أبو وليد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 نوفمبر 2001
- المشاركات
- 147
يبدو لي أن من يعشق المضاربة هو رهين حدسه بالدرجة الأولى . ويغذي هذا الحدس عاملان الأوضاع الاقتصادية والسياسية العامة إلى جانب أوضاع الشركة التي يضارب فيها من الناحية الاقتصادية ،وهذا دوره مهم لكنه أقل من العامل الآخر وهو خبرة الشخص لحركة السهم صعودا وهبوطا وممارسته لذلك خلال فترة كافية من الزمن لدرجة أنه يحس أحيانا أن اسم هذه الشركة هو اسم أحد زملائه أو جيرانه من كثرة ما تردد فيه ولا أقول أحد اولاده إلا إذا وصل به الهوس في المضاربة لحد الإدمان والعشق لهذا السهم خاصة إذا كان قد عوده هذا السهم جني المرابح ولم يخيب ظنه إلا قليلا.
لذا من المفضل ألا يكون عدد الأسهم التي يضارب فيها الشخص كثيرة بل عددا محدودا معينا يزيده تدريجيا ثم يقف عند معين ويغير من هذه القائمة خلال فترات لكن تكون طويلة ومتباعدة باستبعاد الأسهم التي تتدهور أوضاعها ويكون عبيق ربحها قد استنفذ. ومن خلال الملاحظة غالبا ما يحد المضارب أن سهمه الذي نزل ثلاثة أيام متتالية وبنزول ملحوظ دون أخبار سيئة (أقول غالبا) يستعيدد عافيته بعدها خاصة إذا كان النزةل ملحوظا.. ولكل سهم حركته ..كما أن لكل شيخ طريقته..
لذا من المفضل ألا يكون عدد الأسهم التي يضارب فيها الشخص كثيرة بل عددا محدودا معينا يزيده تدريجيا ثم يقف عند معين ويغير من هذه القائمة خلال فترات لكن تكون طويلة ومتباعدة باستبعاد الأسهم التي تتدهور أوضاعها ويكون عبيق ربحها قد استنفذ. ومن خلال الملاحظة غالبا ما يحد المضارب أن سهمه الذي نزل ثلاثة أيام متتالية وبنزول ملحوظ دون أخبار سيئة (أقول غالبا) يستعيدد عافيته بعدها خاصة إذا كان النزةل ملحوظا.. ولكل سهم حركته ..كما أن لكل شيخ طريقته..