الأخبار الأقتصاديه

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
قمة العشرين أقرت خطة تحفيزية بالتزامن مع اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي
حان وقت ارتفاع الأسهم الرخيصة في البورصة






كتبت بدور المطيري: كانت الأسواق المالية العالمية على موعد مع الأخبار الايجابية التي حملها اجتماع قمة العشرين الذي عقد في لندن بحضور اكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم للبحث حول كيفية معالجة الأزمة الاقتصادية المالية وانتهى الاجتماع بقرارات أهمها ضخ تريليون دولار وتعهدت بضخ خمسة تريليونات دولار حتى نهاية عام 2010 الأمر الذي شكل مفاجأة ايجابية لكافة الأسواق المالية العالمية الأمريكية والأوربية واليابانية التي كانت متعطشة للخبر وأخذت في الارتفاع السريع وبطبيعة الحال فإن هذه الأسواق وتحركاتها تلعب دور القيادة في بقية الأسواق المالية وخاصة الناشئة والتي لحقتها بالارتفاعات.

من الصدف الجميلة التي نادرا ما تتكرر أن يكون السوق الكويتي أيضا في نفس التوقيت على موعد مع خبر ايجابي وهو إقرار اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي بعد طول انتظار، ويكمن تأثير هذا الخبر المحلي في أن السوق كان بحاجة ماسة إلى أي خبر ايجابي قوي يخلصه من مرحلة الاتجاه الأفقي التي يسير بها منذ أكثر من شهرين وكان هذا الخبر الذي خلصه من هذه المرحلة ليبدأ في مرحلة المضاربات العشوائية فالمضاربات على أشدها وهي حامية حيث لا تفرق بين الأسهم الرابحة أو الخاسرة، الواعدة أو الفاشلة، فلا فرق في هذه المرحلة بين الأسهم وعادة ما تكون مرحلة المضاربات العشوائية مرحلة قصيرة نسبيا تنتهي لتبدأ بعدها مرحلة أخرى هي المضاربة الانتقائية والتي تكون على أسهم تم اختيارها وفق أسس معينة.

اكتملت الصورة في السوق مع انتهاء إعلان الأرباح السنوية والتي كانت مخاضاً طويلاً وعسيراً للشركات وان كانت لا تحمل أي مفاجأة بل كانت النتائج متوقعة، ولكن النشر بحد ذاته يقطع الشك باليقين ويجعل الصورة واضحة لا تحتمل التأويل او الاجتهاد.

البعض يشكك في هذا الارتفاع لأن تداولات السوق التي ارتفع بها تمت على نصف شركاته المدرجة فيه حيث تمت التداولات على 114 شركة من مجموع الشركات المدرجة وهي 203 شركات وتم إيقاف 34 شركة لعدم التزامها بالقرار رقم 16 لسنة 1987 والذي يلزم الشركات بتقديم بياناتها المالية في موعد أقصاه ثلاثة شهور بعد انتهاء السنة المالية لها، بينما لم تتم أي تداولات على 54 شركة.

ايا كان التشكيك بهذا الارتفاع فإن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن اللون الأخضر زين شاشة البورصة بقوة بعد فترة غياب قسرية، ليعيد بصيص الأمل والتفاؤل ولو بشكل بسيط ولكن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، والسوق بحاجة إلى القليل من التفاؤل حتى يستطيع الوقوف على قدميه.

شكلت التداولات تباينا في الأداء، فبعض الشركات احتاجت إلى تداولات عالية حتى تستطيع الارتفاع بينما البعض الآخر لعب نقص المعروض دورا في ارتفاعها بالحد الأعلى، قطاع البنوك كان له دور كبير في ارتفاع السوق وهو الآن كقطاع يقترب من مقاومة سابقة له متوسطة القوى قد يتم عندها جني الأرباح، المؤشر السعري للسوق أيضا يقترب من قمة فبراير السابقة له وهي 7.087 نقطة والمستوى القريب منه وهي أيضا متوسطة القوى يحتاج فيها إلى زخم قوي ليتجاوزها وان كان الأرجح ان يصطدم بها ليتراجع قليلا ويعاود الكرة مرة أخرى قد ينجح في تجاوزها بعد فترة من التأسيس حول هذه المستويات، مع تجاوزه لهذه القمة سيكون لكل حادث حديث.

ولكن مع اخضرار المؤشر نعلم بأن الجميع تتجه أنظارهم إلى الأسهم القيادية ولكن نود أن نشير إلى أنه في هذه المرة تختلف لعبة التداول عن سابقاتها، فالأسهم القيادية لن تكمل في الاخضرار بل سيكون ارتفاعها بسيطاً إذ ان الفترة السابقة كانت هي من ترتفع وسط انخفاض بقية الأسهم، ليكون الدور الآن في الارتفاع للأسهم ذات الأسعار المتدنية وذات الشعبية بين المتداولين لتحقق ارتفاعات بينما الأسهم القيادية ستكون في حالة استقرار بعد ارتفاع بسيط.



تاريخ النشر 05/04/2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
«أعيان» تعلن نتائجها المالية اليوم





كتب سالم عبد الغفور: قالت مصادر مسؤولة في شركة أعيان للاجارة والاستثمار أن الشركة ستسلم موافقة بنك الكويت المركزي علي بياناتها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008 ومن ثم ستعلن نتائجها المالية اليوم.

ورجحت المصادر عودة سهم الشركة الي التداول في سوق الكويت للأوراق المالية اليوم مشيرة الى أن البيانات المالية للشركة سوف تظهر أرباحا ولكنها في الوقت نفسه سوف تؤدي المخصصات التي اقتطعتها الشركة مقابل انخفاض قيم بعض الأصول الى تراجع تلك الأرباح.

وأشارت المصادر لـ «الوطن» الى ان الشركة في اطار خطط اعادة الهيكلة تدرس عددا من عمليات الدمج والاستحواذ بين شركات المجموعة اضافة الى التخارج من بعض استثماراتها محليا وخارجيا متوقعة أن يتم الانتهاء من بعضها خلال العام الجاري .
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
على أساس أن نقل الملكية تحكمه قوانين وقرارات منظمة
البورصة ترفض طلباً لنقل ملكية في مؤسسة مالية خارج التداولات






كتب الأمير يسري: ذكر مصدر مسؤول في سوق الكويت للأوراق المالية أن البورصة رفضت طلباً لنقل ملكية في أحد الشركات المدرجة خارج تداولات البورصة لافتاً إلى أن الطلب تم رفضه جملة وتفصيلاً.

وأوضح المصدر أن الطلب يخص مؤسسة مالية على خلفية نزاع ملكية قائم بين المساهمين لافتا إلى تلقي البورصة شكوى إفصاح بهذا الخصوص تتعلق بملكيات لا تتواكب مع ما هو معلن على موقع سوق الكويت للأرواق المالية.

وشدد المصدر على أن نقل الملكية للأسهم يتم عبر التداولات فقط ولا يمكن إنجازه خارج هذا الاطار مؤكداً على أن هذا الأمر نهائي لا رجعة عنه ولا يمكن تغييره أو استبداله لأي ظرف.

ولفت المصدر إلى أن البورصة ملتزمة بتطبيق القوانين والقرارات المنظمة بشكل حرفي معتبرا أن الاستثناءات تعني تمرير مصالح غير مجازة قانوناً مستشهداً في هذا بموقف إدارة السوق المنحاز لتطبيق القانون في إيقاف الشركات المتخلفة عن تقديم بياناتها المالية لعام 2008 في الموعد المحدد بنهاية مارس الماضي.



تاريخ النشر 05/04/2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
السوق أرسل إشارات تدعو للتفاؤل
«المدينة»: البورصة بدأت تسترد عافيتها






قال تقرير صادر عن شركة المدينة للتمويل والاستثمار ان مؤشرالبورصة يتحرك في الفترة الحالية في الاتجاه العام الصاعد على المدى القصير، والاتجاه العرضي على المدى المتوسط، ومن الملاحظ ان المساهمين والمستثمرين استطاعوا بشكل او بآخر استيعاب نتائج اعمال الشركات السنوية، وتبدو قدرة المؤشر على التماسك وعدم الدخول في عمليات هبوط مجدد، مما يدل بشكل صريح ان السوق بدأ يسترد ولو جزءاً يسيرا من عافيته وهي واحدة من الاشارات التي تدعو للتفاؤل على المديين المتوسط والطويل.

ويتداول المؤشر السعري اسفل المتوسط المتحرك الموزون للمدى القصير منذ يوليو 2008، واستطاع اخيرا ان يخترق هذا المؤشر ليؤكد الاتجاه العام الصاعد على المدى القصير، فما يتداول المؤشرالسعري اسفل المتوسط المتحرك البسيط للمدى المتوسط منذ مايو 2008، وحاليا بدأ في تثبيت موقعه اعلى هذا المستوى ليبشر باحتمال ظهور اتجاه صاعد على المدى المتوسط، ويثير مؤشر الاتجاه Parabolic SAR الى الاتجاه الصاعد على المدى القصير.

وتابع التقرير انه في حال قدرة المؤشر على مواصلة الصعود وهو الاحتمال الارجح، يجد المقاومة الاولى قرب مستوى 7.100 نقاط كمرحلة اولى، ونود ان نشير الى ان عمليات البيع لجني الارباح بعد سلسلة الصعود المستمرة امر وارد ولكنها ستكون محدودة ولن تؤثر على الاتجاه الصاعد للمؤشر على المدى القصير، ويجد المؤشر دعمه الاول قرب مستوى 6.700 نقاط.



تاريخ النشر 05/04/2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الشمالي لـ «الأنباء»: انتظروا المزيد من الأجواء الإيجابية بالبورصة
الاثنين 6 أبريل 2009 - الأنباء



مـريم بندق
زكــي عثمان
ماضي الهاجري
على وقع إقرار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون الخاص بالاستقرار المالي للدولة، ومع استمرار وقف التداول بأسهم الشركات التي لم تقدم بياناتها السنوية، قفزت المؤشرات العامة للبورصة أمس في بداية تداولات الأسبوع مسجلة ارتفاعا قدره 224.9 نقطة، ما سمح بتجاوز المؤشر حاجز الـ 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 3 أشهر، حيث استقر عند 7134.2 مع إجمالي تداولات بلغ 150 مليون دينار.

في غضون ذلك، أكد وزير المالية مصطفى الشمالي أن اعتماد مرسوم الاستقرار ولائحته التنفيذية أشاع أجواء الثقة في الأسواق المالية الكويتية.

وقال الوزير في تصـريح خاص لـ «الأنباء» تعليقا على الصعود القوي لمؤشر البورصة: «انتظروا المزيد من المؤشرات الإيجابية في البورصة من الآن فصاعدا».

وحول ما يثار من معلومات متناقضة عن احتمال استعجال إقرار قانون هيئة سوق المال أجاب الشمالي: هذا المشروع في طور البحث وستكون الحكومة حريصة على أي قانون يحمي الاقتصاد الكويتي والمستثمرين، مشيرا إلى أن القرار النهائي باستعجال المشروع أو عدمه يعود إلى وزير التجارة والصناعة.

وأكد الشمالي أن الحكومة متمسكة بتحقيق الرغبة الأميرية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وببذل كل جهد يساهم في تلافي انعكاسات الأزمة المالية العالمية على اقتصاد البلاد.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
تداولات قياسية للسوق بفضل «اللائحة التنفيذية للاستقرار» وعودة الثقة من جديد
الاثنين 6 أبريل 2009 - الأنباء



زكي عثمان

قفزت المؤشرات العامة لسوق الكويت للأوراق المالية مع بداية تداولات الاسبوع الجاري مستفيدة في ذلك من الحالة النفسية الجيدة لمعظم المتداولين عقب صدور اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي وهو ما انعكس على نفسية المستثمرين وعموم السوق بشكل عام نظرا لدخول هذا القانون الحيوي حيز التنفيذ بعد فترة انتظار طويلة.

وقد شهدت تداولات أمس اقبالا كبيرا من المتداولين على الشراء في ظاهرة تؤكد عودة طلبات الشراء من جديد وهو الأمر الذي تجلى في الارتفاع الكبير لكمية الأسهم المتداولة التي قفزت لتسجل 713.8 مليون سهم بلغت قيمتها الاجمالية نحو 150 مليون دينار، وهو الأمر الذي ساهم في ارتفاع المؤشر العام للسوق بمقدار 224.9 نقطة وليتجاوز بذلك حاجز الـ 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 9 أشهر.

هذا وقد سيطر اللون الأخضر على شاشة التداول الرئيسية للسوق امس وسط عشرات الطلبات على معظم الأسهم المتداولة وذلك بفضل الاندفاع المحموم نحو عمليات الشراء الواسعة بهدف بناء مراكز استثمارية جديدة بعد فترة طويلة من التوقف «الجبري» بسبب انعدام الثقة في السوق نظرا لاستمرار مسلسل تراجع الأسهم وبلوغها مستويات سعرية متدنية.

ومع عودة الثقة من جديد في السوق ولو بشكل نسبي، كان الارتياح النفسي العامل الأكثر قوة في انتقال المتداولين من مرحلة «المتفرج» الى مرحلة «المحرك» من جديد، بفضل حركة الشراء الانتقائية التي تمت على عدد كبير من الأسهم الرخيصة والتي تمثل فرصة استثمارية جيدة خلال المرحلة المقبلة بعد ان بلغت مستويات سعرية متدنية وتبشر بمستقبل جيد على المدى المتوسط.

ولاشك في ان ما اعلنه البنك الوطني امس من اعتزامه تقديم تمويل بقيمة 30 مليون دينار قد ألقى بظلاله على السوق، كون هذا التمويل يعتبر أولى الخطوات الفعلية لتفعيل قانون الاستقرار المالي على ارض الواقع بل دخوله حيز التنفيذ، مما يعطي مؤشرات على عودة البنوك المحلية للتمويل من جديد بل المساهمة في علاج اوضاع بعض الشركات المتعثرة مما يضفي اجواء مستقبلية على السوق تتمثل في تصحيح اوضاع الكثير من الشركات التي عانت كثيرا من توقف تقديم التمويل لها.

اضافة الى بدء بعض الشركات التي تم توقيف تداول اسهمها عن التداول منتصف الاسبوع الماضي في الاعلان عن نتائجها المالية حيث بادرت شركات «الأمان» و«ايفا» و«استراتيجيا» بذلك، وهو ما قلص عدد الأسهم المتوقفة عن التداول الى 33 سهما، علما بأن عددا كبيرا من تلك الأسهم قدم بياناته المالية بالفعل الى البنك المركزي منذ فترة وهو ما يعني ان الاسبوع الجاري سيشهد توالي اعلان البيانات المالية لعدد كبير من الأسهم المتوقفة، وهو الأمر الذي ينظر اليه السوق على انه خطوة ستدعم من مستقبل التداولات في ضوء وضوح الرؤية لتلك الشركات والوقوف على حقيقة اوضاعها المالية.

وقد بينت اوساط مالية مراقبة للسوق لـ «الأنباء» ان تداولات أمس شهدت ارتفاعا ملحوظا لأسهم الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات بالتزامن مع اختفاء لعمليات جني الأرباح على الرغم من ظهور العروض الوهمية التي طالب اوساط المتعاملين ادارة البورصة بانهائها مستدلة في ذلك بأنها تداولات تفقد السوق توازنه، مشددة في ذلك على ضرورة اتخاذ الاجراءات الصارمة والحاسمة تجاه بعض المتلاعبين بالبورصة.

كما شهدت الاسهم القيادية بالسوق نشاطا بشكل ملحوظ وقياسي مما انعكس على ارتفاع المؤشر الوزني بما يتجاوز 5% وهو ما يدل على حدوث تطور كبير في نوعية اداء الشركات القيادية.

وعلى الرغم من تلك القفزة القوية بالتداولات المدعومة بتنفيذ اللائحة التنفيذية والمؤشرات الجيدة التي بثتها مجموعة العشرين على الصعيد العالمي وابتعاد هاجس الافلاس للشركات المتعثرة الا انه يجب عدم الاندهاش حينما تحدث عمليات ارتداد طبيعية للسوق نتيجة الصعود القياسي الذي شهدته المؤشرات خلال جلسة تداولات امس.

والمتابع لتداولات امس يلاحظ وتيرة عمل المؤشرات التي شابهت تداولات شهر يوليو الماضي من ارتفاع واسع لاوامر الشراء واجراء عمليات مضاربية على شكل واسع يشمل جميع القطاعات بقيادة قطاعي البنوك والخدمات، فالسيناريو المتوقع خلال الايام المقبلة يشير الى عودة النظرة التفاؤلية لاوساط المتعاملين مع بدء التنفيذ الفعلي لاولى خطوات النهوض بالاقتصاد الوطني من عثرته خلال المرحلة الماضية بفعل تداعيات الازمة المالية العالمية.

المؤشرات العامة
شهد المؤشر العام للبورصة ارتفاعا بمقدار 224.9 نقطة ليغلق على 7134.2 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 17.26 نقطة ليغلق على 385.02 نقطة وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 713.84 مليون سهم نفذت من خلال 13510 صفقات بقيمة 149.77 مليون دينار.

وقد جرى التداول على اسهم 124 شركة من اصل 204 شركات مدرجة حيث ارتفعت اسعار اسهم 117 شركة وتراجعت اسعار اسهم 7 شركات و73 شركة لم يشملها النشاط.

تصدر قطاع البنوك النشاط العام للسوق بكمية تداول بلغ حجمها 63.7 مليون سهم نفذت من خلال 2045 صفقة بقيمة بلغت 50.7 مليون دينار.

وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 219.5 مليون سهم نفذت من خلال 4438 صفقة بقيمة اجمالية بلغت 45 مليون دينار.

فيما جاء قطاع الاستثمار في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 81.6 مليون سهم نفذت من خلال 1406 صفقات بقيمة اجمالية بلغت 9.7 ملايين دينار.

تطور الأداء
اتسمت تداولات الامس بعمليات مضاربة على الشركات القيادية بمختلف القطاعات مع سرعة في تغيير المراكز المالية ضمن الاجواء التفاؤلية والنفسية المشجعة وعودة الثقة لدى اوساط المتعاملين بالبورصة حيث استمرت التداولات النشطة حتى الدقيقة الاخيرة ليقفز المؤشر السعري من 96 نقطة الى 224.9 متخطيا حاجز الـ 7000 نقطة فيما ارتفع الوزني من 6 نقاط الى 17.2 نقطة ليغلق على 385.02 نقطة.

وتوقعت مصادر ان يشهد المؤشر العام خلال تداولات اليوم مقاومة نسبية عند مستوى الـ 7 آلاف نقطة وفي حين تجاوزها فسيستمر المؤشر في الصعود مع بعض حالات التذبذب والارتدادات الطبيعية وهو ما يبشر بعودة المؤشرات الى وضعها الطبيعي وكما كانت عليه قبل الازمة المالية.

آلية التداول
حققت اغلب اسهم قطاع البنوك ارتفاعا في اسعارها فقد استمرت التداولات النشطة على سهم البنك الوطني الذي سجل ارتفاعا ملحوظا في سعره بمقدار 60 فلسا كما حقق سهم التجاري ذات المقدار، فيما شهد سهم البنك الأهلي تداولات ضعيفة ليرتفع بمقدار 20 فلسا ومن الملاحظ أن التداولات بقطاع البنوك تركزت بشكل عام على الاسهم الرخيصة ليعود قطاع البنوك الى قيادة القطاعات من جديد في ظل التوقعات الايجابية والجيدة لارباح الربع الأول مما أعطى ذلك مؤشرا لقياس الاداء المتوقع للقطاع خلال العام الحالي.

هذا وقد تم تداول 24.3 مليون سهم من «الوطني» متصدرا قطاع البنوك تلاه سهم «بوبيان» بتداول 15.3 مليون سهم ثم «بيتك» بتداول 12.3 مليون سهم.

شركات الاستثمار
هذا وقد استمر قطاع الشركات الاستثمارية دون سابق عهد، في قيادة السوق، حيث شهد تداولات ضعيفة شملت عددا محدودا من الأسهم التي تركزت بقوة على سهم «اكتتاب» بتداول 20.6 مليون سهم نفذت من خلال 204 صفقات رفعت سعره 5 فلوس ليغلق على 75 فلسا من خلال قيمة تداولات بلغت 1.5 مليون دينار، تلاه سهم «كويت أنفست» بتداول 11.6 مليون سهم نفذت من خلال 178 صفقة قيمتها 2.4 مليون دينار مما رفع سعر السهم 10 فلوس ليغلق على 210 فلوس للسهم، كما نشطت التداولات على سهم «بيان» من خلال تداول 15.9 مليون سهم نفذت عبر 297 صفقة قيمتها 2.1 مليون دينار، وهو ما رفع السهم 4 فلوس ليغلق على 136 فلسا للسهم.

القطاع العقاري
القطاع العقاري الذي احتل المرتبة الرابعة بين قطاعات السوق، شهد تداولات نشطة على عدد كبير من الاسهم بعد ان استأثر القطاع بنحو 266.1 مليون سهم من اجمالي الاسهم المتداولة امس، وقد تصدر سهم «أبيار» النشاط العام لهذا القطاع بتداول 140.2 مليون سهم نفذت من خلال 1735 صفقة قيمتها 15.11 مليون دينار، وقد ارتفع سعر السهم 4 فلوس ليغلق على 106 فلوس للسهم تلاه سهم عقارات الكويت بتداول 34.4 مليون سهم نفذت عبر 282 صفقة قيمتها 2.4 مليون دينار وهو ما رفع سعر السهم بمقدار 5 فلوس ليغلق على 72 فلسا للسهم الواحد، فيما جاء سهم «دبي الأولى» ثالثا بتداول 33.6 مليون سهم نفذت عبر 631 صفقة قيمتها 2.9 مليون دينار حيث ارتفع سعر السهم 3 فلوس ليغلق على 92 فلسا للسهم.

الصناعة والخدمات
هذا وقد نشطت اسهم بوبيان للبتروكيماويات ومعادن والصناعات في قطاع الصناعة، فقد استحوذ سهم «بوبيان ب» على النصيب الأكبر من تداولات هذا القطاع من خلال تداول 6.9 ملايين سهم نفذت عبر 202 صفقة قيمتها 3.4 ملايين دينار رفعت سعر السهم 25 فلسا ليسجل 495 فلسا بنهاية التداولات، فيما جاء سهم الصناعات ثانيا، بتداول 6.2 ملايين سهم نفذت عبر 80 صفقة قيمتها 1.6 مليون دينار رفعت سعر السهم 10 فلوس ليغلق على 250 فلسا للسهم.

وفي قطاع الخدمات نشطت مجموعة من الاسهم تقدمها سهم هيتس تلكوم بتداول 58.4 مليون سهم نفذت من خلال 969 صفقة قيمتها 8.4 ملايين دينار، رفعت سعره 8 فلوس ليغلق على 148 فلسا، تلاه سهم الرابطة بتداول 25.4 مليون سهم نفذت من خلال 575 صفقة قيمتها 3.4 ملايين دينار رفعت سعره 4 فلوس ليغلق على 132 فلسا للسهم الواحد، كما نشط سهم «صفاة طاقة» بتداول 31.4 مليون سهم نفذت من خلال 384 صفقة قيمتها 2.2 مليون دينار رفعت سعره 4 فلوس ليغلق على 74 فلسا
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
استمرار وقف 33 شركة عن التداول
الاثنين 6 أبريل 2009 - الأنباء



أعلن سوق الكويت للأوراق المالية انه استنادا الى قرار لجنة السوق رقم «16»‏ لسنة 1987، والذي يلزم جميع الشركات والصناديق المدرجة بتقديم البيانات المالية السنوية في موعد أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية، فان الشركات الموقوفة عن التداول هي «33» شركة منها:‏

شركة الاستثمارات الوطنية ‏«استثمارات»‏، شركة الساحل للتنمية والاستثمار «ساحل»‏، شركة بيت الاوراق المالية «البيت»‏، شركة الاستثمارات الصناعية «ا صناعية»، الشركة الدولية للتمويل «د للتمويل»، المجموعة الدولية للاستثمار «المجموعة د»، شركة مجموعة عارف الاستثمارية ‏«عارف»‏، شركة الدار للاستثمار «الدار»، الشركة الاولى للاستثمار «الاولى».
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
هل أدارت البورصة ظهرها للمخالفين؟!الاثنين 6 أبريل 2009 - الأنباء



أحمد سمير

وسط اجواء من التفاؤل تمضي التداولات قدما نحو الانتعاش لليوم الثالث على التوالي في سوق الكويت للاوراق المالية منذ تطبيق ادارة السوق قرار وقف التداول على الشركات المخالفة لقرار لجنة السوق رقم 16 لسنة 1987 والذي يلزم جميع الشركات والصناديق المدرجة بتقديم بياناتها المالية السنوية في موعد اقصاه نهاية الشهر الثالث من تاريخ انتهاء السنة المالية والذي كان يوافق 31 مارس الماضي.

والمتتبع لحركة التداول في السوق خلال اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي واول يوم في التداول بالاسبوع الجاري سيجد ان المؤشر السعري قد ارتفع بمقدار 388.9 نقطة خلال ثلاثة ايام التداول ليتجاوز المؤشر حاجز الـ 7000 نقطة مجددا، فيما بلغ عدد الاسهم المتداولة خلال الايام الثلاثة الاولى للتداول عقب قرار الوقف مليارا و804 ملايين وسبعة اسهم، اما قيمة التداولات خلال الفترة ذاتها فقد وصلت الى 329.6 مليون دينار (اليوم الاول ارتفع المؤشر 76.9 نقطة والثاني 87.1 نقطة والثالث 224.9 نقطة).

وفيما توقعت مصادر ان يصاب السوق بفقدان الثقة وعزوف عن التداول، فإن واقع الحال يعكس غير ذلك بوضوح، كما لو ان المتداولين يصفقون لقرار ادارة السوق ويطالبونها ويطالبون الشركات المدرجة بتطبيق اقصى درجات الشفافية والمصداقية حتى ولو وصل الامر الى استمرار وقف 33 شركة عن تداول اسهمها في السوق وما يمثله ذلك من مرارة وواقع اقتصادي أليم.

ويفسر اقتصاديون واقع السوق بأنه استيعاب عقلاني لمجريات الامور، وكما قالت من قبل مصادر ان في قرار الوقف وقفا للتغرير بالمساهمين ونقطة فارقة لاعادة الحسابات ومراجعتها.

وثمة من يرى ان الاجواء التفاؤلية التي سادت السوق خلال ايام التداول الثلاثة الاخيرة انما هي انعكاس منطقي لجدية الحكومة في معالجة الوضع الاقتصادي المتردي بدءا من اقرارها للمرسوم بقانون تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد بمرسوم الضرورة ومن ثم انجازها بنفس الجدية والسرعة اللائحة التنفيذية لمشروع القانون، ومن هنا فإن اجواء التفاؤل بدأت تسري مع بدء دوران دولاب تطبيق قانون الاستقرار المالي في البلاد.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
بيان»: 3 عوامل وراء التراجع الدرامي لبورصات الخليج في الربع الأول
الاثنين 6 أبريل 2009 - الأنباء



قال التقرير الشهري لشركة بيان للاستثمار ان أسواق الأسهم الخليجية استقبلت عام 2009 وهي مثقلة بالخسائر الفادحة التي تكبدتها مؤشراتها في نهاية عام 2008، بتأثير من عوامل عدة داخلية وخارجية، غير أن عوامل ثلاثة كان لها الدور الرئيسي في ذلك التراجع الدرامي.

واوضح التقرير ان أول تلك العوامل كان سياسي الطابع وهو التوتر الناجم عن اشتداد حدة أزمة الملف النووي الإيراني والذي ألقى بتأثيرات متفاوتة على أسواق الأسهم الخليجية في النصف الأول من العام، وثانيها كان تدهور أسعار النفط والذي مثل مقدمة لا تخطئها العين لتراجع متوقع للنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة مع توقعات تراجع الطلب على المحروقات في شتاء 2009، كنتيجة للركود العالمي الذي باتت معالمه واضحة للعيان.

وأخيرا وخلال الربع الأخير من العام، وقعت الأسواق تحت تأثير اشتداد الأزمة المالية العالمية والتي عصفت بأسواق الأسهم الرئيسية على مستوى العالم.

واضاف التقرير ان دول مجلس التعاون الخليجي قد بادرت للتفاعل مع الأزمة المالية العالمية بتحركات إستراتيجية، عن طريق تحريك أدوات عبرت عن نفسها في شكل خطط إنقاذ اقتصادية وحزم من السياسات المالية، والتي تستهدف دعم الاقتصادات الوطنية ومحاولة وقف تدهور أسواق الأسهم الخليجية.

ولجأت عدة دول في مجلس التعاون الخليجي إلى تأسيس محافظ أو صناديق دعم لأسواق الأسهم مثل ما عرف بالمحفظة المليارية بسوق الكويت للأوراق المالية، أو صندوق التوازن بسوق مسقط للأوراق المالية.

حزمة من السياسات
كما ظهرت حزمة من السياسات النقدية والمالية والتي تهدف إلى تشجيع وتنشيط عملية الإقراض مثل خفض أسعار الفائدة، وهذه السياسات كانت ضرورية لدعم الاستثمار وكذا تنشيط الاستهلاك للحد من تأثير الركود الاقتصادي، كما قامت الحكومات بدعم القطاع البنكي لديها بشكل واضح كي يتمكن من الصمود في وجه التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية ويحافظ على دوره كدعامة لنمو الاقتصادات الوطنية.

من ناحية أخرى، كانت حالة الهلع التي سادت بين المستثمرين في نهاية عام 2008 قد خفت حدتها نسبيا، وبدأ العديد منهم في تقييم آثار الأزمة الاقتصادية على أسواق الأسهم المحلية، خاصة أن الكثير من الأسهم ذات الأداء المالي الجيد تعرضت لانخفاضات حادة في أسعارها إلى ما دون قيمها العادلة وبشكل واضح.

ونتيجة لذلك بدأت العوامل الداخلية في أسواق الأسهم الخليجية في البروز على السطح لتأخذ إدارة دفة الأحداث من الأزمة المالية العالمية، حيث أصبح المحرك الرئيسي للأسواق هو أخبار خطط الدعم وصناديق التدخل الحكومية من ناحية، وترقب إعلانات النتائج المالية السنوية للشركات من ناحية أخرى، فيما ظل أداء أسواق المال العالمية مؤثرا وإن بدرجة أقل من السابق، كما لعبت العوامل السياسية الداخلية دورها خاصة في سوق الكويت للأوراق المالية.

رحلة الهبوط
وفي خلال شهر يناير، ظهرت بوادر كون المؤشرات قد تكون اقتربت من الوصول لنهاية رحلة الهبوط، إذ بدا من تراجع معدل التغير اليومي أن المؤشرات قريبة من الوصول إلى القاع، وقد ساهم في ذلك عودة المستثمرين وإن بتحفظ إلى معاودة الشراء متأثرين بكل العوامل السابقة، كما عادت الأموال الأجنبية إلى الظهور مجددا على مسرح الأحداث، بعد أن كانت الكثير من المحافظ الأجنبية قد صفت العديد من أصولها في فترات سابقة.

ونتيجة لذلك تمكنت أغلب الأسواق من تحقيق بعض التماسك حيث مثل شهرا يناير وفبراير القاع المنشود لاقفالات أسواق الأسهم الخليجية باستثناء سوق مسقط للأوراق المالية.

وقد عانت الأسواق من ظهور عمليات جني أرباح سريعة كثيرا ما عرقلت نمو مؤشراتها، وهذه العمليات كان ظهورها أمرا طبيعيا لغياب الثقة من جانب المستثمرين بعد الخسائر الجسيمة التي تكبدوها في عام 2008، واحتياج الكثير منهم إلى السيولة.

كما تميزت التداولات بظهور مضاربات سريعة نتيجة سيادة حالة الترقب وضبابية الاتجاه خاصة في بداية العام، وبنهاية الربع الأول من عام 2009 يمكن القول ان أسواق الأسهم الخليجية تمكنت من إيقاف تدهور مؤشراتها، وهو ما يوفر لها فرصة لمعاودة النمو، غير أن تلك الفرصة تبقى رهنا في يد العديد من العوامل التي قد تجهضها.

المؤشرات الرئيسية
وبين التقرير ان جميع مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية أنهت الربع الأول من عام 2009 متكبدة خسائر متفاوتة، فيما كان مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الاستثناء الوحيد.

وجاء مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في المقدمة كونه أكثر المؤشرات انخفاضا، واستقبل عام 2009 بخسائر فادحة، حيث أغلق مع نهاية يناير خاسرا ربع قيمته تقريبا، فيما تمكن من تحقيق ارتفاع مع نهاية شهر مارس خفف به من خسائره السنوية، وأنهى المؤشر الربع الأول من العام الحالي مسجلا خسارة نسبتها 29.03% حين أغلق عند مستوى 4.887.02 نقطة.

اما المرتبة الثانية فكانت من نصيب مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية، حيث لم يتمكن المؤشر من تحقيق أي ارتفاع سوى في شهر فبراير وإن كان بنسبة طفيفة، لم تواز نسبة خسائره والتي بلغت مع نهاية الربع الأول 14.93% وذلك بعد أن أغلق عند مستوى 4.628.64 نقطة.

وحل سوق الكويت للأوراق المالية في المرتبة الثالثة، حيث استفاد مؤشر السوق من الارتفاع الذي حققه في شهر مارس والذي كان الشهر الوحيد الذي أنهاه المؤشر مرتفعا، ليقلص بذلك خسائره بعض الشيء، وأنهى مؤشر السوق فترة الأشهر الثلاثة الأولى عند مستوى 6.745.30 نقطة متراجعا عن إقفاله بنهاية 2008 بنسبة 13.33%.

أما السوق المالية السعودية، فكانت أقل الأسواق خسارة في الربع الأول، حيث لم يتمكن مؤشرها من تحقيق المكاسب بالرغم من إغلاقه مرتفعا في شهرين من أصل ثلاثة أشهر، وأغلق منخفضا بنسبة 2.07% عند مستوى 4.703.75 نقطة بنهاية الربع الأول.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
العليان: السوق العقاري شهد خلال الربع الأول مرحلة من عدم التوازن في العرض والطلب
الاثنين 6 أبريل 2009 - كونا



قال مدير دائرة العقار والتقييم في شركة المشكاة العقارية يوسف العليان ان السوق العقاري شهد في الربع الأول من 2009 في القطاع الاستثماري مرحلة من عدم التوازن في العرض والطلب في العمارات الجديدة ويبدو بعضها خاليا بالكامل.

وأوضح العليان لـ «كونا» ان الطلب على الشقق أصبح قليلا ومقتصرا على الوافدين وسط حالة ترقب شديد في انتظار انخفاض قيمة الإيجارات، مضيفا ان ذلك الأمر ظهر جليا في الفترة الأخيرة وأثر في أسعار الإيجارات بعد ظهور الأزمة الاقتصادية، كما اثر في الأوضاع العقارية والسوق بشكل عام وتسبب في انخفاض نسبة المبيعات في هذا القطاع.

وبين ان الشهر الأول من العام الحالي شهد هبوطا حادا في أسعار البيع للسكن الخاص والاستثماري، لاسيما الأراضي التي لا يوجد فيها أي نوع من الخدمات او البنية التحتية، مشيرا الى ان العقار التجاري انخفض بنسبة 20%.

وأشار الى أن هذا الأمر تسبب في هبوط نسبة الإيجارات، متوقعا انخفاضا أقوى في الأيام المقبلة، لاسيما في إيجارات المناطق الداخلية للسكن العائلي، ولفت الى أن نسبة الانخفاض في الإيجارات أصبحت واضحة في بعض المناطق الحيوية وعلى رأسها منطقة السالمية وحولي وميدان حولي والفروانية والمهبولة، مضيفا ان هناك بعض المزايا يقدمها أصحاب العقارات للمستأجرين حتى لا يتركوا شققهم.

وفيما يخص الإيجارات في المناطق الداخلية أفاد بأنها لم تتأثر بالانخفاض حالها حال المناطق الاستثمارية، ولاحظ أنه في الفترة الأخيرة زاد الإقبال وبشدة على عملية البيع والشراء في الشقق، حيث بلغ سعر الشقة المكونة من 5 غرف حسب مواصفات بنك التسليف 100 ألف دينار، مبينا ان إيجار مثل هذه الشقة تراجع من 750 دينارا الى 500 دينار.

ولفت الى تزايد لوحات الإعلانات في واجهات معظم البنايات في البلاد والتي تشير الى توافر شقق خالية فيها، متوقعا خلال الأيام القليلة المقبلة ان يشهد السوق العقاري تراجعا شديدا في قيمة الإيجارات.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
وصفت ما قام به رئيس البنك التجاري بأنه خرقا للقانون
«الجنايات» تبرئ 22 متهما في قضية بنك بوبيان



بورصة الكويت عبدالله الشايع:
• انتفاء جريمة التزوير لانتفاء أركان التهمة
• الالتفات عن الدعوى المدنية لعدم سداد رسومها
• الختم الممهور به طلبات الاكتتاب الصورية المستبعدة صحيح
• القيام بإجراء النقل المصرفي بين الحسابات عملية شكلية
• الأوامر الشفهية أو الهاتفية لا يعتد بها
قررت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله الصانع في قضية بنك بوبيان بإنهائها عبر الحكم ببراءة المتهمين بها منهية فصولا مطولة بعد أن كانت في دوائر الجنايات والاستئناف والتمييز
قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله الصانع وأمانة سر هشام سماحه في دعوى قضية بنك بوبيان والمتهم بها 22 متهما، بعد مطالعة الأوراق والمداولة قانونا وسماع المرافعة وحيث إن المتهمين فيما عدا الثالث والتاسع والسادس عشر والتاسع عشر تخلفوا عن حضور الجلسة الختامية دون عذر مقبول رغم صحة أعلانهم قانونا وحضورهم لعدد من جلسات المحاكمة، ومن ثم يجـوز الحكم في غيبتهم عملا بنص المادة 122 اجراءات جزائية.
وحيث إن النيابة العامة أسندت الى المتهمين وركنت في إسناد الاتهام إلى ما شهد به الشهود وإلى الثابت من تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وإقرارات المتهمين بالتحقيقات.

إجراءات محددة
وحيث إن الواقعة تخلص حسبما استبان من مطالعة أوراقها.
بأنه بناء على طلب لجنة تأسيس بنك بوبيان بطرح أسهم البنك للاكتتاب العام بكتابها المؤرخ في 18/4/2004 إلى وزارة التجارة صدر القرار الوزاري رقم 118 لسنة 2004 المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 25/4/2004 بالسماح لمؤسسي بنك بوبيان بطرح ما نسبته 76 في المئة من أسهم البنك للاكتتاب العام في دولة الكويت والتي تعادل سبعمائة وستين مليون سهم قيمتها ستة وسبعين مليون دينار كويتي من رأس مال البنك البالغ قيمته مائة مليون دينار مقسمة على ألف مليون سهم بقيمة اسمية مائة فلس للسهم الواحد وثلاثة فلوس مصاريف الاكتتاب كان لحكومة دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار منها مائتي مليون سهم وللمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أربعون مليون سهم وقد قصر حق الاكتتاب العام بأسهم البنك للكويتيين والشركات الكويتية وبعدم جواز الاكتتاب بأسماء المؤسسات الفردية وما تحتويه نشرة الاكتتاب على أن يكون الاكتتاب للفترة من تاريخ 26/4/2004 ولغاية 20/5/2004 يتم تلقي طلبات الاكتتاب لدى جميع البنوك الكويتية وفروعها داخل دولة الكويت.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
يحتاج إلى فترة في التطبيق حتى تتضح الصورة
خبراء: قانون الاستقرار لن يكون عدواً للشركات


بورصة الكويت للأوراق المالية هند فاروق:
بدأ قانون تعزيز الاستقرار المالي يلاقي مزيدا من الاستحسان والتقبل من قبل العديد من الاقتصاديين اثر اقرار اللائحة التنفيذية والتي أشاد الكثيرون بسرعة صدورها في فترة زمنية قصيرة، وعلى الرغم من بعض بنود القانون والتي تعد نوعا ما صارمة الا أن اللائحة التنفيذية أدت الى مزيد من اتضاح الصورة أمام الشركات خاصة الاستثمارية منها ونافية وجود أجواء من التخوف فيما يتعلق بالشروط الموضوعة للدخول تحت مظلة البرنامج والتي تعزز أوجه تدخل وسيطرة البنك المركزي بشكل كبير وواضح من خلال تلك الشروط.
ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الادارة في الشركة نور للاستثمار ناصر المري ان صدور اللائحة التنفيذية للقانون خلال تلك الفترة يعد أمرا ايجابيا مؤكدا أنها لائحة تتسم بالوضوح ومعدة باتقان وان الأمر يتطلب اضافة بعض التغييرات والتطورات من فترة لأخرى.
وأشار المري الى انعكاس اصدار اللائحة على السوق والذي كان له قبول ايجابي ملحوظ وادى الى عودة وتعزيز الثقة مرة أخرى لدى المستثمرين والمتداولين من البورصة التي بدأت تحقق ارتفاعات ومكاسب ملحوظة .
واوضح المري فيما يتعلق بتخوف الشركات بمزيد من التدخل والسيطرة عليها من قبل البنك المركزي انه اي «المركزي» يعد سلطة رقابية ولا يعد «عدوا للشركات» مشيرا الى انه يعمل على تنظيم العمل الاستثماري بالتالي فان التخوف يعد في غير محله واجواء لا داعي لها.
لافتا الى ان القانون سيشمل جميع الشركات بمختلف قطاعاتها وليست الاستثمارية منها فقط .
واكد رئيس مجلس ادارة شركة اثمان الاستثمارية بدر راشد ان اللائحة التنفيذية للقانون تعد ممتازة مشيرا الى ان المرحلة القادمة يجب ان تشهد محاولات للتطبيق السريع سواء من قبل البنوك او الشركات الاستثمارية المستفيدة من البرنامج.
وقال بوراشد انه لا داعي للتخوف من سيطرة البنك المركزي واحكام قبضته على البنوك لانها تخضع لقوانين المركزي وتعمل تحت سلطته لافتا الى عدم حاجة المركزي الى اضافة سلطات جديدة اليه ومزيد من الصلاحيات مؤكدا على ضرورة ان يكون للقانون قبضة قوية وشديدة .
وعن انعكاس اصدار اللائحة على الشركات اوضح بوراشد ان صدور تلك اللائحة ادى الى مزيد من اتضاح الرؤية بالنسبة للشركات الاستثمارية بشكل لا يدع مجالا للشك بدليل استجابة السوق الذي بدأ في الارتفاع لتعويض ما تكبده من خسائر بأكثر من 200 نقطة وهو مؤشر قوي يدل على عودة المستثمرين مرة اخرى في البورصة الكويتية ودليل واضح على ان الحكومة «ماشية في الطريق الصحيح» وذلك باقرارها القانون بمرسوم ضرورة ثم اصدار اللائحة عقب ذلك بفترة لم تتعد الاسبوعين وهو الامر الذي ترك انطباع الاهتمام الحكومي بالوضع الاقتصادي ومدى اهميته بشكل راسخ لدى الجميع.
وبدوره قال امين سر اتحاد العقاريين الكويتيين قيس الغانم ان القانون يحتاج الى وقت لتطبيقه ولكي تظهر نتائجه ايجابية كانت ام سلبية.
واوضح الغانم ان المشكلة تكمن في الوضع السياسي في البلاد، مشيرا الى دول المنطقة او دول العالم التي قامت بالتغلب على تلك المشكلة في ظل الازمة العالمية، وانهت جزءا كبيرا منه.
واضاف قائلا: في ظل المساعي الحثيثة للدول لانقاذ اقتصادياتها نجد اننا نعيش في ظل انظمة وقوانين لايمكن قياسها باية مقاييس ونحن لاندعو للتشاؤم انما الاعتقاد بان القانون وحده سيقوم بحل المشكلة امر غير مطلوب لكننا نتأمل ان يحقق نتائج ايجابية خصوصا واذا انتظرنا صدوره فترة طويلة.
وفيما يتعلق بمخاوف الشركات من احكام قبضة المركزي عليها اكد الغانم ان الشركات التي تعثرت وواجهت خسائر بسبب تراجع في قيم اصولها لكنها شركات تعد جيدة ولها انشطة تشغيلية جيدة لن يكون لديها تخوف من تدخل المركزي اما الشركات التي كانت تقوم بامور مخالفة للقانون وتعاني من سوء في اداراتها فان قوانين البنك المركزي ستحكمها بشكل كبير.




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
ضمن كلمة في اجتماع الصناديق السيادية
محمد الصباح: قانون الاستقرار رفع البورصة لمعدلات لم تشهدها منذ 9 أشهر



جانب من الاجتماع علي الخالدي:
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د.محمد الصباح أهمية دور الكويت الحيوي في المنطقة ودول العالم في التعامل مع تداعيات الأزمة المالية الراهنة من خلال مبادراتها الفعالة التي أطلقتها خلال الأشهر الماضية والتي تركزت حول صدور قانون تعزيز الاستقرار المالي والذي أدى لرفع أداء البورصة لمعدلات لم تحققها منذ 9شهور بفضل أجواء الثقة التي انتابت أداء المتداولين، وأضاف أن الكويت بادرت بإنشاء صندوق بقيمة 2 مليار دولار لمساعدة الأفراد في مواجهة الأزمة المالية من خلال التمويل الجزئي وذلك بمبادرة أطلقها أمير البلاد في مؤتمر القمة الاقتصادية الأول الذي عقد بالكويت خلال الأشهر القليلة الماضية، منوها أن الكويت أطلقت أيضا وبمبادرة من أمير البلاد أيضا إنشاء صندوق لمحاربة الفقر في الدول الإسلامية بقيمة 800 مليون دولار، منوها إلى أن الكويت لها حركة فاعلة ودؤوبة في الاستثمارات العالمية من خلال صندوقها السيادي الذي تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار على أساس أنها شريك استثماري طويل الأجل.
وقال الصباح في اجتماع مجموعة العمل الدولية للصناديق السيادية أمس (مجموعة العشرين) ان أداء الاقتصاد العالمي تغير بشكل كامل بعد قرارات مجموعة العشرين التي تركزت في أولها على تعديل آليات العمل بالمؤسسات الحاكمة للنظام الاقتصادي العالمي الممثلة في منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرا إلى أن هذا التغيير جاء ليضفي تحولا جذريا في تعامل دول العالم تجاه الأزمة والانتقال من فلسفة الاقتصاد الحر إلى التشدد في الرقابة على أداء مؤسسات التمويل الدولية، موضحا أن هذا التغيير استلزم تغييرا في منهجية عمل تلك المؤسسات من خلال رصد دعم مالي قدره تريليون دولار لمساعدة مؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي بزيادة رأسماله بـ 500 مليار دولار وزيادة حقوق السحب الخاصة بـ 250 مليار دولار إضافة إلى دعم التجارة الدولية بـ 250 مليار دولار أخرى.
وفي المحور الثاني أشار الصباح الى أن الاقتصاد العالمي سيشهد خلال المرحلة المقبلة اتجاها قويا نحو تعزيز الرقابة وتطبيق مبادئ المعايير المحاسبية الدولية التي تضمن تحقيق الشفافية ومعايير الإفصاح في مؤسسات الأعمال الحكومية والخاصة على اختلاف أنواعها في الدول النامية والمتقدمة.
ونوه بأن الاتجاه الثالث في التغيير تمثل في إجماع قمة العشرين على ضرورة التدخل لإنقاذ الاقتصاد العالمي من خلال إنفاق 5 تريليونات دولار لإنقاذ الاقتصاد العالمي من عثرته التي يمر بها حاليا.
وأبدى الصباح تفاؤله بقدرة الاقتصاد العالمي بالمرور من كبوته بسلاسة ويسر إذا ما تم الالتزام بما اتفق عليه بين كبرى دول العالم الاقتصادية الممثلة في قمة العشرين خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وقال إنه بلا شك فإن المؤسسات المالية سيكون لديها القدرة على تطوير آليات عملها في ظل تداعيات الأزمة المالية الراهنة بالاتفاق على تطوير أداء المؤسسات المالية والتي تعد البنوك المركزية أداة فعالة في العمل على تطوير أدائها في الفترة المقبلة من خلال الالتزام بتطبيق معايير الرقابة على البنوك التابعة لها بما يضمن سلامة وتعزيز القدرات المصرفية، مشيدا بالدور المحوري الذي قام به بنك الكويت المركزي بدعم وحماية النظام المصرفي باعتباره أداة فعالة ومهمة في تطوير وتعزيز العمل الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
وعلق الشيخ محمد الصباح على التصريحات التي اطلقها عضو مجلس الامة السابق مسلم البراك والتي قال فيها انه على استعداد لمناظرته حول اهمية قانون الاستقرار الاقتصادي ..فقال: اخي مسلم .. انا قلت سأقارع الرأي .. بالرأي .. والحجة بالحجة .. وما سمعته منك .. كان صراخا وشتيمة .. ونحن لا نقبل الإساءة الى الافراد والشخوص ..

مرحلة جديدة من التحول
وبدوره أوضح العضو المنتدب في الهيئة العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ان العالم يعيش حاليا مرحلة جديدة يتوقع ان يكون لها تاثير واضح في تحديد مستقبل الاسواق التي تأثرت كثيرا بسبب الازمة المالية والاقتصادية.
وقال اننا سنرى اسواقا تتمتع برقابة اكبر في ظل اتجاه لتعظيم الإجراءات الحمائية التي تهدف الى حماية الاسواق واقرار المزيد من الإجراءات الوطنية من اجل ذلك».
وأضاف أن ذلك من شأنه أن يؤدي الى بعض القصور في هذه الاسواق معربا عن امله ان يكون ذلك «مؤقتا».
وتطرق السعد الى التطبيقات والمبادئ العامة المقبولة او «مبادئ سانتيغو» في شيلي التي تم اقرارها في الاجتماع الثالث الذي عقد في سنتيغو مشيرا الى الدور الذي لعبه جميع مديري الصناديق السيادية في اخراجه خلال فترة قياسية لم تتجاوز الاشهر الخمسة.
واضاف ان من شأن هذه المبادئ ان تعمل لصالح مجتمع المال العالمي خاصة صناديق الاستثمار السيادية في ظل المتغيرات الحالية التي تطرحها الازمة. وقال انه بعد ان تم الانتهاء من اقرار مبادئ سنتيغو فان العمل الان يتطلب تكوين ناد للصناديق السيادية «يمكننا من اللقاء الدوري».
واوضح ان الهدف من هذاالنادي هو الحفاظ على المناخ الامن والمفتوح للاستثمار والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي مؤكدا ان نجاح هذا النادي هو في النهاية «امر في ايدينا».

أزمة مختلفة
وقال ان الازمة الحالية تعتبر مختلفة تماما حيث لم يسبق « لاي منا ان واجهها من قبل « مشيرا الى ان مثل هذه الازمات تحتاج الى المزيد من تضافر الجهود والتعاون بين مسؤولي الصناديق السيادية.
من ناحية اخرى تطرق السعد الى الفورة التي شهدتها الصناديق السيادية في السنوات الاخيرة مشيرا الى ان وسائل الاعلام اتخذت في الغالب موقفا سلبيا تجاه هذه الصناديق محذرة من مخاطرها.
واضاف ان الصناديق السيادية اثبتت دائما وخلال فورتها مدى ارتباطها بالاقتصاد العالمي ودورها الحيوي في انعاش مختلف القطاعات من خلال الاستثمارات التي ضختها في مختلف انحاء العالم وفي مختلف الانشطة والقطاعات.
يذكر ان هذا الاجتماع المخصص لمسؤولي الصناديق السيادية في العالم يعتبر الرابع حيث عقد الاول في اوسلو ثم سنغافورة و سنتيغو وأخيرا الكويت.
ويتم خلال هذه الاجتماعات بحث كافة الامور المتعلقة بالصناديق السيادية والتي تعتبر ظاهرة استثمارية تعاظم دورها في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس الأخيرة خاصة مع فورة اسعار النفطية حيث تمتلك غالبيتها «دولا نفطية» كدول الخليج والنرويج وروسيا.

البحث عن الفرص
وبدوره، أكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار في قطر احمد السيد ان مؤتمر الصناديق السيادية يأتي استكمالا لما تم عمله في واشنطن وسان دييجو وتشيلي وعليه سيتم تأسيس منتدى للثروة السيادية وهذا المنتدى سيكون فرصة جيدة للدول الأعضاء لمبادلة الأفكار والرؤى ومناقشة مختلف المواضيع مع الأطراف الاخرى.
وقال إن اتجاه العالم للصناديق السيادية كمنقذ ومدى تحوط هذه الصناديق حتى لا تكون مالا مباحا لحساب أفراد ضد آخرين قال إن الصناديق السيادية تتصرف كأي مؤسسة عالمية استثمارية وتسعى للاستفادة من هذه الفرص وتدار على أسس تجارية ونحن كأي مؤسسة مالية عالمية ونقرر إذا ما كانت الفرصة ذات جدوى أم لا.
ونفى ان تكون الاستفادة والفرص لأسواق معينة بل ستكون حسب وجهة نظر كل صندوق على حدة ومدى رؤية إدارته والتنسيق أساسي من خلال القواعد التي تم الاتفاق عليها حسب إستراتيجية كل صندوق.
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
بداية خضراء للأسواق العربية والتقارير الإيجابية تدعو للتفاؤل


دخلت الأسواق العربية بداية هذا الأسبوع في جولة خضراء محققة ارتفاعات كبيرة مقارنة بإغلاقات نهاية الأسبوع الماضي في بداية مدفوعة بالأخبار والتقارير الإيجابية.
فعلى الصعيد العالمي كان إقرار قمة مجموعة العشرين خطة لإنعاش الاقتصاد العالمي، هي الأكبر على الإطلاق، من خلال ضخ ترليون دولار، منها 500 مليار دولار سيتم تقديمها إلى صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى 50 مليار دولار في صورة مساعدات مباشرة للدول الأكثر فقراً، كما تتضمن الخطة أيضاً تخصيص 250 مليار دولار للمؤسسات المصرفية، بهدف تعزيز سياسات الإقراض وميزانيات البنوك، وتقديم 200 مليار دولار لتعزيز التجارة العالمية، بينما كانت التقارير الإيجابية من المراكز البحثية تؤكد قدرة الدول العربية على تخطي الأزمة العالمية فقد قال بنك الكويت الوطني إن اقتصادات دول الخليج تمتلك المقومات اللازمة التي تؤهلها لمواجهة هذه العاصفة وتداعياتها لأن الدور الاقتصادي الكبير الذي تلعبه الحكومات الخليجية في النشاط الاقتصادي سيوفر نوعا من الاستقرار الوظيفي للقوى العاملة إلى جانب أن وفرة التمويل الناجمة عن الفوائض المالية الضخمة المحققة على امتداد السنوات الماضية تمكن الحكومات الخليجية من تبني سياسات مالية توسعية دون تعريض ميزانياتها لأي ضغوطات.
وقد تصدر الأسواق العربية السوق القطري حيث أنهى مؤشر سوق الدوحة جلسة اليوم على ارتفاع رابحاً 262 نقطة بما نسبته 5.3 في المئة ليغلق عند مستوى 5160 نقطة.
وجرى التداول على 38 شركة من الـ 43 شركة المدرجة، حيث جاء 36 سهما منها على ارتفاع، ولم يتراجع أي من الأسهم المتداولة.
جاءت القطاعات الأربعة بنهاية تداولات اليوم على ارتفاع حيث تصدرهم قطاع البنوك بارتفاع نسبته 5.8 في المئة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع 5.53 في المئة، وحل قطاع الخدمات ثالثاً بارتفاع 4.02 في المئة، وجاء قطاع التأمين أقل المرتفعين بـ 2.8 في المئة.
وتلا السوق الكويتي في الارتفاع سوق مسقط فقد استطاع المؤشر العام لسوق مسقط أن ينهي جلسته بارتفاع بلغت نسبته 2.74 في المئة، فى بداية خضراء لأسبوعه الجديد وربح 125.64 نقطة , ليغلق عند مستوى الـ 4715.63 نقطة .
وكان هذا الارتفاع انعكاسًا لما شهدته مؤشرات جميع القطاعات اليوم من ارتفاع بصدارة قطاع البنوك، حيث ارتفع قطاع البنوك بنسبة 3.49 في المئة، وتلاه قطاع الصناعة بـ 3.29 في المئة وحقق قطاع الخدمات والتأمين ارتفاعًا بلغت نسبته 1.36 في المئة.
وتزامن ارتفاع المؤشر مع ارتفاع الحجم والقيمة خلال الجلسة، ليفوق حجم التداول 27.93 مليون سهم مقارنة ً بـ 21.63 مليون سهم خلال جلسة الخميس بارتفاع 29.12 في المئة، كما ارتفعت قيمة التداول إلى 7.84 مليون ريال مقابل 6.71 مليون ريال خلال جلسة الخميس , بارتفاع 16.91 في المئة .
وحاذ الارتفاع على غالبية الأوراق المالية المتداولة خلال الجلسة لترتفع 37 ورقة مالية من أصل 50 تم التداول عليها خلال الجلسة بينما تراجع سعر سهمين فقط، واستقرت الـ 11 الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة
بينما جاء رابعا سوق دبي المالي فمع انطلاق أول تعاملات هذا الأسبوع استطاع المؤشر العام لسوق دبي المالي أن ينهي تعاملاته داخل المنطقة الخضراء مرتفعاً بنسبة 2.64 في المئة ليضيف أكثر من 41 نقطة ويستقر مع الإغلاق عند 1624.59 نقطة.
وشهدت تعاملات السوق زيادة كبيرة في أحجام التداولات تخطت 184 في المئة ليصل حجم التداولات إلى 974٫4 مليون سهم مقارنة مع 342٫5 مليون سهم حجم التداولات بنهاية الأسبوع الماضي، كما تخطت قيم التداولات المليار درهم حيث بلغت 1٫157 مليار درهم من خلال تنفيذ 13765 صفقة .
وتلا سوق دبي سوق البحرين حيث شهد مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية بنهاية التعاملات مرتفعاً بنسنة 0.13 في المئة كاسباً 2.15 نقطة ليغلق عند 1608.00 نقطة بحجم تداول 4.426 مليون سهم مرتفعاً بنسبة 61.7 في المئة مقارنة بجلسة الخميس حيث بلغ حجم التداول 2.737 مليون سهم و بقيمة تداول 619.7 ألف دينار مرتفعاً بنسبة 53.7 في المئة مقارنة بجلسة الخميس من خلال 240 صفقة .
وعلى صعيد أداء القطاعات ارتفع قطاع السياحة بنسبة 0.50 في المئة بحجم تداول 175.4 ألف سهم بقيمة تداول 10.31 ألف دينار، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.49 في المئة بحجم تداول 1.578مليون سهم بقيمة تداول 189.1 ألف دينار ,كما ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.31 في المئة بحجم تداول 1.428 مليون سهم بقيمة تداول 228.2 ألف دينار، بينما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 0.13 في المئة بحجم تداول 1.243 مليون سهم بقيمة تداول تجاوز 192 ألف دينار .
وحل بعد سوق البحرين سوق أبوظبي تخطى مؤشر سوق أبوظبي المالي مستوى الـ 2500 نقطة في أولى جلسات الأسبوع مغلقاً على النقطة 2541.74 مكتسباً 44.71 نقطة مرتفعاً بنسبة 1.79 في المئة بعد إغلاقه عند الـ 2497.03 نقطة بجلسة الخميس الماضي، فيما شهدت القطاعات أداءً متبايناً على الرغم من الأداء القوي الذي شهدته الأسواق، حيث ارتفعت عدد 5 قطاعات تصدرها العقاري بنسبة 8.14 في المئة مع ارتفاع كل من الدار ورأس الخيمة العقارية بالحد الأقصى، فيما تراجعت عدد 4 قطاعات مخالفة اتجاه السوق تصدرها قطاع الصناعة بنسبة 1.4 في المئة وقطاع التأمين بنسبة 0.9 في المئة، و تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.48 في المئة على أثر تراجع اتصالات إلى 10.45 درهم.




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الربع الثاني من 2009 هو ربع الاستقرار للأسواق المالية

توقع سهيل دراج - محلل الأسواق المالية العالمية- أن يكون الربع الثاني «الذى بدأ أول ابريل الحالي» هو ربع الاستقرار للأسواق المالية حول العالم والنصف الثاني من 2009 ستعود هذه الأسواق فيه إلى دورة صعودية جديدة، مشيرا إلى أن الأسواق العالمية وضعت قيعانها بدقة يوم 9 مارس الماضي وأضاف: أنا اليوم وبكل ثقة أقول إنها حققت قيعانها وليس هناك قيعان أخرى.
وتوضيحا لوجهة نظره، قال دراج: بالولايات المتحدة ويوم 9 مارس حققت مؤشرات ستاندرد أند بورز وداو جونز وناسداك قيعانها، ونيكاي الياباني حقق قاعه 10 مارس «لفارق التوقيت»، أما الأسواق الأوروبية فحققت قيعانها قبلها حيث حقق داكس الألماني قاعه يوم 6 مارس وفوتسي 3 مارس.
وأوضح دراج أن مجموعة كبيرة من الأسواق العالمية الناضجة بدأت تدخل بمرحلة الأسواق الصاعدة ومنها المؤشر الأكبر عالميا وهو ستاندرد آند بورز والذي أضاف 23.5 في المئة من أدنى مستوى له، كما أن داو جونز أضاف 22.5 في المئة وكذلك نيكاي، مشيرا إلى أن الأسواق الأوروبية قريبة من الدخول بمرحلة الأسواق الصاعدة، وذلك حسبما ذكر في حوار له مع قناة cnbc عربية.
كما برر دراج تأكيده على تحقيق الأسواق لقيعانها بعدة أمور ومنها:
- خلال الأسبوعين الماضيين حدث تطور مهم بالأوضاع الاقتصادية ومنه أسعار الدولار والنفط.
- ظهور مؤشرات اقتصادية قوية في هذه الفترة تثبت أننا لن نرى القاع مرة أخرى ومنها أكبر مؤشر بالولايات المتحدة وهي كما يلي:
- مؤشر أي اس ام«ISM» وهو مكون من شقين، الأول يقيس الإنتاجية الصناعية والآخر يقيس الخدمات، فعن الشق الخاص بالإنتاجية الصناعية فهذا المؤشر كان أول مؤشر يعطي دلالة بالسوق الأميركي على الانهيار في بداية الأزمة وهو اليوم يعطي أول مؤشر على عملية الصعود.
وألمح دراج إلى أن هذا المؤشر صدر بالولايات المتحدة وأظهر عملية تحسن حيث وصل إلى 32 ثم 35 والآن 36 وهذا خلال شهر مارس للشهر الثالث على التوالي لكنه يبقى تحت النقطة الـ 50.
- والمؤشر الآخر هو مؤشر طلبات المصانع والذى حقق ارتفاعا لأول مرة منذ 7 أشهر وهي نقطة مهمة لأنها تعني أن المصانع بدأت تتحرك.
- ثم مؤشر السلع المعمرة «ثلاجات وغسالات وغيرها»ارتفعت 3.5 في المئة مقابل انخفاض 7.8 في المئة في الشهر الماضي.
- وبعدها نأتي لمؤشر السلع غير المعمرة والذي حقق كذلك ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي.
- مبيعات السيارات لأول مرة ترتفع إلى معدل سنوي 9.9 مليون سيارة بعدما كانت عند 9.1 في شهر فبراير وهي لأول مرة تؤدي أداء إيجابيا.
وأشار دراج إلى أن هذه العوامل الإيجابية جميعها يقابلها عاملان سلبيان فقط وهما:
- البطالة التي أظهرت في الشهر الماضي ارتفاعا إلى 8.5 في المئة وهو المعدل الأعلى منذ عام 1981 لكنه ألمح إلى أنه عندما تتحسن الإنتاجية ويتحرك الاقتصاد تبدأ عملية التوظيف وليس العكس.
وأضاف دراج: إنه وعلى مستوى اقتصادات العالم لا أعتقد أن تحقق نموا خلال ما تبقى من العام لكنها بدأت في التحسن، بافتراض اقتصاد كان ينمو 7 في المئة ثم انخفض إلى -7 فهو الآن بدأ يعود ليقلص من هذا الانخفاض تدريجيا بحيث يكون -6 ثم -5 إلى 1 مثلا لذا المرحلة السيئة مرت وبدأت مرحلة صعودية جديدة لكن الانكماش سيبقى بكثير من الاقتصادات خلال النصف الثاني.
وبحسب دراج، نحن دخلنا موسم النتائج وبدأت تظهر نقاط هامة وهي تصريحات سيتي جروب وجي بي مورجان وبنك أو أميركا بالولايات المتحدة وستاندرد تشارترد وباركليز وفي بريطانيا وفي سويسرا كريدي سويس وهي الشركات القيادية عالميا وجميعهم أعلنوا أن الربع القادم ستكون لديهم أرباح وهو إنجاز كبير بعد خسائرهم الخيالية خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن باكورة إعلان النتائج جاءت من شركتي مونساتو «أسمدة» وريسرشينج أموشن «بلاك بيري» والتي أظهرت نتائج ممتازة لذا إلى الآن لا يوجد ما يدعونا إلى القلق.
وأكد دراج على أن الأسواق المالية عادة ما تستبق الحدث الاقتصادي، مشيرا إلى أننا قد نشهد عودة الاقتصاد الحقيقي خلال 2009 وآخره لكن الأسواق المالية بدأت تستعد لهذا من الآن لأنها بدأت تلاحظ الإشارات المهمة لهذا.




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
نفط الكويت توقع عقداً قيمته 117 مليون دينار


اعلنت شركة نفط الكويت انها وقعت عقدا مع شركة (سينوبيك) الصينية مدته خمس سنوات وتبلغ قيمته 117 مليون دينار كويتي تقريبا.
وقال نائب العضو المنتدب للشؤون الادارية والمالية الناطق الرسمي في شركة نفط الكويت خالد ماضي الخميس في بيان صحافي ان العقد تم توقيعه يوم الاربعاء الماضي وتقوم بموجبه الشركة الصينية بتوريد وتشغيل خمسة أبراج حفر لصالح نفط الكويت.
ونقل البيان عن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب سامي الرشيد تعبيره عن سعادته بتوقيع العقد مع الشركة الصينية الذي يعتبر جزءا من خطوات الشركة لتحقيق استراتيجية 2020 الهادفة للوصول بالقدرة الكويتية الى انتاج اربعة ملايين برميل نفط يوميا متمنيا أن يكون فاتحة جيدة لعلاقة عمل قوية وطويلة الأمد بين الطرفين. من جانبه وجه مدير عام شركة ( سينوبيك) سو شولين الشكر لشركة نفط الكويت لاتاحة الفرصة لشركة سينوبيك للمشاركة في تنفيذ هذا العقد الهام مؤكدا أن شركته تضع العلاقة مع شركة نفط الكويت ضمن أعلى سلم أولوياتها ولذلك ستعمل أقصى ما بوسعها للبدء بتنفيذ العقد بأسرع ما يمكن وبأعلى درجات الكفاءة.
وقع العقد نيابة عن شركة نفط الكويت رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب سامي الرشيد فيما وقعه عن شركة سينوبيك مديرها العام سو شولين.
وحضر حفل التوقيع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت هوانغ جيمين وعدد من كبار موظفي الشركتين.





تاريخ النشر : 06 ابريل 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
البحر: «الوطني» مستعد لتمويل القطاعات المنتجة واتفاقية قرض بـ 30 مليون دينار قريبا

قالت نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني شيخة البحر ان البنك مستعد لتمويل كل القطاعات التشغيلية المنتجة في الكويت «ويعمل حاليا للانتهاء من اتفاقية قرض بقيمة 30 مليون دينار لاحد كبار العملاء». واوضحت البحر لوكالة الانباء الكويتية ان اقرار اللائحة التنفيذية من قانون الاستقرار المالي للدولة من قبل مجلس الوزراء الاسبوع الماضي يؤكد ان «عجلة التمويل بدأت في الدوران وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية المهمة في البلاد لاسيما التشغيلية والمنتجة منها».
واضافت ان اقرار اللائحة بهذه السرعة وفي فترة لم تتعد الاسبوع الواحد من اقرارالقانون نفسه «انما يؤكد حرص الجهات التنفيذية على اتخاذ الاجراءات السريعة للعلاج من اجل الحد من التداعيات الخطيرة للازمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي» .
واشارت البحر الى ان البنك بدأ منذ فترة بتلقي العديد من طلبات التمويل للكثير من كبار عملائه «ويعكف حاليا على دراستها للعمل على اتخاذ قرارات بشأنها وفق الضوابط الخاصة ببنك الكويت المركزي وما جاء في القانون المشاراليه».
واكدت ان «ابواب البنك مفتوحة دائما امام الجميع للحصول على التمويل المطلوب» طالما كانت الاجراءات والمتطلبات تتم وفق احكام وقوانين بنك الكويت المركزي خصوصا ما يتعلق منها بالضمانات المطلوبة ووضع العميل وقدرته على الوفاء بهذه الالتزامات».
وبينت ان قانون الاستقرار المالي للدولة سيفتح الباب امام المزيد من عمليات التمويل لمختلف القطاعات الاقتصادية الامر الذي سيساهم بدرجة او باخرى في تعديل اوضاع الكثير من الشركات الجيدة التي اثرت الازمة المالية والاقتصادية في انشطتها التشغيلية.
وأضافت ان القانون يمثل شكلا من اشكال التعاون القوي بين البنوك المحلية وبنك الكويت المركزي «ويضع البنوك في موقع رئيسي من الجهود التي تبذل من اجل الخروج من الازمة الحالية وتجاوز انعكاساتها السلبية بأسرع وقت ممكن وبأقل حجم من الخسائر».




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
القيمة الدفترية للسهم 241 فلساً
طلال البحر: المركز المالي لـ «إيفا» قوي بأصول 537 مليون دينار


أعلنت شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) عن خسائر بلغت 65 مليون دينار كويتي عن الفترة المنتهية في 31/12/2008، أي بخسارة قدرها 98 فلسا للسهم. وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 173 مليونا. وقد نتجت هذه الخسارة عن الهبوط الحاد في اسواق المال وتحمل الشركة خسائر غير محققة ناتجة عن هبوط في اسعار الاوراق المالية بلغت 94 مليون دينار مقابل ارباح تشغيلية بلغت 29 مليون دينار. هذا وقد اوصى مجلس ادارة الشركة بعدم التوزيع لعام 2008. وصرح طلال جاسم البحر، رئيس مجلس الادارة، بأن سنة 2008 كانت سنة صعبة بسبب الظروف المالية والاقتصادية القاسية التي يمر بها العالم. ورغم هذه الظروف، مازالت ايفا تتمتع بمركز مالي قوي حيث بلغت اصول الشركة 537 مليون دينار بينما بلغت القروض للبنوك 157 مليون دينار، اي بنسبة اقتراض لاتتجاوز 29 في المئة، وهي تعد نسبة متحفظة في قطاع الاستثمار. هذا وقد بلغت القيمة الدفترية للسهم 241 فلسا، أي انها تزيد ثلاثة الى اربعة اضعاف القيمة السوقية الحالية للسهم.
وأضاف البحر بأن استراتيجة ايفا المبنية على توزيع الاستثمارات قطاعيا وجغرافيا ستساعد الشركة على مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. واختتم البحر تصريحه معربا عن امله في ان تكون سنة 2009 سنة جيدة للشركة وشركاتها التابعة والزميلة.




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009

--------------------------------------------------------------------------------
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
الصانع: وضع «كمفيك» جيد

صرح حامد الصانع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كمفيك» أن الشركة في وضع مالي جيد ولا تواجه أي ضغوط ائتمانية ولذلك لا تحتاج إلى إعادة هيكلة في الفترة القادمة، حيث إن موجودات الشركة تصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف مطلوباتها، مشيرا أن ذلك يعود في المقام الأول إلى سياسة الشركة في الفترة الماضية التي كانت تقوم على التوازن في الاقتراض وعدم الاندفاع في التوسعات بصورة كبيرة. وقال ان الشركة استطاعت أن تتفادى الخسائر في نتائج أعمالها لعام 2008 وهذا يعتبر أمرا جيدا في حد ذاته على الرغم من تراجع الأرباح، خاصة أن الشركة هي شركة استثمارية وتتعرض لما تتعرض له شركات الاستثمار في الفترة الحالية، ولذلك فإن تفادي الشركة لتحقيق خسائر في الظروف الحالية يعتبر أمرا جيدا.
أما فيما يخص إقدام الشركة على توزيع أسهم منحة بنسبة 10 % لعام 2008 فقال الصانع إن لجوء الشركة لتوزيع أرباح يعود إلى اطمئنان الإدارة للوضع المالي للشركة خاصة أن التوزيعات سوف تكون عبارة عن أسهم منحة وليست توزيعات نقدية مؤكدا أن تأثير هذه التوزيعات على سهم الشركة سوف يكون بصورة مؤقتة لأن المستثمر سوف ينظر لوضع الشركة بوجه عام.
وفيما يخص قرار تصفية صندوق الأسهم الهندية جاء في الوقت المناسب وجاء لحماية المستثمرين من الهزات الكبيرة التي تتعرض لها الأسواق الناشئة ومنها السوق الهندية حيث جاء القرار في بداية الانهيارات الكبيرة في هذه الأسواق وقد تعيد الشركة التفكير مرة أخرى في تأسيس صندوق آخر أو محافظ استثمارية تعمل في هذه الأسواق عندما تجد الوقت المناسب لذلك.




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009
 

bnyder2002

عضو نشط
التسجيل
25 مايو 2003
المشاركات
1,857
الإقامة
kuwait
اخبار الشركات


«استراتيجيا» تخسر 10 ملايين دينار واستمراريتها مرهونة بجدولة قروضها
أعلنت شركة «استراتيجيا للاستثمار» ان مجلس الادارة قد اجتمع يوم الاحد الموافق 08-03-2009‏ واعتمد البيانات المالية السنوية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2008 والتي منيت من خلالها بخسائر تجاوزت 10.391 مليون دينار وبواقع 59.12 فلس خسارة للسهم الواحد وذلك مقارنة بارباح حققتها الشركة في العام السابق.
علما بان الشركة حصلت على موافقة بنك الكويت المركزي على بياناتها المالية ‏ بتاريخ 02-04-2009‏ وقد أوصى مجلس ادارة الشركة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2008، علما بان هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية ‏ والجهات المختصة .‏
كما ورد في تقرير مراقبي الحسابات الفقرة التوضيحة التالية:‏ دون مستوى التحفظ في رأينا اعلاه، نلفت الانتباه الى الايضاح 2 حول ‏ البيانات المالية المجمعة والذي يبين ان المجموعة قد تكبدت خسارة ‏ بمبلغ 10.391.898 د.ك خلال السنة المنتهية في 31-12-2008 ةقد بلغت الخسائر المرحلة للعام القادم نحو 9.023.668 د.ك ولهذا السبب فان ‏ استمرارية المجموعة تعتمد على مقدرتها في جدولة قروضها وتحسين الربحية والتدفقات النقدية.‏

تعيين عضو في مجلس إدارة الخليجية للاستثمار البترولي
أعلن سوق الكويت للأوراق المالية بأن الشركة الخليجية للاستثمار البترولي أفادته بتعيين هدى سليمان البدر في مجلس إدارة الشركة ممثلاً عن المجموعة الدولية للاستثمار بدلاً من عبدالعزيز محمود العصفور.

«المعدات» و(الخصوصية» ومذكرة تفاهم للاندماج أو الاستحواذ
أعلن سوق الكويت للاوراق المالية ان كلا من شركة المعدات القابضة و شركة مجموعة الخصوصية القابضة قد افادتا ادارة السوق انهما وقعتا ‏مذكرة تفاهم للبدء فى اجراءات اندماج او استحواذ بينهما بعد عمل الاجراءات ‏ المتبعة والحصول على موافقة الجهات الرسمية،‏ وسوف يتم عرض هذا الامر على لجنة السوق للنظر فيه بعد الحصول على ‏ البيانات والمعلومات اللازمة فى هذا الشان.‏


97.6 فلس خسارة السهم الواحد في (ايفا)
أعلنت شركة الاستشارات المالية الدولية(ايفا)‏ ان مجلس الادارة قد اجتمع ‏واعتمد البيانات المالية السنوية للشركة ‏ للسنة المالية المنتهية في 31-12-2008 ،والتي حققت من خلالها الشركة خسائر بلغت 65.123 مليون دينار بما يعادل 97.61 فلس خسارة في السهم الواحد وذلك مقارنة بارباح في العام السابق كما بلغ اجمالي الايرادات من التعاملات مع الاطراف ذات الصلة مبلغ 10.366.579د.ك، علما بان الشركة حصلت على موافقة بنك الكويت المركزي على بياناتها المالية ‏ بتاريخ 02-04-2009‏، وقد أوصى مجلس ادارة الشركة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2008، علما بان هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية ‏ والجهات المختصة .‏




تاريخ النشر : 06 ابريل 2009
 
أعلى