قانون الاستقرار المالي يحمي مدخرات اهل الكويت...

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
كتب محسن السيد

رحب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الكويت والشرق الأوسط حمد عبدالمحسن المرزوق بإقرار مشروع قانون الاستقرار المالي بمرسوم ضرورة الأسبوع الماضي، مؤكداً ان المرحلة المقبلة ستتسم باستقرار أكبر نتيجة لهذا القانون.
وعبر المرزوق في تصريح خاص لـ«القبس» عن تفاؤله بإمكان تحرك العجلة الائتمانية لأسباب عديدة أبرزها العامل النفسي الإيجابي لإقرار القانون الذي طال انتظاره نتيجة للتجاذبات السياسية في مجلس الأمة.
وقال المرزوق: «أنا على ثقة بأن إقرار مشروع القانون بمرسوم ضرورة سيرسخ الثقة في القطاع المصرفي التي تأثرت بشكل سلبي كبير بسبب الأوضاع السياسية المحلية اللامستقرة. وأتوقع أن تمتد آثار هذا القانون إلى القطاعات الاقتصادية الأخرى نتيجة لما يقدمه من ضمانات ستعمل على تشجيع البنوك على التخفيف من التحفظ إزاء منح الائتمان، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الأثر الإيجابي للقانون سيطال أيضاً وبشكل خاص شركات الاستثمار التي ستستفيد بدورها من تحرك عجلة الائتمان.
وأضاف المرزوق قائلاً: ما يقدمه القانون من ضمانات للبنوك لاسيما ما يتعلق بضمان 50% من القروض المقدمة في حال تعثرها بعد استبعاد الضمانات سيكون له اثر ايجابي للغاية على تنشيط حركة الائتمان خلال الفترة المقبلة. اتوقع طلبا ونشاطا قويين على الائتمان خلال الشهرين المقبلين، خاصة ان الائتمان المصرفي كان شبه متوقف انتظارا لصدور القانون.
وتابع قائلا: شركات الاستثمار ستستفيد هي الاخرى من القانون كون مخاطر التعثر التي كانت تخشاها البنوك ستنخفض بنسبة 50%، مشيرا في هذا الصدد الى ان البنك عندما يمنح الائتمان ينظر الى المخاطر بشكل عام ومنها الخاصة بالتعثر.
وقال المرزوق: ليس معنى ذلك ان البنوك ستندفع تجاه منح الائتمان اللامسؤول، على العكس من ذلك ستراعي البنوك مسؤوليتها عند منح الائتمان وهي انها، اي البنوك، ستتحمل النصف الآخر من المخاطر الى جانب الحكومة، ومن ثم هناك توازن عقلاني يعد احد ابرز مميزات القانون ايضا الى جانب مميزاته العديدة الاخرى.
وأشار المرزوق الى ان توقعات محافظ بنك الكويت المركزي بنمو الائتمان في الكويت بنسبة تصل الى نحو 20% خلال العام الحالي هو توقع واقعي للغاية، لا سيما ان بنوكا مقرضة وشركات مقترضة احجمت، خلال الفترة الماضية، عن الدخول في عمليات ائتمانية جديدة انتظارا لاقرار وتفعيل القانون. سيكون هناك تدفق للائتمان من البنوك الى القطاعات كلها وليس فقط شركات الاستثمار.
وقال المرزوق: ان القانون وضع بشكل متوازن وفيه جوانب وحلول ابداعية. فمن جهة لا يضع القانون اعباء على المال العام مستخدما الضمانات الحكومية بحدها الادنى دون اي ضغوط على الاموال النقدية العامة.
وأضاف المرزوق ان الازمة الحالية قد طالت الجميع وان من يدعي أنها قد اقتصرت على فئة محددة او قطاعات محددة لا يشعر بمعاناة الاغلبية الساحقة التي تأثرت مدخراتها بشكل كبير ومريع نتيجة لهذه الازمة.
وأكد ان في القانون معالجات عديدة بدءا من التمويل ومرورا بإعادة جدولة الديون وصولا الى فصل خاص بالحماية من الدائنين، وذلك من شأنه زيادة مساحة المعالجة لتشمل اكبر عدد ممكن من وحدات النظام المالي.
وحول توقعات بشأن تمرير القانون لدى التئام مجلس الامة المقبل، قال المرزوق: لا اعتقد ان هناك حلا سيرضي الجميع، حيث ان هناك من سيتكسب انتخابيا من تمرير هذا القانون، وبالتأكيد نتوقع ان تكون هناك اقلية برلمانية تعارض القانون، لكن الغالبية ستقف الى جانب القانون، على اعتبار ان منافع هذا القانون لا تقتصر على فئة معينة او قطاع بعينه، بيد ان الفوائد المرجوة ستعم القطاعات كلها وبأقل تكلفة.
وأشاد المرزوق بالجهود التي بذلها محافظ البنك المركزي وفريقه في ادارة ملف الازمة والخروج بهذا القانون الذي نأمل ان يعمل على استعادة الثقة بالكويت بعد اهتزازها نتيجة لمواقف غير مسؤولة من البعض



قانون الاستقرار المالي منح البورصة دعماً نفسياً لاستعادة الثقة المفقودة
6 مواصفات تحدد خارطة الاستثمار في الأسهم وإقفالات الخميس الماضي حد أدنى للسوق






كتب الأمير يسري: رسمت مصادر استثمارية معنية ما يمكن اعتباره الملامح الرئيسة لخارطة الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية في ظل اتخاذ الحكومة لقرارها باصدار قانون الاستقرار المالي عبر مرسوم الضرورة حيث رأت هذه المصادر ان البورصة تلقت تأثيرات نفسية ايجابية للغاية ستتضح ملامحها خلال الفترة المقبلة.

خلاصة ما تحدثت به المصادر يمكن سرده وفقاً للتالي:

- اقرار قانون الاستقرار المالي حصن السوق عملياً بمستويات دعم ستكون مرتكزاً لانطلاقة البورصة في الفترة المقبلة معتبرة أنه يمكن النظر الى اقفالات الخميس الماضي على أساس أنها السقف الأدنى للسوق.

- قواعد الاستثمار تبدلت على اعتبار أن الأسهم الأولى بالاستثمار ستخضع لمعايير جديدة مختلفة عن المعايير التي كانت تحكم دوافع الاقتناء في الماضي.

- الشركات التي ستحظى أسهمها بأسس وقواعد أكثر جاذبية على مستوى الاستثمار تتطلب مواصفات خاصة يمكن رصدها في التالي:

-1 الشركات التي صمدت في وجه عاصفة العام 2008 وخرجت بأرباح أو على الأقل خرجت بأقل الخسائر.

-2 الأقل اقتراضاً بما يعني أن الشركات التي تتمتع بمراكز مالية حرة من الديون أو على الأقل تصنف ديونها ضمن المنطقة الآمنة حيث تسمح الايرادات بالقدرة على السداد في المواعيد المحددة.

-3 الوفرة المالية التي تتمتع بها بعض الشركات التي احتاطت بودائع بنكية ورصيد نقدي.

-4 الكيانات الكبيرة المرتكزة على أصول ثقيلة بما يسمح باستعادة قيمها سريعاً في حال انتعاش قيم الأصول.

-5 الشركات المتمتعة بايرادات وأرباح تشغيلية مستقرة بعيداً عن الايرادات والأرباح الاستثنائية بما يمكن أن يؤدي الى انتهاء شركات المحافظ المالية التي كانت تقتات على البورصة.

-6 الأقل سعراً قياساً على أدائها حيث ان الكثير من الشركات صمدت في وجه الأزمة ومازالت أسهمها تتداول بأقل من سعر أسهم أخرى ترنحت شركاتها.

- أسهم البنوك مرشحة لأن تكون على رأس المستفيدين من اقرار قانون الاستقرار المالي في ظل حماية الدولة لأموال المصارف التي تضمنها قانون الاستقرار المالي متوقعة أن تدخل أسهم البنوك وكذلك الأسهم المرتبطة خلال التداولات المقبلة الى مستويات سعرية أعلى.

وأشارت المصادر الى أن الأزمة التي شهدتها البورصة ستكون حاضرة في التداولات المقبلة بمعنى أن قياس الأسهم سيعتمد على الأداء التشغيلي معتبرة أن الشركات التي سقطت في بئر الديون لن تتمكن من التعافي السريع.

وتوقعت المصادر أن خارطة الشركات القيادية مرشحة للتغيير في الفترة المقبلة على أساس أن هذه القيادة ستؤول في المرحلة الجديدة لشركات بمواصفات أخرى يمكن رصدها في التالي:

- الاستثمار الرزين الذي يحترم القدرة على السداد بعيداً عن التهور عبر الاستدانة بدون سقف أو حدود.

- توزيع المخاطر جغرافياً والتحوط بنسبة مقبولة من الكاش تحوطا لأية طوارىء.

- التركيز على الأداء التشغيلي باعتباره يمثل دخلاً مستقراً وايراداً جيداً.
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
اخوي المحسود اشلونك

سؤال ليش المرازيق ما علقوا أسهمهم حد الأعلى ترى تصريحاتهم كلها حبر على ورق
 

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
كتب رضا السناري |

أحدث المرسوم بقانون تعزيز الاستقرار المالي أكبر نقلة في تحديث أدوات سوق المال والائتمان الكويتي منذ نصف قرن، من خلال ادخال أدوات جديدة هي السندات القابلة للتحول الى أسهم والسندات الملزمة التحول الى أسهم واصدار الأسهم الممتازة واصدار الصكوك الحكومية.
وتأتي هذه النقلة لتعكس توجهاً لدى البنك المركزي لتنويع أدوات التمويل على نحو يقلل المخاطر ويوزعها، ويمنعها من أن تكون محصورة في المدى القصير، ومن هنا كان تشجيعه للشركات للتوجه الى اصدار السندات عوضاً عن القروض. لكن السؤال الذي يطرح بقوة أين سيجري تداول هذه الأدوات اذا كان سوق الأوراق المالية الكويتي مكاناً لتداول الأسهم، فيما تخلو الكويت من مكان واحد يجرى فيه تداول السندات العادية، فما بالك بالسندات القابلة للتحول والصكوك.
وبعد اقرار قانون تعزيز الاستقرار المالي لا تزال التحديات قائمة أمام بعض شركات الاستثمار التي تعاني من نقص السيولة، وتحديدا بالنسبة للشركات اصحاب المديونيات الكبرى، فمستويات المخاطر في اعين البنوك تختلف من شركة الى شركة، ومن ثم من المرتقب الا تستفيد جميع الملفات المطروحة للتمويل من حنفية البنوك الائتمانية، والسبب بكل بساطة ان قانون تعزيز الاستقرار المالي لا يكفل للجهة المقرضة 100 في المئة من دينه، وهو ما يزيد التكهنات حول المؤسسات المتعثرة التي يمكن ان تدخل برنامج المحافظ عبر التمويل المباشر، والاخرى التي يمكن ان تبحث عن بديل في القانون؟
من الملاحظ ان المزيّات التي يمكن ان يوفرها قانون تعزيز الاستقرار المالي للسوق متعددة، لكن من الواضح ان تنفيذ كل معطى في القانون يعتمد على آلية مختلفة، فهناك شركات ستدخل برنامج المحافظ من بوابة المصارف، وبعضها لا ملاذ امامه الا بمساعدة المال العام، الذي ضمن القانون مشاركته في تحقيق الاستقرار المالي باقل كلفة، وبأعلى ضمان. ولعل ما يزيد من اهمية هذا المعطى اعتبارات المخاوف التي لا تزال مرتفعة في حسابات المصارف من تمويل بعض شركات الاستثمار حتى بعد اقرار القانون وان انخفضت حددتها.
فاذا كانت الدولة ستضمن 50 في المئة من نسبة الدين الجديد المتعثر، يبقى امام البنوك نصف الدين من دون تغطية كاملة، في مواجهة مباشرة مع المتغيرات التي يمكن ان تطرأ على الاسواق والشركة ذات الصلة في الفترة المقبلة، حتى لو كانت هناك ضمانات ممنوحة، تظل هناك مستويات من المخاطرة، قد تضعف من شهية الاقراض المصرفي.
ماذا عن الادوات المساعدة؟
عند مراجعة قانون تعزيز الاستقرار المالي يجد ان من ضمن مواده ما يتحدث عن ادوات بديلة تحت مسمى السندات القابلة للتحول الى أسهم والصكوك، فاثناء اجتماعات فريق العمل المشكل قبل وضعه مواد القانون برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح كان على تماس مباشر مع تطورات الاوضاع المالية، وتداعياتها على اسعار الاصول التي تحولت الى اكبر المشاكل المعرقلة لاتمام عمليات التمويل امام شركات الاستثمار المتعثرة، وبالطبع كان من الطبيعي ان يؤخذ ذلك في الاعتبار، فالبديل عن التمويل المباشر طرح ادوات دين طويلة الاجل، تحت مسمى سندات قابلة للتحول او الصكوك.
ما اهمية هذه الادوات؟
لا احد يتحدث بلسان البنوك، لكن من المنطق إدراك ان المصرف يتكون في تركيبته الاساسية من مجموعة مساهمين يتعين حماية حقوقهم، وقياس مستويات المخاطر قبل الدخول في اي عملية تمويلية، وهو ما يدفع بالتوقع بان تكون بعض الملفات الثقيلة، وعلى سبيل المثال «جلوبل» و«دار الاستثمار» وكذلك «أعيان» خارج حسبة بعض البنوك من التمويل المباشر، وجزء من هذه التوقعات يرجع الى قدرة بعض البنوك نفسها في الدخول في عمليات تمويلية كبيرة، وهو يفعل من خيار سوق السندات امام هذه الشركات.
هل يمكن ان تتحمل الشركات الاستثمارية المتعثرة عبء اقناع البنوك بتمويلها من دون مساندة لقاعدتها الرأسمالية؟
الواقع أن القانون يوفر سبيل اشراك المال العام عن طريق الهيئة العامة للاستثمار في العملية التمويلية، وفق صيغة تدعم كفاية رأس المال، من خلال السندات الملزمة بالتحول للأسهم. ومن خلال ادوات الدين طويلة الاجل التي يطرحها برنامج التمويل يمكن مواجهة تمويل الملفات الائتمانية الكبرى، فمن خلال السندات القابلة للتحول او الصكوك، بات بامكان بعض الشركات المتعثرة الاستفادة من ادوات اخرى غير التمويل المصرفي لاعادة هيكلة مديوناتها، وكذلك اعادة رسملة رأسمالها. ولعل هذا الخيار سيكون الاكثر حظوة لدى هكذا شركات في الفترة المقبلة، وهو ما اكد عليه محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح في تصريحه الاخير الذي لفت فيه الى انه حض شركات الاستثمار على تفعيل خيار اصدار السندات قابلة للتحول بدلاً من الاعتماد الاحادي على القروض.
ويبدو ان اشارة المحافظ الى شركات الاستثمار لا تأتي من باب الصدفة، فهي خطوة مقررة ضمن البرنامج، يمكن من خلالها تخفيف عبء مستويات المخاطر على البنوك، حيث لا يمكن الضغط عليها للدخول في جميع العمليات التمويلية، ولإعادة المصعد الى الجميع يتعين ان تلجأ الشركات اصحاب الملفات الثقيلة الى خيار السندات قابلة للتحول، او اصدار الصكوك.
والسند قابل للتحول بأبسط صوره عبارة عن قرض. ويعبر السند عن وعد من المقترض (مصدّر السند) لدفع المبلغ المقترض بتاريخ محدد في المستقبل، بالاضافة الى الفوائد المتفق عليها مسبقا، مع اعطاء مشتري السند حق تحويل مديونيته الى اسهم، مع الاتفاق على سعر معين للسهم.
وعلى الرغم من وجود الكثير من المعوقات التي تحول دون وصول سوق السندات في الكويت الى مرحلة متقدمة من النشاط والانتعاش. والتي يأتي في مقدمتها، الافتقار الى سوق ثانوي للسندات, عدم نشر أي منحنى للعائد، قلة الوعي بين صغار المستثمرين، عدم توافر هيكلية للأسعار معروفة لهذا السوق، بالاضافة الى ضعف نمو أسواق رأس المال، الا ان معادلة البرنامج مختلفة هذه المرة، فالحديث يجري عن طرفين لا ثالث لهما، الاول المصدر ممثل في الشركات التي لا تستطيع الاقتراض بشكل مباشر من البنوك، والطرف الثاني المؤسسات الحكومية التي لديها الوفرة المالية، ويساهم هذا الخيار في تحقيق اكثر من مزية.
الاولى اعادة هيكلة مديونية الشركات المتعثرة، والتي تحظى بمستويات مخاطر مرتفعة امام البنوك.
ثانيا: اصدار مثل هذه السندات يساهم بشكل مباشر في تدعيم ملاءتها، حيث ان هذه السندات تدخل ضمن مكونات رأسمال الشركة.
ثالثا: تخفيف حدة فائض السيولة الحكومية لدى المصارف، من خلال استثمارها المباشر في شركات مليئة، اذ ان خيار السندات قابلة للتحول يسمح بتحويل قيمة الدين الى اسهم، وهذا الخيار في يد مشتري الدين، وهو ما يخلق افاقاً استثمارية جديدة امام الاموال الحكومية، لا سيما ان السوق المحلي يحظى بفرص استثمارية مغرية، وهو ما أكده مسؤولون من الهيئة العامة للاستثمار، في اكثر من مناسبة.
ومن المرتقب ان تتواصل مواد قانون تعزيز الاستقرار المالي في دعم السوق بشكل غير مباشر، فعلى صعيد ما يمكن ان يضيفه القانون من سيولة جديدة في سوق الائتمان، يمكن التأكيد على ان فتح المجال امام دخول السيولة المصرفية الى شركات الاستثمار سيساهم في:
1 - زيادة نسبة السيولة لدى بعض القطاعات.
2 - ارتفاع اسعار الاصول وان كان ذلك بشكل بطيء الا انه يبقى ان التحسن سيرفع من معدلات الكفاءة والملاءة المالية لدى جميع مؤسسات السوق، ومن سيستفيد من عمليات الاقراض شركات الاستثمار حتى تلك التي لن تدخل ضمن قنوات التمويل المصرفي. ومن ثم تخفيف وجع شركات الاستثمار بعد موجة الانخفاضات التي ضربت ثرواتها في الفترة الاخيرة.

السند الكويتي عبر التاريخ

كان سوق السندات الكويتي، عبر التاريخ، الأكثر تطوراً في منطقة الخليج العربي، حيث بدأ نشاط السوق الأولي للسندات منذ عام 1968 حيث تم طرح أول اصدار للسندات للبنك الدولي بادارة الشركة الكويتية للاستثمار بفائدة وقدرها 6.5 في المئة ولمدة عشر سنوات. ومما يدعو للدهشة، ان أول اصدار للسندات في دولة الكويت جاء في نفس الفترة التي تم فيها تحويل تداول السندات في الأسواق المتطورة الى النظام المؤسسي، والذي بدأ قبل عدة سنوات أي في العام 1963. ولقد تبع ذلك الاصدار الأول اثنا عشر اصداراً خلال الفترة من 1968 الى 1974 بلغت قيمتها 170.3 مليون دينار وجميعها صدرت لمقترضين أجانب.
وكان أول اصدار سندات لمصدر سندات محلية في العام 1975 لصالح البنك الصناعي الكويتي، وكان بادارة الشركة الكويتية للتجارة والمقاولات والاستثمارات الخارجية. وازدهر سوق السندات الكويتي خلال الفترة من 1974 الى 1979، حيث كان 58 اصداراً جديداً بقيمة اجمالية وقدرها 391 مليون دينار كويتي. وشهد السوق الأولي خلال العامين 1979 و1980 هبوطاً بسبب القوانين الجديدة من قبل بنك الكويت المركزي بشأن الاقتراض بالدينار الكويتي. وفي نوفمبر 1979 تم وقف أي اصدار جديد لغاية شهر أغسطس 1980 في محاولة لاعطاء الاستقرار لمستويات السيولة في سوق المال.

تعليمات جديدة

جاء بنك الكويت المركزي في شهر أغسطس 1980 بتعليمات جديدة بشأن اصدار السندات مثل تاريخ الاستحقاق، حجم الاصدار، عدد الاصدارات الخ. وبعد الاعلان عن هذه المعايير الجديدة، فضّل الكثير من المقترضين الأجانب الاتجاه الى السوق الكويتي حيث كانت أسعار الفائدة على الدينار الكويتي آنذاك أقل من أسعار الفوائد على الدولار الأميركي. وأدت كل هذه التطورات الى زيادة العرض للسندات في مقابل قلة الطلب من قبل المستثمرين المحليين حيث لم يكن هناك الكثير من اللاعبين في سوق السندات المحلي في العام 1980 باستثناء القليل من المؤسسات والشركات المالية والاستثمارية. وقد أدى الطلب القليل على السندات الى كبح أسعارها في السوق الثانوية.
وبدأ إدراج السندات الكويتية في سوق الكويت للأوراق المالية في العام 1985. ولقد كان أيضا يتم ادراج وتداول السندات الكويتية في سوقي لندن ولكسمبورغ للأوراق المالية. ولقد صدرت اجراءات السندات الكويتية في سوق الكويت للأوراق المالية في العام 1985، وبعد ذلك بوقت قصير تم ادراج 27 سنداً في السوق. ولقد كان ذلك بهدف اعطاء سوق السندات الكويتية عمقاً أكبر وزيادة عدد الأدوات الاستثمارية المتاحة والموافق عليها من قبل السلطات المالية بحيث يتم تداول السندات المصدرة من قبل مؤسسات كويتية أو غير كويتية في سوق الكويت للأوراق المالية.
ولقد لعبت الشركة العربية لتجارة الأوراق المالية (acts) والتي تأسست في عام 1977 دوراً مهماً في خلق سوق ثانوي للسندات الكويتية باستخدام أنظمة متطورة للتداول في السندات، وعن طريق اعطاء أسعار البيع والشراء مباشرة على شاشة رويترز. وشجع ذلك المستثمرين لشراء السندات الكويتية ومكنهم ذلك من تقييم محافظهم الاستثمارية وفق أسعار السوق. وكانت جميع الشركات الكويتية على استعداد لاعطاء أسعار البيع والشراء لمحافظهم من السندات ما أدى الى تعميق سوق السندات الكويتي الثانوي.

«المركزي» نصح بالتواصل مع «هيئة الاستثمار»
شركات استشارته في خطط هيكلتها

كتب رضا السناري

علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان اكثر من شركة استثمار عقدت في الفترة الاخيرة لقاءات مع محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، في خصوص بحث اخر تطورات ملف اعادة هيكلة مديوناتها.
وقالت المصادر ان هذه الجهات عرضت على الشيخ سالم الصباح الاجراءات التي اتخذتها في اطار مساعيها لتغطية مديوناتها، وكذلك الخطوات التي تنوي اتخاذها، واشارت الى ان لقاءات هذه الجهات مع المحافظ تأتي في اطار التباحث مع البنك المركزي واخذ مشورته، لا سيما بحكم ما لديه من بيانات عن اوضاع الاسواق العالمية، وسوق الكويت للاوراق المالية، وما لهذه البيانات من اهمية في اعادة حسابات هذه الجهات حول بعض الاجراءات. ان كان الامر يستلزم ذلك، اضافة الى صفته كرئيس لفريق العمل الذي وضع قانون تعزيز الاستقرار المالي المشكل تحت رئاسته. وصفته الرقابية وما يمكن ان يتيحه ذلك من اعتبارات في اجراء اي مفاوضات تمويلية، سواء مع البنوك او الهيئات الحكومية، في حال ان كانت الادوات التمويلية المناسبة لملف الشركة من خلال اصدارها سندات قابلة للتحول الى اسهم.
ولفتت المصادر ان بعض الجهات الاستثمارية عدلت بالفعل من خطتها في اعادة هيكلة مديونتها، بناء على توجيه من المحافظ، وفقا لما لديه من رؤية اكثر وضوحا من تلك التي عند الشركات حول حقيقة الاوضاع الراهنة، موضحة ان الشيخ سالم طلب من هذه الجهات ضمن جملة اقتراحاته التواصل مع الهيئة العامة للاستثمار، بهدف التباحث حول خطط اعادة هيكلة مديونتها، ومدى امكانية ان يكون للهيئة دور في هذا الخصوص.

التطوّر في سوق السندات الحكومية بالدينار الكويتي

بدأ بنك الكويت المركزي اصدارات السندات الكويتية في نوفمبر 1987، وكان من مميزات هذه السندات أنها كانت مقبولة كضمان قروض عندما كانت البنوك تقترض من البنك المركزي.
واستمر البنك المركزي في تطوير سوق السندات لتعزيز دوره في السوق النقدي عن طريق التأثير على العوامل التالية:
- تضاف السندات الحكومية الى النقد والنقد المعادل في جانب الحدود الدنيا الضرورية للايفاء بتعليمات البنك المركزي الخاصة بالسيولة لمقابلة التزامات ودائع البنوك. وعليه، فإن السندات الحكومية اعتبرت المكوّن الأكثر حيوية لنظام السيولة من ناحية معدل الفائدة المحتسبة.
- كما سمح البنك المركزي لاحقاً باستخدام أذونات الخزانة لتغطية أي جزء غير مغطى من مديني البنوك.
 

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
اخوي المحسود اشلونك

سؤال ليش المرازيق ما علقوا أسهمهم حد الأعلى ترى تصريحاتهم كلها حبر على ورق
اخي العزيز بو عادل اول شي اعتذر لعدم الرد حيث انني كنت مشغول قليلا و ايضا انا مصر ان هذا القانون رااااااااااقي و انت تجتهد و نحن نجتهد و في النهاية المكسب للجميع انشاءالله اما ليش ما يدشون على سهم البنك فهذا الامر لا يخصني اخي العزيز ارجو توجيه سؤالك الي صاحب العلاقة و انا مصر ان السوق سوف يشهد تطور ايجابي ولن التفت الى اي شيء عدا هذا القانون الراقي و الذي اثنى عليه جميع المختصين
ولا نستغنى عن ارائك السديدة يا ابا عادل انت مكسب لهذا المنتدى
كذالك جميع الاخوى
و ان الله مع الصابرين
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
اخي العزيز بو عادل اول شي اعتذر لعدم الرد حيث انني كنت مشغول قليلا و ايضا انا مصر ان هذا القانون رااااااااااقي و انت تجتهد و نحن نجتهد و في النهاية المكسب للجميع انشاءالله اما ليش ما يدشون على سهم البنك فهذا الامر لا يخصني اخي العزيز ارجو توجيه سؤالك الي صاحب العلاقة و انا مصر ان السوق سوف يشهد تطور ايجابي ولن التفت الى اي شيء عدا هذا القانون الراقي و الذي اثنى عليه جميع المختصين
ولا نستغنى عن ارائك السديدة يا ابا عادل انت مكسب لهذا المنتدى
كذالك جميع الاخوى
و ان الله مع الصابرين


مساء الخير

مشكور بويعقوب على الرد والله كريم نتمنى ان الكلام يطلع صحيح وإذا أنا

مكسب أنت خبره وتعرف تجيب الأخبار من أصحابهم
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
صباح الخير المحسود

شوف خساير الشركات بالإعلانات وتعرف الإستقرار صح ولا مكافأة حق

الحرامية
 

ayham

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2007
المشاركات
289
أخي العزيز قانون الاستقرار ليس مكافئة لاحد هو حماية لأموال المودعين. البنوك أقرضت الشركات من نقود المودعين الان طارت الأصول وانجفضت قيمة الشركات وبالتالي خرج القانون كشبكة أمان للبنزك لحكايتها من أي مخاطر.
 

ابو سالم

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2006
المشاركات
1,679
الإقامة
في أرض الله
علشان تعرفون منو الأعضاء الشرفاء في مجلس الأمة الي يتهمونهم الناس والي مايفتهم شي بـ أعضاء التأزيم شنو استفدنا من قرار الإستقرار المالي ماهو إلا ضمان للشركات لكي يستطيعون أن ياخذون قروض أما شركاتهم راح يرفعونها من حسابنا عن طريق زيادة رأس المال والي ماعنده يدخل في رأس المال يتوكل على الله
 

ابو سالم

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2006
المشاركات
1,679
الإقامة
في أرض الله
أخي العزيز قانون الاستقرار ليس مكافئة لاحد هو حماية لأموال المودعين. البنوك أقرضت الشركات من نقود المودعين الان طارت الأصول وانجفضت قيمة الشركات وبالتالي خرج القانون كشبكة أمان للبنزك لحكايتها من أي مخاطر.

كلامك غير صحيح لو تابعت كلام الغانم راح تعرف شنو سالفة الإستقرار المالي . قال بالحرف الواحد ليس للبنوك عذر من إقراض الشركات بعد قانون الإستقرار المالي يعني بالعربي هو ضمان للبنوك من قبل الحكومة للشركات .
 

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
صباح الخير المحسود

شوف خساير الشركات بالإعلانات وتعرف الإستقرار صح ولا مكافأة حق

الحرامية

الوطن​

بدر الحميضي: أسلوب مرشحي مجلس الأمة في مهاجمة قانون الاستقرار المالي غير لائق



بدر الحميضي





أشاد وزير المالية الاسبق بدر مشاري الحميضي بتصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد الصباح المتعلقة بأسباب اقرار قانون تعزيز الاستقرار المالي للدولة مثمناً شجاعة الوزير في اسلوب طرحه ومستهجنا الاسلوب الذي يستخدمه بعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين في انقاذهم لهذا المرسوم بقانون واستخدام بعض العبارات غير اللائقة مثل كلمة «الحيتان» وغيرها بدلا من استخدام الاسلوب العلمي والعقلاني في مناقشة مثل هذا الموضوع الاقتصادي.

واضاف انه اذا كان البعض يقصد بالحيتان القطاع الخاص الكويتي، فإنه لمعلومة البعض فإن هذا القطاع كان له الدور الاساسي في تمويل ودعم معظم ايرادات الدولة قبل ظهور النفط في الخمسينات، وذلك عن طريق دفع الرسوم الجمركية مقابل النشاط التجاري الذي كان يقوم به هذا القطاع، ولقد كان هناك دور كبير لرجالات الكويت البارزين في دعم ميزانيات الدولة في حينه.

كما ان القطاع الخاص الكويتي كان له الدور الكبير في دعم عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الكويت خلال الستينات والسبعينات والثمانينات، ولكن عندما تعاظم دور الدولة واضمحل دور القطاع الخاص، بدأ معه تراجع عمليات التنمية نظرا لانخفاض دور القطاع الخاص في عملية التنمية.

وثمن الحميضي دور الحكومة في اصدار هذا المشروع الذي يعالج جزءاً كبيراً من المشكلة الاقتصادية المالية التي تمر بها البلاد منذ اكتوبر 2008م خاصة ان مثل هذا المشروع سيؤدي الى تعزيز واستقرار النظام المصرفي والمالي من خلال دعم المصارف المحلية وكذلك انقاذ الشركات الاستثمارية ذات الملاءة المالية البعيدة بالاضافة الى توفير التمويل اللازم لدعم مسيرة عملية التنمية في البلاد وكل ذلك بدون تكلفة مباشرة لتطبيق مثل هذا القانون.



عدم الدستورية



وبين الحميضي ان ما يدعي به البعض من القول بعدم دستورية مثل هذا القانون نظرا لان اي قرض او ضمان يتطلب صدور قوانين جديدة في هذا الخصوص أوضح الحميضي ان هذا غير صحيح والمثال على ذلك قانون انشاء الصندوق الكويتي للتنمية الذي يسمح بان يقوم الصندوق بإقراض الدول المستفيدة دون الحاجة للرجوع في كل حالة لإصدار قانون جديد من قبل البرلمان وهو معمول به منذ عام 1962، بالاضافة الى آراء الخبراء الدستوريين المؤيدة لهذا التوجه.

وبين الحميضي ان تطبيق مثل هذا القانون كما صرح به وزير المالية ومحافظ البنك المركزي لن يؤدي الى وجود تكلفة مباشرة على الدولة الا اذا كان تخلف في السداد من قبل بعض المقترضين من المصارف وأدى ذلك الى تطبيق نسبة الـ %50 المضمونة من قبل الدولة.

واستغرب الحميضي من قيام البعض وخاصة النواب السابقين والمرشحين حاليا الى مجلس الامة المقبل هو الربط بين هذا القانون ومقترحاتهم بإسقاط او شراء مديونيات المواطنين، حيث اوضح انه ولغاية هذا الوقت لم يستطع من ينادون بإقرار هذه المقترحات ان يقدسوا رقما واحدا يدل على ان هناك مشكلة فعلية لقروض ومديونيات المواطنين، كما استغرب من قيام البعض باستخدام معلومات وارقام مضللة لا يوجد لها اساس ومثال ذلك ما صرح به البعض عن اعداد المسجونين بسبب قضايا مالية او المهددين بالضبط والاحضار بسبب نفس القضايا، واوضح انه وطبقا لبيانات وزارة الداخلية فإن عدد المسجونين هو 5 اشخاص فقط لهذا النوع من القضايا، وتحدى ان يقوم من يصرح بهذه الارقام من المرشحين او النواب السابقين بتقديم بيانات رسمية موثقة تؤكد ما يصرحون به من معلومات كما تمنى ا لحميضي ان تتم مناقشة مثل هذه المواضيع بأسلوب هادئ وعلمي وراق بدلا من التجريح واتهام البعض والبعد عن استخدام مثل هذه المواضيع كمادة انتخابية لبعض المرشحين.



تاريخ النشر 30/03/2009




محمد البحر: إقرار قانون الاستقرار المالي خطوة جيدة والأهم البدء في تطبيقه



محمد البحر و شيخة البحر





أشاد رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الوطني محمد البحر بصدور قانون الاستقرار المالي الذي أقرته الحكومة الأسبوع الماضي كونه خطوة على الطريق الصحيح ومن شأنه الدفع بعجلة التنمية وتنشيط حالة الاقتصاد المحلي.

وقال البحر لـ (كونا) انه يامل بان يصدر المرسوم واللائحة التنفيذية للقانون في أقرب فرصة.

وأضاف ان المهم في المرحلة المقبلة هو البدء في تطبيق القانون والذي يمثل خطوة ايجابية لعلاج آثار الأزمة المالية على الكويت مؤكدا ضرورة ان يصاحبها تفعيل اكبر للسياسة المالية للدولة.

واكد ان ذلك يتطلب زيادة الانفاق الحكومي واطلاق مشاريع التنمية المختلفة خاصة أن الوقت الحالي يعتبر الافضل للبدء في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية التى ظلت مجمدة لسنوات الى جانب تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة واخراجها من دائرة الركود.

وشدد على أن البنوك كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد الكويتي حيث لعبت دورا محوريا في النهضة الاقتصادية للبلاد على مدى العقود الماضية مؤكدا ان البنوك المحلية وكما عرف عنها دائما لن تتوانى عن تسخير كل خدماتها وامكاناتها بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة .

من ناحية أخرى توقعت نائب الرئيس التنفيذي للبنك شيخة البحر أن يحفز صدور القانون الطلب على القروض وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد المحلي خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية المؤجلة.

وأكدت البحر حاجة اقتصاد الكويت حاليا الى مثل هذه النوعية من القوانين والقرارات التى يمكن ان تساهم في رفع الحالة المعنوية للمستثمرين الامر الذي سينعكس حتما على مختلف الانشطة والقطاعات الاقتصادية.

واضافت البحر ان القانون سيكون له انعكاسات ايجابية على قطاع البنوك الكويتية من خلال دعم قدرتها على اقراض وتمويل مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل المزايا العديدة التى يتيحها القانون في هذا الاطار.


تاريخ النشر 30/03/2009
 

cas

عضو نشط
التسجيل
8 يناير 2009
المشاركات
117
محمد الصباح إلى الدوحة: «الاستقرار المالي» يحمي مدخرات أهل الكويت



كتبت ليلى الصراف:
دافع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن مرسوم الاستقرار المالي بالقول انه مرتكز على ثلاثة نقاط: «ان مرسوم القانون يحمي مدخرات اهل الكويت، ثانيا يعيد للمؤسسات المالية والمصرفية دورها المطلوب لاكمال الدورة الاقتصادية، وبالتالي تشجيع الاستثمار من خلال منح الثقة، وثالثا فان الحكومة مستعدة لمقارعة الحجة بالحجة، فيما يتعلق بالقانون والرأي بالرأي»، ولكنه حذر بالقول «لا نقبل اطلاقا إثارة النعرات وتقسيم المجتمع بين قبلي وطائفي بحجة هذا القانون».


جريدة القبس 28/3/2009

انشالله نرى نتيجة هذا القانون الراقي اعتبارا من الغد كيف يتفاعل مع السوق غدا باذن الله

الرجاء في حالة المشاركة نتمنى ان تكون مشاركة ايجابية بعيدا عن اي تجريح ونرحب بالمشاركات الايجابية وشكرا
انا اعتقد والله اعلم ,,,انه مو فاهم الكلام اللي يقوله
والا شدخل مسألة الطائفية والفئوية في الموضوع!!!!
حتى لو قالها اخرون يجب ان لا يكررها كمسؤوول رفيع المستوى
 

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الكويت انها عقدت امس اجتماعا لمناقشة نص المرسوم بالقانون في شأن تعزيز الاستقرار المالي للدولة.

وقالت الغرفة في بيان صحافي حصلت «الوطن» على نسخة منه انه وبعد الاجتماع استقر رأيها على ان ثمة اجماع دولي على ان الازمة الراهنة ازمة غير مسبوقة من حيث عالميتها وعمقها وخطورة تداعياتها، ما يجعل معالجتها بكفاءة وعدل مهمة صعبة تتشابك فيها الابعاد العالمية والانعكاسات المحلية، كما يجعل من عنصر الوقت وسرعة القرار عاملا حاسما في نجاح المعالجة او اخفاقها.

وفي ظل هذه المسلمات تنظر غرفة تجارة وصناعة الكويت الى «المرسوم بالقانون بشأن تعزيز الاستقرار المالي بالدولة» باعتباره قرارا سليما مستحقا، وخطوة اولية واساسية في معالجة الازمة باسلوب صحيح، ذلك ان القانون تميز بمهنية عالية، تنطلق من منظور شمولي للمصلحة العامة وتعتمد على قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات.

فالقانون عندما ركز على حماية القطاع المصرفي، انما استهدف حماية مدخرات المواطنين والمقيمين، وحماية المال العام الذي يضمن ودائع هذا القطاع. وعندما تبنى الملاءة كمعيار لمساعدة شركات الاستثمار، انما قصد ان يدعم الشركات القادرة على الاستمرار بثقة واقتدار اذا ما تهيأ لها الجسر اللازم لعبور الازمة. وعندما عمل على توفير تمويل كاف للقطاعات الاقتصادية المنتجة، انما سعى الى احتواء الازمة قبل ان تتحول الى كساد اقتصادي عام، ناهيك بأن القانون لم يغفل الاجراءات الرقابية والعقابية والمساءلة القانونية، ضمانا لحسن التنفيذ، وجزاء للمخالفين، وتفعيلا لدور الجمعيات العامة والمساهمين. والى جانب هذا كله، تعتقد الغرفة بان القانون سيكون له دور مؤثر في تطوير السوق المالي بما يطرحه من ادوات وطرق لم تعرفها الكويت قبلا كالصكوك والاسهم الممتازة والسندات القابلة او الملزمة بالتحويل الى اسهم، والشركات محددة الغرض، واعطاء المدين فرصة كافية لاعادة ترتيب اوضاعه.



تكاتف الجهود



وتابع البيان قائلا: «وغرفة تجارة وصناعة الكويت، اذ ترجو تكاتف كل الجهود لتوفير اسباب واجواء نجاح هذا القانون، لا تدعي ابدا انه تشريع جامع مانع لا يشكو عيبا ولا قصوراً، ولكنها ترى فيه انطلاقة جيدة لادارة هذه الازمة العميقة والخطيرة التي لا يمكن ان تكتمل معالجتها من خلال قانون يتيم، بل لابد من متابعته وتطويره ودعمه تبعا لمراحل المعالجة وافرازات التجربة. وفي اعتقادنا ان اخطر معيقات هذه المعالجة لا يكمن في مواد القانون ذاته، بل في القصور الناجم عن عدم مواكبته بالتوسع الفاعل والكافي في الانفاق العام، تجنبا لانتقال الازمة الى مرحلة الكساد في مختلف القطاعات الاقتصادية المنتجة. ومن المؤسف ان نلاحظ هنا ان الميزانية العامة للسنة المالية 2010/2009 - والتي اقرها مجلس الوزراء جنبا الى جنب مع قانون تعزيز الاستقرار المالي - قد خفضت الإنفاق العام باكثر من %36، وخفضت الباب الرابع (المشاريع الانشائية والصيانة) بنسبة %24.

واضافت الغربة لئن كان من الطبيعي لقانون بمثل هذه الاهمية ان يثير ردود فعل متباينة بين تأييد وتحفظ ومعارضة، فاننا نعتقد بان هذا التباين لايستدعي القلق، بل يدعو على تعزيز رقابة بناءة فاعلة تساعد على تنفيذ القانون تنفيذا سويا عادلاً، شريطة الا تؤدي ردود الفعل هذه الى اغراق القانون في متاهات التسييس. ذلك ان الثمرة الاولى والاهم للقانون تتمثل في نجاحه باعادة الثقة بقدرة الادارة الاقتصادية في البلاد على معالجة الازمة، واي انتكاسة في هذا الصدد ستحمل الاقتصاد الوطني تداعيات خطيرة، وستحمل المال العام تكاليف مرهقة.

واختتمت: واخيرا ان غرفة تجارة وصناعة الكويت التي لم تدخر جهدا في المساهمة الفاعلة والموضوعية بكل المساعي الرامية إلى معالجة الازمة المالية الاقتصادية، والتي جاء قانون تعزيز الاستقرار المالي بالدولة منسجما الى حد بعيد مع مذكرتها الصادرة يوم 25 يناير 2009، تؤكد استمرارها في هذا النهج متعاونة مع كافة الجهات الرسمية والاهلية المعنية بالشأن الاقتصادي، وعلى اساس مصلحة الكويت واقتصادها ليس إلا.
 

وين المليون

عضو نشط
التسجيل
3 يناير 2009
المشاركات
770
الإقامة
الكويت
بعد المتابعة للموضوع الشيق والنظر لتفاصيل القانون لدي ملاحظة وهو رأي شخصي فقط :

القانون جيد للشركات الغير متعثره لمساعدتها في النهوض من الازمه الحاليه

القانون غير جيد للشركات المتعثره والتي هي سبب الازمه الحاليه

وإذا كنا نريد عودة السوق الى نصف القوة التي كان عليها فيجب وضع الحلول للاثنين معا" الدواء كامل مع المضاد الحيوي ( معنا كلامي لن ولن يعود كالسابق ) ؟

_______________________________________

اتكلم عن القانون قانون على مستوى دوله وليس شركات :

يجب ان لا يكون فيه نقص وان يكون متكامل من جميع النواحي وان يكون التعديل عليه بسيط وليس كبير ولاكن يلاحظ ان تصريح المسؤولين الكبار ان القانون بدايته جيدةكمرحله اولا وهم يعلمون ان في السلم الاقتصادي هناك درجات مكسوره في الوسط لن يجدو لها حل حتى الان ولن يستطيعو العبور منها إلا بعد معجزة من التضحيات .

_______________________________________

راي شخصي فقط

انت اليوم وضعت القانون وتم تطبيقه وحولت المبالغ الدعم للبنوك واقرضة الشركات فماذا سوف تعمل الشركات بالمال هل للمضاربة او للاستثمار الناجح .

الكل يعرف ان بيانات الربع الاول والنصف به سواد عيون ولن يرضي احد فالحل الصحيح هو ان تكمل الدولة المشروع الاقتصادي بانزال المشاريع الهامه ومشاريع العالقه والمشاريع العمرانيه للشركات ذات الملائه الماليه والمتعثره لانهم جزء لايتجزء من الاقتصاد الكويتي حتي يلتمسها المواطن على ارض الواقع .

يعني لا تعطيني فلوس ومافي مشاريع اسويها لاني راح العب بالفلوس . وتصبح المشكله مشكلتين .
 

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
بعد المتابعة للموضوع الشيق والنظر لتفاصيل القانون لدي ملاحظة وهو رأي شخصي فقط :

القانون جيد للشركات الغير متعثره لمساعدتها في النهوض من الازمه الحاليه

القانون غير جيد للشركات المتعثره والتي هي سبب الازمه الحاليه

وإذا كنا نريد عودة السوق الى نصف القوة التي كان عليها فيجب وضع الحلول للاثنين معا" الدواء كامل مع المضاد الحيوي ( معنا كلامي لن ولن يعود كالسابق ) ؟

_______________________________________

اتكلم عن القانون قانون على مستوى دوله وليس شركات :

يجب ان لا يكون فيه نقص وان يكون متكامل من جميع النواحي وان يكون التعديل عليه بسيط وليس كبير ولاكن يلاحظ ان تصريح المسؤولين الكبار ان القانون بدايته جيدةكمرحله اولا وهم يعلمون ان في السلم الاقتصادي هناك درجات مكسوره في الوسط لن يجدو لها حل حتى الان ولن يستطيعو العبور منها إلا بعد معجزة من التضحيات .

_______________________________________

راي شخصي فقط

انت اليوم وضعت القانون وتم تطبيقه وحولت المبالغ الدعم للبنوك واقرضة الشركات فماذا سوف تعمل الشركات بالمال هل للمضاربة او للاستثمار الناجح .

الكل يعرف ان بيانات الربع الاول والنصف به سواد عيون ولن يرضي احد فالحل الصحيح هو ان تكمل الدولة المشروع الاقتصادي بانزال المشاريع الهامه ومشاريع العالقه والمشاريع العمرانيه للشركات ذات الملائه الماليه والمتعثره لانهم جزء لايتجزء من الاقتصاد الكويتي حتي يلتمسها المواطن على ارض الواقع .

يعني لا تعطيني فلوس ومافي مشاريع اسويها لاني راح العب بالفلوس . وتصبح المشكله مشكلتين .
شكرا اخي العزيز على المرور
و يجب ان ترحل الادارات او مجالس الادارات و تكون مسائلة قانونية للخسائر الفادحة التي كبدوها للمساهمين و يجب ان لا يفلتوا من المسائلة اللي حصل اليوم في نتائج الشركات كان كارثي و هذا يؤكد كلامنا ان الشركات التي ليس لديها اصول او مكاتب ولا موظفين كويتين
و يجب ان تكشف للمساهمين حجم المكافات
الاموال التي دفعت لمجالس الادارات
اليوم الرئيس الامريكي يقيل رئيس جنرال موتيرز بسبب الخسائر الفادحة و نحن ليس لدينا اي مراقبة مع الاسف
 

البرغوث

عضو نشط
التسجيل
21 أغسطس 2008
المشاركات
738
الإقامة
الكويت
أين السبيل الى وصالك دلني :p
 

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
مساء الخير

تتوقعون المشكله جربت تخلص حتى مع إقرار قانون الإستقرار المالي ما

أعتقد وأحنا في بداية المشكله وأعتقد أن بيان غرفة التجارة أو غرفة

النصابين بسميه إللي يوم تكلموا عن القروض المواطنين نزلوا البيانات وقالوا

أن المال العام خط أحمر واليوم يقولون أن القرار صحيح وندعم قانون

الإستقرار وهذي خطوه أولى للمشكله المقصود ان لازم أكثر من قانون

إستقرار أنا أقول الأولى أن يحاسبون أصحاب الشركات وحتى الشركات

الصناعيه ما إسلمت من السرقة حولوها إلى شركة أستثماريه وخسائرهم

تخرع مثل الصناعات الوطنية أعتقد بربع الثاني يبين الفلم وين بس ما أقول

إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم للعلم يا جماعه أنا منحاش من السوق

لكن أتابع وأشوف الفلم وطريقة السرقة إللي قاعده تصير جدام كل الجهات

المسؤولة وبمباركة غرفة التجاره
 

وين المليون

عضو نشط
التسجيل
3 يناير 2009
المشاركات
770
الإقامة
الكويت
شكرا اخي العزيز على المرور
و يجب ان ترحل الادارات او مجالس الادارات و تكون مسائلة قانونية للخسائر الفادحة التي كبدوها للمساهمين و يجب ان لا يفلتوا من المسائلة اللي حصل اليوم في نتائج الشركات كان كارثي و هذا يؤكد كلامنا ان الشركات التي ليس لديها اصول او مكاتب ولا موظفين كويتين
و يجب ان تكشف للمساهمين حجم المكافات
الاموال التي دفعت لمجالس الادارات
اليوم الرئيس الامريكي يقيل رئيس جنرال موتيرز بسبب الخسائر الفادحة و نحن ليس لدينا اي مراقبة مع الاسف

ولك الشكر وكل الاحترام والتقدير

انت تعرف ان الكويتين في السابق كانو يعرفون ان التجار يقولون لكم الحكم ولنا التجارة فكيف يحاسبون التجار او يقيلونهم من شركاتهم ؟

ونحن نريد ان ينقذو البلد من هذا الدمار الذي تسببو به لوطنهم الغالي وهذا ليس كثير إذا كانت لهم وطنيه في حب الكويت واهلها .
 

Navigator

مشرف
طاقم الإدارة
التسجيل
14 نوفمبر 2007
المشاركات
29,732
الإقامة
الكويت
مساك الله بالخير بو عادل

بخصوص الغرفه

رئيسها هو نفسه رئيس ثالث شركه متعثره بقطاع الاستثمار !!!
 
أعلى