مقتطفات من أخبار الاقتصاد العالمي

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
مبيعات السيارات بأدنى مستوياتها في أميركا منذ 30 عاما



هوت مبيعات السيارات الأميركية أكثر من 41% في فبراير/شباط لتصل إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاثة عقود بعد أن أدى تنامي الشكوك الاقتصادية لعزوف الأميركيين عن شراء السيارات وابتعادهم عن اللجوء لقروض جديدة رغم الخصومات الهائلة التي يعرضها كبار منتجي السيارات.

وتظهر النتائج انخفاض مبيعات السيارات في أميركا للشهر السادس عشر على التوالي وتأتي مع تفاقم الركود في الاقتصاد الأميركي وتباطؤ الأسواق العالمية جراء الأزمة الاقتصادية مما دفع منتجي السيارات لخفض معدلات الإنتاج وتعزيز الخصومات والسعي للحصول على تمويل حكومي في محاولة لدرء شبح الانهيار.

وهوت مبيعات أكبر شركة سيارات أميركية وهي جنرال موتورز في السوق الأميركية بنسبة 53% في فبراير/شباط الماضي. وتخوض الشركة سباقا مع الزمن للانتهاء من خطة إعادة هيكلة هذا الشهر تستهدف تفادي الإفلاس.

وتراجعت مبيعات شركة فورد التي تعتبر الآن في وضع أفضل من منافساتها الأميركيات بنسبة 48% الشهر الماضي. في حين انخفضت مبيعات شركة كرايسلر بنسبة 44%.

وكان أداء شركات السيارات اليابانية أفضل قليلا من حيث مبيعاتها في الولايات المتحدة حيث انخفضت مبيعات شركة تويوتا وهي أكبر شركات صناعة سيارات في العالم بنسبة 37% وتراجعت مبيعات نيسان بنفس النسبة في حين انخفضت مبيعات هوندا بنسبة 38% .
 

أسد سليمان ملك

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2008
المشاركات
8,658
الإقامة
uk
بارك الله فيك يابومحمد





وين نشاطك للتحليل المؤشر السعري والوزني وهل نحن بالموجه b
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
بارك الله فيك يابومحمد





وين نشاطك للتحليل المؤشر السعري والوزني وهل نحن بالموجه b

الله يبارك فيك أخوي assad .. لازلنا بالموجه "A" بعدها ما خلصت.

بالتوفيق
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
تحقيق مع مسؤولين بميريل لينش عن مكافآت بالمليارات

استدعى المدعي العام في مدينة نيويورك الأميركية أندرو كيومو سبعة من المسؤولين التنفيذيين السابقين في شركة ميريل لينش الأميركية العالمية للتحقيق في قضية منح الشركة مكافآت مالية بقيمة 3.6 مليارات دولار لموظفين فيها.

وتوجه التهم لميريل لينش بشأن مجريات أعمالها عندما كانت مستقلة وقبل استحواذ بنك أوف أميركا عليها بهدف إنقاذها من الإفلاس. وبلغت قيمة صفقة شراء الشركة المنهارة 45 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.

وكشف مصدر مقرب من التحقيق أن من بين المسؤولين الذين تم استدعاؤهم أندريا أورسيل وتوماس مونتاغ وبيتر كروس.

وكان رئيس مجلس إدارة بنك أوف أميركا كينيث لويس مثل لمدة أربع ساعات الخميس الماضي للشهادة في مكتب المدعي العام في نيويورك في هذه القضية، ورفض إعطاء أية تفاصيل تتعلق بالقضية.

من جانبه قال المدير التنفيذي السابق في ميريل لينش للمحققين قبل أسبوعين إن لويس كان على علم بأن موظفين في الشركة سيحصلون على مكافآت بمليارات الدولارات قبل أن يصبح استحواذ بنك أوف أميركا عليها نافذا في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.

غير أن لويس قال في شهادته إن ميريل لينش كانت مؤسسة مستقلة قبل استحواذ المصرف عليها وكانت تملك مجلسا مستقلا ولجنة تعويضات مستقلة لذلك لم يكن لدى المصرف أية سلطة للتحكم في قراراتها.

وأفاد المصدر بأن مكتب كيومو حصل على وثيقة تم التفاوض عليها بين الشركة والمصرف خلال مفاوضات الاستحواذ، وتحدد الوثيقة سقفا بقيمة 5 مليارات دولار للمكافآت التي يمكن لميريل لينش منحها للموظفين.
وتوصل المدعي العام إلى أن ميريل لينش منحت أربعة من كبار مسؤوليها التنفيذيين مكافآت بقيمة 121 مليون دولار، ومنحت مكافآت بقيمة مليون دولار لأكثر من 696 موظفا فيها في وقت كانت الشركة بصدد الإعلان عن خسائر بلغت 15 مليار دولار في الفصل الأخير من العام الماضي.
 
أعلى