دخيل الله
عضو نشط
- التسجيل
- 17 يونيو 2006
- المشاركات
- 450
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت بعنوان الموضوع هل حماقة عصفوريين او عصفوريين ب"تاير" افضل
القصه،،،، صباح يوم الاربعاء، وانا طالع من البيت وكالعادة اذا اعترض لي قطو...... خففت السرعة،
ادري فيهم دلاخه ......
اما اذا عصافير، اكمل ولا كأن فيه شي، لانه بطبيعتها بسرعه تطير وتبعد عن الخطر.
غير ان اللي صار ما اذكر ان شاهدت نفسه من قبل...، اول ما طلعت من لفة الشارع،
لفت انتباهي عصفوريين، وقعوا بين اتجاهي الشارع الى جنب تاير سيارتي، ويتهاوشون
على شي كل واحد يعض فيه من صوب، ويدورون حول بعض مثل المصارعه،،،،،،،،،
وكانت حركة السير مزحومه، وحالهم يقول اثنين ظعوف عمت بصائرهم و استكبروا حتى
على الوحوش الحديديه العملاقه ، بعد انتفاء غريزة الخوف منهم.
اثنيينهم الظعوف تجاهلوا الخطر بسبب انهم تناحسوا على الرزق مع العلم ان المنطقه كلها اشجار وطيور....
بمعنى، ما عليهم قاصر...... نسوا وحوش السيارات اللي رايحه راده، وبانحراف بسيط من احد السيارات
تخليهم تحت التاير....... هم والنتفه اللي تحاسدوا او قل تشاكلوا عليها...... تجعلهم متساويين......
شي عجيب..... واللي اعجب منه يوم جيت ابي افهمها على رواقه وين الحق.
اما فيه ظالم ومظلوم ... او سوء فهم، والأكيد انهم اشتركوا بخطأ اكبر، اظنه عدم تمييز
الاولويات بين دفع الظلم وفصل الحق من ناحية، و بين دفع الخطر من الناحية الاخرى.
كانت الأولوية واضحه، جنسهم يجمعهم بدفع خطر مرعب والابتعاد عن ،،،، السيارات الوحوش.
الحمد لله بعض البشر الله هاديها، تعقل، لكن الطيور هذي لا تعقل.
محاولة الفهم لم تقف عند هذا الحد، بل تعدت واستشكلت لما تذكرت مضمون حديث
عن ان القوم اذا لم يأخذوا على يد الظالم هلكوا.
هذي والله الفتنه، في كل الحالتين المظلوم مهدد بالهلاك،
اذا تركه هلك ،واذا مسكه، هلك
يعني الظالم حده على اقصاه.
الحمد لله لما رجعت البيت، ،نظرت فلم اجد اثار بقايا لهم على القار، فظننت انهم سالمين .
خلصت الى ان ما فيه عصفوريين ب "تاير"،فقط حماقة عصفور كادت ان تهلكهم.
ولا اعرف على اي وجه انتهت قصتهم حول فصل النزاع !!!!
وعجزت ان اتصور سوء الفهم اذا لم تكن المسألة ظلم.
ذهبوا،،لكن بقيت فتنتهم لا اعرف لها حل غير رحمة الله.
ترددت بعنوان الموضوع هل حماقة عصفوريين او عصفوريين ب"تاير" افضل
القصه،،،، صباح يوم الاربعاء، وانا طالع من البيت وكالعادة اذا اعترض لي قطو...... خففت السرعة،
ادري فيهم دلاخه ......
اما اذا عصافير، اكمل ولا كأن فيه شي، لانه بطبيعتها بسرعه تطير وتبعد عن الخطر.
غير ان اللي صار ما اذكر ان شاهدت نفسه من قبل...، اول ما طلعت من لفة الشارع،
لفت انتباهي عصفوريين، وقعوا بين اتجاهي الشارع الى جنب تاير سيارتي، ويتهاوشون
على شي كل واحد يعض فيه من صوب، ويدورون حول بعض مثل المصارعه،،،،،،،،،
وكانت حركة السير مزحومه، وحالهم يقول اثنين ظعوف عمت بصائرهم و استكبروا حتى
على الوحوش الحديديه العملاقه ، بعد انتفاء غريزة الخوف منهم.
اثنيينهم الظعوف تجاهلوا الخطر بسبب انهم تناحسوا على الرزق مع العلم ان المنطقه كلها اشجار وطيور....
بمعنى، ما عليهم قاصر...... نسوا وحوش السيارات اللي رايحه راده، وبانحراف بسيط من احد السيارات
تخليهم تحت التاير....... هم والنتفه اللي تحاسدوا او قل تشاكلوا عليها...... تجعلهم متساويين......
شي عجيب..... واللي اعجب منه يوم جيت ابي افهمها على رواقه وين الحق.
اما فيه ظالم ومظلوم ... او سوء فهم، والأكيد انهم اشتركوا بخطأ اكبر، اظنه عدم تمييز
الاولويات بين دفع الظلم وفصل الحق من ناحية، و بين دفع الخطر من الناحية الاخرى.
كانت الأولوية واضحه، جنسهم يجمعهم بدفع خطر مرعب والابتعاد عن ،،،، السيارات الوحوش.
الحمد لله بعض البشر الله هاديها، تعقل، لكن الطيور هذي لا تعقل.
محاولة الفهم لم تقف عند هذا الحد، بل تعدت واستشكلت لما تذكرت مضمون حديث
عن ان القوم اذا لم يأخذوا على يد الظالم هلكوا.
هذي والله الفتنه، في كل الحالتين المظلوم مهدد بالهلاك،
اذا تركه هلك ،واذا مسكه، هلك
يعني الظالم حده على اقصاه.
الحمد لله لما رجعت البيت، ،نظرت فلم اجد اثار بقايا لهم على القار، فظننت انهم سالمين .
خلصت الى ان ما فيه عصفوريين ب "تاير"،فقط حماقة عصفور كادت ان تهلكهم.
ولا اعرف على اي وجه انتهت قصتهم حول فصل النزاع !!!!
وعجزت ان اتصور سوء الفهم اذا لم تكن المسألة ظلم.
ذهبوا،،لكن بقيت فتنتهم لا اعرف لها حل غير رحمة الله.
