اقتصاديون ..المستقبل القريب سيشهد عودة الانتعاش الى سوق الكويت للأوراق المالية

ابو فهد 777

عضو نشط
التسجيل
19 يناير 2009
المشاركات
1,455
اقتصاديون ..المستقبل القريب سيشهد عودة الانتعاش الى سوق الكويت للأوراق المالية

الشؤون الإقتصادية 19/03/2009 12:02:00 م



المالية من محمد كمال الكويت - 19 - 3 (كونا) -- عبر اقتصاديون كويتيون عن تفاؤلهم بانتعاش سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اثر التطورات التي تشهدها البلاد على الساحة السياسية .
وأجمعوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على اهمية الانسجام بين السلطتين لمساعدة الشركات المدرجة التي تأثرت جراء الازمة المالية بالخروج من كبوتها في ظل اجواء تفاؤلية على صعيد الساحة المحلية .
وقالوا أن البورصة تحتاج الى مناخ مناسب على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حتى تكون هناك فورة في البيع والشراء على كل الأسهم خاصة في قطاعات الاستثمار والخدمات والعقارات والبنوك التي يتوقع أن تكون نتائجها أفضل حالا في الربع الأول من العام الحالي.
وأضافوا ان البورصة عانت كثيرا خلال الشهرين الماضيين جراء تباطؤ حركة الاعلانات عن بيانات العام 2008 حيث أن نسبة الافصاح لاجمالي الشركات لم تتخطى نسبة ال45 في المئة الامر الذي أثر على منوال حركة السوق خاصة على صعيد مؤشر القيمة التي لم تصل بعد الى المستوى المتوقع منها.
واستعجلوا الشركات التي لم تعلن بعد عن نتائجها المالية عن العام الماضي بسرعة الافصاح عنها حتى يستطيع المستثمرين بناء قرارات استثمارية انطلاقا من هذه البيانات سواء كان بالشراء او البيع او حتى بالتخلص من اسهم والانتقال الى اخرى مما يحرك الاداء في السوق بصفة عامة.
وقال وزير التجارة والصناعة الاسبق الدكتور يوسف الزلزلة ل(كونا) أن البورصة الكويتية حساسه وتتفاعل مع اية تصريحات سياسية أو اقتصادية ومع تطورات المرحلة الحالية ستشهد المؤشرات الثلاث الكمية والقيمة وعدد الصفقات انتعاشا ملحوظا وسيسيطر اللون الأخضر على شاشات التداول.
وأضاف الزلزلة ان الأيام المقبلة ستؤثر على مجريات السوق والاعلان عن اسماء المرشحين لعضوية مجلس الامة واسماء الحكومة سيرتبط ارتباطا وثيقا مع المتداولين وكذلك المحافظ والصناديق الاستثمارية حيث ان الجميع متفائل في ما هو قادم على الساحة السياسية ما ينعكس على المزاج الاقتصادي.
وعبر عن اعتقاده بان خطاب سمو امير البلاد حمل رسائل الى الشعب الكويتي بكافة شرائحه بضرورة وجود الانسجام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لما فيه صالح الكويت ولامناص أمام السلطتين سوى التناغم

وأكد الزلزلة ان الاتجاه العام يشير الى ان المرحلة المقبلة ستشهد طفرة في الانفراج عن بعض القوانين الداعمة للسوق الكويتية ومنها قانون هيئة سوق المال التي نتوقع أن يتم صدوره قريبا علاوة على القوانين الاقتصادية التي تصب في صالح الجميع.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة مرابحات الاستثمارية مهند المسباح ل(كونا) انه " عادة ما تشهد البورصة الكويتية فترات انتعاش في مثل هذه الامور سواء كان الارتفاع مفتعلا او ناجما عن ارتياح من التسرع في اتخاذ القرارات التي تؤثر على الاداء العام " موضحا ان استمرار الاوضاع سيعتمد على آلية التداولات وتفاعلها مع المستجدات.
وأضاف المسباح ان المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من القرارات التي تحرك الاقتصاد وتنعكس ايجابا على البورصة اضافة الى ضرورة اعتماد موازنات مفتوحة لمشروعات التنمية التي تحتاجها الكويت وتقوم على تنفيذها الشركات المدرجة ما يستفيد منها المتداولين.
وتمنى ان يعود السوق الى وضعه الذي كان عليه قبل الأزمة المالية متوقعا ان تتلاشى الازمة مع بداية العام 2010 وصدور القوانين المحفزة ستكون الرؤية الاقتصادية جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
اما الرئيس التنفيذ لشركة آجال الدولية عبدالعزيز الرباح فتوقع أن تدل الصورة المستقبلية التي رسمها خطاب سمو امير البلاد على ان المرحلة المقبلة ستشهد تحركا ايجابيا بين اعضاء الحكومة ومجلس الأمة الأمر الذي سينعكس على الحالة الاقتصادية العامة وبالتالي على كافة القطاعات وفي مقدمتها البورصة.
وعبر الرباح عن تفاؤله ان تشهد قيم التداولات في البورصة ارتفاعامما يحقق انسجاما مع الأداء الذي سيعود من خلاله صناع السوق الى تحريك البيع والشراء لان البورصة دائما ماكانت تفتقد الى دورهم لاسيما مع الازمة المالية العالمية التي بدأت في سبتمبر الماضى.
وتوقع ان تلملم الشركات جراح الازمة خلال نهاية العام او مع مطلع العام المقبل بعد ان تكون قد قامت بتسوية التزاماتها المالية وحينها سيشهد المؤشران السعري والوزني ارتفاعا الى المستويات السابقة.(النهاية) م ك ع / ع ش ح كونا191202 جمت مار
 
أعلى