصة في سهم واحد فقط.

أما المضاربين المحترفين فهم لا يهمهم اسم السهم, بل حركة السهم وبالتالي هم يتداولون مع كل الأسهم في السوق متى ما توفرت الشروط الآمنة للتداول.

ب‌. أن تملك هذه الأسهم شخصية واضحة المعالم, وبالتالي يمكن تحديد نقاط الدعم والمقاومة بسهولة ويسر.

ت‌. أن يكون التداول اليومي على السهم تداولا بكميات جيدة تسمح بالدخول والخروج في أي وقت, أي لا تضارب في سهم لا يوجد عليه تداول قوي, لأنك كمضارب خطف يهمك أن تملك فرصة الشراء والبيع في أي وقت تريد.

5. حدد نقاط الدعم والمقاومة الأولى والثانية لكل سهم.

6. وفقا لنقاط الدعم والمقاومة, حدد ثلاث نقاط رئيسية لكل سهم تم اختياره وهي: نقطة الدخول, نقطة الخروج, نقطة الهرب ( وقف الخسارة).

7. تأكد من أنك تملك السيولة المالية اللازمة للمضاربة في هذه الأسهم وذلك لأن حجم السيولة المطلوبة لتنفيذ العملية تتحدد من خلال السعر السوقي للسهم, نقاط الدخول والخروج, عدد الأسهم المناسب لتحقيق الربحية في أقل وقت ممكن.

الآن وبعد أن درست السوق والأسهم, وراجعت واجباتك المنزلية, عليك أن تنفذ الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف أثناء وقت التداول .

في يوم التداول:

لا يلزم في الوقت الحالي الذهاب للسوق للتداول, لكن هذا الأمر يعتمد على خياراتك الشخصية, إذ أنه يمكنك أن تنفذ التداول المطلوب من خلال الوسيط أو من خلال الإنترنت, لكن في كل الأحوال عليك أن تتأكد أن ظروف السوق والسهم وهل هي مواتية للتداول الآمن وذلك من خلال الخطوات التالية:

في الفترة قبل التداول:

1. راقب حركة العروض والطلبات على الأسهم, وهل هناك حركة غير طبيعية.

2. راقب حجم الطلبات والعروض وتأكد من أنه تملك العمق الآمن للتداول وذلك من خلال وجود طلبات شراء مدعومة من طلبات شراء أخرى وبأسعار متسلسلة أي لا يوجد فارق كبير بين الطلب والطلب الذي يليه, وكذلك عمق العروض.

في أول نصف ساعة:

1. تأكد من النفس الإيجابي للسوق, هل النفس إيجابي أم سلبي, هل هو متفائل أم متشائم؟ وذلك لأنك لا تريد أن تضع مالك في الوقت الذي تبدأ فيه السيولة في الخروج من السوق, وتستطيع من خلال مراقبة التالي:

أ‌. راقب مؤشر التك, ومؤشر التك كما سبق وأن أشرنا هو المؤشر الذي يحسب النفس الإيجابي للسوق من خلال معادلة بسيطة يتم من خلالها خصم عدد الأسهم المنخفضة من عدد الأسهم المرتفعة, فإذا كان الرقم إيجابي كان النفس إيجابيا, وكلما كان الرقم أكبر كلما كان ذلك تأكيدا على قوة النفس الإيجابي.

ب‌. يمكنك أيضا استخدام مؤشر الترن وهو مؤشر مشابه لمؤشر التك, إلا أنه يضيف الكمية إلى الحساب, على الوجه التالي:

عدد الأسهم الصاعدة / عدد الأسهم الهابطة
----------------------------------------
كمية الأسهم الصاعدة / كمية الأسهم الهابطة

إذا كان الناتج 1: يترجم هذا على أن السوق في حالة صراع ولم يحدد اتجاهه بعد.

إذا كان الناتج أعلى من 1: يعتبر هذا مؤشر سلبي وإشارة إلى أن السوق يمكن أن ينخفض.

إذا كان الناتج أقل من 1: يعتبر هذا مؤشرا إيجابيا على أن السوق يملك فرصة جيدة للصعود


2. راجع مؤشر السوق العام مرة أخرى وتأكد من حركته, هل هي إيجابية أم سلبية وهل تتوافق حركته مع حركة المؤشر في الأيام السابقة.

3. راقب مؤشر القطاع التي تود المضاربة فيه, وذلك لأن الأسهم عادة تتأثر في الغالب بحركة مؤشر القطاع.

4. راقب مؤشر الأسهم القيادية في السوق, ويجب أن تكون على علم ودراية بحجم التداول وبالأسعار في الأيام السابقة حتى تكون قادرا على تحديد فيما إذا كانت حركة الأسهم القيادية في كل قطاع إن استطعت أو في السوق إيجابية أم سلبية, لأن حركة الأسهم القيادية تؤثر بشكل كبير على الحركة العامة للسوق.

5. إذا تأكدت من المؤشرات السابقة وتأكدت أنها إيجابية, عليك بمراقبة الأسهم التي اخترت التداول فيها من خلال مراقبة كميات وأسعار العرض والطلب ومقارنتها بالأيام السابقة في مرحلة ما قبل التداول.

6. حدد وضع الأسهم المختارة للتداول وموقعها من نقاط الدخول, الخروج, أي السعر السوقي بالمقارنة مع مستويات الدعم والمقاومة.

7. تأكد من أن الفرق بين سعري الشراء والبيع صغير.

8. أخيرا وقبل اتخاذ قرار الدخول ووضع طلبات الشراء راجع مرة أخرى عمق الطلبات والعروض (راقب حجم الطلبات والعروض وتأكد من أنها تملك العمق الآمن للتداول وذلك من خلال وجود طلبات شراء مدعومة من طلبات شراء أخرى وبأسعار متسلسلة أي لا يوجد فارق كبير بين الطلب والطلب الذي يليه, وكذلك عمق العروض).

لماذا نحتاج لمعرفة عمق الطلبات والعروض؟

في وضع الشراء:

1. أن قوة المشترين أكبر من قوة البائعين, وبالتالي تحصل على الدعم المطلوب من غيرك من المشترين, لأن شراءك للسهم ليس هو العامل في رفع السهم للهدف المطلوب , بل هم المشترين الذين يدخلون بعدك هم من سوف يرفع السهم حتى يصل لنقطة الخروج المحددة مسبقا. لهذا يجب أن تتأكد من أنك سوف تحصل على هذا الدعم من قبل المشترين.

2. أن تتأكد أن هناك من يرغب بشراء السهم منك لو حدث ارتداد مفاجئ في السوق, وأنك قادر على التخلص من السهم بسعر جيد أو سعر قريب من سعر الشراء وبالتالي لا تتحمل خسائر كبيرة.

في وضع البيع:

1. أن حجم العروض أقل من حجم الطلبات.

2. أن تتأكد من عدم وجود تنافس وتدافع من قبل البائعين على بيع السهم بأي سعر, وبالتالي تضطر للقبول بأسعار أدنى للتخلص من السهم.

بعد الدخول والشراء:

الآن وبعد أن اشتريت السهم, عليك بمراقبته حتى تتأكد من صحة القرار الذي اتخذته وذلك من خلال مراقبة التالي:

1. مراقبة حجم العروض والطلبات, وهل حدث تغير جوهري بعد شرائك السهم.

2. إذا تحرك السهم للهدف عليك بيعه فورا ولا تنتظر حتى يرتفع السهم لمستوى أعلى مدفوعا بمشاعر الطمع, بل عليك بعد أن تشتري السهم أن تعرضه فورا للبيع عند السعر المحدد للخروج (نقطة الخروج).

3. راقب مؤشر الكمية, إذا حدث تناقص وفقد السهم الزخم والدعم أخرج من السهم فورا ولا تنتظر.

4. راقب المؤشرات ومنها مؤشر السوق, مؤشر القطاع ومؤشر الأسهم القيادية وتأكد من عدم ارتدادها خصوصا إذا كانت قريبة من اختراق مستوى الدعم.

5. راقب المؤشرات التقنية مثل الماكد, القوة النسبية, التدفق النقدي, البولينقر ومؤشر ألتك واخرج إذا رأيت تحول سلبي في أي منها.

6. بع السهم الذي يخترق المتحرك الوسطي, والسهم الذي يخترق مستوى الدعم دون تردد.

قواعد التداول الخاطف:

1. ليس كل يوم هو يوم صالح للتداول الخاطف, في العادة تعتبر أفضل أيام التداول الخاطف هي ألأيام التي تأتي بعد يوم تحرك فيه السوق حركة قوية.

2. لاتكن أول من يشتري السهم, ولاتكن آخر يبيعه.

3. لا تقم بالتداول في أول نصف ساعة, ولا في آخر نصف ساعة, وذلك لأنه من الصعب التنبؤ بحركة السوق في هذا الوقت من التداول.

4. لاتدخل للسهم قبل توفر الشروط الآمنة للتداول الآمن.

5. اشتري السهم عند ارتداده من نقاط الدعم أو عند اختراقه لنقاط المقاومة.

6. اشتري الانفلات ألسعري للسهم فوق مستوى المقاومة, عند الحالات التالية:

أ‌. عندما يقف السهم عند نقطة المقاومة لمدة يومين أو أكثر ثم يخترقها مع وجود زخم وكمية تداول جيدة.

ب‌. عندما يخترق السهم تجمع المتحركات الوسطية مجتمعة عند نقطة المقاومة.

ت‌. عندما يشكل مؤشر السهم أي من النماذج المعروفة ثم يخترقها إلى الأعلى.

7. حافظ على الاتجاه الحالي للسوق, عند التداول والسوق في اتجاه متصاعد, عليك بالقيام بعملية أطول نسبيا لتحقيق أفضل ربح ممكن, لكن عندما يكون الاتجاه العام للسوق هابط عليك بالقيام بعمليات صغيرة وسريعة.

8. ضع دائما نقطة لوقف الخسارة, ولا تتردد في الخروج من السهم عندها.

9. إذا ما تحرك السهم في صالحك, غير نقطة وقف الخسارة, وارفعها حتى تحافظ على ربحك, ويجب عليك أن لا تنتظر حتى يرتد السوق مرة أخرى لنقطة الخسارة الأولى. البعض عندما يسمع كلمة وقف خسارة يعتقد أن الأمر متوقف على خسارة رأس المال فقط, بل إن خسارة الربح هامة جدا, وعندما تكون في طريقك لتحقيق ربحا ما, يحدث في أحيان كثيرة أن يرتد السهم قبل أن يصل لنقطة الخروج. هل ننتظر عندها حتى يعود السهم مرة أخرى لنقطة الدخول ثم يتعداها لنقطة وقف الخسارة حتى نخرج من السوق, أم أنه من الحكمة أن نعمل على الحفاظ على أي ربح يتحقق وذلك من خلال رفع مستوى نقطة وقف الخسارة وبالتالي نضمن أننا إن لم نخرج بالربح المستهدف أن نخرج على الأقل بجزء منه.

10. لا تفكر أبدا بتبييت أي صفقة شراء, عليك دائما بقفل كل عملياتك قبل الخروج, لأننا لا يمكن أن نضمن المتغيرات التي من الممكن أن تحدث بعد ساعات التداول.

11. لا تدع مشاعر الطمع أو الخوف تسيطر على تعاملاتك, بل الدراسة العلمية والخطة المناسبة وحسن التنفيذ.

منقول للأمانه:)

نصائح من ذهب , العموم بحاجة لها في هذا الوقت .
 

بلوتو

عضو نشط
التسجيل
22 سبتمبر 2008
المشاركات
190
الموضوع شيق وقريته بتمعن
جزاك الله ألف خير
 
أعلى