الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
الجهات الرسمية تصون أسرار المواطنين والمقيمين.. وخدمات التوصيل للمنازل تكشف المستور
بـ »صمونة فلافل« خصوصيتك صارت مشاعا
في الوقت الذي تتعهد فيه كباريات الشركات ومحركات البحث عبر الانترنت والشركات المقدمة لخدمات البريد الالكتروني دوما بالمحافظة على خصوصية عملائها بعدم الكشف عن التفاصيل الشخصية الخاصة بهم مثل الاسم ورقم الهاتف أوعنوان البريد الالكتروني أوحتى عنوان المنزل، وفي الوقت الذي تحيط به كل جهات الدولة الرسمية مثل الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة العدل ووزارة الداخلية وغيرها بيانات المواطنين وعناوينهم الشخصية بهالة من السرية والتكتم للدرجة التي قد يعجز فيها الكثير من أصحاب الحقوق المالية أوغيرها عن التوصل لشخص ما لتحصيل دين أوتنفيذ حكم أوخلافه، تنتهك خصوصية الأفراد اليوم بالكويت عبر طريقة ساذجة، فالطريق لانتهاك خصوصيتك يمكن ان يكون مشفوعا بسندويش فلافل أوربما تشيز برجر أوأي طلب هوم ديلفري من المطاعم التي تقدم خدمات التوصيل للمنازل!.
هل قرع عمال احد المطاعم باب بيتك ذات يوم وهو يصر على انك قد طلبت وجبة (هوم ديلفري) من المطعم في حين تصر انت - بعد سؤال كل افراد المنزل بمن فيهم الخدم - على انك لم تجر اتصالا بذلك المطعم ولست من طلب التوصيل؟ اذا تعرضت لذلك الموقف فأبشر، فهناك من يبحث عنك أوربما عن احد افراد عائلتك، وفي الوقت الذي قد يعجز فيه احدهم عن الاستدلال لعنوان منزل ما بالكويت من خلال الطرق الرسمية، لا يوجد افضل وأسهل من اجراء اتصال هاتفي بأحد مطاعم الوجبات السريعة وذكر رقم الهاتف وطلب وجبة للتوصيل وستأتيك عبر موظف البدالة أو خدمة عملاء المطعم كل تفاصيل العنوان، وربما سيتفضل بارشادك للعنوان عبر الوصف من خلال ذكر (اللاند مارك) وهو يعتقد بانك انت العميل صاحب الرقم، فتصل الى مبتغاك وتعثر على من تبحث عنه بكل سهولة ويسر!!
وسيلة سهلة للغاية باتت أفضل طريقة للعثور ليس فقط على الدائنين، والأزواج الهاربين من دفع النفقات المقررة عبر أحكام، أو حتى لأغراض اخرى، فيمكن لأي من الزوجات اللواتي يعانين شكا تجاه أزواجهن بانه بعد هذا العمر الطويل خان العشرة وبدأ في العبث واستأجر له مسكنا أو شقة ليمارس فيها هذا العبث ان تعثر على مكانه بكل سهولة من خلال الاتصال بمطعم بيتزا تدرك انه اعتاد على ان يطلب منه دائما وهنا ستكتشف الطامة الكبرى وسيكشف لها موظف خدمة العملاء بكل سذاجة عن العنوان اذا ما ادعت بانها تود توصيل الطلب للعنوان الثاني مثلا !!
تجربة قمنا بها شخصيا واتصلنا بمطاعم عديدة لتوصيل الوجبات السريعة ممن تمتلك قاعدة بيانات لعملائها وهي تتنوع مابين مطاعم الوجبات السريعة الكبرى أوحتى بعض المطاعم العادية - في شارع المطاعم - مثلا - لان الأمر لا يحتاج لأكثر من جهاز كمبيوتر وبرنامج بسيط لتخزين بيانات العملاء وبالتالي يمكن ان تنتهك خصوصيتك انطلاقا من صمونة فلافل وليس فقط تشيز برجر !! واستطعنا الحصول على عناوين متعددة لأشخاص كثر، وأكثر من عنوان لشخص واحد بمجرد ذكر رقم الهاتف - وانكشف المستور - لناس كثر، وبالطبع انهالت الطلبات على رؤوسهم يوم أمس وبالتأكيد كانوا في قمة الاندهاش والاستغراب من وصول طلبات وجبات لم يطلبوها أساسا من مطاعمهم المفضلة!!
الا ان الجميل في الموضوع اننا اكتشفنا ان مطاعم الكويت تمتلك قاعدة هائلة ومحدثة ومتجددة من بيانات وعناوين المواطنين والمقيمين بالشكل الذي لا يتوافر حتى لدى الهيئة العامة للمعلومات المدنية!! ترى.. هل تتدخل الجهات الرسمية وحماية المستهلك لتوقف هذا العبث وهذا الانتهاك لخصوصيات الغير من المطاعم وتمنع العديد من المشاكل في المجتمع حيث يؤكد كثيرون انهم وقعوا ضحية لها بسبب ولعهم الدائم بطلب سندويش شاورما أوحتى تشيز برجر؟!!.
بـ »صمونة فلافل« خصوصيتك صارت مشاعا
في الوقت الذي تتعهد فيه كباريات الشركات ومحركات البحث عبر الانترنت والشركات المقدمة لخدمات البريد الالكتروني دوما بالمحافظة على خصوصية عملائها بعدم الكشف عن التفاصيل الشخصية الخاصة بهم مثل الاسم ورقم الهاتف أوعنوان البريد الالكتروني أوحتى عنوان المنزل، وفي الوقت الذي تحيط به كل جهات الدولة الرسمية مثل الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة العدل ووزارة الداخلية وغيرها بيانات المواطنين وعناوينهم الشخصية بهالة من السرية والتكتم للدرجة التي قد يعجز فيها الكثير من أصحاب الحقوق المالية أوغيرها عن التوصل لشخص ما لتحصيل دين أوتنفيذ حكم أوخلافه، تنتهك خصوصية الأفراد اليوم بالكويت عبر طريقة ساذجة، فالطريق لانتهاك خصوصيتك يمكن ان يكون مشفوعا بسندويش فلافل أوربما تشيز برجر أوأي طلب هوم ديلفري من المطاعم التي تقدم خدمات التوصيل للمنازل!.
هل قرع عمال احد المطاعم باب بيتك ذات يوم وهو يصر على انك قد طلبت وجبة (هوم ديلفري) من المطعم في حين تصر انت - بعد سؤال كل افراد المنزل بمن فيهم الخدم - على انك لم تجر اتصالا بذلك المطعم ولست من طلب التوصيل؟ اذا تعرضت لذلك الموقف فأبشر، فهناك من يبحث عنك أوربما عن احد افراد عائلتك، وفي الوقت الذي قد يعجز فيه احدهم عن الاستدلال لعنوان منزل ما بالكويت من خلال الطرق الرسمية، لا يوجد افضل وأسهل من اجراء اتصال هاتفي بأحد مطاعم الوجبات السريعة وذكر رقم الهاتف وطلب وجبة للتوصيل وستأتيك عبر موظف البدالة أو خدمة عملاء المطعم كل تفاصيل العنوان، وربما سيتفضل بارشادك للعنوان عبر الوصف من خلال ذكر (اللاند مارك) وهو يعتقد بانك انت العميل صاحب الرقم، فتصل الى مبتغاك وتعثر على من تبحث عنه بكل سهولة ويسر!!
وسيلة سهلة للغاية باتت أفضل طريقة للعثور ليس فقط على الدائنين، والأزواج الهاربين من دفع النفقات المقررة عبر أحكام، أو حتى لأغراض اخرى، فيمكن لأي من الزوجات اللواتي يعانين شكا تجاه أزواجهن بانه بعد هذا العمر الطويل خان العشرة وبدأ في العبث واستأجر له مسكنا أو شقة ليمارس فيها هذا العبث ان تعثر على مكانه بكل سهولة من خلال الاتصال بمطعم بيتزا تدرك انه اعتاد على ان يطلب منه دائما وهنا ستكتشف الطامة الكبرى وسيكشف لها موظف خدمة العملاء بكل سذاجة عن العنوان اذا ما ادعت بانها تود توصيل الطلب للعنوان الثاني مثلا !!
تجربة قمنا بها شخصيا واتصلنا بمطاعم عديدة لتوصيل الوجبات السريعة ممن تمتلك قاعدة بيانات لعملائها وهي تتنوع مابين مطاعم الوجبات السريعة الكبرى أوحتى بعض المطاعم العادية - في شارع المطاعم - مثلا - لان الأمر لا يحتاج لأكثر من جهاز كمبيوتر وبرنامج بسيط لتخزين بيانات العملاء وبالتالي يمكن ان تنتهك خصوصيتك انطلاقا من صمونة فلافل وليس فقط تشيز برجر !! واستطعنا الحصول على عناوين متعددة لأشخاص كثر، وأكثر من عنوان لشخص واحد بمجرد ذكر رقم الهاتف - وانكشف المستور - لناس كثر، وبالطبع انهالت الطلبات على رؤوسهم يوم أمس وبالتأكيد كانوا في قمة الاندهاش والاستغراب من وصول طلبات وجبات لم يطلبوها أساسا من مطاعمهم المفضلة!!
الا ان الجميل في الموضوع اننا اكتشفنا ان مطاعم الكويت تمتلك قاعدة هائلة ومحدثة ومتجددة من بيانات وعناوين المواطنين والمقيمين بالشكل الذي لا يتوافر حتى لدى الهيئة العامة للمعلومات المدنية!! ترى.. هل تتدخل الجهات الرسمية وحماية المستهلك لتوقف هذا العبث وهذا الانتهاك لخصوصيات الغير من المطاعم وتمنع العديد من المشاكل في المجتمع حيث يؤكد كثيرون انهم وقعوا ضحية لها بسبب ولعهم الدائم بطلب سندويش شاورما أوحتى تشيز برجر؟!!.