حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل كنا نسمعه من الكبار و نحن صغار.......عندما يتوقعون و قوع سوء فهم ينتج عنه مصادمه و مشاحنه قد تولد كره و تباغض ومن ثم يؤدي هذا الأمر إلى تطور الوضع إلى ما هو أشد سوء من ذلك.......خاصه أن لم يكن هناك مجال للتفاهم
أتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... يتركــــــــــــونك
المثل هذا نشأ أيام الدوله السعوديه الثانيه في وقت الأمير فيصل بن تركي رحمه الله......عندما كانت الخلافه الأسلاميه في يد العثمانيين و بحكم هذه الخلافه كان لهم شبه سيطره على هضبة نجد و كانوا يسيرون الحملات العسكريه لفرض سيادتهم على المنطقه.
و في أحدى الحملات كانوا في طريق عودتهم إلى مصر وكانت محكومه من قبل العثمانيين (الأتراك)........و كان أن مرت هذه الحمله في طريقها مجتازة ديار من ديار نجد.....و هي في حال سبيلها لا تنوي الأعتداء على أحد بل هي في مهمه و أنهتها و هي الآن في طريق عودتها إلى ديارها.......و لكن ذلك لم يعجب أولائك الأعراب أو قل القرويين....فهجموا عليهم ليمنعوهم من المرور عبر أراضيهم و كانت الحمله العثمانيه (التركيه) مسلحه تسليح عسكري فأبادوا أولئك المهاجمين جميعا و لم يبق منهم أحد و لو أنهم تركوا الحمله العسكريه تمر لما تعرضوا لهم بالقتل.....فذهب مثلا يروى و تتناقله الألسن.
أتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... يتركــــــــــــونك
ما دعاني لسرد هذا المثل هو كثرة المهاجمين و المتصدين على من يحاول أن يبدي وجهة نظره في مسار المؤشر العام أو في أتجاه سهم ما......
أن و فق لما توقع فتأكد بأنه لن يلتفت إليه أحد و سيطويه النسيان و لن يذكره أحد و هو الأفضل في نظري (إلا إن أراد أن يبرز هذا بنفسه و في النفس من هذا الأمر شيء)..... و أن خالفه الواقع و قدر الله غير ما قال فكأنما هجم على سرية من سرايا الدوله العثمانيه على أيامهما........
فما لك بدا إلا أن تتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... ليتركــــــــــــوك
و لا أقول إلا كما قال أبو مشاري و فقه الله علها خيرها.......فلا تعلم أين الخير أو أين منبعه
مثل كنا نسمعه من الكبار و نحن صغار.......عندما يتوقعون و قوع سوء فهم ينتج عنه مصادمه و مشاحنه قد تولد كره و تباغض ومن ثم يؤدي هذا الأمر إلى تطور الوضع إلى ما هو أشد سوء من ذلك.......خاصه أن لم يكن هناك مجال للتفاهم
أتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... يتركــــــــــــونك
المثل هذا نشأ أيام الدوله السعوديه الثانيه في وقت الأمير فيصل بن تركي رحمه الله......عندما كانت الخلافه الأسلاميه في يد العثمانيين و بحكم هذه الخلافه كان لهم شبه سيطره على هضبة نجد و كانوا يسيرون الحملات العسكريه لفرض سيادتهم على المنطقه.
و في أحدى الحملات كانوا في طريق عودتهم إلى مصر وكانت محكومه من قبل العثمانيين (الأتراك)........و كان أن مرت هذه الحمله في طريقها مجتازة ديار من ديار نجد.....و هي في حال سبيلها لا تنوي الأعتداء على أحد بل هي في مهمه و أنهتها و هي الآن في طريق عودتها إلى ديارها.......و لكن ذلك لم يعجب أولائك الأعراب أو قل القرويين....فهجموا عليهم ليمنعوهم من المرور عبر أراضيهم و كانت الحمله العثمانيه (التركيه) مسلحه تسليح عسكري فأبادوا أولئك المهاجمين جميعا و لم يبق منهم أحد و لو أنهم تركوا الحمله العسكريه تمر لما تعرضوا لهم بالقتل.....فذهب مثلا يروى و تتناقله الألسن.
أتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... يتركــــــــــــونك
ما دعاني لسرد هذا المثل هو كثرة المهاجمين و المتصدين على من يحاول أن يبدي وجهة نظره في مسار المؤشر العام أو في أتجاه سهم ما......
أن و فق لما توقع فتأكد بأنه لن يلتفت إليه أحد و سيطويه النسيان و لن يذكره أحد و هو الأفضل في نظري (إلا إن أراد أن يبرز هذا بنفسه و في النفس من هذا الأمر شيء)..... و أن خالفه الواقع و قدر الله غير ما قال فكأنما هجم على سرية من سرايا الدوله العثمانيه على أيامهما........
فما لك بدا إلا أن تتـــــــــــرك التــــــــــــرك..... ليتركــــــــــــوك
و لا أقول إلا كما قال أبو مشاري و فقه الله علها خيرها.......فلا تعلم أين الخير أو أين منبعه
