kaifani
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يوليو 2008
- المشاركات
- 1,911
الراي .........
لعل المقولة الانكليزية «جودة المعاطف الثقيلة تظهر في الشتاء» تعكس بشكل دقيق الصورة الحقيقية لبعض مؤسسات السوق الكويتي في اعين المؤسسات المالية الدولية، ففي الوقت الذي تواجه فيه الاسواق الاجنبية حمى الركود الاستثماري، تجد الكويت من يفتش على دخول مؤسساتها.
وفي مؤشر جديد على متانة وقوة السوق الكويتي مقارنة بالاسواق العالمية، رغم الارتدادت العكسية في قيم اصوله، وتداعيات الأزمة المالية العالمية عليه، كشفت مصادر ذات صلة لـ «الراي» ان مجموعة مؤسسات مالية على رأسها البنك السويسري المتحد «يو بي اس» بدأت اخيرا نقاشات مع بيت التمويل الكويتي حول استراتجية «بيتك» الاستثمارية المستقبلية، بهدف الوقوف على قدرة البنك، ومدى الجدوى من الاستثمار في اسهمه، مشيرة إلى نقاشات «يو بي اس» في هذا الخصوص تضمنت احاديث عن رغبة عملائه في شراء حصة من اسهم «بيتك»، من دون ان تكشف عن الحصة المستهدفة، او ماهية العملاء، الا ان اكدت على جديتها المساهمة في «بيتك» عبر تملك حصة من اسهمه لصالح العملاء من خلال سوق الكويت للاوراق المالية.
وبينت المصادر ان وفدا من «يو بي اس» بحث اخيرا مع قياديين في بيت التمويل الكويتي الخطوط العريضة لخريطة توسع «بيتك» للمرحلة المقبلة، منوهة إلى ان الوفد السويسري ابدا استحسانه لتحركات «بيت التمويل» الاستثمارية في اسواق شرق آسيا، خصوصا وانه الوحيد من بين البنوك المحلية الذي لديه نشاط قائم في هذه الاسواق، في وقت تتميز فيه هذه المنطقة بانها لا تزال ناشئة، وتتضمن فرصا متنوعة يمكن ان يساهم فيها القطاع المصرفي، عبر ادواته المالية المختلفة، كمان ان وجود «بيتك» الحقيقي في هذه الاسواق من خلال مشاريع تشغيلية حقيقية، يمكن ان يكون بمثابة النافذة الاستثمارية الجديدة لـ «يو بي اس» وعملائه المهتمين بالاستثمار في اسواق شرق آسيا.
وفي الوقت الذي اكدت فيه المصادر على جدية التوجه الذي ابداه «يو بي اس» حول شرائه لحصة في «بيتك» لصالح عملائه، اكدت على ان تنفيذ الصفقة في حال اقرارها سيكون من خلال البورصة، والقنوات الرسمية المتعارف عليها، وانها ستكون من خلال التجميع الهادئ على سهم «بيتك»، لا سيما وان «يوبي اس» يستهدف من وراء ذلك الاستثمار طويل الاجل، ومن ثم عمليات شرائه في حال المضى قدما في تنفيذ هذا التوجه ستكون ذات نفس استثماري وليس مضاربي، وعلى فترات، لافتة إلى انه لم يتم تحديد موعد محدد لبدء عمليات الشراء.
وقالت: «ان اتخاذ قرار بدء الشراء مرتبط بمجموعة من الاجراءات التي ستحسم في الفترة القريبة المقبلة»، غامزة إلى ان استفسارات «يو بي اس» ونوعية اسئلة الوفد تشير إلى جدية هذا التوجه، واحتمال مضيهم قدما في الفترة القريبة المقبلة لتنفيذ توجههم. خصوصا بعد تلمسهم ما يعرف بسلامة الوضع المصرفي في الكويت، بعد الاجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي في تسييج القطاع المصرفي ضد تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقالت المصادر ان وفد «يو بي اس» اشار خلال اللقاء إلى ان بعض المؤسسات المصرفية في الكويت، حافظت رغم تداعيات الأزمة المالية على العلاقة الرصينة بين قيمتها السوقية والدفترية، حيث لا تزال هناك بنوك محلية وفي مقدمتهم «بيتك» و«الوطني» و«التجاري» تقارب قيم اسهمه الدفترية مقارنة بقيم اسهمه الاسمية اثنين إلى واحد، في حين يتجاوز الفارق في قيم مصارف اجنبية واحد إلى واحد، مع العلم ان القيمة الدفترية لسهم «بيتك» مقابل قيمته السوقية يبلغ اقل من اثنين إلى واحد، وتقريبا 1.8 في المئة، حسب تداولات الامس وهو ما يؤكد متانة وقوة السهم، لا سيما انه وفقا لتقرير مجلة ميد في عددها الاخير يحمل «بيتك»رمز التميز الوطني، بفضل تنوع استثماراته الخارجية، وتواجده في اسواق مهمة، حيث لا يضاهيه في ذلك حسب التقرير الا الهيئة العامة للاستثمار.
وافادت المصادر ان «يو بي اس» طلب من قيادي «بيتك» اطلاعه على البيئة الاقتصادية الكويتية وسبل الاستثمار فيها، منوهة إلى انه من ضمن البيانات التي طلبها في هذا الخصوص تحديد مؤشرات اتجاهات السوق في الفترة المقبلة، والاعتبارات التي يمكن ان تؤثر على الاقتصاد، اضافة إلى مدى امكانية توحد الارادة السياسية على تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، وقالت ان الوفد اشار خلال اللقاء إلى ان الدراسات التي اعدوها حول السوق الكويتي اظهرت بين بياناتها ان السوق المحلي كان في السنوات الخمس الماضية من اكثر اسواق المنطقة استقطابا للاستثمار الاجنبي غير المباشر عبر سوق الكويت للاوراق المالية، كما انه كان الاقل نشاطا من حيث الاستثمار المباشر خلال الفترة نفسها.
لعل المقولة الانكليزية «جودة المعاطف الثقيلة تظهر في الشتاء» تعكس بشكل دقيق الصورة الحقيقية لبعض مؤسسات السوق الكويتي في اعين المؤسسات المالية الدولية، ففي الوقت الذي تواجه فيه الاسواق الاجنبية حمى الركود الاستثماري، تجد الكويت من يفتش على دخول مؤسساتها.
وفي مؤشر جديد على متانة وقوة السوق الكويتي مقارنة بالاسواق العالمية، رغم الارتدادت العكسية في قيم اصوله، وتداعيات الأزمة المالية العالمية عليه، كشفت مصادر ذات صلة لـ «الراي» ان مجموعة مؤسسات مالية على رأسها البنك السويسري المتحد «يو بي اس» بدأت اخيرا نقاشات مع بيت التمويل الكويتي حول استراتجية «بيتك» الاستثمارية المستقبلية، بهدف الوقوف على قدرة البنك، ومدى الجدوى من الاستثمار في اسهمه، مشيرة إلى نقاشات «يو بي اس» في هذا الخصوص تضمنت احاديث عن رغبة عملائه في شراء حصة من اسهم «بيتك»، من دون ان تكشف عن الحصة المستهدفة، او ماهية العملاء، الا ان اكدت على جديتها المساهمة في «بيتك» عبر تملك حصة من اسهمه لصالح العملاء من خلال سوق الكويت للاوراق المالية.
وبينت المصادر ان وفدا من «يو بي اس» بحث اخيرا مع قياديين في بيت التمويل الكويتي الخطوط العريضة لخريطة توسع «بيتك» للمرحلة المقبلة، منوهة إلى ان الوفد السويسري ابدا استحسانه لتحركات «بيت التمويل» الاستثمارية في اسواق شرق آسيا، خصوصا وانه الوحيد من بين البنوك المحلية الذي لديه نشاط قائم في هذه الاسواق، في وقت تتميز فيه هذه المنطقة بانها لا تزال ناشئة، وتتضمن فرصا متنوعة يمكن ان يساهم فيها القطاع المصرفي، عبر ادواته المالية المختلفة، كمان ان وجود «بيتك» الحقيقي في هذه الاسواق من خلال مشاريع تشغيلية حقيقية، يمكن ان يكون بمثابة النافذة الاستثمارية الجديدة لـ «يو بي اس» وعملائه المهتمين بالاستثمار في اسواق شرق آسيا.
وفي الوقت الذي اكدت فيه المصادر على جدية التوجه الذي ابداه «يو بي اس» حول شرائه لحصة في «بيتك» لصالح عملائه، اكدت على ان تنفيذ الصفقة في حال اقرارها سيكون من خلال البورصة، والقنوات الرسمية المتعارف عليها، وانها ستكون من خلال التجميع الهادئ على سهم «بيتك»، لا سيما وان «يوبي اس» يستهدف من وراء ذلك الاستثمار طويل الاجل، ومن ثم عمليات شرائه في حال المضى قدما في تنفيذ هذا التوجه ستكون ذات نفس استثماري وليس مضاربي، وعلى فترات، لافتة إلى انه لم يتم تحديد موعد محدد لبدء عمليات الشراء.
وقالت: «ان اتخاذ قرار بدء الشراء مرتبط بمجموعة من الاجراءات التي ستحسم في الفترة القريبة المقبلة»، غامزة إلى ان استفسارات «يو بي اس» ونوعية اسئلة الوفد تشير إلى جدية هذا التوجه، واحتمال مضيهم قدما في الفترة القريبة المقبلة لتنفيذ توجههم. خصوصا بعد تلمسهم ما يعرف بسلامة الوضع المصرفي في الكويت، بعد الاجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي في تسييج القطاع المصرفي ضد تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقالت المصادر ان وفد «يو بي اس» اشار خلال اللقاء إلى ان بعض المؤسسات المصرفية في الكويت، حافظت رغم تداعيات الأزمة المالية على العلاقة الرصينة بين قيمتها السوقية والدفترية، حيث لا تزال هناك بنوك محلية وفي مقدمتهم «بيتك» و«الوطني» و«التجاري» تقارب قيم اسهمه الدفترية مقارنة بقيم اسهمه الاسمية اثنين إلى واحد، في حين يتجاوز الفارق في قيم مصارف اجنبية واحد إلى واحد، مع العلم ان القيمة الدفترية لسهم «بيتك» مقابل قيمته السوقية يبلغ اقل من اثنين إلى واحد، وتقريبا 1.8 في المئة، حسب تداولات الامس وهو ما يؤكد متانة وقوة السهم، لا سيما انه وفقا لتقرير مجلة ميد في عددها الاخير يحمل «بيتك»رمز التميز الوطني، بفضل تنوع استثماراته الخارجية، وتواجده في اسواق مهمة، حيث لا يضاهيه في ذلك حسب التقرير الا الهيئة العامة للاستثمار.
وافادت المصادر ان «يو بي اس» طلب من قيادي «بيتك» اطلاعه على البيئة الاقتصادية الكويتية وسبل الاستثمار فيها، منوهة إلى انه من ضمن البيانات التي طلبها في هذا الخصوص تحديد مؤشرات اتجاهات السوق في الفترة المقبلة، والاعتبارات التي يمكن ان تؤثر على الاقتصاد، اضافة إلى مدى امكانية توحد الارادة السياسية على تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، وقالت ان الوفد اشار خلال اللقاء إلى ان الدراسات التي اعدوها حول السوق الكويتي اظهرت بين بياناتها ان السوق المحلي كان في السنوات الخمس الماضية من اكثر اسواق المنطقة استقطابا للاستثمار الاجنبي غير المباشر عبر سوق الكويت للاوراق المالية، كما انه كان الاقل نشاطا من حيث الاستثمار المباشر خلال الفترة نفسها.