"إِنّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتّى غُفِرَ لَهُ "

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ:

"إِنّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سورة تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ".

رواه الترمذي ( 2891 )، وأبو داود ( 1400 )، وابن ماجه ( 3786 ) ، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 277 ) ، والشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " ( 3053 ) .

قال علماء اللجنة الدائمة :

وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 334 ، 335 ) .
 

خالد ك

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
506
جزاك الله خير ويجعلة بميزان حسناتك ان شاء الله
 

NoOoOoR

عضو نشط
التسجيل
18 أغسطس 2008
المشاركات
10,667
الإقامة
الكــويـــت....:))
جزاك الله خير
 

navy_man

موقوف
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
383
هذا الحديث ضعيف ومشكوك فية تاكد منة بعدين انشر جزاك الله خير
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
هذا الحديث ضعيف ومشكوك فية تاكد منة بعدين انشر جزاك الله خير

الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى وبعد:


أولاً:

الحديث صحيح :

الترمذي : قال عنه حسن.

الشوكاني: قال له شاهد باسناد صحيح.

أحمد شاكر: قال اسناده صحيح.

ابن تيمية: قال ثابت.

ابن جرير الطبري : قال ثابت.

الهيثمي: قال رجاله رجال الصحيح.

الألباني:

صحيح ابن ماجه: قال صحيح.

صحيح ابي داوود: قال حسن.

صحيح الترمذي: قال حسن.

صحيح الترغيب: حسن لغيره.

صحيح الجامع: حسن.

مشكاه المصابيح: اسناده حسن.


ثانياً:

أرجو أن تجيبني على هذا السؤال:من قال بأن هذا الحديث ضعيف ومشكوك فيه؟

ثالثاً:

لــــــكـــــــــــــن (الحديث الذي في توقيعك غير صحيح متناً وسنداً):

"اليك بكلمات اتعبت الملائكه بكتابة الأجر * فشكوا إلي ربهم ماذا يفعلون ؟

فقال سبحانه : " اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقي حسناتها إلي يوم القيامة "

خفيفتان علي اللسان (( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )) ثقيلتان بالميزان"


أقول مستعيناً بالله عز وجل:

أنت تنقل حديثاً قدسياً عن الله رب العالمين رب الأرض والسماوات الملك الكبير العظيم جل في علاه وتقول أن الله قال " اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقي حسناتها إلي يوم القيامة "

أين نجد هذا الكلام في كتب الحديث ؟

من أين لك هذا؟

كيف تنقل كلام الله بدون تثبت ولا سند صحيح موصول؟

اتق الله فيما تنقل وتكتب وخاف الجبار خاف الله اتق الله فيما تكتب .


وأقول هذا اللفظ لم أجده في كتب الحديث.

وانما وجدت حديثاً لفظه الآتي:

روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها


إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.

وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف

وكذلك ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب. وفي ضعيف الجامع الصغير.


رابعاً:

أقول ناصحاً وموجهاً:

علينا بتقوى الله في ديننا وشريعتنا ، فلا نكون معاولَ هدم وإفساد ، لأن انتشار الأحاديث المكذوبة من أعظم عوامل فساد الدين ، وما هلك اليهود والنصارى إلا حين افتروا على الله ورسله الكذب ، ونسبوا إلى شرائعهم ما لم تأت به الرسل ، فاستحقوا بذلك غضب الله ومقته .

فهل يريد هؤلاء المتساهلون في نشر الأحاديث من غير تثبت أن يلحقوا بمن غضب الله عليهم ولعنهم ؟!

وهل يرضى أحد أن يكون أداة تنشر ما يفسد ، وعونا للزنادقة الذين يكذبون على شريعتنا ونبينا ؟!!

أم هل يسعى من يقوم بنشر الأحاديث من غير تثبت إلى التشبه بطوائف الكذب والضلال كالرافضة الذين ملئوا الدنيا بكذبهم على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته ؟!

وهل يعلم هؤلاء أن صلاتهم وصيامهم وعبادتهم - قد - لا تغني عنهم عند الله شيئا ، ولا تدفع عنهم عار ذلك الكذب وإثمه ، إن هم شاركوا في نشر هذه الأحاديث الباطلة ؟!

فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه .


يقول أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي : " قال شيخنا أبو الفضل الهمداني :

مبتدعة الإسلام والواضعون للأحاديث أشد من الملحدين ؛ لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج ، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل ، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله ، والملحدون كالمحاصرين من خارج ، فالدخلاء يفتحون الحصن ، فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له " انتهى .

نقلا عن "الموضوعات" لابن الجوزي (1/51) .



والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم على رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
 
أعلى