دراقن بول
عضو نشط
- التسجيل
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 75
كشفت مصادر اقتصادية
لـ* »الشاهد*« ان متنفذين ورجال أعمال كبارا مستفيدين من اقرار قانون
لاستقرار الاقتصادي* بدأوا عقد اجتماعات مغلقة بهدف التنسيق والإعداد
لما قد تسفر عنه جلسة مجلس الأمة المقبل،* حيث سيتم عرض قانون
الاستقرار الاقتصادي* للتصويت عليه سواء بالموافقة،* أو الرفض،* لأنه
من
مراسيم الضرورة،* وان رجال الأعمال توصلوا الى نتيجة مفادها ان النواب
المعارضين لقانون الاستقرار الاقتصادي* أصبحوا الآن الأقرب الى الفوز
بعضوية مجلس الأمة،* الأمر الذي* قد* يؤدي* بالمجلس الجديد الى رفض
مرسوم الاستقرار الاقتصادي،* وبالتالي* تكبد أولئك التجار خسائر لم تكن
بالحسبان،* خصوصا ان المتنفذين* يعولون على المال العام لحماية
مصالحهم من أي* خسائر* يتعرضون لها أو تتكبدها شركاتهم الورقية*.
وأضافت ان المتنفذين اتفقوا على خطة لمواجهة مجلس الأمة الجديد،* يبدأ
تنفيذها* يوم* 17* مايو من خلال ضغط الاسهم في* البورصة لتحقيق
خسائر فادحة لصغار المستثمرين،* للإيحاء بأن مجلس الأمة سبب رئيسي*
في* انهيار البورصة،* وبالتالي* ايصال رسالة لجميع النواب المعارضين
لقانون الاستقرار بأن رفض ذلك القانون سيؤدي* الى نتائج كارثية تعود
بالدرجة الأولى على صغار المستثمرين*.
وأشارت الى ان ما* يحصل في* البورصة من ارتفاعات حاليا لا* يعني* ان
هناك انتعاشا حقيقيا في* الاقتصاد الوطني،* بل مجرد صفقات وهمية تكون
عادة في* آخر دقائق التداول لرفع المؤشر السعري* للبورصة حتى* يكون
اللون الأخضر هو السائد طيلة فترة حل مجلس الأمة،* مطالبا صغار
المستثمرين بالتركيز على المؤشر الوزني* والذي* يمثل حقيقة الأوضاع
السائدة في* البورصة*.
وتوقعت المصادر أياما عجافا ستمر بها البورصة،* بعد الانتخابات بهدف ليّ*
ذراع مجلس الأمة،* وسيكون الخاسر الوحيد فيها صغار المستثمرين والذين
لم* يستفيدوا من اقرار قانون الاستقرار أو رفضه حيث انها معركة بين الكبار*.
المصدر :جريدة الشاهد عدد اليوم الجمعة
هل هذا صحيح يا اخوان المحللين لان فعلا اثناء حل المجلس كلة اخضر واذا فية مجلس صار احمر
والله اعلم
لـ* »الشاهد*« ان متنفذين ورجال أعمال كبارا مستفيدين من اقرار قانون
لاستقرار الاقتصادي* بدأوا عقد اجتماعات مغلقة بهدف التنسيق والإعداد
لما قد تسفر عنه جلسة مجلس الأمة المقبل،* حيث سيتم عرض قانون
الاستقرار الاقتصادي* للتصويت عليه سواء بالموافقة،* أو الرفض،* لأنه
من
مراسيم الضرورة،* وان رجال الأعمال توصلوا الى نتيجة مفادها ان النواب
المعارضين لقانون الاستقرار الاقتصادي* أصبحوا الآن الأقرب الى الفوز
بعضوية مجلس الأمة،* الأمر الذي* قد* يؤدي* بالمجلس الجديد الى رفض
مرسوم الاستقرار الاقتصادي،* وبالتالي* تكبد أولئك التجار خسائر لم تكن
بالحسبان،* خصوصا ان المتنفذين* يعولون على المال العام لحماية
مصالحهم من أي* خسائر* يتعرضون لها أو تتكبدها شركاتهم الورقية*.
وأضافت ان المتنفذين اتفقوا على خطة لمواجهة مجلس الأمة الجديد،* يبدأ
تنفيذها* يوم* 17* مايو من خلال ضغط الاسهم في* البورصة لتحقيق
خسائر فادحة لصغار المستثمرين،* للإيحاء بأن مجلس الأمة سبب رئيسي*
في* انهيار البورصة،* وبالتالي* ايصال رسالة لجميع النواب المعارضين
لقانون الاستقرار بأن رفض ذلك القانون سيؤدي* الى نتائج كارثية تعود
بالدرجة الأولى على صغار المستثمرين*.
وأشارت الى ان ما* يحصل في* البورصة من ارتفاعات حاليا لا* يعني* ان
هناك انتعاشا حقيقيا في* الاقتصاد الوطني،* بل مجرد صفقات وهمية تكون
عادة في* آخر دقائق التداول لرفع المؤشر السعري* للبورصة حتى* يكون
اللون الأخضر هو السائد طيلة فترة حل مجلس الأمة،* مطالبا صغار
المستثمرين بالتركيز على المؤشر الوزني* والذي* يمثل حقيقة الأوضاع
السائدة في* البورصة*.
وتوقعت المصادر أياما عجافا ستمر بها البورصة،* بعد الانتخابات بهدف ليّ*
ذراع مجلس الأمة،* وسيكون الخاسر الوحيد فيها صغار المستثمرين والذين
لم* يستفيدوا من اقرار قانون الاستقرار أو رفضه حيث انها معركة بين الكبار*.
المصدر :جريدة الشاهد عدد اليوم الجمعة
هل هذا صحيح يا اخوان المحللين لان فعلا اثناء حل المجلس كلة اخضر واذا فية مجلس صار احمر
والله اعلم