bo fawaz
عضو نشط
- التسجيل
- 25 يونيو 2006
- المشاركات
- 4,890
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هل يكون بركان العيص هى النار التى اخبرنا بها خير خلق الله محمد صلى الله علية وسلم
----------------------------------
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى. (رواه البخاري)
وهذه الأية العظيمة التي أخبر الصادق المصدوق بوقوعها في مقبل الزمان وقعت على الصورة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان خروجها سنة 654 هـ.
وقد تحدث العلامة المؤرخ أبن كثير في أحداث سنة 654 عن هذه النار فقال فيها :
كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه، وقد بسط القول في ذلك الشيخ الإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبو شامة المقدسي في كتابه (الذيل وشرحه) واستحضره من كتب كثيرة وردت متواترة إلى دمشق من الحجاز بصفة أمر هذه النار ، قال أبو شامة : وفي كتاب آخر : ظهر في أول جمعة من جماد الأخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ووقع في شرق المدينة المشرفة نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم : انفجرت من الارض وسال منها واد من نار حتى حاذى جبل أحد، ثم وقفت وعادت إلى الساعة ، ولا ندري ماذا نفعل ، ووقت ما ظهرت دخل أهل المدينة إلى نبيهم عليه الصلاة والسلام مستغفرين تائبين إلى ربهم تعالى ، وهذه دلائل القيامة.
قال أبو شامة : ورد إلى مدينة دمشق في أوائل شعبان من سنة أربع وخمسين وستمائة كتب من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها شرح أمر عظيم حدث بها تصديق لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى.
فأخبرني من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب ، قال وكنا في بيوتنا تلك الليالي وكأن في دار كل واحد منا سراج ولم يكن لها حر ولفح على عظمها إنما كانت آية من آية من آيات الله عز وجل.
--------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى العفو والعافية
وان يلطف بنا ويجعلنا ممن يتدبرون القول فيتبعون احسنة
اذكرو الله يذكركم واستغفروه يغفر لكم
ولا ملجاء منة الا الية
هل يكون بركان العيص هى النار التى اخبرنا بها خير خلق الله محمد صلى الله علية وسلم
----------------------------------
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى. (رواه البخاري)
وهذه الأية العظيمة التي أخبر الصادق المصدوق بوقوعها في مقبل الزمان وقعت على الصورة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان خروجها سنة 654 هـ.
وقد تحدث العلامة المؤرخ أبن كثير في أحداث سنة 654 عن هذه النار فقال فيها :
كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه، وقد بسط القول في ذلك الشيخ الإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبو شامة المقدسي في كتابه (الذيل وشرحه) واستحضره من كتب كثيرة وردت متواترة إلى دمشق من الحجاز بصفة أمر هذه النار ، قال أبو شامة : وفي كتاب آخر : ظهر في أول جمعة من جماد الأخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ووقع في شرق المدينة المشرفة نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم : انفجرت من الارض وسال منها واد من نار حتى حاذى جبل أحد، ثم وقفت وعادت إلى الساعة ، ولا ندري ماذا نفعل ، ووقت ما ظهرت دخل أهل المدينة إلى نبيهم عليه الصلاة والسلام مستغفرين تائبين إلى ربهم تعالى ، وهذه دلائل القيامة.
قال أبو شامة : ورد إلى مدينة دمشق في أوائل شعبان من سنة أربع وخمسين وستمائة كتب من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها شرح أمر عظيم حدث بها تصديق لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى.
فأخبرني من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب ، قال وكنا في بيوتنا تلك الليالي وكأن في دار كل واحد منا سراج ولم يكن لها حر ولفح على عظمها إنما كانت آية من آية من آيات الله عز وجل.
--------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى العفو والعافية
وان يلطف بنا ويجعلنا ممن يتدبرون القول فيتبعون احسنة
اذكرو الله يذكركم واستغفروه يغفر لكم
ولا ملجاء منة الا الية