نصائح وران بافيت: اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة.

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
نصائح وران بافيت: اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة.

اختار البساطة بدلاً من التعقيد فأصبح أغنى رجل في العالم .

إذا ما أتيحت لك الفرصة لكي تختار بين قائمتين من الأسهم حيث تضم القائمة الاولى »أسهم شركة كوكاكولا وجيليت للحلاقة وصحيفة »واشنطن بوست« وجيكو للتأمين« اما القائمة الثانية فهي تضم شركة »مايكروسوفت وجوجل والانترنت وشركات البيوتكنولوجي«.

فأي القائمتين تختار؟ حتما سيكون قرارك القائمة الثانية والإجابة ببساطة لأن هذه الأسهم هي أسهم شركات واعدة في المستقبل حيث تمثل التكنولوجيا والانترنت، ولكن شخص ما فقط اختار القائمة الأولى لسبب بسيط جدا بل هو أبسط من البساطة في تفكيره الاستثماري حيث ان البشر حول العالم يفضلون مشروبهم الغازي ولا يستطيعون ان يستغنوا عن الحلاقة ولا عن قراءة صحيفتهم المفضلة لذا ستظل هذه الشركات تدر ربحا وستستمر، بالطبع هذا التفكير منطقي جدا وبسيط ولكنه تفكير ملك الاستثمار »وارن بافيت« الذي تربع مؤخرا على صدارة أغنى أغنياء العالم بعد تمسك صديقه بيل غيتس بصدارة هذه القائمة لمدة 13 عاما.

كيف يستثمر أغنى رجل في العالم ؟

يبدو السؤال ملحا ولكن خطة بافيت الاستثمارية ليست سرا وليست لغزا يصعب حله إذ أن وارن بافيت بتربعه على هذه القائمة أعطى دافعا لكافة المستثمرين في اسواق العالم من انه من لا شيء قد تصنع شيئا كبيرا جدا ومن مبلغ بسيط قد تصبح يوما أغنى شخص في العالم ولكن عليك ان تتحلى بصفات شخصية أولها الصبر ثم استقلالية التفكير والقناعة التامة بهذا التفكير، وأساس منهجه الاستثماري هو الاستثمار في القيمة والبحث عن الشركات التي تتداول بأقل من قيمتها والاحتفاظ بها وبالطبع هذا النهج الاستثماري لا يؤدي الى ثراء فاحش ولكنه لا يقود الى الفقر ايضا وهذا بحد ذاته جيد ولكنه يقود إلى الثراء ببطء شديد وصبر وتأني.

وارن بافيت شخصية استثمارية ذات طابع إنساني وفكري فريد فحين سخر الجميع منه في عام 2004 حيث تهاوت جميع الأسهم التي يستثمر بها إلى ما يزيد عن النصف من قيمتها وتصدرت أغلفة العديد من المجلات الأمريكية الاقتصادية »هل انتهى أسطورة الاستثمار الأمريكي؟« وتساؤلات عن خسارته وعن سبب عدم تغيير سياسته الاستثمارية التقليدية وعدم مواكبته لأسهم الانترنت والتكنولوجيا كان رده »إنني لا افهم في هذه التكنولوجيا فكيف تريدون مني الاستثمار ووضع نقودي في شيء لا افهمه« وظل ثابتا على موقفه ولم يبع شيئا من أسهمه في هذه الشركات لأن مبدأه في الاستثمار انه لا يشتري سهما بغرض بيعه قبل عشر سنوات على الاقل فلم تمض سنوات قليلة حتى انفجرت فقاعة الانترنت وانهارت كبرى شركاتها كانرون وورلد كوم وغيرها وخسر الكثيرون منها فيما عادت أسهمه التقليدية الى الصدارة وارتفعت محققة أرباحا له.
وارن بافيت ألف العديد من الخبراء كتبا حول سياسته الاستثمارية البسيطة ومنها كتاب »كيف يستثمر وارن بافيت« لمؤلفه جيمس باردو رئيس شركة باردو اند اسوشيتس وأحد خبراء الاستثمار التابعين لوارن بافيت حيث لخص جيمس خطة الاستثمار الخاصة ببافيت بعدة نقاط قد يسهل قراءتها والاقتناع بها ولكن الصعوبه تكمن في تطبيقها على أرض الواقع والتمسك بهذا النهج ،وهل هناك نصائح في الاستثمار والأسهم افضل من نصائح شخص ناجح فيها وهو أغنى رجل في العالم وصاحب اغلى سهم في العالم وهو شركته بيركشر هيثواي التي يبلغ السهم الواحد فيها أكثر من 130 ألف دولار ما يعادل (83 ألف دينار كويتي للسهم الواحد).

فإلى تفاصيل خطة بافيت الاستثمارية بحسب ما ذكرها باردو:

1- اختيار البساطة بدلا من التعقيد:

يقول بافيت: »عندما تستثمر، اجعل الأمر بسيطاً وافعل ما هو سهل وواضح بالنسبة لك، ولا تحاول أن تجيب عن الأسئلة المعقدة« يستند هذا المبدأ على تجنب التعقيدات إذ أن النجاح في البورصة لا يتطلب إجادة المعادلات الرياضية المعقدة أو إن تكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد او التمويل وقضاء اغلب أوقات يومك في متابعة الشاشات وتغيرات الأسعار.

2- قم بدراسة الإدارة:

استودع مالك لدى الأشخاص الذين تثق بهم هكذا يفعل بافيت إذ أن أهمية معرفة الإدارة وأخلاقها تعادل لديه الشركة وأرباحها المستقبلية ويمكن تلخيص هذا البند بعدة نقاط:
قم بتقييم الإدارة وقيادات الشركة قبل أن تستثمر.

نوع الإدارة هو الوجه الآخر لنوع الشركة فمثلا بافيت يعمل فقط مع الأشخاص ذوي الخلق الحسن ولم يربح من شركة قيادية تعمل بها إدارة تتسم بسوء الخلق.

ابحث عن الشركات التي تعمل لصالح المساهمين:

استثمر في الشركات التي تقوم إدارتها بوضع احتياجات المساهمين في مقدمة اولوياتها وابحث عن التي تطبق خطط إعادة شراء الأسهم حتى ينتفع المساهمون منها.

تجنب الاستثمار في الشركات ذات السجلات الحسابية السرية:

إن الحسابات الضعيفة تعنى أن الإدارة تحاول إخفاء أداء الشركة الضعيف.

3- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك:

لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.

4- حافظ على هدوء أعصابك:

يقول بافيت " دع الآخرين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه السوق وحافظ على هدوئك عندما لا يفعل الآخرون ذلك".
إذ بعبارة أخرى يقدمها بافيت كنصيحة " لا تشتر أي سهم سيصيبك بالخوف إذا انخفض سعره إلى النصف" في مارس عام 2000 انخفض سهم شركة بيركشر هيثواي إلى النصف رغم إن الشركة ثابتة ومستقرة ولكن قام العديد من المستثمرين بالتخلص من السهم الذي عاود ارتفاعه إلى الضعف كمكافأة للذين تحلوا بهدوء الأعصاب والثقة.

5- تحل بالصبر:

يقول بن جراهام وهو أستاذ بافيت في كتابه المستثمر الذكي لقد شاهدنا أناسا عاديين يحققون أموالا طائلة لأنهم يتوافقون من الناحية المزاجية مع عملية الاستثمار من الناحية أكثر من غيرهم الذين يفتقدون هذه المزاجية حتى لو كانوا يملكون المعرفة المالية والمحاسبية والمهنية الكافية.

6- قم بشراء الشركات وليس الأسهم:

سوق المال أو البورصة ما هي إلا وسيط لشراء حصة في أي شركة لا أكثر لذا تقلباتها وعدم إنصافها لكثير من الشركات لا تعني بافيت بأي شئ لأن عملية الشراء الأسهم هي شراء حصة من شركة فعلية وجزء منها لذا أداء الشركات هو أساس اختيار الأسهم مع توقعات مستقبلية مبشرة لها.

7- احرص على السكون ولا تفرط في النشاط:

لا تنجرف وراء حمى السوق إذ أن عدم الحركة هو السلوك الامثل إذا ما كنت تمتلك بالفعل أسهما جيدة.

8- لا تنشغل بمتابعة اخبار البورصة:

يقول بافيت انه لم يتابع أسهم شركة »سيزكانديز« منذ أن قام بشرائها عام 1972 أي ما يزيد عن 35 عاما وأنه لا يحتاج الى ذلك وليس لديه شريط أسعار الأسهم ولا يتابعها بشكل يومي أو حتى شهري أو سنوي ويضيف بافيت إن المستثمر المتمرس الذكي لا يذهب إلى سوق المال حتى لو تم إغلاقه لمدة عام أو عامين فإذا كنت تملك محفظة سندات مالية ثابتة فلماذا تقلق من تقلبات وتغييرات الأسعار الوقتية ولكن عليه إن يقضي الوقت في مراقبة أداء الشركة وإدارتها وإيراداتها والسيولة المالية.

9- انظر الى أزمات انخفاض الاسعار في سوق المال على إنها فرص جيدة للشراء:

عام 1973 انخفضت الأسهم في البورصة وانخفض سهم "واشنطن بوست" إلى 6 دولارات وكان بافيت مستثمر به وعند الانخفاض قام بشراء ما يقارب 10 مليون دولار من السهم لأنه يمثل له فرصة استثمارية بانخفاضه هذا والآن بعد ما يقارب الثلاثين عاما أصبح سعر السهم 900 دولار ويأخذ أرباحا سنوية مقابل حصته تقدر بعشرة ملايين دولار.
تنخفض أسعار الأسهم الممتازة والقيادية بسبب تقلبات الأسعار في سوق المال والتي يتحكم بها الطمع والمشاعر الإنسانية ولكن تقلبات الأسعار لهذه الشركات هي وقتية وليست دائمة إذ سرعان ما سينصفها السوق إلى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.

10- كن حذرا عندما يطمع الآخرون وطماعا عندما يخاف الآخرون:

لا يقدم بافيت على الشراء أثناء مرحلة ارتفاع الأسعار غير المنطقي واختلافها عن القيمة الحقيقة للشركة أي كلما ارتفعت أسعار أسهم الشركات بصورة غير مبررة فان هذا يؤدي إلى تدني أداء الشركات الحقيقي.

عامي 1974ـ1973 انخفض مؤشر الداو جونز إلى ما يقارب 700 نقطة وكانت الأوضاع الاقتصادية سلبية لذا قام الكثير بالتخلص من استثماراته في البورصة ولكن كانت فرصة بافيت ان يقوم بالشراء وبكميات كبيرة واشترى احد أعظم استثماراته في ذلك الوقت وهو في واشنطن بوست ويقول بافيت " إن الأسهم تكون أكثر فائدة وأهمية حين لا يهتم بها أحد".
 

كوادر

عضو نشط
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
1,093
الإقامة
الكويت
ربع دينار زايد حرام احطه بالبورصه و كافى ال 90 الف اللى صارو الحين 4 الاف
 

بصرك

عضو نشط
التسجيل
16 فبراير 2008
المشاركات
3,282
وارن لافيت
اتحداه اذا مرت عليه او على امريكا او العالم مثل هالازمه
مافيه ثقه باي شي
مافيه ثقه الابالذهب
ردو العالم الاف السنين
 

معذب الونات

عضو نشط
التسجيل
5 أغسطس 2008
المشاركات
687
حبيبي محب التوحيد
انا اتبعت هالمقوله
لأن السوق انهار ونزل 5000 نقطه
قلت بس هذا وقتها السوق بخانت 10000 نقطه
ودخلت وانهرت معاه
اكثر من 50% من راس المال


الشيء الوحيد اللي ينفع هو توفيق الله وحده
 

Falcon

عضو نشط
التسجيل
2 مايو 2002
المشاركات
798
الإقامة
Kuwait
الرجل يعتمد على التحليل الاساسي...و لهذا السبب قال اشتر الشركة و ليس السهم.

من الشركات في البورصة الكويتية التي تعتمد على اصول قوية هي .......و الله أعلم
 

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
البند (2)-(6) مهمين فقط في السوق الكويتي الان
البند (2)-(6) -(10) شامل لجميع الاسواق
-------------------------------------
بارك الله فيك اخي محب التوحيد
 

rahaly

مستشار قانوني
التسجيل
13 أبريل 2005
المشاركات
7,455
الإقامة
الكويت

3- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك:

لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.

".


بالضبط .....
:)
 

سهم السنه

موقوف
التسجيل
5 أغسطس 2005
المشاركات
155
نصائح وران بافيت: اشتر الأسهم عند الأزمات ولا تنشغل بمتابعة البورصة.

اختار البساطة بدلاً من التعقيد فأصبح أغنى رجل في العالم .

إذا ما أتيحت لك الفرصة لكي تختار بين قائمتين من الأسهم حيث تضم القائمة الاولى »أسهم شركة كوكاكولا وجيليت للحلاقة وصحيفة »واشنطن بوست« وجيكو للتأمين« اما القائمة الثانية فهي تضم شركة »مايكروسوفت وجوجل والانترنت وشركات البيوتكنولوجي«.

فأي القائمتين تختار؟ حتما سيكون قرارك القائمة الثانية والإجابة ببساطة لأن هذه الأسهم هي أسهم شركات واعدة في المستقبل حيث تمثل التكنولوجيا والانترنت، ولكن شخص ما فقط اختار القائمة الأولى لسبب بسيط جدا بل هو أبسط من البساطة في تفكيره الاستثماري حيث ان البشر حول العالم يفضلون مشروبهم الغازي ولا يستطيعون ان يستغنوا عن الحلاقة ولا عن قراءة صحيفتهم المفضلة لذا ستظل هذه الشركات تدر ربحا وستستمر، بالطبع هذا التفكير منطقي جدا وبسيط ولكنه تفكير ملك الاستثمار »وارن بافيت« الذي تربع مؤخرا على صدارة أغنى أغنياء العالم بعد تمسك صديقه بيل غيتس بصدارة هذه القائمة لمدة 13 عاما.

كيف يستثمر أغنى رجل في العالم ؟

يبدو السؤال ملحا ولكن خطة بافيت الاستثمارية ليست سرا وليست لغزا يصعب حله إذ أن وارن بافيت بتربعه على هذه القائمة أعطى دافعا لكافة المستثمرين في اسواق العالم من انه من لا شيء قد تصنع شيئا كبيرا جدا ومن مبلغ بسيط قد تصبح يوما أغنى شخص في العالم ولكن عليك ان تتحلى بصفات شخصية أولها الصبر ثم استقلالية التفكير والقناعة التامة بهذا التفكير، وأساس منهجه الاستثماري هو الاستثمار في القيمة والبحث عن الشركات التي تتداول بأقل من قيمتها والاحتفاظ بها وبالطبع هذا النهج الاستثماري لا يؤدي الى ثراء فاحش ولكنه لا يقود الى الفقر ايضا وهذا بحد ذاته جيد ولكنه يقود إلى الثراء ببطء شديد وصبر وتأني.

وارن بافيت شخصية استثمارية ذات طابع إنساني وفكري فريد فحين سخر الجميع منه في عام 2004 حيث تهاوت جميع الأسهم التي يستثمر بها إلى ما يزيد عن النصف من قيمتها وتصدرت أغلفة العديد من المجلات الأمريكية الاقتصادية »هل انتهى أسطورة الاستثمار الأمريكي؟« وتساؤلات عن خسارته وعن سبب عدم تغيير سياسته الاستثمارية التقليدية وعدم مواكبته لأسهم الانترنت والتكنولوجيا كان رده »إنني لا افهم في هذه التكنولوجيا فكيف تريدون مني الاستثمار ووضع نقودي في شيء لا افهمه« وظل ثابتا على موقفه ولم يبع شيئا من أسهمه في هذه الشركات لأن مبدأه في الاستثمار انه لا يشتري سهما بغرض بيعه قبل عشر سنوات على الاقل فلم تمض سنوات قليلة حتى انفجرت فقاعة الانترنت وانهارت كبرى شركاتها كانرون وورلد كوم وغيرها وخسر الكثيرون منها فيما عادت أسهمه التقليدية الى الصدارة وارتفعت محققة أرباحا له.
وارن بافيت ألف العديد من الخبراء كتبا حول سياسته الاستثمارية البسيطة ومنها كتاب »كيف يستثمر وارن بافيت« لمؤلفه جيمس باردو رئيس شركة باردو اند اسوشيتس وأحد خبراء الاستثمار التابعين لوارن بافيت حيث لخص جيمس خطة الاستثمار الخاصة ببافيت بعدة نقاط قد يسهل قراءتها والاقتناع بها ولكن الصعوبه تكمن في تطبيقها على أرض الواقع والتمسك بهذا النهج ،وهل هناك نصائح في الاستثمار والأسهم افضل من نصائح شخص ناجح فيها وهو أغنى رجل في العالم وصاحب اغلى سهم في العالم وهو شركته بيركشر هيثواي التي يبلغ السهم الواحد فيها أكثر من 130 ألف دولار ما يعادل (83 ألف دينار كويتي للسهم الواحد).

فإلى تفاصيل خطة بافيت الاستثمارية بحسب ما ذكرها باردو:

1- اختيار البساطة بدلا من التعقيد:

يقول بافيت: »عندما تستثمر، اجعل الأمر بسيطاً وافعل ما هو سهل وواضح بالنسبة لك، ولا تحاول أن تجيب عن الأسئلة المعقدة« يستند هذا المبدأ على تجنب التعقيدات إذ أن النجاح في البورصة لا يتطلب إجادة المعادلات الرياضية المعقدة أو إن تكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد او التمويل وقضاء اغلب أوقات يومك في متابعة الشاشات وتغيرات الأسعار.

2- قم بدراسة الإدارة:

استودع مالك لدى الأشخاص الذين تثق بهم هكذا يفعل بافيت إذ أن أهمية معرفة الإدارة وأخلاقها تعادل لديه الشركة وأرباحها المستقبلية ويمكن تلخيص هذا البند بعدة نقاط:
قم بتقييم الإدارة وقيادات الشركة قبل أن تستثمر.

نوع الإدارة هو الوجه الآخر لنوع الشركة فمثلا بافيت يعمل فقط مع الأشخاص ذوي الخلق الحسن ولم يربح من شركة قيادية تعمل بها إدارة تتسم بسوء الخلق.

ابحث عن الشركات التي تعمل لصالح المساهمين:

استثمر في الشركات التي تقوم إدارتها بوضع احتياجات المساهمين في مقدمة اولوياتها وابحث عن التي تطبق خطط إعادة شراء الأسهم حتى ينتفع المساهمون منها.

تجنب الاستثمار في الشركات ذات السجلات الحسابية السرية:

إن الحسابات الضعيفة تعنى أن الإدارة تحاول إخفاء أداء الشركة الضعيف.

3- اتخذ قراراتك الاستثمارية بنفسك:

لا تنصت إلى السماسرة أو المحللين أو الخبراء واتخذ قرارك بنفسك لأن من سيخسر في النهاية هو أنت لا هم.

4- حافظ على هدوء أعصابك:

يقول بافيت " دع الآخرين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه السوق وحافظ على هدوئك عندما لا يفعل الآخرون ذلك".
إذ بعبارة أخرى يقدمها بافيت كنصيحة " لا تشتر أي سهم سيصيبك بالخوف إذا انخفض سعره إلى النصف" في مارس عام 2000 انخفض سهم شركة بيركشر هيثواي إلى النصف رغم إن الشركة ثابتة ومستقرة ولكن قام العديد من المستثمرين بالتخلص من السهم الذي عاود ارتفاعه إلى الضعف كمكافأة للذين تحلوا بهدوء الأعصاب والثقة.

5- تحل بالصبر:

يقول بن جراهام وهو أستاذ بافيت في كتابه المستثمر الذكي لقد شاهدنا أناسا عاديين يحققون أموالا طائلة لأنهم يتوافقون من الناحية المزاجية مع عملية الاستثمار من الناحية أكثر من غيرهم الذين يفتقدون هذه المزاجية حتى لو كانوا يملكون المعرفة المالية والمحاسبية والمهنية الكافية.

6- قم بشراء الشركات وليس الأسهم:

سوق المال أو البورصة ما هي إلا وسيط لشراء حصة في أي شركة لا أكثر لذا تقلباتها وعدم إنصافها لكثير من الشركات لا تعني بافيت بأي شئ لأن عملية الشراء الأسهم هي شراء حصة من شركة فعلية وجزء منها لذا أداء الشركات هو أساس اختيار الأسهم مع توقعات مستقبلية مبشرة لها.

7- احرص على السكون ولا تفرط في النشاط:

لا تنجرف وراء حمى السوق إذ أن عدم الحركة هو السلوك الامثل إذا ما كنت تمتلك بالفعل أسهما جيدة.

8- لا تنشغل بمتابعة اخبار البورصة:

يقول بافيت انه لم يتابع أسهم شركة »سيزكانديز« منذ أن قام بشرائها عام 1972 أي ما يزيد عن 35 عاما وأنه لا يحتاج الى ذلك وليس لديه شريط أسعار الأسهم ولا يتابعها بشكل يومي أو حتى شهري أو سنوي ويضيف بافيت إن المستثمر المتمرس الذكي لا يذهب إلى سوق المال حتى لو تم إغلاقه لمدة عام أو عامين فإذا كنت تملك محفظة سندات مالية ثابتة فلماذا تقلق من تقلبات وتغييرات الأسعار الوقتية ولكن عليه إن يقضي الوقت في مراقبة أداء الشركة وإدارتها وإيراداتها والسيولة المالية.

9- انظر الى أزمات انخفاض الاسعار في سوق المال على إنها فرص جيدة للشراء:

عام 1973 انخفضت الأسهم في البورصة وانخفض سهم "واشنطن بوست" إلى 6 دولارات وكان بافيت مستثمر به وعند الانخفاض قام بشراء ما يقارب 10 مليون دولار من السهم لأنه يمثل له فرصة استثمارية بانخفاضه هذا والآن بعد ما يقارب الثلاثين عاما أصبح سعر السهم 900 دولار ويأخذ أرباحا سنوية مقابل حصته تقدر بعشرة ملايين دولار.
تنخفض أسعار الأسهم الممتازة والقيادية بسبب تقلبات الأسعار في سوق المال والتي يتحكم بها الطمع والمشاعر الإنسانية ولكن تقلبات الأسعار لهذه الشركات هي وقتية وليست دائمة إذ سرعان ما سينصفها السوق إلى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.

10- كن حذرا عندما يطمع الآخرون وطماعا عندما يخاف الآخرون:

لا يقدم بافيت على الشراء أثناء مرحلة ارتفاع الأسعار غير المنطقي واختلافها عن القيمة الحقيقة للشركة أي كلما ارتفعت أسعار أسهم الشركات بصورة غير مبررة فان هذا يؤدي إلى تدني أداء الشركات الحقيقي.

عامي 1974ـ1973 انخفض مؤشر الداو جونز إلى ما يقارب 700 نقطة وكانت الأوضاع الاقتصادية سلبية لذا قام الكثير بالتخلص من استثماراته في البورصة ولكن كانت فرصة بافيت ان يقوم بالشراء وبكميات كبيرة واشترى احد أعظم استثماراته في ذلك الوقت وهو في واشنطن بوست ويقول بافيت " إن الأسهم تكون أكثر فائدة وأهمية حين لا يهتم بها أحد".



شي جميل لكن مو عندنا يا مليونير

أحنا نحتاج ضمير أدارات المجالس الي عندكم
الي عندنا حراميه رسمي
سامعين حرامية القايله هذول ربعنا
 

سلندوح

موقوف
التسجيل
4 أكتوبر 2007
المشاركات
610
معلومات جيده بس ما تنعنا بالكويت لان سوقنا سوق حراميه ونصابين وقليلين ذمه بس السوق الامريكي سوق مؤسسي وشفاف ومهما كبر السخص عندهم واخطأ فانه يتحاسب ولا توجد اعتبارات لاي سبب سياسي عائلي قبلي لذا بافيت هناااااك قاعدته تمشي لكن امنين تمشي عندنا اذا الخرافي اشتهى نزل السوق واذا زعل البحر غرق السوق واذا باق الغانم وسمع ان هناك احد زعل عليه طلع سيجاره ودخن بالسوق احنا وين وبافيت وين اقوووول ضربوا لنا امثال واقعيه...مثل امثال العم ناصر اللي مو راضي يطلع من السوق بربح 200 دينار خسروه فلوسه وفلوس طوايف طوايفه...اقووول خل نستريح ابرك
 
أعلى