جعفر: 14 مشروعا عقاريا ضخما متأخرة عن التنفيذ بسبب سوء الإدارة

الحالة
موضوع مغلق

المطلق72

عضو نشط
التسجيل
3 مارس 2009
المشاركات
142
23/03/2009




رئيس مجلس إدارة شركة إسناد للتطوير العقاري لـ القبس
جعفر: 14 مشروعا عقاريا ضخما متأخرة عن التنفيذ بسبب سوء الإدارة





من المسؤول عن سوء التخطيط؟.. وفي الاطار فهد عبد الكريم جعفر
إعداد: نهى فتحي
أكد رئيس مجلس ادارة شركة اسناد للتطوير العقاري فهد عبدالكريم جعفر اهمية الانتقال من مفهوم الصيانة والتشغيل التقليدي للعقارات الذي كان متبعا سابقا في العقارات ذات الطوابق الخمسة الى اسلوب ادارة المرافق الشاملة الذي تحتاج اليه المشاريع العقارية الضخمة، لا سيما الابراج الادارية والتجارية الشاهقة والمجمعات التجارية الكبرى وذلك لتحسين فرصة العقار تسويقيا في ظل الازمة التي تشهد فيها اغلب العقارات صعوبة في التسويق.
وقال جعفر في مقابلة مع «القبس» ان شركته ومن خلال تعاملها مع السوق العقاري المحلي رصدت نحو 22 برجا تم تنفيذها وتشغيلها خلال الاعوام الاربعة الماضية، وهي الآن تعاني صعوبات تسويقية سواء على مستوى التأجير للوحدات او بيع البرج بأكمله لأنها تدار بطريقة سيئة، واوضح ان تلك الابراج كانت لديها فرصة اكبر للتسويق لو تمت ادارتها منذ الخطوات الاولى للتصميم بشكل محترف، الامر الذي كان سيرفع من كفاءتها ويزيد من قبول المستأجرين بها ويعظم من إيراداتها.
واشار جعفر الى ان السوق يضم الآن نحو 14مشروعا عقاريا ضخما متأخرا عن التنفيذ، حيث تعاني تلك المشاريع التي احصتها الشركة من عدم جاهزيتها وفقا للمواعيد التي تم تحديدها في العقود، بسبب اهمال الملاك لعنصر الادارة الشاملة للمرافق، لا سيما ان هذه النوعية من المشاريع لا يصلح معها الاسلوب التقليدي للخدمات، وخصوصا ان هناك امورا لم تؤخذ في الاعتبار منذ بداية التصميم للمشروع، كان من شأنها ان تزيد البرنامج الزمني وتؤخر مواعيد التشغيل.

وأعرب جعفر عن استغرابه من بعض ملاك الأبراج في العاصمة الذين يقدمون على تنفيذ مشاريع تبلغ كلفتها عشرات الملايين من الدنانير من دون هدف واضح لنوعية الاستثمار، فهل سيتم طرح البرج للتأجير أم للتمليك أم ستطرح بعض اجزائه كوحدات فندقية أم سيتم تخصيص جزء للبيع كشقق سكنية، الأمر الذي يكون له الأثر السلبي في العملية التسويقية لتلك الأبراج، لاسيما ان كل استعمال من تلك الاستعمالات له خدماته الخاصة وحلوله التي توفر للمستأجر أو المشتري في البرج كل متطلباته، مما يوفر على مالك البرج عناء تحديث الخدمات حتى تتوافق مع تلك المتطلبات؟!
وتطرق جعفر إلى موقف بعض الشركات الاستثمارية التي أقدمت خلال السنوات الأخيرة على الدخول في مشاريع تنفيذ أبراج إدارية وتجارية ولكن بغرض التخارج منها في منتصف أعمال التشييد، الأمر الذي دعاها إلى عدم الاهتمام بمستوى الخدمات التي تقدمها تلك المشاريع ومدى قابلية السوق لهذا الوضع، خاصة ان بعض الشركات أهملت العديد من الخدمات مما قلل من فرص الأبراج التسويقية، والتمويلية على حد سواء.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى