حبيت اكتب هذا التعقيب في موضوع منفصل حتى يتسنى للجميع قراءته. و لا مانع لدي من دمجه لاحقا بموضوع الاخت همس.
الطقوس التي ذكرتها الاخت همس في موضوعها عن عبدة الشيطان هي طقوس لجماعه فوضويه محدوده لا ترقى لان نسميهم عبده لاي شيء. هؤلاء انتشروا عن طريق عصابات المخدرات الذين الذين يصطادون الشباب في حفلات الروك الصاخبه لترويج المخدرات و ممارسة الجنس. و كما قلت هي جماعات فوضويه مقلده و مبالغة بالتقليد.
اما عبادة الشيطان فهي فكر خطير مضاد للدين و هناك اكثر من صوره و نوع لهذا الفكر.
هناك عبادة الشيطان الالحادية الذين لا يعترفون بوجود رب او شيطان. و انما يستخدمون الشيطان كرمز للالحاد و التبرأ من كل ديانة.
و هناك عبادة الشيطان الذاتيه.. الذين يرون الشيطان كوجود خارق و يستحق العباده. و العياذ بالله.
الشيء المهم الذي يجب ان نعرفه هو ان من كان السبب في نشوء مثل هذه الافكار المدمره هي الكنيسه نفسها.
الكنيسه المسيحيه في الماضي غلت في محاربة كل ما هو غير مسيحي بالقتل الجماعي و حرق اعداء الكنيسه و التنكيل بهم. و تاريخ الكنيسه الكاثوليكيه بالذات معروف عند الجميع. حتى انهم حاربوا و قتلوا مسيحين يخالفونهم بالمذهب.
و هذا اعاده للتاريخ. فمن قبلهم كان اليهود يقتلون من يخالفهم و من بينهم الانبياء و الرسل.
و لذلك نشأت افكار مضاده للكنيسه.. و مضاده لرب الكنيسه و متحالفه مع العدو اللدود للكنيسه و هو الشيطان.
و كلنا نعلم ان ظهور العلمانيه بشكل رسمي كان بعد انتهاء العصور الوسطى التي عاش فيها الاوربيون تحت كبت و جهل تام بسبب الكنيسة. و عندما خرجت اوروبا من ظلام السيطره الدينيه الكنيسية و صلت الى ما وصلت اليه الان من انفتاح و علم و تطور.
و ما زالت المعركة مستمره بين علمائهم و بين الكنيسه. فالمسيحية فقدت سيطرتها و اصبحت حكرا لجدران الكنائس. لا سلطه لها خارج ابواب كنائسها. و الان تحاول تصحيح اخطائها في الماضي.
الرسالة التي اريد ان اوصلها هي ان الغلو بالدين يؤدي لنقيضه. و لكل فعل ردة فعل مساويه له بالكم و معاكسة بالاتجاه.
عندما نتشدد و نغلو باسم الدين سيكره الناس الدين و ليس المتشددين.
عندما نسيس الدين سيبتعد الناس عن الدين و ليس عن رجال السياسه المنافقين.
عندما نستغل الدين لمصالحنا سيكره الناس الدين و ليس الفاسدين.
ان صور عبادة الشياطين مختلفه و تتفاوت. و البسيط منها اخطر من الشاذ منها.
فان كان لدينا جيل مراهق يكره رجال الدين او يكره الذهاب للمساجد او يرى المتدينيين ارهابيون ..اذا فلدينا لا اقول عبدة لكن حلفاء للشيطان.
ان كان لدينا جيل يقلد الغرب بكل ما هو سيء و لا يتماشا مع تعاليم ديننا الحنيف.. اذا لدينا جيل حليف للشيطان.
علينا ان ندعو بالتي هي احسن.. علينا ان نتقرب من شبابنا و نقربهم لدينهم.. ان نحببهم فيه.
و ان لا نشوه صورة الدين.
لا نتناحر باسم الدين. لا نقتل باسم الدين.
علينا ان نظهر صورة ديننا الحنيف على حقيقته بكل سماحته و كماله.
و ان يكون قدوتنا هو رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
بذلك ننتصر نحن و يخسر الشيطان.
الطقوس التي ذكرتها الاخت همس في موضوعها عن عبدة الشيطان هي طقوس لجماعه فوضويه محدوده لا ترقى لان نسميهم عبده لاي شيء. هؤلاء انتشروا عن طريق عصابات المخدرات الذين الذين يصطادون الشباب في حفلات الروك الصاخبه لترويج المخدرات و ممارسة الجنس. و كما قلت هي جماعات فوضويه مقلده و مبالغة بالتقليد.
اما عبادة الشيطان فهي فكر خطير مضاد للدين و هناك اكثر من صوره و نوع لهذا الفكر.
هناك عبادة الشيطان الالحادية الذين لا يعترفون بوجود رب او شيطان. و انما يستخدمون الشيطان كرمز للالحاد و التبرأ من كل ديانة.
و هناك عبادة الشيطان الذاتيه.. الذين يرون الشيطان كوجود خارق و يستحق العباده. و العياذ بالله.
الشيء المهم الذي يجب ان نعرفه هو ان من كان السبب في نشوء مثل هذه الافكار المدمره هي الكنيسه نفسها.
الكنيسه المسيحيه في الماضي غلت في محاربة كل ما هو غير مسيحي بالقتل الجماعي و حرق اعداء الكنيسه و التنكيل بهم. و تاريخ الكنيسه الكاثوليكيه بالذات معروف عند الجميع. حتى انهم حاربوا و قتلوا مسيحين يخالفونهم بالمذهب.
و هذا اعاده للتاريخ. فمن قبلهم كان اليهود يقتلون من يخالفهم و من بينهم الانبياء و الرسل.
و لذلك نشأت افكار مضاده للكنيسه.. و مضاده لرب الكنيسه و متحالفه مع العدو اللدود للكنيسه و هو الشيطان.
و كلنا نعلم ان ظهور العلمانيه بشكل رسمي كان بعد انتهاء العصور الوسطى التي عاش فيها الاوربيون تحت كبت و جهل تام بسبب الكنيسة. و عندما خرجت اوروبا من ظلام السيطره الدينيه الكنيسية و صلت الى ما وصلت اليه الان من انفتاح و علم و تطور.
و ما زالت المعركة مستمره بين علمائهم و بين الكنيسه. فالمسيحية فقدت سيطرتها و اصبحت حكرا لجدران الكنائس. لا سلطه لها خارج ابواب كنائسها. و الان تحاول تصحيح اخطائها في الماضي.
الرسالة التي اريد ان اوصلها هي ان الغلو بالدين يؤدي لنقيضه. و لكل فعل ردة فعل مساويه له بالكم و معاكسة بالاتجاه.
عندما نتشدد و نغلو باسم الدين سيكره الناس الدين و ليس المتشددين.
عندما نسيس الدين سيبتعد الناس عن الدين و ليس عن رجال السياسه المنافقين.
عندما نستغل الدين لمصالحنا سيكره الناس الدين و ليس الفاسدين.
ان صور عبادة الشياطين مختلفه و تتفاوت. و البسيط منها اخطر من الشاذ منها.
فان كان لدينا جيل مراهق يكره رجال الدين او يكره الذهاب للمساجد او يرى المتدينيين ارهابيون ..اذا فلدينا لا اقول عبدة لكن حلفاء للشيطان.
ان كان لدينا جيل يقلد الغرب بكل ما هو سيء و لا يتماشا مع تعاليم ديننا الحنيف.. اذا لدينا جيل حليف للشيطان.
علينا ان ندعو بالتي هي احسن.. علينا ان نتقرب من شبابنا و نقربهم لدينهم.. ان نحببهم فيه.
و ان لا نشوه صورة الدين.
لا نتناحر باسم الدين. لا نقتل باسم الدين.
علينا ان نظهر صورة ديننا الحنيف على حقيقته بكل سماحته و كماله.
و ان يكون قدوتنا هو رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.
بذلك ننتصر نحن و يخسر الشيطان.
