Hi5
عضو نشط
هذا عنوان موضوع كان هنيي باستراحة المنتدى لفت انتباهي عدد من قرأ الموضوع حيث وصلت القراءة حينما قرأت الموضوع إلى 14226 زيارة
ووصل عدد الردود إلى 690 مشاركة ، ولقد فاق عدد المشاهدين والردود لأحد المواضيع المثبتة
وهالموضوع بصراحه أثبت أنه ما فيه انسان على وجه الكره الأرضية ما عنده هم
نختلف بالمستوى المعيشي والمادي والطبقي في بعض الأحيان ولكن الكل سواسيه بالهم والمعاناه والألم نفس الألم عند الجميع والشعور به نفس الشعور كألم الضرس الذي يصيب الفقير والغني بنفس درجة الألم ..
ما شفت تاريخ المشاركه ولكن حتى لو كانت قديمه ولكن ليس بهذا الكم الهائل من الردود
فحتى أنا بصراحه لم أصبر عن الرد على المشاركة
وأحسست بأن الجميع يحتاج إلى متنفس يعبر من خلاله عن ما يعانيه وعن مشاعره النفسيه سواء جميلة أو حزينه
مشاركتي شخصيا كانت بجزء من قصيدة نشرتها عام 1998 بصفحة ملتقى الشعراء بجريدة الوطن أيام سلطان الزبني الله يذكره بالخير ، ولا زلت أحتفظ بهذه القصاصة كان مطلع القصيدة ::
في دنيتي ضاقت حياتي ومليت ،، وذي حالتي نفسي عليها حسوفه
قالت كثير الناس أني تهنيت ،، وما تدري ان الوقت أشهر سيوفه
ولو تحسب الآهات ما كنت عديت ،، حالي شبيه الشمس بس بكسوفه
هذا الموضوع الذي نشر بالاستراحة بصراحه ذكرتني بقصة طريفة كأنها قصة أطفال ذكرها لي أحد الأصدقاء قبل سنوات [ وقمت أضحك عليه ] قال انه في ملك اعلن عن إعداد وليمة لكل شخص لا يحمل هم في مملكته في مساء أحد الأيام ولكن لم يحضر أحد ..
وفي اليوم الثاني أعلن عن إعداد وليمة لأبناء مملكته لكل من له هم ..
فكان أن امتلأ القصر ومحيطه بالناس ، فكل فرد منهم نصيب من هم
