حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يحتاج العنوان شرح أو يحتاج إلى توضيح؟ ......قد يكون............
هل ترضى بالربح القليل المستقر أم لا تقنع إلا بالكثير الكثير الخطر...
البحر أكبر و أعظم من الخليج ........البحر أغنى بالخيرات من الخليج و أكثر و كلنا نعلم ذلك و لكن ...... ما فائدة البحر أن كان هائج و تتلاطم به الأمواج و تكثر به المخاطر و تزداد و تعظم به المحن......و قد تكون النتيجه الهلاك والفناء لمن أبحر به و أراد من دره أن ينال.......فأترك الكثيرالغادر الخطر و عليك بالقليل الآمن المستقر.
إلا أن كنت تقر قول القائل فاز باللذات من كان جسورا.
أن كنت من أولئك القوم فقوي قلبك و كن على الملمات جلدا صبورا و هيئ نفسك لأسوأ الأحتمالات في حال وقع مالا تحمد عقباه على أقل الأحوال تكون متهيأ نفسيا أن حدث ما لا نتمناه لك...... أما ماديا فأصبر على ما قد يصيبك و لا تحدث به أحد......و أركّز على أن لا تحدث به أحد (أقصد أن تم قتلك ماديا) و ما ذلك إلا بأنقسام الناس في تلك الحاله إلى ثلاث أقسام لا رابع لها أن أنت أشتكيت لهم الحال و أشعت خسارتك بينهم.
القسم الأول سيحمد الله الذي عافاه مما أبتلاك به من خساره.
القسم الثاني سيتشمت بك و يبدأ يحطم بك و يشيع بين الناس ما حل بك.
القسم الثالث سيفرح بما أصابك من خساره و ينتشي و يتمنى لك السوء زياده لما حل بك و ما ذلك إلا لكره لك و خبث بنفسه.