قل لا لا لا .......... لليأس

real stock

موقوف
التسجيل
18 أغسطس 2006
المشاركات
1,225
في بعض الأحيان تتوهم أنك قد وصلت إلى طريق مسدود ، لا تعد أدراجك دق الباب بيدك ، لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى ! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ، دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة ! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ، كل باب مغلق لابد أن ينفتح ، اصبر ولا تيأس ، اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يئسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ! سوف تكتشف أنك موجود . وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحاً ومن الهزيمة نصراً .
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ، أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسناً كبيراً يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهداً لتدور تروسها وتعطينا ، ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ . فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . فهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة أكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء .
لا تظن أن أقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ، ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك و رعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك ! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل .
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع المسافة نفسها في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً !
. جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا

الصبر علي البلاء و الحذر من الطمع أرضي بالرزق القليل وقل الحمد الله علي كل شيء سواء ربح أو خساره وعسي رب العزه يبارك لكم يا أخواني و أخواتي ويرزقكم من حيث لا تحتسبون
 

adventurer

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2009
المشاركات
4,262
مغلق
 

real stock

موقوف
التسجيل
18 أغسطس 2006
المشاركات
1,225
لنتفاءل دائمااا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل ستُفتحُ لنا بوابة الأمل ,,عندما نفشلُ في صعود
العتبة الأولى من سلم الحياة؟
فلنتفاءل دائماً
إن التفاؤل هو شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ تتحور إلى راحة جسدية،
وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة،
وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُُ الأماني ،
إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه، متوكل على مولاه،
طموحُ ومبادرٌ لكل جميلٍ فيرسم سعادة الآخرين
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل حين الملمات، ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات،
هو تشريعُ ربنا وهو طوقُ نجاة لأنفُسنا .
قال ربنا على لسان نبيه (أنا عند حُسنٍ ظنٍ عبدي بي)
فحري بنا أن نحسن الظن بربنا،
إن تفاؤلنا في وقت الأزمات هو طريق لأن نتفيأ ظلالِ السعادة الوارفة
لن يجدي بنا التشاؤم بل سيهوي بنا في مستنقعات الحزنِ
و الشقاء،
لنرضى بما قسمه لنا ربنا، فلا اعتراض على حكمته..!
بل إن ما يصيبنا من وصب ونصب لهو من خِِيرةٍ يختارها ربنا،
فهو عالمُ بنا كاتبُ لآجالنا،
بالتفاؤلِ
تزكو النفوس..
وتزهو القلوب..
فمنتهى التفاؤل! عندما يتراءى لنا اليأسُ بعد خوضِ غمار التجارب !!
إنهُ هنا بلسم الحياة ،
قد تتبدد بعضُ أحلامنا حين الفشلِ
في صعود العتبةِ الأولى من سلم الحياة ،
لكنة يتحتم علينا أن لا نستسلم، ولا ننكسر..!
فقد نتعثر تارةً لكننا حتماً سنقلبُ العبارة..!
فالمتفائلون أطولُ أعماراً ،وأقل أسقاماً،
لا ريب وهو أمرُ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم حين قال
((تفاءلوا بالخير تجدوه)).
إن الحياة عبارةٌ عن طاعة وعبادة، تزدادُ بهاءً بالقرب للمولى،
بل هي رحلة قصيرة، و محطة للعير،
فلنتزود بالتفاؤل لنجعل من الطاعة
سعادة، ومن العبادة راحة .
ويا ترى هل للابتسامة علاقة بالتفاؤل.؟
نعم.!إنها وقوده وقلبه النابض
فما أروع أن ترتسم البسمةُ على الشفاه
وينزاح العبوس إلى غير رجعة..
 

real stock

موقوف
التسجيل
18 أغسطس 2006
المشاركات
1,225
اقتل هؤلاء لتعيش في سعااااادة

الفراغ والوحدة:

عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها.
ولذلك الوحدة أن اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها!
ولكن !في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة ... في هذه الحالة فقط انصح بها .

الأحزان والهموم:

إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر انك تؤجر على ذلك أن صبرت واحتسبت الأجر من الله فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.

الكبرياء والعلو:

إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبريائك وعلوك هنا قاتلين فأقتلهم!

الأنانية والغرور:

كلمتان لمعنى واحد!! ....... الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية .
فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فأن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور ...نعم أقتلهم!

الحقد و الحسد:

نارين كل منهما اشد من الأخرى فالحقد شيئاً دفين بالقلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل انه شراً وناراً تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق ,,, الحقد قاتل لصاحبه فأقتله .
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً ومتنعماً بل يريد كل شيء لنفسه ولنفسه فقط ! تخلص منه بقول ما شاء الله وبارك الله له فيما أعطاه وكرر من قول اللهم لا حسد اللهم لا حسد ,,, الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فأقتله .
 

real stock

موقوف
التسجيل
18 أغسطس 2006
المشاركات
1,225
مقطوعة أعجبتني أُمررها لكم..

ويبقى الأمــــــــــل....

التفاؤل يدفع إلى الإبداع،

وينزع عن الأجساد ثقل السلبية والتشاؤم، يصرخ بذوي
الآمال المحبطة أن المسير لم

ينته. ولنزرع والأمل باق،

فالنجاح ينسي الألم.

ماذا يعني ان تسير بلا فكر إذا سلبت

فكرك الهموم؟ يعني أكثر من أنك ستسقط ولن تفكر..
في بداية المسير ومن اول عقبة تستطيع بإذن الله أن تحدد مستوى تفكيرك ومدى إيجابية العمل في ذاتك.. لأن العقبة قد تحاصرك ولكن بتوفيق من الله ثم عزيمةصادقة وروح متفائلة تستطيع أن تكسر حواجز الحصار وتنطلق إلى الإبداع، أما أن تبقى محاصرا وتجلجل بأنك شخص عاجز فهذا سيحول الحصار إلى قيود وأثقال رغما عنك، وعندها حتى لو حاولت المسير فستجد خلفك الأثقال ثم ترهق كاهلك فتقف نزولا عند رغبة ثقلها..
وعندها سترى الركب يمضي والكل يسير ويتخطاك، ومنهم من يحمل في قلبه لك هما فسيلقي اليك بنظرة رحمة تحمل ابتسامة تخطب ود قلبك، ويد تسعى لفك قيدك وأخرى تنفض عنها غبار الاحباط، ليمسك بكفك ويبعث في داخلك الأمل لتنطلقا سويا الى القمم، يمنحك فيها زاد الوفاء.. وصدق الدعاء فتبدأ النجاح من حيث السقوط..
ولكن يبقى التساؤل: أين من يحمل لك الهم!! وهل تظل تتخبط في دياجير الفشل انتظارا لذلك الغائب ذي القلب المحب.. لا .. ليست هذه منطقية المؤمن ذي الهدف وصاحب العمل .. من تتوق نفسه للفردوس الأعلى..فروعة الهدف وسمو المقصد تبعث في النفس تفاؤلا للعمل دون التفات للعقبات، فالغاية فردوسية بها لذة النظر الى الخالق وكفى بها نعمة... .

الله يوفق الجميع شويه طلعو عن هم السوق و تفائل
 

حاطب ليل

عضو مميز
التسجيل
24 أغسطس 2008
المشاركات
3,148
الإقامة
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْه
من سمع أو قرأ هذا الحديث و فهمه فلن ييأس و لن يغتم و كيف به أن يحزن أو ييأس أو يعرف باب للغم و قد حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا:eek:


عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا" . أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141) . وأخرجه أيضًا: القضاعي (1/320 ، رقم 540) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/294 ، رقم 10362) وحسنة الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 826).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ) أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (آمِنًا) أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ (فِي سِرْبِهِ) لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ , وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ, فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ, وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ, وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. (مُعَافًى) أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ (فِي جَسَدِهِ) أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ) مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ (لَهُ) الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ (الدُّنْيَا) قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى
 

asmreka

موقوف
التسجيل
16 أغسطس 2008
المشاركات
263
لا لا لا لليأس:p
 
أعلى