متابع الســــوق
عضو نشط
زعموا بأن قواتنا دخلت 50 كيلومتراً بالعراق .. وقالوا :سنقض مضاجعكم وسنكون شرسين اذا لم تكفوا عن اللف والدوران .. واعادة اراضينا .. ونفطنا المسروق
العراق يتحرش بالكويت..!
العراق يتحرش بالكويت..!
صعّدت أوساط نيابية وسياسية وإعلامية عراقية هجومها على الكويت، الذي تضمّن توجهات بالغة الخطورة وانتقادات شديدة اللهجة في الاعتراض على التحرك الدبلوماسي الكويتي الذي يقوم به المستشار في الديوان الأميري محمد أبو الحسن في نقل رسائل سمو رئيس مجلس الوزراء إلى حكومات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لشرح الموقف الكويتي الداعي إلى استمرار تطبيق أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على العراق لإلزامه بتطبيق القرارات الدولية.
فقد ادعى يوم أمس النائب عن الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي علي الميالي أنّ هناك تجاوزات قامت بها الكويت على منطقة أم قصر زاعماً أنّ القوات الكويتية أصبحت داخل الأراضي العراقية بما يقارب 50 كيلومتراً!
كما ادعى النائب العراقي أنّ «هناك استنزافاً للاقتصاد العراقي عن طريق استغلال آبار النفط»!
ومن جانب آخر انتقد «حزب القوى الوطنية القومية - حقوق» العراقي الكويت لمطالبتها بالتعويضات وعدم تخليها عن الديون، وجاء في بيان لهذا الحزب أصدره يوم أمس «لقد فوجئنا بأنّ مسؤولاً كويتياً يعلن بأنّ حملة دبلوماسية بدأتها الكويت... في الوقت الذي يحاول فيه العراق التخلص من قرارات مجلس الأمن... وكأنّ الكويت تريد تثبيت هذه القرارات إلى ما شاء الله وتكبيل العراق بقرارات جديدة تنال من سيادته»!
ودعا «حزب القوى الوطنية القومية – حقوق» إلى إطار بديل للعلاقات العراقية – الكويتية يبدأ أولاً بترسيم الحدود الأرضية والبحرية
على أساس معطيات التاريخ والجغرافية ومصالح البلدين وأمنهما وأمن الأمة العربية، أي بتجاهل قرارات الأمم المتحدة، كما يدعو الإطار البديل في البند ثانياً إلى أن تلغي الكويت من خطابها السياسي موضوع التعويضات والديون، ويطالب الكويت في البند ثالثاً بأن تعمل بجدية ليس من أجل قرارات جديدة لمجلس الأمن أو توكيد ما هو قائم من قرارات، بل على إلغاء جميع القرارات المعمول بها!
ولوحظ تكرر نشر مقالات مناهضة للكويت في موقع «صوت العراق» على شبكة الانترنت، وهو موقع إعلامي تابع لأحد الأطراف السياسية العراقية، وتضمن أحدها عبارات شديدة القسوة وتحريضاً وتهديداً موجهين ضد الكويت وتحركها الدبلوماسي جاء فيه بالنصّ الحرفي ما يلي: «بدل اللف والدوران، ورغم أنكم انتزعتم أرضاً ليست أرضكم وأخذتم تعويضات مجحفة من العراق فإن العراق الجديد يمد يده فلا تردوه، لأننا قادرون على أن نكون خصوماً شرسين في الميدان القانوني فلا تجلبوا إليكم مزيدا من الكوابيس. وكفانا وإياكم ما جرى ويجري الآن، ولنجلس إلى الطاولة ولا تتعنتوا فيما هو ليس حق لكم، فما انتزعتموه منا كان بفضل حليفكم الأميركي، واليوم فإننا أقرب إلى الحليف الأميركي منكم، ولا يغرنكم ما جرى في العراق فان العقول القانونية العراقية مازالت قادرة على رفد الساسة العراقيين بحلول قادرة على أن تقض مضاجعكم، لذا كفى تذبذباً ولتفتحوا صفحة جديدة مع العراق الجديد يكون فيها العراق الجديد سندكم وعمقكم الاستراتيجي ويعيش العراق والكويت في ظل علاقات أخوية وفي تكامل اقتصادي يخدم البلدين»!
هذا ويلاحظ أنّ هذه الحملة السياسية والإعلامية العراقية غير الرسمية قد تصاعدت في الآونة الأخيرة، وأنّها تحمل في طياتها رسائل عراقية موجّهة ضد الكويت يصعب توجيهها من أطراف رسمية بصورة مباشرة، وهي تمثل محاولات لتشكيل رأي عام شعبي عراقي وعربي ضاغط على الكويت لدفعها إلى قبول التخلي عن القرارات الدولية المتصلة بالحدود والتعويضات وغيرها!
فقد ادعى يوم أمس النائب عن الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي علي الميالي أنّ هناك تجاوزات قامت بها الكويت على منطقة أم قصر زاعماً أنّ القوات الكويتية أصبحت داخل الأراضي العراقية بما يقارب 50 كيلومتراً!
كما ادعى النائب العراقي أنّ «هناك استنزافاً للاقتصاد العراقي عن طريق استغلال آبار النفط»!
ومن جانب آخر انتقد «حزب القوى الوطنية القومية - حقوق» العراقي الكويت لمطالبتها بالتعويضات وعدم تخليها عن الديون، وجاء في بيان لهذا الحزب أصدره يوم أمس «لقد فوجئنا بأنّ مسؤولاً كويتياً يعلن بأنّ حملة دبلوماسية بدأتها الكويت... في الوقت الذي يحاول فيه العراق التخلص من قرارات مجلس الأمن... وكأنّ الكويت تريد تثبيت هذه القرارات إلى ما شاء الله وتكبيل العراق بقرارات جديدة تنال من سيادته»!
ودعا «حزب القوى الوطنية القومية – حقوق» إلى إطار بديل للعلاقات العراقية – الكويتية يبدأ أولاً بترسيم الحدود الأرضية والبحرية
على أساس معطيات التاريخ والجغرافية ومصالح البلدين وأمنهما وأمن الأمة العربية، أي بتجاهل قرارات الأمم المتحدة، كما يدعو الإطار البديل في البند ثانياً إلى أن تلغي الكويت من خطابها السياسي موضوع التعويضات والديون، ويطالب الكويت في البند ثالثاً بأن تعمل بجدية ليس من أجل قرارات جديدة لمجلس الأمن أو توكيد ما هو قائم من قرارات، بل على إلغاء جميع القرارات المعمول بها!
ولوحظ تكرر نشر مقالات مناهضة للكويت في موقع «صوت العراق» على شبكة الانترنت، وهو موقع إعلامي تابع لأحد الأطراف السياسية العراقية، وتضمن أحدها عبارات شديدة القسوة وتحريضاً وتهديداً موجهين ضد الكويت وتحركها الدبلوماسي جاء فيه بالنصّ الحرفي ما يلي: «بدل اللف والدوران، ورغم أنكم انتزعتم أرضاً ليست أرضكم وأخذتم تعويضات مجحفة من العراق فإن العراق الجديد يمد يده فلا تردوه، لأننا قادرون على أن نكون خصوماً شرسين في الميدان القانوني فلا تجلبوا إليكم مزيدا من الكوابيس. وكفانا وإياكم ما جرى ويجري الآن، ولنجلس إلى الطاولة ولا تتعنتوا فيما هو ليس حق لكم، فما انتزعتموه منا كان بفضل حليفكم الأميركي، واليوم فإننا أقرب إلى الحليف الأميركي منكم، ولا يغرنكم ما جرى في العراق فان العقول القانونية العراقية مازالت قادرة على رفد الساسة العراقيين بحلول قادرة على أن تقض مضاجعكم، لذا كفى تذبذباً ولتفتحوا صفحة جديدة مع العراق الجديد يكون فيها العراق الجديد سندكم وعمقكم الاستراتيجي ويعيش العراق والكويت في ظل علاقات أخوية وفي تكامل اقتصادي يخدم البلدين»!
هذا ويلاحظ أنّ هذه الحملة السياسية والإعلامية العراقية غير الرسمية قد تصاعدت في الآونة الأخيرة، وأنّها تحمل في طياتها رسائل عراقية موجّهة ضد الكويت يصعب توجيهها من أطراف رسمية بصورة مباشرة، وهي تمثل محاولات لتشكيل رأي عام شعبي عراقي وعربي ضاغط على الكويت لدفعها إلى قبول التخلي عن القرارات الدولية المتصلة بالحدود والتعويضات وغيرها!
