sami77790
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يوليو 2003
- المشاركات
- 622
بداية غير مشجعة لموسم الأرباح...
التعليق الأسبوعي للأسواق الأميركية
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
الأسبوع الماضي
اختتمت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها على انخفاض للأسبوع الرابع على التوالي. وكان الناسداك أكثر المؤشرات تراجعاً، إذ خسر 3.2% من قيمته بعد تقارير الأرباح المخيّبة للآمال التي أصدرتها شركات بارزة كإنتل (INTC) ونوكيا (NOK). وبالفعل، كان لتراجع توقعات إنتل بالنسبة لمجمل هامش الربح خلال العام الحالي أثر سلبي واضح على الأسواق، ولم تتمكّن إعلانات الأرباح والتصريحات الإيجابية التي أدلت بها شركات بارزة أخرى كأي بي إم (IBM) ودل (DELL) من محو هذا الأثر. وبالتالي، عاقب المستثمر سهم إنتل وقطاع التكنولوجيا عامة بالبيع الكثيف.
على صعيد آخر، فشلت معظم الأرقام الاقتصادية في مضاهاة توقعات الأسواق خلال الأسبوع الماضي، وكان أبرزها رقم مبيعات التجزئة، وبيان العمالة الأسبوعي، ومؤشر الانتاج الصناعي، ورقم ثقة المستهلك. إلا أن مؤشري سعر المستهلك وسعر المنتج حملا أخباراً جيدة، إذ دل ارتفاعهما دون المتوقع أن خطر التضخم لا يهدد الاقتصاد الأميركي.
أداء المؤشرات الرئيسية
أسعار المؤشرات عند الإغلاق
الأسبوع المنتهي في
ستاندارد اند بورز
الناسداك
الداو جونزالصناعي
1101
1883
10139
16 يوليو
1112
1946
10213
9 يوليو
11-
63-
74-
فارق الأداء (بالنقاط)
0.9-
3.2-
0.7-
نسبة الفارق (%)
هذا الأسبوع
تستعد أكثر من 170 شركة من شركات S&P الخمسمائة للإعلان عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن ضمنها 14 شركة مدرجة على مؤشر داوجونز. وما زال المستثمرون يتوقعون أن تضاهي تقارير الأرباح توقعات المحللين أو تتفوق عليها.
ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركتا ثري إم (MMM) ودلتا ايرلينز (DAL) يوم الإثنين، وشركات تكساس انسترومنتس (TXN) وموتورولا (MOT) وجنرال موتورز (GM) يوم الثلاثاء، وشركة ميرك (MRK) يوم الأربعاء، وشركتا مايكروسوفت (MSFT) وأمازون (AMZN) يوم الخميس.
على صعيد آخر، سيدلي رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي ألان غرينسبان بشهادته أمام لجنتين تابعتين للكونغرس هذا الأسبوع، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء في واشنطن. وسيشرح غرينسبان تطلّعاته بالنسبة للاقتصاد في ظل التراجع الذي شهدته الأرقام الاقتصادية مؤخراً. إلا أننا لا نتوقع أن تترك كلماته أثراً يذكر على مسار الأسواق.
أخيراً، يتميز هذا الأسبوع بقلة الأرقام الاقتصادية، وأهمها رقم البطالة الأسبوعي (Jobless Claims) الذي يصدر يوم الخميس.
أرقام الأسبوع الإقتصادية
لا أرقام الإثنين
Housing Starts - عدد البيوت التي يبدأ بناؤها
الساعة: 8:30 متوقع: 2000000 السابق: 1976000 Building Permits - تصاريح البناء
الساعة: 8:30 متوقع: 2000000 السابق: 2097000 الثلاثاء
لا أرقام الأربعاء
Leading Indicators - المؤشرات الرائدة
الساعة: 10:00 متوقع: 0.3% السابق: 0.5% Initial Claims - رقم البطالة الاسبوعي*
الساعة: 8:30 متوقع: - السابق: 349 ألف الخميس
لا أرقام الجمعة
* أرقام مهمة. ترقبها. مواعيد الصدور بتوقيت نيويورك.
تطلعات
لقد أعلنت 84 شركة من شركات مؤشر S&P عن أرباحها حتى الآن، وتفوّقت 60 شركة منها على توقعات الأسواق، فيما نجحت 16 شركة أخرى في مضاهاة الأرقام المتوقعة، وفاقت أرباح الشركات المعلنة قيمتها للربع نفسه من العام الماضي بـ21%. ومع ذلك، فقد تدنّت المؤشرات الرئيسية، الأمر الذي يشكّل بداية غير مشجعة لموسم الأرباح، إذ يوحي بأن أرباح الشركات قد تفشل في تغيير اتجاه الأسواق. ويعود تدني المؤشرات إما لكونها أخذت بعين الاعتبار توقعات الأرباح المتفائلة فلم تتأثر بتحققها، أو لوجود أسباب مهمة تقضّ مضجع الأسواق كضعف وتيرة النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط. ونرى أن الاحتمال الثاني هو السبب الحقيقي لتراجع أداء المؤشرات.
التعليق الأسبوعي للأسواق الأميركية
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
الأسبوع الماضي
اختتمت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها على انخفاض للأسبوع الرابع على التوالي. وكان الناسداك أكثر المؤشرات تراجعاً، إذ خسر 3.2% من قيمته بعد تقارير الأرباح المخيّبة للآمال التي أصدرتها شركات بارزة كإنتل (INTC) ونوكيا (NOK). وبالفعل، كان لتراجع توقعات إنتل بالنسبة لمجمل هامش الربح خلال العام الحالي أثر سلبي واضح على الأسواق، ولم تتمكّن إعلانات الأرباح والتصريحات الإيجابية التي أدلت بها شركات بارزة أخرى كأي بي إم (IBM) ودل (DELL) من محو هذا الأثر. وبالتالي، عاقب المستثمر سهم إنتل وقطاع التكنولوجيا عامة بالبيع الكثيف.
على صعيد آخر، فشلت معظم الأرقام الاقتصادية في مضاهاة توقعات الأسواق خلال الأسبوع الماضي، وكان أبرزها رقم مبيعات التجزئة، وبيان العمالة الأسبوعي، ومؤشر الانتاج الصناعي، ورقم ثقة المستهلك. إلا أن مؤشري سعر المستهلك وسعر المنتج حملا أخباراً جيدة، إذ دل ارتفاعهما دون المتوقع أن خطر التضخم لا يهدد الاقتصاد الأميركي.
أداء المؤشرات الرئيسية
أسعار المؤشرات عند الإغلاق
الأسبوع المنتهي في
ستاندارد اند بورز
الناسداك
الداو جونزالصناعي
1101
1883
10139
16 يوليو
1112
1946
10213
9 يوليو
11-
63-
74-
فارق الأداء (بالنقاط)
0.9-
3.2-
0.7-
نسبة الفارق (%)
هذا الأسبوع
تستعد أكثر من 170 شركة من شركات S&P الخمسمائة للإعلان عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن ضمنها 14 شركة مدرجة على مؤشر داوجونز. وما زال المستثمرون يتوقعون أن تضاهي تقارير الأرباح توقعات المحللين أو تتفوق عليها.
ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركتا ثري إم (MMM) ودلتا ايرلينز (DAL) يوم الإثنين، وشركات تكساس انسترومنتس (TXN) وموتورولا (MOT) وجنرال موتورز (GM) يوم الثلاثاء، وشركة ميرك (MRK) يوم الأربعاء، وشركتا مايكروسوفت (MSFT) وأمازون (AMZN) يوم الخميس.
على صعيد آخر، سيدلي رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي ألان غرينسبان بشهادته أمام لجنتين تابعتين للكونغرس هذا الأسبوع، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء في واشنطن. وسيشرح غرينسبان تطلّعاته بالنسبة للاقتصاد في ظل التراجع الذي شهدته الأرقام الاقتصادية مؤخراً. إلا أننا لا نتوقع أن تترك كلماته أثراً يذكر على مسار الأسواق.
أخيراً، يتميز هذا الأسبوع بقلة الأرقام الاقتصادية، وأهمها رقم البطالة الأسبوعي (Jobless Claims) الذي يصدر يوم الخميس.
أرقام الأسبوع الإقتصادية
لا أرقام الإثنين
Housing Starts - عدد البيوت التي يبدأ بناؤها
الساعة: 8:30 متوقع: 2000000 السابق: 1976000 Building Permits - تصاريح البناء
الساعة: 8:30 متوقع: 2000000 السابق: 2097000 الثلاثاء
لا أرقام الأربعاء
Leading Indicators - المؤشرات الرائدة
الساعة: 10:00 متوقع: 0.3% السابق: 0.5% Initial Claims - رقم البطالة الاسبوعي*
الساعة: 8:30 متوقع: - السابق: 349 ألف الخميس
لا أرقام الجمعة
* أرقام مهمة. ترقبها. مواعيد الصدور بتوقيت نيويورك.
تطلعات
لقد أعلنت 84 شركة من شركات مؤشر S&P عن أرباحها حتى الآن، وتفوّقت 60 شركة منها على توقعات الأسواق، فيما نجحت 16 شركة أخرى في مضاهاة الأرقام المتوقعة، وفاقت أرباح الشركات المعلنة قيمتها للربع نفسه من العام الماضي بـ21%. ومع ذلك، فقد تدنّت المؤشرات الرئيسية، الأمر الذي يشكّل بداية غير مشجعة لموسم الأرباح، إذ يوحي بأن أرباح الشركات قد تفشل في تغيير اتجاه الأسواق. ويعود تدني المؤشرات إما لكونها أخذت بعين الاعتبار توقعات الأرباح المتفائلة فلم تتأثر بتحققها، أو لوجود أسباب مهمة تقضّ مضجع الأسواق كضعف وتيرة النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط. ونرى أن الاحتمال الثاني هو السبب الحقيقي لتراجع أداء المؤشرات.